البودات العسكرية الصينية – من الاستهداف إلى الحرب الإلكترونية.

snt 

خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
30 يوليو 2010
المشاركات
5,880
التفاعل
30,536 5,843 0

البودات العسكرية الصينية – من الاستهداف إلى الحرب الإلكترونية


في عالم الطيران العسكري الحديث، تُعد "البودات" (Pods) من أهم الأنظمة الإلكترونية التي تُعلَّق تحت الطائرات الحربية لتعزيز قدراتها القتالية. هذه الأجهزة المتطورة ليست مجرد "حاويات إلكترونية"، بل هي أنظمة ذكية متكاملة تجمع بين الاستشعار، الاستهداف، والتشويش، مما يجعل الطائرة قادرة على الرؤية في الظلام، تحديد الأهداف بدقة، وتعطيل أنظمة العدو.

تُركز الصين – كقوة عسكرية صاعدة – على تطوير بودات محلية الصنع لتقليل الاعتماد على التكنولوجيا الأجنبية، وتغطية احتياجات طائراتها مثل J-10، J-16، J-15، وJH-7A. وتُقسم هذه البودات إلى :

*البودات الصينية للاستهداف (Targeting Pods).

*بودات الحرب الإلكترونية (Electronic Warfare Pods).

*بودات التشويش (Jamming Pods).

في هذا الموضوع سنتطرق الى مختلف الفئات متابعة شيقة للجميع.
 
التعديل الأخير:

تعريف مبسط لـ Targeting Pod (بود الاستهداف)

talios-targeting-system-02.jpg


البود الاستهدافي أو بود الاستهداف هو جهاز إلكتروني متطور يُعلَّق تحت الطائرة الحربية (مثل F-16، J-10، J-16) ويعمل مثل "عين إلكترونية ذكية" للطيار.

ماذا يفعل ببساطة؟

  1. يرى في الظلام والضباب: باستخدام كاميرا حرارية (FLIR) تكشف الحرارة بدلًا من الضوء.
  2. يُكبّر الهدف من بعيد جدًا: يمكنه رؤية سيارة أو شخص من عشرات الكيلومترات.
  3. يضع علامة ليزر على الهدف: ليوجه القنابل أو الصواريخ بدقة تصل إلى أمتار قليلة.
  4. يرسل الصورة مباشرة للطيار أو للقيادة على الأرض.
باختصار: هو "العين والأصبع" التي تجعل القنابل الذكية تصيب الهدف بدقة متناهية ليلًا أو نهارًا، حتى في أسوأ الظروف الجوية.

البودات الصينية غالبًا ما تكون مستوحاة من تقنيات غربية (مثل LANTIRN الأمريكي أو TIALD البريطاني)، لكنها تتطور بسرعة لتلبية احتياجات الجيش الشعبي الصيني (PLA Air Force).

خلفية عامة عن البودات الصينية

بدأت الصين تطوير هذه البودات في التسعينيات، مستفيدة من عينات حربية أمريكية وبريطانية سقطت في حرب الخليج (1991)، مثل LANTIRN وTIALD. اليوم، تغطي هذه البودات احتياجات الطائرات مثل J-10، J-11، J-15، J-16، وJH-7A، بالإضافة إلى الطائرات بدون طيار (UAV) مثل Wing Loong. الشركات الرئيسية المطورة هي معاهد AVIC (مثل المعهد 613 و607).

البود الصيني FILAT (Forward-Looking Infrared and Laser Attack Targeting):

EkBL0n5XsAA9FW0

البود FILAT، أو "Forward-Looking Infrared and Laser Attack Targeting" (بود الاستهداف بالأشعة تحت الحمراء الأمامية والليزر للهجوم)، هو بود استهداف جوي صيني مصمم لتوفير قدرات هجومية في جميع الأحوال الجوية والليلية للطائرات العسكرية. يُعد FILAT أحد أوائل الأنظمة الصينية المتقدمة في مجال البودات الاستهدافية، وهو يتكون من مستشعر أشعة تحت الحمراء أمامي (FLIR)، مُحدد ليزري (laser designator)، وكاميرا CCD (charge-coupled device) للتصوير التلفزيوني. يُشبه في تصميمه الأنظمة الغربية مثل LANTIRN الأمريكي وTIALD البريطاني، مع تأثيرات من LITENING. تم تطويره من قبل المعهد رقم 613 في مجموعة الطيران الصينية (AVIC)، ويُعرف بلقب الناتو CH-SA-XX. يُستخدم لتوجيه الأسلحة الموجهة بالليزر، مثل القنابل الدقيقة، ويُدمج في الطائرات الصينية لتعزيز القدرات الهجومية الجوية.

تاريخ التطوير

بدأ تطوير FILAT في أوائل التسعينيات كجزء من برنامج "863" الوطني للتكنولوجيا العالية، كرد على الحاجة إلى قدرات هجومية ليلية/جوية سيئة، مستوحى من تقنيات غربية حصلت عليها الصين عبر قنوات غير مباشرة. أقرت الحكومة الصينية رسميًا أن FILAT مبني على خبرة من ثلاثة أنظمة غربية: LANTIRN (الولايات المتحدة)، TIALD (المملكة المتحدة)، وLITENING (الولايات المتحدة). وفقًا لمصادر غربية، حصلت الصين على هذه الأنظمة من خلال طائرات حلفاء أمريكيين أو بريطانيين أُسقطت في حرب الخليج (1991) وتم تسليمها إلى العراق، ثم نقلت إلى الصين، رغم نفي الحكومة الصينية لهذه الرواية.

تم الكشف عن FILAT لأول مرة في معرض Zhuhai Air Show في نوفمبر 1998، كأول بود استهداف صيني يُظهر قدرات ليزرية وFLIR متكاملة. في ذلك الوقت، كان يعاني من قيود تكنولوجية، مثل أداء IR المنخفض ومعدل فشل عالي (أقل من 10,000 ساعة عمل مقارنة بـ Sniper الأمريكي). في 2001، دخل الخدمة في الجيش الجوي الشعبي (PLAAF). في 2006 (معرض Zhuhai السادس)، عرضت الجيل الثالث مع تحسينات في الإلكترونيات الدقيقة لزيادة الموثوقية. بحلول 2012 (معرض Zhuhai التاسع)، أصبح أداء IR قريبًا من الغربي، مما أدى إلى إزالة نظام الرؤية الليلية بالنجوم كاحتياطي، وتطوير نسخ مثل WMD-7. في 2025، لا تزال FILAT في الخدمة، مع تركيز على الترقيات للطائرات الحديثة مثل J-10C وJF-17، ولم يُختبر في قتال حقيقي، لكنه يُدمج في تمارين الهجوم الجوي.

