لتعزيز ترسانتها الجوية الإمارات تقيم الطائرة المسيرة الصينية فيلونغ-300D

[amigos]

لتعزيز الضربات بعيدة المدى الإمارات تدرس شراء الطائرة المسيرة الصينية فيلونغ-300D (مصدر الصورة: CNA)


كشف موقع Army Recognition نقلا عن تقارير استخباراتية متخصصة أن الإمارات العربية المتحدة تدرس الطائرة المسيرة الصينية فيلونغ-300D كخيار محتمل لتعزيز ترسانتها الضاربة بعيدة المدى.
ويأتي ذلك في إطار اهتمام أبوظبي بأنظمة الضرب الجماعي منخفضة التكلفة، وسعيها لتحقيق توازن بين خيارات التسلح الصينية وعلاقاتها الدفاعية التقليدية مع الولايات المتحدة وأوروبا، وتعكس هذه الخطوة المحتملة توجه الإمارات نحو تنويع مصادر التسلح لتعزيز أمنها القومي.

فيلونغ-300D مواصفات تقنية وتصميم متطور​

وبحسب الموقع تتميز الطائرة المسيرة الصينية فيلونغ-300D بتصميم جناح دلتا ومحرك بنزين، مع قدرة على الوصول لمدى يصل إلى 1000 كيلومتر، وتم تطويره من قبل شركة نورينكو الصينية للإنتاج بكميات كبيرة وتكلفة منخفضة تصل إلى حوالي 10,000 دولار للوحدة.
وتتضمن الطائرة رأس حربي قابل للتعديل، ونظام توجيه يعتمد على الملاحة بالقصور الذاتي والأقمار الصناعية، مع إمكانية التزود بميزات استهداف آلي، ويستخدم هيكل من المواد المركبة وتصميم دافع للمروحة لتقليل التوقيع الراداري والأشعة تحت الحمراء، ففلسفة التصميم تعتمد على الإنتاج الكمي لاستنزاف دفاعات العدو من خلال هجمات التشبع.

الطائرة المسيرة الصينية فيلونغ-300D (مصدر الصورة: Defense Arabia‏)تعزيز القدرات المحلية والشراكات الدولية
وأوضح الموقع أن هذه الخطوة المحتملة لا تمثل نقلة نوعية في استراتيجية الإمارات العسكرية فحسب، بل تأتي في إطار سعي البلاد لتعزيز صناعتها الدفاعية المحلية من خلال مجموعة EDGE وعائلتها من صواريخ HUNTER.
كما تعكس تنامي العلاقات الإستراتيجية بين الإمارات والصين، والتي شهدت تطورا ملحوظا في مجالات التقنيات الناشئة والذكاء الاصطناعي والتعاون الصناعي، من الناحية العسكرية، تشغل الإمارات بالفعل منصات صينية متعددة، بما في ذلك طائرات Wing Loong I وII بدون طيار، مما يعزز التعاون الثنائي في مجال الأنظمة غير المأهولة والتقنيات المتقدمة.

التحديات والاعتبارات الاستراتيجية​

وأشار الموقع إلى أن أي خطوة محتملة لشراء الطائرة المسيرة فيلونغ-300D ستواجه تحديات متعددة، أبرزها التوتر المحتمل مع الحلفاء التقليديين مثل الولايات المتحدة، والتي تنظر إلى التكنولوجيا العسكرية الصينية في شبكات القيادة والسيطرة الخليجية على أنها نقطة ضعف استراتيجية.
كما تبرز تساؤلات حول تكامل النظام مع البنية التحتية للدفاع الجوي الإماراتي، ومدى تأثره بالتشويش الإلكتروني، والامتثال لضوابط عدم الانتشار، ومن الناحية الصناعية قد تدرس الإمارات إمكانية التصنيع المحلي للصاروخ تماشيا مع استراتيجية "صنع في الإمارات"، مما يعزز مكانتها كمركز إقليمي للتصنيع الدفاعي.

لتعزيز الضربات بعيدة المدى الإمارات تدرس شراء الطائرة المسيرة الصينية فيلونغ-300D | النهضة نيوز

الإمارات تدرس شراء الطائرة المسيرة الصينية فيلونغ-300D كخيار ضرب بعيد المدى ومنخفض التكلفة. تعرف على التفاصيل التقنية والاستراتيجية وراء هذه الخطوة المحتملة

alnahdanews.com