الصورة تخص مجموعة التوجيه الدقيق GK-100 PGM التي يفترض أن تنتجها شركة أمستون Amstone من أجل ترقية القنابل الجوية المصرية غير الموجهة بوحدة توجيه وانزلاق (أجنحة قابلة للطي)، مما يزيد مداها إلى حوالي 100 كلم، وهي متوافقة مع القنابل التي يصل وزنها إلى 1000 كلغم.
بالطبع، أمستون هي شركة مصرية متخصصة في تطوير وإنتاج حلول دفاعية وأمنية متطورة. تأسست في العام 2018، وقد رسخت الشركة مكانتها الرائدة في صناعة الدفاع المصرية من خلال شراكات استراتيجية مع شركات دفاع دولية.
الهيئة العربية للتصنيع كشفت أيضاً عن منظومة إدارة النيران لمدفع الهاوتزر عيار 155 ملم والتي تعمل بشكل اوتوماتيكي بالكامل مع إلغاء التحكم اليدوي، ويمكن تطوير المنظومة للاستخدام مع مختلف الأعيرة.
وتستطيع المنظومة تحديد المدى بدقة عالية بدون الاعتماد على نظام GPS، بالإضافة إلى توفير اتصال مستمر بين مركز الملاحظة ووحدة إطلاق النار ونقل البيانات صوتيا ورقميا والقيام بحساب آلي لمسار المقذوفات.
منظومة إدارة النيران للدبابات والمركبات المدرعة (FCS)، من إنتاج الشركة العربية العالمية للبصريات، والتي تم تجربتها بنجاح ميدانياً وسيبدأ تعميمها ضمن خطة تطوير دبابات القتال الرئيسية من طراز M60 خلال الفترة المقبلة.
تتضمن المنظومة نظام تنشين للرامي، وحاسب إدارة نيران رقمي، ووحدات تحكم، وأجهزة رؤية ليلية وحرارية للسائق والحكمدار، ومجموعة من الحساسات لرفع مستوى الدقة، بالإضافة إلى مقدر مسافات ليزري ووحدة طاقة إضافية وغيرها من الأنظمة.
كما كشفت الشركة العربية للبصريات عن منظومة تم تطويرها محلياً بالتعاون مع شركة تاليس الفرنسية، مخصصة للتعامل مع الأهداف الأرضية وكذلك الأهداف الجوية التي تحلق على ارتفاعات منخفضة مثل المسيرات والمروحيات.
تتكون المنظومة من منصة تحكم واشتباك عن بعد مصرية من طراز X-29، مزودة بمدفع عيار 1/2 بوصة وقاذف يطلق صاروخين موجهين بالليزر من طراز FZ602 عيار 70 ملم بمدى يصل إلى 7 كيلومترات.
كما يمكن دمج المنظومة مع أنظمة المراقبة والرادارات لتعزيز قدراتها التشغيلية.
ومن بين المنتجات الجديدة كلياً التي كشفت عنها: القاذف المحمول على الكتف مصرى الصنع من طراز صقر 105 ويعمل على إطلاق مقذوفات الضغط الحراري (الثرموباريك) والمقذوفات المضادة للدبابات بمعدل رماية 3 مقذوف في الدقيقة بمدى من 50 حتى 700 متر.
ونجحت الشركة العالمية للبصريات المصرية في تطوير تصنيع جهاز تنشين نهاري/ليزري مخصص لهذا القاذف ومزود بمقدر مسافات بالليزر.
النسخة المطورة من المركبة المدرعة المصرية ناقلة الجند «فهد»، والمزودة ببرج قتالي يتحكم التحكم به من داخل المركبة ويتسلح بمدفع رئيسي عيار 30 مم وقاذف يحمل صاروخين مضادين للدروع.
وقد جرى تعزيز قدرات المركبة القتالية من خلال تعديل تصميم البدن السفلي ليأخذ شكل حرف V للوقاية من تأثير الموجات الانفجارية للألغام والعبوات الناسفة، مع إضافة طبقات من الدروع السيراميكية لزيادة مستوى الحماية من الأعيرة النارية حتى 12.7 ملم.
وقدمت الهيئة العربية للتصنيع المركبة المدرعة المصرية الخفيفة «قادر-2»، المصممة والمصنعة محليًا بغرض التسويق والتصدير إلى الدول الأفريقية والعربية.
وتتميز هذه المركبة بمستوى حماية باليستي B6، إضافة إلى مستوى حماية من الانفجارات STANAG 1، كما تستوعب ستة أفراد إلى جانب السائق والحكمدار. وتم تزويد المركبة بمنصة اشتباك يتم التحكم بها عن بعد (RCWS) محلية الصنع من طراز Eagle-1.
وكشف مجمع الصناعات الهندسية التابع للقوات المسلحة المصرية عن النسخة الجديدة من المركبة المدرعة التكتيكية «تمساح 3.1» وهي نسخة مخصصة للقوات الخاصة تتزود بمقصورة خلفية مصفحة مثبت على جانبيها أربع رشاشات عيار 52×7.62 ملم ما يوفر قدرة نيرانية كبيرة للاستخدام من قبل عناصر القوات الخاصة.
كاسحة الألغام المصرية من طراز ST-108-GPR والتي كشفت عنها شركة AMSTONE المصرية، حيث تم تزويدها بتقنية الرادار المخترق لطبقات الأرض GPR عالية الدقة للكشف عن العبوات الناسفة والالغام ورافعة للتعامل معها، كما أن المنظومة نفسها مثبتة على عربة مضادة للألغام والكمائن MRAP من طراز ST-100 من إنتاج شركة IMUT المصرية.
وزارة الإنتاج الحربي عرضت أيضاً عينات من الصلب المدرع المنتج محلياً بالشراكة مع القطاع الخاص، حيث تم رفع سماكة ألواح الصلب المدرع التي يتم تصنيعها محلياً لأول مرة من 15 إلى 30 مم وتوسيع عرضها من 150 إلى 240 سم مع استمرار العمل على تطويرها للوصول إلى سمك أكبر. كما كشفت الهيئة العربية للتصنيع عن باكورة إنتاجها المحلي من الدروع السيراميكية والتي يتم تصنيعها في مصر لأول مرة، حيث تم تزويد المركبات المدرعة من طراز "فهد" و"قادر-2" بها لزيادة قدرتها على التصدي للأعيرة النارية.
يُنتَج هذا النظام بموجب ترخيص من Thales بواسطة الهيئة العربية للتصنيع في مصر، وهو يجمع بين التصوير الحراري ومنظار انعكاسي في نظام واحد خفيف الوزن. وتُعد هذه قدرة حديثة تعزّز من اكتساب الأهداف وكفاءة العمليات.