المواصفات التقنية

يتميز FILAT بتصميم مدمج يزن 280 كجم، مع هيكل يشبه معظم البودات الاستهدافية: FLIR للرؤية الليلية، مُحدد ليزري لتوجيه الأسلحة، وكاميرا CCD للتصوير النهاري.
الخصائص التفاصيل (بود الاستهداف K/JDC-01)
النوع بود استهداف جوي متكامل (FLIR + ليزر + CCD)،
للهجوم الليلي / الجوي السيئ.
المدى التشغيلي : 20-30 كم
ليزر: >13 كم (توجيه)
رادار: 0.5-18 كم (قياس المسافة)
الارتفاع الأقصى 15-20 كم (للكشف الجوي)
وزن البود 280 كجم
الطول ~2-3 أمتار؛ قطر ~0.5 متر
مستشعرات FLIR أشعة تحت الحمراء متوسطة الموجة (MWIR)
دقة عالية للرؤية الليلية؛ جيل ثالث (2006 فصاعدًا) يقترب من الغربي
مُحدد ليزري طول موجة 1.064 ميكرومتر
نظام توجيه نسبي (proportional guidance) في K/JDC-01
نظام bang-bang في الجيل الأول
كاميرا CCD تصوير تلفزيوني نهاري؛
دعم للرؤية الليلية بالنجوم (في الجيل الأول كاحتياطي)
الإرشاد توجيه أسلحة ليزرية (مثل Paveway II/III)
تتبع آلي للأهداف؛ مقاوم للتشويش (ECCM)
الرادار / المعالجة معالجة رقمية للصور
تكامل مع أنظمة الطائرة عبر MIL-STD-1553B
منصة الإطلاق مثبت تحت الطائرة
دوران 360 درجة؛ طاقم: 1 (الطيار يتحكم عبر شاشة)
تركيبة النظام FLIR + ليزر + CCD + معالج
وقت عمل: <10,000 ساعة (أقل من Sniper)

القدرات والاستخدامات

القدرات الرئيسية: يوفر FILAT قدرات هجومية كاملة: كشف أهداف ليلي/جوي سيئ عبر FLIR، قياس مسافة وتوجيه ليزري للأسلحة الموجهة (مثل LT-2 LGB أو LS-6 glide bombs)، وتصوير CCD للنهار. يدعم تتبعًا آليًا للأهداف المتحركة، وتوجيه متعدد الأسلحة، مع دمج في أنظمة الطائرة للإرشاد الدقيق. في الجيل الثالث، أصبح أداء IR قريبًا من الغربي، مما يسمح بتشغيل في الظروف الجوية السيئة دون احتياطيات.

المزايا: تكلفة منخفضة مقارنة بالغربي (حوالي 1/3 LANTIRN)، وسهولة التكامل مع الطائرات الصينية؛ يُستخدم لتوجيه قنابل ليزرية، صواريخ، وصواريخ جو-أرض، مما يعزز الدقة في الهجمات الدقيقة.

القيود: في الجيل الأول، أداء IR منخفض ومعدل فشل عالي؛ لا يدعم الرادار النشط (يعتمد على الليزر/الأشعة تحت الحمراء)؛ أقل كفاءة ضد الشبحية المتقدمة مقارنة بـ Sniper.

الانتشار والصادرات

ينتشر FILAT في الصين منذ 2001، مدمجًا في طائرات مثل Xian JH-7 (مع K/JDC-01)، Chengdu J-10A/B (مع Blue Sky وFILAT كبدائل)، Nanchang Q-5 (مع K/PZS-01 المبسط)، JF-17 Thunder (مع WMD-7)، وJ-11B. بحلول 2025، يُقدر عدده بمئات الوحدات في PLAAF، مع تركيز على الطائرات الهجومية في بحر الصين الجنوبي والحدود مع الهند. النسخ المتقدمة مثل Loong Eye مخصصة للطائرات بدون طيار (UAV) والهليكوبترات الخفيفة.

أما الصادرات، فبدأت في 2001 مع JF-17 لباكستان (WMD-7)، تلاها K/PZS-01 لدول آسيوية. في 2025، عرضت نسخ محسنة في Zhuhai Airshow، مع اهتمام من دول مثل السعودية وإيران كبديل اقتصادي لـ LITENING، لكن لم يتم الإعلان عن صفقات كبيرة جديدة. النسخة المبسطة (K/PZS-01) مصممة للطائرات الخفيفة، لكن لم تسجل مبيعات كبيرة.

EkBL7imXkAYPi0X

557007182_25565618833025887_5945829915717863302_n.jpg

yyl5k-Qh.jpg

طائرة J-10B تابعة لسلاح الجو الصيني من اللواء الجوي 61 مزودة ببود استهداف K/JDC-01A.

464101773_8461055517319181_4595043760880843655_n.png

المقاتلة الباكستانية JF-17 مزودة ببود استهداف WMD-7.
 
التعديل الأخير:

البود الصيني YINGS-III (Eagle Eye III)

GbMeugDWsAAElza

البود YINGS-III، المعروف أيضًا باسم "Eagle Eye III" أو "Ying Sun III" (بالصينية: 云鹰-III، معناها "النسر السحابي الثالث")، هو بود استهداف جوي متقدم (airborne targeting pod) مصمم لتوفير قدرات هجومية واستطلاعية في جميع الأحوال الجوية والليلية للطائرات العسكرية. يُعد YINGS-III جزءًا من سلسلة البودات الاستهدافية الصينية المتطورة، وهو يتكون من مستشعر أشعة تحت الحمراء أمامي (FLIR)، مُحدد ليزري (laser designator)، وكاميرا CCD عالية الدقة للتصوير التلفزيوني النهاري. يُشبه في تصميمه ووظائفه الأنظمة الغربية مثل Lockheed Martin AN/AAQ-33 Sniper Advanced Targeting Pod (ATP) الأمريكي، مع تأثيرات من LANTIRN وLITENING، لكنه مصمم محليًا للتوافق مع الطائرات الصينية. تم تطويره من قبل معهد لويانغ للمعدات الكهروضوئية (Luoyang Electro-Optical Equipment Research Institute) تحت مجموعة الطيران الصينية (AVIC)، ويُعرف بلقب الناتو CH-SA-XX. يُستخدم لتوجيه الأسلحة الموجهة بالليزر، مثل القنابل الدقيقة (LGB)، والصواريخ جو-أرض، مما يعزز القدرات الهجومية الجوية للجيش الجوي الشعبي (PLAAF).

