شهدت الساحة السياسية الإسبانية تحوّلاً لافتاً، بعدما صوّتت أغلبية نواب الكونغرس الإسباني لصالح مبادرة تقدّم بها حزب الشعبي الإسباني (PP) تطالب الحكومة بإعادة فتح الحوار السياسي مع الجزائر، واستعادة ما سمّته المبادرة بـ "الحياد النشط" في قضية الصحراء الغربية، وهو الموقف التقليدي لإسبانيا قبل تغيّر السياسة الذي اتخذته حكومة سانشيز قبل سنوات.
ووفقاً لما نشرته صحيفة Infobae الإسبانية، فقد نجحت المبادرة في الحصول على الأغلبية داخل البرلمان، وحظيت بدعم كتل برلمانية متعددة، وهو ما اعتُبر رسالة سياسية قوية موجّهة للحكومة تدعوها إلى إعادة ضبط علاقاتها الخارجية، خصوصاً تجاه الجزائر، الشريك الإقتصادي والسياسي والأمني الأهم لإسبانيا.
وتشير التفاصيل التي نشرتها الصحيفة إلى أنّ المبادرة البرلمانية شدّدت على ضرورة ترميم العلاقات مع الجزائر بعد تدهورها في أعقاب التحوّل الأحادي للحكومة الإسبانية في موقفها من الصحراء الغربية سنة 2022، مؤكدة أن الجزائر تظلّ "شريكاً استراتيجياً في الإقتصاد والأمن والاستقرار الإقليمي".
كما تضمنت الوثيقة التي صوّتت عليها الأغلبية دعوة صريحة لإسبانيا إلى استرجاع نهج الحياد الذي التزمته لعقود طويلة تجاه نزاع الصحراء، معتبرة أن هذا الحياد هو الضامن الوحيد لمكانة مدريد كوسيط موثوق في المنطقة، ولتجنيبها الانحياز الذي مسّ علاقاتها مع الجزائر وفتح الباب أمام أزمات طاقوية ودبلوماسية.
ويرى مراقبون أن هذا التصويت يمثّل تحولًا برلمانياً مهماً قد يدفع الحكومة الإسبانية إلى مراجعة موقفها من جديد، خصوصاً أن تصويت الأغلبية يعبّر عن إرادة سياسية واسعة داخل المؤسسة التشريعية، ويعيد الجزائر إلى واجهة الشراكات المفضّلة لإسبانيا في مجال الطاقة والغاز والأمن.
وبهذا التصويت، تكون مدريد قد أرسلت برلمانيا إشارة إيجابية قوية للجزائر بفتح صفحة جديدة مبنية على الاحترام المتبادل واستعادة التوازن السياسي والدبلوماسي الذي لطالما طبع العلاقات بين البلدين.
https://www.infobae.com/espana/agen...dialogo-con-argelia-con-apoyo-de-bildu-y-erc/
ووفقاً لما نشرته صحيفة Infobae الإسبانية، فقد نجحت المبادرة في الحصول على الأغلبية داخل البرلمان، وحظيت بدعم كتل برلمانية متعددة، وهو ما اعتُبر رسالة سياسية قوية موجّهة للحكومة تدعوها إلى إعادة ضبط علاقاتها الخارجية، خصوصاً تجاه الجزائر، الشريك الإقتصادي والسياسي والأمني الأهم لإسبانيا.
وتشير التفاصيل التي نشرتها الصحيفة إلى أنّ المبادرة البرلمانية شدّدت على ضرورة ترميم العلاقات مع الجزائر بعد تدهورها في أعقاب التحوّل الأحادي للحكومة الإسبانية في موقفها من الصحراء الغربية سنة 2022، مؤكدة أن الجزائر تظلّ "شريكاً استراتيجياً في الإقتصاد والأمن والاستقرار الإقليمي".
كما تضمنت الوثيقة التي صوّتت عليها الأغلبية دعوة صريحة لإسبانيا إلى استرجاع نهج الحياد الذي التزمته لعقود طويلة تجاه نزاع الصحراء، معتبرة أن هذا الحياد هو الضامن الوحيد لمكانة مدريد كوسيط موثوق في المنطقة، ولتجنيبها الانحياز الذي مسّ علاقاتها مع الجزائر وفتح الباب أمام أزمات طاقوية ودبلوماسية.
ويرى مراقبون أن هذا التصويت يمثّل تحولًا برلمانياً مهماً قد يدفع الحكومة الإسبانية إلى مراجعة موقفها من جديد، خصوصاً أن تصويت الأغلبية يعبّر عن إرادة سياسية واسعة داخل المؤسسة التشريعية، ويعيد الجزائر إلى واجهة الشراكات المفضّلة لإسبانيا في مجال الطاقة والغاز والأمن.
وبهذا التصويت، تكون مدريد قد أرسلت برلمانيا إشارة إيجابية قوية للجزائر بفتح صفحة جديدة مبنية على الاحترام المتبادل واستعادة التوازن السياسي والدبلوماسي الذي لطالما طبع العلاقات بين البلدين.
https://www.infobae.com/espana/agen...dialogo-con-argelia-con-apoyo-de-bildu-y-erc/