تاريخ التطوير

بدأ تطوير سلسلة YINGS في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين كجزء من برنامج "863" الوطني للتكنولوجيا العالية، كرد على الحاجة إلى قدرات هجومية ليلية/جوية سيئة، مستوحى من تقنيات غربية حصلت عليها الصين عبر قنوات غير مباشرة (مثل LANTIRN وTIALD من خلال العراق أثناء حرب الخليج 1991، رغم نفي الحكومة الصينية). YINGS-I كان النموذج الأولي في 2005، تلاه YINGS-II في 2010 بتحسينات في الدقة. أما YINGS-III، فقد تم الكشف عنه لأول مرة في معرض Zhuhai Airshow في نوفمبر 2016، حيث عرضت AVIC ثلاثة نماذج رئيسية (Model 330، 360، 390) كعائلة بودات يومية/ليلية. في ذلك الوقت، كان التركيز على التصميم المعياري (modular architecture) لتخصيص حسب احتياجات العميل.

دخل الخدمة في PLAAF في 2017-2018، مع نشر أولي على طائرات مثل J-16 (النسخة الصينية من Su-30) لتعزيز القدرات الهجومية. في 2020، أكدت تقارير RUSI أن YINGS-III "قريب من مستوى Sniper الأمريكي" في الأداء، مع تحسينات في الإلكترونيات الدقيقة لزيادة الموثوقية (أكثر من 10,000 ساعة عمل). في 2021، أُطلقت النسخة YINGS-III A مع رادار AESA جزئي ودعم أفضل للأسلحة الدقيقة. بحلول 2025، أصبح YINGS-III قياسيًا على J-16 وJF-17، مع عرض في Zhuhai Airshow 2024 كمنتج تصديري رئيسي. لم يُختبر في قتال حقيقي، لكنه يُدمج في تمارين الهجوم الجوي، مثل تلك في بحر الصين الجنوبي، ويُقارن بالغربي في الفعالية ضد الأهداف المتحركة.

المواصفات التقنية

يتميز YINGS-III بتصميم مدمج ومعياري، مع ثلاثة نماذج رئيسية تختلف في القطر لتناسب الطائرات المختلفة.
الخصائص التفاصيل (بود استهداف جوي YINGS-III / WMD-7)
النوع بود استهداف جوي متكامل (FLIR + ليزر + CCD)،
للهجوم الليلي والجوي السيئ.
المدى التشغيلي كشف FLIR: 20-40 كم
ليزر: >13 كم (توجيه)
رادار: 0.5-20 كم (قياس المسافة)
الارتفاع الأقصى 15-25 كم (للكشف الجوي)
وزن البود 230 كجم (Model 330)
280-350 كجم (Model 360/390)
الأبعاد الطول: ~2.5-3 أمتار
القطر: 330 مم (330) – 360 مم (360) – 390 مم (390)
مستشعرات FLIR MWIR جيل ثالث مع تحسينات في الاستقرار عند السرعات العالية،
أداء يقترب من LITENING/Sniper
مُحدد ليزري طول موجة 1.064 ميكرومتر
توجيه نسبي (proportional guidance) + قياس وتوجيه متزامن
كاميرا CCD تصوير تلفزيوني نهاري عالي الدقة (HD)
دعم رؤية ليلية بالنجوم (في النسخ الأقدم)
الإرشاد توجيه أسلحة ليزرية (Paveway II/III، LT-2، GB-series)
تتبع آلي للأهداف المتحركة، ECCM
تكامل عبر MIL-STD-1553B
الرادار/المعالجة معالجة رقمية متقدمة، دعم أهداف متعددة
AESA جزئي في النسخة YINGS-III A
منصة الإطلاق مثبت تحت الطائرة، دوران 360 درجة
تحكم كامل من الطيار عبر شاشة متعددة الوظائف
تركيبة النظام FLIR + ليزر + CCD + معالج متقدم
وقت عمل: >10,000 ساعة
هيكل هوائي خفيف ومستقر عند السرعات العالية

القدرات والاستخدامات

القدرات الرئيسية: يوفر YINGS-III قدرات هجومية كاملة: كشف أهداف ليلي/جوي سيئ عبر FLIR، قياس مسافة وتوجيه ليزري للأسلحة الموجهة (مثل LS-6 glide bombs أو CJ-10 صواريخ)، وتصوير CCD للنهار. يدعم تتبعًا آليًا للأهداف المتحركة، وتوجيه متعدد الأسلحة، مع دمج في أنظمة الطائرة للإرشاد الدقيق. في Model 330، يشمل هيكل أنفي شفاف (sapphire fixed-shroud) لتحسين الاستقرار عند السرعات العالية، مما يجعله مثاليًا للطائرات المقاتلة مثل J-16. يُستخدم أيضًا للاستطلاع والتجسس، مع قدرة على التعامل مع الأهداف في الظروف الجوية السيئة.

المزايا: تصميم معياري يسمح بالتخصيص (مثل إضافة IR أو CCD فقط)؛ تكلفة منخفضة مقارنة بـ Sniper (حوالي 1/2 التكلفة)؛ سهولة التكامل مع الطائرات الصينية؛ يعزز الدقة في الهجمات الدقيقة بنسبة 90%+ في الاختبارات.

القيود: في النسخ الأقدم، أداء IR أقل من الغربي؛ لا يدعم الرادار النشط الكامل (يعتمد على الليزر/الأشعة تحت الحمراء)؛ أقل كفاءة ضد الشبحية المتقدمة مقارنة بـ Sniper XR؛ يحتاج إلى تحديثات دورية للإلكترونيات.

الانتشار والصادرات

ينتشر YINGS-III في الصين منذ 2017، مدمجًا في طائرات مثل Shenyang J-16 (النسخة الصينية من Su-30، مع AESA radar وPGMs)، Chengdu J-10C، JF-17 Thunder (للتصدير)، وXian JH-7. بحلول نوفمبر 2025، يُقدر عدده بمئات الوحدات في PLAAF، مع تركيز على الطائرات الهجومية في بحر الصين الجنوبي والحدود مع الهند. النسخ المتقدمة مثل Model 330 مخصصة للطائرات السريعة، بينما Model 390 للقاذفات.

أما الصادرات، فبدأت في 2018 مع JF-17 لباكستان (WMD-7 كجزء من YINGS)، تلاها عرض في معارض مثل IDEX 2019 وZhuhai 2024. في 2025، أكدت AVIC اهتمامًا من دول مثل السعودية وإيران كبديل اقتصادي لـ LITENING، لكن لم يتم الإعلان عن صفقات كبيرة جديدة؛ النسخة Model 360 مصممة للتصدير للطائرات التدريبية مثل L-15.

GbMeu7cWYAAsaqQ

GbMeuEJXcAAV7FO

FIhePtTXEAICtjw
FIheVcMXIAMp2hD

467646248-596186959607585-4405693850791271775-n.jpg
 
التعديل الأخير:

البود الصيني WMD-7

WMD-7.CN.grey.jpg

البود WMD-7 (المعروف أيضًا باسم "Wu Ming Dao-7"، معناها "الطريق غير المسمى-7"، أو "Loong Eye" في بعض النسخ التصديرية) هو بود استهداف جوي متقدم (airborne targeting pod) صيني مصمم لتوفير قدرات هجومية واستطلاعية في جميع الأحوال الجوية والليلية للطائرات المقاتلة متعددة المهام. يُعد WMD-7 تطويرًا محسنًا من البود FILAT الأساسي، وهو يتكون من مستشعر أشعة تحت الحمراء أمامي (FLIR)، مُحدد ليزري (laser designator)، وكاميرا CCD عالية الدقة للتصوير التلفزيوني النهاري. يُشبه في تصميمه ووظائفه الأنظمة الغربية مثل Lockheed Martin LITENING أو Thales Damocles، مع تأثيرات من LANTIRN، لكنه مصمم محليًا للتوافق مع الطائرات الصينية والباكستانية. تم تطويره من قبل المعهد رقم 613 في مجموعة الطيران الصينية (AVIC)، ويُعرف بلقب الناتو CH-SA-XX. يُستخدم لتوجيه الأسلحة الموجهة بالليزر، مثل القنابل الدقيقة (LGB)، والصواريخ جو-أرض، مما يعزز القدرات الهجومية الجوية للجيش الجوي الشعبي (PLAAF) والقوات الجوية الباكستانية (PAF).

تاريخ التطوير

بدأ تطوير WMD-7 كترقية للبود FILAT في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، كجزء من برنامج "863" الوطني للتكنولوجيا العالية، كرد على الحاجة إلى قدرات هجومية ليلية/جوية سيئة، مستوحى من تقنيات غربية حصلت عليها الصين عبر قنوات غير مباشرة (مثل LANTIRN وTIALD من خلال العراق أثناء حرب الخليج 1991، رغم نفي الحكومة الصينية). FILAT كان النموذج الأساسي في 1998، وأدى إلى تطوير WMD-7 في 2006 كجيل ثالث محسن في الإلكترونيات الدقيقة وزيادة الموثوقية.

تم الكشف عن WMD-7 لأول مرة في معرض Zhuhai Airshow في نوفمبر 2012، كمنتج تصديري رئيسي للطائرات JF-17 Thunder الباكستانية، حيث عرضته شركة China National Aero-Technology Import and Export Corp (CATIC). في ذلك الوقت، كان يُسوق كبديل اقتصادي للأنظمة الغربية، مع تكامل مع الرادار KLJ-7. في 2014، عرض في Singapore Airshow، وفي 2016، أكدت تقارير أن PAF حصلت على 65 وحدة من WMD-7 من الصين، مع دمجها في JF-17 Block II. في 2017، أُطلقت النسخة WMD-7A مع دعم أفضل للأسلحة GPS/INS. بحلول 2025، أصبح WMD-7 قياسيًا في PLAAF على J-10C وJF-17، مع عرض في Zhuhai Airshow 2024 كمنتج تصديري. لم يُختبر في قتال حقيقي، لكنه يُدمج في تمارين الهجوم الجوي، مثل تلك في بحر الصين الجنوبي، ويُقارن بالغربي في الفعالية ضد الأهداف المتحركة.

المواصفات التقنية

يتميز WMD-7 بتصميم مدمج يزن 280 كجم، مع هيكل يشبه معظم البودات الاستهدافية: FLIR للرؤية الليلية، مُحدد ليزري لتوجيه الأسلحة، وكاميرا CCD للتصوير النهاري.
الخصائص التفاصيل (بود استهداف جوي WMD-7)
النوع بود استهداف جوي متكامل (FLIR + ليزر + CCD)،
للهجوم الليلي والجوي السيئ.
المدى التشغيلي كشف FLIR: 20-30 كم
ليزر: >13 كم (توجيه)
رادار: 0.5-18 كم (قياس المسافة)
الارتفاع الأقصى 15-20 كم (للكشف الجوي)
وزن البود 280 كجم
الأبعاد الطول: 2.7 متر؛ القطر: 0.39 متر
مستشعرات FLIR MWIR جيل ثالث، دقة عالية للرؤية الليلية
تحسينات في الاستقرار عند السرعات العالية
مُحدد ليزري طول موجة 1.064 ميكرومتر
توجيه نسبي (proportional guidance)
قياس مسافة وتوجيه متزامن
كاميرا CCD تصوير تلفزيوني نهاري عالي الدقة
دعم رؤية ليلية بالنجوم (في النسخ الأقدم)
الإرشاد توجيه أسلحة ليزرية (Paveway II/III، LT-2، GB-series)
تتبع آلي للأهداف المتحركة، ECCM
تكامل MIL-STD-1760/1553B
الرادار/المعالجة معالجة رقمية متقدمة، دعم أهداف متعددة
AESA جزئي في النسخة WMD-7A
منصة الإطلاق مثبت تحت الطائرة، دوران 360 درجة
تحكم كامل من الطيار عبر شاشة متعددة الوظائف
تركيبة النظام FLIR + ليزر + CCD + معالج متقدم
وقت عمل: >10,000 ساعة
هيكل هوائي خفيف ومستقر عند السرعات العالية

القدرات والاستخدامات

القدرات الرئيسية: يوفر WMD-7 قدرات هجومية كاملة: كشف أهداف ليلي/جوي سيئ عبر FLIR، قياس مسافة وتوجيه ليزري للأسلحة الموجهة (مثل LS-6 glide bombs أو CJ-10 صواريخ)، وتصوير CCD للنهار. يدعم تتبعًا آليًا للأهداف المتحركة، وتوجيه متعدد الأسلحة، مع دمج في أنظمة الطائرة للإرشاد الدقيق. في WMD-7A، يشمل دعم للأسلحة GPS/INS، مما يجعله مثاليًا للطائرات المقاتلة مثل JF-17. يُستخدم أيضًا للاستطلاع والتجسس، مع قدرة على التعامل مع الأهداف في الظروف الجوية السيئة.

المزايا: تكلفة منخفضة مقارنة بـ LITENING (حوالي 1/2 التكلفة)؛ سهولة التكامل مع الطائرات الصينية/الباكستانية؛ يعزز الدقة في الهجمات الدقيقة بنسبة 85-90% في الاختبارات؛ فعال في البيئات الحضرية أو الساحلية.

القيود: في النسخ الأقدم، أداء IR أقل من الغربي؛ لا يدعم الرادار النشط الكامل (يعتمد على الليزر/الأشعة تحت الحمراء)؛ أقل كفاءة ضد الشبحية المتقدمة مقارنة بـ Sniper XR؛ يحتاج إلى تحديثات دورية للإلكترونيات.

الانتشار والصادرات

ينتشر WMD-7 في الصين منذ 2012، مدمجًا في طائرات مثل Chengdu J-10C، Shenyang J-16، وXian JH-7، وبشكل أساسي في JF-17 Thunder لباكستان (حوالي 65 وحدة بحلول 2016، مع دمج في Block II). بحلول نوفمبر 2025، يُقدر عدده بمئات الوحدات في PLAAF وPAF، مع تركيز على الطائرات الهجومية في بحر الصين الجنوبي والحدود مع الهند. النسخ المتقدمة مثل WMD-7A مخصصة للطائرات السريعة، بينما Loong Eye I/II للطائرات بدون طيار (UAVs) والهليكوبترات الخفيفة.

أما الصادرات، فبدأت في 2012 مع JF-17 لباكستان (CATIC)، تلاها عرض في معارض مثل Singapore Airshow 2014، Farnborough 2012، وDubai Airshow 2013. في 2025، عرضت AVIC اهتمامًا من دول مثل السعودية، نيجيريا، وإيران كبديل اقتصادي لـ Damocles أو ASELPOD، لكن لم يتم الإعلان عن صفقات كبيرة جديدة؛ SIPRI تسجل 65 وحدة لباكستان كأكبر مستورد.

paf.jpg

49327_rd.png

WMD-7+daynight+targeting+pod+is+an+integrative+EO+detection+system%252C+incorporating+IR%252C+TV+laser+sensors%252C+which+can+search%252C+identify%252C+track+designatetarget+on+land+or+at+sea+by+day+%2526+nighPeople%2527s+Liberation+Army+Air+Force+%2528PLAAF%2529+%25281%2529.jpg
 
التعديل الأخير:

البود الصيني Loong Eye I/II


البود Loong Eye I/II (المعروف أيضًا باسم "Long Zhi Yan"، معناها "عين التنين" بالصينية: 龙之眼)، هو عائلة من بودات الاستهداف الجوي والأرضي المتقدمة (targeting pods) مصممة لتوفير قدرات هجومية واستطلاعية في جميع الأحوال الجوية والليلية، خاصة للطائرات بدون طيار (UAV) والمركبات السطحية الخفيفة مثل الهليكوبترات والمركبات. يُعد Loong Eye تطويرًا مباشرًا من البود FILAT الأساسي، وهو يتكون من مستشعر أشعة تحت الحمراء أمامي (FLIR)، مُحدد ليزري (laser designator)، وكاميرا CCD عالية الدقة للتصوير التلفزيوني النهاري. يُشبه في تصميمه ووظائفه الأنظمة الغربية مثل Lockheed Martin LITENING أو Thales Damocles، مع تأثيرات من LANTIRN، لكنه مصمم محليًا للتوافق مع المنصات الصينية الخفيفة. تم تطويره من قبل المعهد رقم 613 في مجموعة الطيران الصينية (AVIC)، ويُعرف بلقب الناتو CH-SA-XX. يُستخدم لتوجيه الأسلحة الموجهة بالليزر، مثل القنابل الدقيقة (LGB)، والصواريخ جو-أرض، مما يعزز القدرات الهجومية الجوية للجيش الجوي الشعبي (PLAAF) والطائرات بدون طيار مثل Wing Loong.

تاريخ التطوير

بدأ تطوير عائلة Loong Eye كترقية للبود FILAT في أوائل العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، كجزء من برنامج "863" الوطني للتكنولوجيا العالية، كرد على الحاجة إلى بودات خفيفة الوزن للطائرات بدون طيار (UAV) والهليكوبترات الخفيفة، مستوحى من تقنيات غربية حصلت عليها الصين عبر قنوات غير مباشرة (مثل LANTIRN وTIALD من خلال العراق أثناء حرب الخليج 1991، رغم نفي الحكومة الصينية). FILAT كان النموذج الأساسي في 1998، وأدى إلى تطوير Loong Eye في 2012 كعائلة متخصصة للمنصات غير المأهولة.

تم الكشف عن Loong Eye I/II لأول مرة في معرض Zhuhai Airshow في نوفمبر 2012، كأول بودات صينية خفيفة الوزن مخصصة للـUAVs، حيث عرضت AVIC النسختين كعائلة (Loong Eye I للمنصات الأكبر، وLoong Eye II للـUAVs الصغيرة). في ذلك الوقت، كان التركيز على التصميم المعياري (modular architecture) لتخصيص حسب المنصة، مع وزن أقل من متر واحد لسهولة التثبيت على الطائرات بدون طيار مثل Wing Loong أو CH-4. في 2014، عرض في Singapore Airshow، وفي 2016، أكدت تقارير أن Loong Eye II دُمج في Wing Loong II لتعزيز القدرات الهجومية. في 2017، أُطلقت النسخة Loong Eye II A مع دعم أفضل للأسلحة GPS/INS. بحلول 2025، أصبح Loong Eye قياسيًا في PLAAF على UAVs مثل Wing Loong II، مع عرض في Zhuhai Airshow 2024 كمنتج تصديري. لم يُختبر في قتال حقيقي واسع النطاق، لكنه يُدمج في تمارين الهجوم الجوي، مثل تلك في بحر الصين الجنوبي، ويُقارن بالغربي في الفعالية ضد الأهداف المتحركة الصغيرة.

القدرات والاستخدامات


القدرات الرئيسية: يوفر Loong Eye قدرات هجومية كاملة للمنصات غير المأهولة: كشف أهداف ليلي/جوي سيئ عبر FLIR، قياس مسافة وتوجيه ليزري للأسلحة الموجهة (مثل LS-6 glide bombs أو BA-7 صواريخ)، وتصوير CCD للنهار. يدعم تتبعًا آليًا للأهداف المتحركة، وتوجيه متعدد الأسلحة، مع دمج في أنظمة الـUAV للإرشاد الدقيق. Loong Eye I مناسب للهليكوبترات الخفيفة مثل Z-9، بينما Loong Eye II خفيف للـUAV مثل Wing Loong I/II أو CH-4، مما يجعله مثاليًا للاستطلاع والضربات الدقيقة في البيئات الحضرية أو الساحلية.

المزايا: وزن خفيف (<20 كجم في II) يناسب الـUAVs؛ تكلفة منخفضة مقارنة بـ LITENING (حوالي 1/3 التكلفة)؛ سهولة التثبيت على المنصات السطحية (مركبات، قوارب)؛ يعزز الدقة في الهجمات الدقيقة بنسبة 85%+ في الاختبارات؛ فعال ضد التهديدات المنخفضة الارتفاع.

القيود: في النسخ الأقدم، أداء IR أقل من الغربي؛ لا يدعم الرادار النشط الكامل (يعتمد على الليزر/الأشعة تحت الحمراء)؛ أقل كفاءة ضد الشبحية المتقدمة مقارنة بـ Sniper؛ يحتاج إلى تحديثات دورية للإلكترونيات في الظروف القاسية.

الانتشار والصادرات

ينتشر Loong Eye I/II في الصين منذ 2012، مدمجًا في UAV مثل Wing Loong I/II (PLAAF)، CH-4، وهليكوبترات خفيفة مثل Z-9، مع تركيز على الاستطلاع في بحر الصين الجنوبي والحدود مع الهند. بحلول نوفمبر 2025، يُقدر عدده بمئات الوحدات في PLAAF، خاصة في الوحدات الاستطلاعية/الهجومية.

أما الصادرات، فبدأت في 2012 مع عرض في Zhuhai Airshow كبديل لـ LITENING في الـUAVs، تلاها دمج في Wing Loong للإمارات العربية المتحدة (2014)، السعودية (2017)، والعراق (2018). في 2025، عرضت AVIC اهتمامًا من دول مثل باكستان (مع JF-17)، نيجيريا، وإيران كبديل اقتصادي، لكن لم يتم الإعلان عن صفقات كبيرة جديدة؛ SIPRI تسجل تصديرًا محدودًا إلى 5-7 دول بحلول 2024، مع Loong Eye II كالأكثر شعبية للـUAV.

640px-Wing_Loong_II_fron_view.jpg

Wing-Loong-II-620x433.jpeg

 
التعديل الأخير:
مقارنة مع Sniper Pod الأمريكي

Sniper (AN/AAQ-33) هو بود متقدم من Lockheed Martin، يوفر تتبعًا آليًا، إحداثيات GPS، ودعم NTISR (استطلاع غير تقليدي)، مع مدى يصل إلى 40+ كم، ودقة عالية في الظروف المنخفضة الإضاءة. عمره الافتراضي 10,000 ساعة، ويزن أقل (حوالي 200 كجم).
الجانب Sniper (أمريكي) FILAT (صيني) YINGS-III / WMD-7 (صيني)
الدقة/المدى عالية جدًا
40+ كم، تكبير 100x، FLIR HD
جيدة
20-30 كم، تكبير أقل، FLIR متوسط
مشابه لـSniper
30+ كم، FLIR محسن جدًا
القدرات تتبع آلي، ليزر، GPS، NTISR، جو-جو + جو-أرض FLIR، ليزر، CCD، دعم ليلي أساسي متقدم جدًا
FLIR + ليزر + تتبع آلي + دعم جو-جو جزئي
وزن/الحجم 200 كجم
قطر 30 سم (أخف وأصغر)
250-300 كجم، قطر 35 سم 220 كجم
قطر ~33-39 سم (أقرب لـSniper)
العمر الافتراضي >10,000 ساعة ~5,000 ساعة (تقريبي) >10,000 ساعة (محسن)
الطائرات المدعومة F-16، F-15E، A-10C، F-35 (EOTS)، B-1B J-8، JH-7A، Q-5 J-16، J-11، J-10C، J-20 (محتمل)
المزايا موثوقية عالية، تكامل غربي، أفضل أداء شامل رخيص جدًا، سهل الإنتاج والصيانة تقارب Sniper في الأداء
صناعة محلية 100%
العيوب مكلف جدًا (~5 ملايين دولار) دقة أقل في الظروف الجوية السيئة، قدرات محدودة بيانات أداء أقل شفافية، محدود في التصدير

الفروقات الرئيسية: البودات الصينية أقل تقدمًا في الدقة والموثوقية مقارنة بـSniper، لكنها تتحسن سريعًا (مثل YINGS-III الذي يُقارن بـSniper في المدى). Sniper يتفوق في التكبير والتتبع عبر الدخان، بينما الصينية تركز على التكلفة المنخفضة والتكامل المحلي. في الاختبارات، يُعتبر Sniper "الأفضل" للمهام عالية الارتفاع، بينما FILAT مناسب للطائرات الخفيفة.

التطور: الصين تطور الجيل الرابع (مثل نسخ محسنة من WMD-7) مع دعم للـDIRCM (حماية من الصواريخ) والاتصال بالليزر، مشابهًا لـLitening 5 الأمريكي.

الاستخدامات والتأثير

في الجيش الصيني: تغطي هذه البودات 80% من الطائرات الهجومية، مما يعزز القدرات في بحر الصين الجنوبي وتايوان. على سبيل المثال، YINGS-III على J-16 يدعم هجمات دقيقة ضد سفن أو قواعد.

التصدير: بيعت نسخ مبسطة إلى باكستان وإيران، لكن ليست بنفس نجاح Sniper (الذي يُستخدم في 30+ دولة).

التحديات: الصين تواجه عقوبات أمريكية تحد من الوصول إلى مكونات متقدمة، مما يدفع للابتكار المحلي.
 
التعديل الأخير:
بودات الحرب الإلكترونية الصينية (Electronic Warfare Pods)

تعريف مبسط لبودات الحرب الإلكترونية (EW Pods)


بود الحرب الإلكترونية هو جهاز إلكتروني يُعلَّق تحت الطائرة ويعمل مثل "مُعطِّل سحري" للرادارات والاتصالات عند العدو.

ماذا يفعل ببساطة؟​

  1. يُعمي رادار العدو: يرسل إشارات قوية أو خادعة فلا يرى الرادار طائرتك أو يراها في مكان خاطئ.
  2. يُصمّت الصواريخ: يخدع الصاروخ الموجّه بالرادار فيظن أن الهدف في مكان آخر فيفشل.
  3. يحمي الطائرة والمجموعة: يشوش على رادارات الدفاع الجوي والسفن والطائرات المعادية.

أشهر الأمثلة:​

  • أمريكي: AN/ALQ-99 (على طائرة Growler)
  • صيني: KG300G، KG600، وبودات J-16D وJ-15D
باختصار:هو "الدرع الخفي الإلكتروني" الذي يجعل الطائرة غير مرئية أو غير قابلة للإصابة بالرادار والصواريخ.

بودات الحرب الإلكترونية (EW Pods)، والتي تركز على التشويش الإلكتروني (jamming)، الاستخبارات الإلكترونية (ELINT)، والحماية الذاتية ضد الرادارات والصواريخ. هذه البودات تُستخدم لتعطيل أنظمة الدفاع الجوي للعدو، توفير دعم للطائرات الهجومية، وجمع بيانات إلكترونية. الصين طورتها بسرعة منذ التسعينيات، مستوحاة من تقنيات أمريكية مثل AN/ALQ-99 على EA-18G Growler، لكنها تكيفت مع احتياجات الجيش الشعبي (PLA).

البودات الصينية غالبًا ما تكون متعددة الاستخدامات (self-protection و stand-off jamming)، وتُدمج مع طائرات مثل J-16D، J-15D، J-10، وZ-10. الشركات الرئيسية: China Electronics Technology Group Corporation (CETC) وCEIEC.

بودات الحرب الإلكترونية الصينية KG300G (وKG600، KG800)

1723051654402.jpg
بودات KG300G، KG600، وKG800 هي عائلة من الأجهزة الجوية للحرب الإلكترونية (Electronic Warfare - EW) المطورة في الصين، مصممة أساسًا للتشويش الدفاعي الذاتي (Self-Protection Jamming) ضد الرادارات الجوية، الأرضية، والبحرية، بالإضافة إلى القدرات الهجومية في بعض النسخ. تعمل هذه البودات في نطاقات تردد I/J-band (8-20 GHz)، وتُستخدم للكشف عن مصادر الإشارات الرادارية، تحديدها، وتشويشها للحماية من الصواريخ المضادة للطائرات والرادارات الدقيقة. تم تطويرها من قبل مجموعة تكنولوجيا الإلكترونيات الصينية (CETC)، وتحديدًا المعهد الجنوبي الغربي للمعدات الإلكترونية (SWIEE) في تشينغدو. تُعرف بلقب الناتو BM/KG-series، وتُدمج في الطائرات المقاتلة مثل J-10، JH-7، J-16، وZ-10، مما يعزز استراتيجية "الوصول المضاد والإنكار الإقليمي" (A2/AD) للجيش الجوي الشعبي (PLAAF). KG300G هو النسخة الأساسية الدفاعية، بينما KG600 وKG800 أكثر تقدمًا وهجومية، مع قدرات تشويش متعددة المصادر.

تاريخ التطوير

بدأ تطوير عائلة KG في أواخر الثمانينيات كجزء من برنامج "863" الوطني للتكنولوجيا العالية، كرد على التقدم الأمريكي في الحرب الإلكترونية أثناء حرب الخليج (1991)، حيث أظهرت أنظمة مثل EA-6B Prowler فعالية التشويش في مواجهة الرادارات. اعتمدت الصين على تقنيات محلية مع تأثيرات روسية وغربية (مثل AN/ALQ-99 الأمريكي).

KG300G: كُشف لأول مرة في معرض Zhuhai Airshow في 1998، كبود دفاعي ذاتي (self-protection jammer). دخل الخدمة في 2001-2002، مع تحديثات في 2007 لدعم الطائرات الدورانية (مثل Z-10 في 2024). في 2014، عرض كـBM/KG300G للتصدير، لكنه لم يحقق مبيعات كبيرة بسبب المنافسة الروسية (مثل Khibiny).

KG600: تطوير في أوائل 2010s، كُشف في 2015 على JH-7A. أول طيران لـJ-16D مع KG600 في ديسمبر 2015، ودخل الخدمة في 2017. في 2024، أُعلن عن تحديثات للتشويش متعدد المصادر.

KG800: النسخة الأحدث، كُشف في 2016 على JH-7A خلال تمرين "Red Sword 2016". تطويرها يعود إلى 2012-2014، ودخلت الخدمة في 2018 كبود هجومي (offensive jammer). في 2025، رُصدت على J-16D في تمارين بحر الصين الجنوبي.
هذه البودات لم تُختبر في قتال حقيقي، لكنها تُدمج في تمارين مثل "Red Sword" للتشويش على الرادارات الافتراضية.

المواصفات التقنية

تعتمد العائلة على تقنيات التشويش الرقمي (Digital Radio Frequency Memory - DRFM) لإعادة إرسال إشارات مزيفة، مع مقاومة للتشويش المضاد (ECCM).
الخصائص KG300G
(دفاعي ذاتي)
KG600
(دفاعي/هجومي متوسط)
KG800
(هجومي متقدم)
النوع بود تشويش دفاعي، I/J-band بود تشويش متعدد المصادر، I/J-band بود هجومي متقدم، I/J-band مع تشويش واسع النطاق
المدى التشغالب كشف: 100-150 كم
تشويش: 50-80 كم
كشف: 150-200 كم
تشويش: 80-120 كم
كشف: 200+ كم
تشويش: 100-150 كم
الارتفاع الأقصى 20 كم 30 كم 40 كم
وزن البود 150-200 كجم 200-250 كجم 250-300 كجم
الأبعاد طول ~2.5 م، قطر 0.4 م طول ~3 م، قطر 0.45 م طول ~3.5 م، قطر 0.5 م
الطاقة (تشويش) 1-5 كيلووات 5-10 كيلووات 10-20 كيلووات
الإرشاد/التشويش DRFM، تشويش نبضي/ترددي، إشارات مزيفة تشويش متعدد (spot/noise)، تتبع 50+ هدف، دعم SEAD تشويش هجومي stand-off، تدمير رادارات، تكامل مع صواريخ ARMs
الرادار RWR مدمج + مقاومة ECM AESA جزئي + ECCM متقدم AESA كامل + كشف سلبي
منصة الإطلاق تحت الجناح، طائرات ثابتة/دوارة تحت الجناح، J-16، J-11، J-10C تحت الجناح، JH-7A، J-16، H-6K
تركيبة النظام RWR + Jammer آلي RWR + ECM + ELINT، يدعم 4 بودات معًا ECM + ESM + ELINT، تكامل كامل مع AWACS

القدرات والاستخدامات
KG300G: يركز على الحماية الذاتية؛ يكشف الرادارات (مثل AN/APG-77 في F-22)، ويطبق تقنيات تشويش مثل التشويش النقطي (spot jamming) أو الضوضاء (noise jamming). فعال ضد الصواريخ مثل AIM-120، ويُستخدم على J-10، Z-10، وJH-7.

KG600: يدعم التشويش الدفاعي/الهجومي؛ يتتبع 50+ هدفًا، ويُستخدم في SEAD (Suppression of Enemy Air Defenses) لتشويش رادارات SAM. مدمج في J-16D كـ"Growler صيني".

KG800: الأكثر تقدمًا؛ يوفر تشويشًا هجوميًا واسعًا (stand-off)، مع إمكانية تدمير رادارات عبر ARMs (Anti-Radiation Missiles). يُستخدم لفتح ممرات إلكترونية للطائرات الهجومية.

الاستخدامات العامة: تُستخدم في الدفاع الجوي، SEAD، وDEAD (Destruction of Enemy Air Defenses). في 2025، رُصدت على Z-10 للحماية في المناطق الحدودية، وفي J-16D للتشويش في بحر الصين الجنوبي. تتكامل مع RWR (Radar Warning Receiver) وMAWS (Missile Approach Warning System) للاستجابة السريعة.

المزايا: تكلفة منخفضة (1/3 من AN/ALQ-99 الأمريكي)، سهولة التركيب، وفعالية ضد الرادارات الدولرية النبضية (Pulse Doppler). القيود: أقل قوة من النسخ الغربية (مثل ALQ-218)، وقد تكون عرضة للتشويش المضاد في الحروب المتقدمة.

الانتشار والصادرات
الانتشار في الصين: منذ 2001، مدمجة في PLAAF/PLANAF على J-10 (KG300G)، JH-7A (KG600/KG800)، J-16D (KG600)، وZ-10 (KG300G المحدث في 2024). بحلول 2025، يُقدر عددها بمئات الوحدات، مع نشر في بحر الصين الجنوبي والحدود مع الهند.

الصادرات: KG300G مُصدر كـBM/KG300G إلى باكستان (JF-17 في 2010)، السعودية (JH-7 في 2013)، وإيران (محدود). KG600 عرض في 2016 لكن بدون مبيعات كبيرة. KG800 غير مُصدرة تجاريًا، لكن رُصدت في تمارين مشتركة مع باكستان في 2025. المنافسة الروسية (Khibiny) حدت من الانتشار.

bsp_78266-jdw-27445.jpeg

Z10-EW-Pod-1-860x484.jpg

FKXgcGLXwAcb-IB

FKXh-Dup-Xw-AURqu3.jpg

FKXh_7YXMAQYdqa

DZWazSOX0AAGFdw
 
Pods on J-16D (بما في ذلك KG-مشتقة):

المطور: Shenyang Aircraft Corporation (SAC) مع CETC.

القدرات: أربع بودات تشويش كبيرة تحت الأجنحة والمداخل الهوائية، بالإضافة إلى بودات على رؤوس الأجنحة للكشف (TJR - Tactical Jamming Receiver). تدعم هجمات إلكترونية مباشرة، تشويش على الرادارات الأرضية/الجوية، وتكامل مع صواريخ. تغطي نطاقات عالية/متوسطة/منخفضة.

الطائرات: J-16D (النسخة البرية، مشابهة لـEA-18G).

الحالة: دخلت الخدمة 2020-2021، عرضت في Airshow China 2021 مع صواريخ.

FAWwx9w-Vc-AMBUmp-jpg.jpg

pictures-of-j-16d-electronic-warfare-album-v0-q6denyq9kv891.jpg

pictures-of-j-16d-electronic-warfare-album-v0-di19kog9kv891.jpg

78ecb638b024136f3bb0a1a83bf55104314da1c4.jpeg


Pods on J-15D (وJ-15DT):
المطور: SAC مع CETC.

القدرات: بودين تحت الأجنحة (تشويش رئيسي)، بودين إضافيين تحت البطن (للنطاقات المختلفة)، وبودات على رؤوس الأجنحة للاستقبال. تركز على الدعم البحري، تشويش على سفن وسواحل، وجمع إشارات. تعتمد على طاقة داخلية (بدون توربين مستقل)، مما يحد من المدى لكن يناسب عمليات CATOBAR.

الطائرات: J-15D/T (النسخة البحرية للحاملات مثل Fujian).

الحالة: كشفت في 2024، دخلت الخدمة التشغيلية في Airshow China 2024، مع تحسينات للصواريخ الفرط صوتية.

planaf-new-j-15d-with-4-jamming-pods-1280-x-853-v0-kffgxz9egwzd1.jpeg

Chinas-most-sophisticated-J-15D-EW-two-seat-fighter-emerges-2.jpg

da942f7181118609fd71852a6a048ba26ef900e8.jpeg

Gb6c2XvWEAAJH58


Pods on J-10 Variants:

المطور: Chengdu Aircraft Corporation (CAC) مع CETC.

القدرات: بودات ECM خفيفة للحماية الذاتية، مشابهة لـF-16 Block 52، تشمل تشويش وdeception للرادارات الجوية.

الطائرات: J-10C/D.

الحالة: في التطوير/الاختبار منذ 2022، للعمليات المشتركة.

J-10B_KL700A.jpg.31632457920d30a2b10fe2fbc2ea630b.jpg
 

مقارنة مع البودات الأمريكية (مثل AN/ALQ-99 على Growler)


البودات الأمريكية أكثر تقدمًا في المدى والطاقة، لكن الصينية تتفوق في التكلفة والتكامل المحلي.

الفروقات الرئيسية: الصينية تركز على "الدفاع الهجومي" (escort jamming مع الطائرات الهجومية)، بينما الأمريكية أفضل في المهام البعيدة. J-16D/J-15D يُقارنان بـGrowler، لكن يعانيان من قيود الطاقة في الإقلاع من الحاملات التقليدية.
طاقة الطائرة (محدودة)
الجانب KG300G / KG600
(الصين)
AN/ALQ-99
(الولايات المتحدة)
المدى/التغطية الترددية تشويش: 50-100 كم
نطاق ترددي: 2-18 GHz
تشويش: 100+ كم (stand-off)
نطاق ترددي: 0.5-20 GHz (شامل S-band إلى K-band)
القدرات الرئيسية Self-protection، ELINT، DRFM deception
تشويش دفاعي + بعض الهجومي (KG600)
Stand-off jamming قوي، هجمات إلكترونية (cyber)، NTISR
دعم SEAD/DEAD كامل
الوزن/الحجم 150-250 كجم
أشكال متعددة (مناسب للمقاتلات الصغيرة والمتوسطة)
200-300 كجم للبود الواحد
كبيرة وثقيلة، تحتاج طائرات كبيرة
مصدر الطاقة توربين هوائي مستقل (Ram Air Turbine)
طاقة تشويش أعلى بكثير
الطائرات المستخدمة J-10C، J-16، J-16D، J-20 (محتمل)، Z-10ME EA-18G Growler، EA-6B Prowler (سابقًا)
المزايا رخيصة جدًا، سهلة الإنتاج الضخم
متعددة المنصات، خفيفة، تكفي للدفاع الذاتي
أقوى تشويش في العالم حاليًا
تكامل مثالي مع الشبحية والشبكة الأمريكية
العيوب أقل قوة في التشويش بعيد المدى
لا ينافس في عمليات SEAD/DEAD الكبرى
مكلفة للغاية، تحتاج منصة مخصصة (EA-18G)
سيتم استبدالها قريبًا بـNGJ

الاستخدامات والتأثير

في الجيش الصيني: تغطي 70% من الطائرات المتقدمة، خاصة في بحر الصين الجنوبي وتايوان. J-15D يعزز قدرات الحاملات مثل Fujian للعمليات الهجومية، بتشويش على الرادارات الأمريكية/التايوانية.

التطور: في 2024-2025، أدخلت الصين بودات جديدة مع AESA للكشف، وتجارب على UAV. التركيز على المنافسة مع الولايات المتحدة في الحرب الإلكترونية.

التحديات: تعتمد على طاقة داخلية، مما يحد من المدى؛ عقوبات أمريكية تحد من المكونات المتقدمة.
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى