أنظمة الدفاع الجوي الصينية.

snt 

خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
30 يوليو 2010
المشاركات
5,867
التفاعل
30,507 5,774 0

أنظمة الدفاع الجوي الصينية.

On.png

مقدمة عامة

تعود جذور أنظمة الدفاع الصينية إلى العصور القديمة، حيث كانت الصين رائدة في تطوير الأسلحة والحصون. في العصر الإمبراطوري (من عهد أسرة تشين 221 ق.م. إلى تشينغ 1912 م.)، اعتمدت الدفاع على السور العظيم كحاجز استراتيجي ضد الغزوات الشمالية، وطور الصينيون أسلحة متقدمة مثل:

البارود (اختراع في القرن التاسع الميلادي خلال أسرة تانغ).

المدافع النارية والصواريخ الأولية (في أسرة سونغ، القرن الثالث عشر).

القوس المتكرر (chu-ko-nu) الذي يطلق 10 سهام في 15 ثانية.

01.png

بعد سقوط الإمبراطورية عام 1912، شهدت الصين فترة فوضى (حروب الأمراء، الغزو الياباني 1937-1945)، مما أضعف قدراتها الدفاعية. تأسست جمهورية الصين الشعبية عام 1949، واعتمدت في البداية على المساعدات السوفييتية (1950): نقل تكنولوجيا دبابات T-34، طائرات MiG-15، وصواريخ.

الانشقاق الصيني-السوفييتي (1960) دفع بكين نحو الاكتفاء الذاتي. أطلقت مشاريع نووية سرية، نجحت في تفجير أول قنبلة ذرية عام 1964، ثم قنبلة هيدروجينية عام 1967. خلال الحرب الباردة، ركزت على حرب العصابات والدفاع الشعبي (مبدأ ماو تسي تونغ: "الشعب هو البحر والجيش هو السمك").

في الثمانينيات، بدأت الإصلاحات العسكرية تحت دينغ شياو بينغ: تقليص الجيش من 4.5 مليون إلى 2.3 مليون جندي، وزيادة الإنفاق على التكنولوجيا. حرب الخليج الأولى (1991) كشفت تخلف الصين، مما أطلق برنامج "الثورة في الشؤون العسكرية" (RMA). منذ التسعينيات، حققت قفزات نوعية:
  • إطلاق أول حاملة طائرات "لياونينغ" (2012، بعد تجديد سفينة سوفييتية).
  • تطوير صواريخ باليستية مضادة للسفن (DF-21D، "قاتل الحاملات").
  • برنامج الفضاء العسكري (أقمار تجسس، أسلحة مضادة للأقمار).
اليوم، يبلغ ميزانية الدفاع الرسمية 230 مليار دولار (2024، ثاني أكبر عالميًا بعد الولايات المتحدة)، مع تركيز على التكنولوجيا الثنائية الاستخدام (AI، كوانتوم، هيبيرسونيك).

بدأت الصين تطوير أنظمة الدفاع الجوي في الخمسينيات بالاعتماد الكامل على التكنولوجيا السوفييتية:

  • 1950: استلام أنظمة S-75 (SA-2) السوفييتية، استخدمت في حرب فيتنام (نسخة HQ-1/HQ-2 محلية الصنع).
  • 1960: بعد الانشقاق الصيني-السوفييتي، بدأت الصين الهندسة العكسية لـS-75، مما أنتج HQ-2 (1967)، أول نظام دفاع جوي صيني مستقل.
  • 1970-1980: تطوير HQ-61 (قصير المدى، أرض-جو)، لكن كان محدود الفعالية.

النقلة النوعية جاءت في التسعينيات بعد حرب الخليج (1991):
  • كشفت الحرب عن تفوق الدفاع الجوي المتكامل (Patriot vs Scud).
  • أطلقت الصين برنامج "الدرع الذهبي" (Golden Shield) لتطوير شبكة دفاع جوي متعدد الطبقات.
  • 1990: شراء S-300PMU-1 من روسيا (1993)، ثم هندسة عكسية أنتجت HQ-9 (1997، دخول الخدمة 2001).

منذ 2000، تحولت الصين إلى الاكتفاء الذاتي مع دمج تقنيات غربية مسروقة/مقلدة (إسرائيلية، أمريكية، روسية):
  • تطوير رادارات AESA، صواريخ عمودية الإطلاق (VLS)، وأنظمة قيادة وسيطرة متكاملة (C4ISR).
  • 2010: ظهور أنظمة الجيل الجديد (HQ-9B, HQ-22, HQ-16).
  • 2020: دخول أنظمة ليزر وهيبيرسونيك مضاد، ودمج الذكاء الاصطناعي في الكشف/التتبع.
اليوم، تمتلك الصين واحدة من أكثر شبكات الدفاع الجوي كثافة وتكاملًا في العالم، تغطي الساحل الشرقي، تايوان، بحر الصين الجنوبي، والحدود الغربية.

سنحاول في هذا الموضوع تغطية أهم أنظمة الدفاع الجوي الصينية فمتابعة شيقة للجميع.
 
التعديل الأخير:

أصناف أنظمة الدفاع الجوي الصينية


تنقسم إلى أربع طبقات حسب المدى والارتفاع: بعيد، متوسط، قصير، وقريب جدًا.

الأنظمة بعيدة المدى

النظام الصيني HQ-9B


jiao88441813-jiao88441813-hq-9-4.jpg


النظام HQ-9B هو نسخة محسنة ومتطورة من عائلة أنظمة الدفاع الجوي الصينية HQ-9، وهو نظام صواريخ أرض-جو طويل المدى وعالي الارتفاع مصمم لمواجهة التهديدات الجوية المتقدمة مثل الطائرات الشبحية، الصواريخ الجوالة، والصواريخ الباليستية التكتيكية. يُعتبر HQ-9B جزءًا أساسيًا من شبكة الدفاع الجوي المتكاملة للجيش الشعبي الصيني (PLA)، ويُشبه في تصميمه النظام الروسي S-300 مع تأثيرات أمريكية وإسرائيلية في الرادار والإرشاد. تم تطويره من قبل شركة الصناعات الفضائية والعسكرية الصينية (CASIC)، ويُعرف بلقب الناتو CH-SA-21. يدعم النسخة البحرية HHQ-9B، وله نسخة تصديرية تُدعى FD-2000B.

تاريخ التطوير

بدأ تطوير النظام الأساسي HQ-9 في السبعينيات كجزء من "مشروع 9" لاستبدال الأنظمة السوفييتية القديمة، مع التركيز على مواجهة التهديدات الجوية الأمريكية وتهديدات الناتو. دخل HQ-9A الخدمة في عام 2001، بينما خضع HQ-9B لاختبارات أولية في فبراير 2006، ووصل إلى القدرة التشغيلية الأولية (IOC) في عام 2014. تم نشره عمليًا في مناطق استراتيجية مثل بكين، التبت، شينجيانغ، وبحر الصين الجنوبي (على جزر اصطناعية في 2016). في مايو 2021، أجرت قوات الجو الصينية اختبارات لـ HQ-9B في ظروف قاسية وتضاريس غير مألوفة. لم يُختبر في قتال حقيقي، لكنه يشارك في تمارين مشتركة مع أنظمة مثل HQ-22 وS-400 للدفاع الطبقي.

المواصفات التقنية

يتميز HQ-9B بتحسينات كبيرة مقارنة بالنسخ السابقة، مثل زيادة المدى وإضافة حساسات إضافية:

الخصائص التفاصيل
النوع نظام صواريخ أرض-جو طويل المدى، إطلاق عمودي (Vertical Launch).
المدى التشغيلي 260-300 كم ضد الأهداف الديناميكية (طائرات، طائرات بدون طيار)
50-100 كم ضد الصواريخ الباليستية.
الارتفاع الأقصى 50 كم
سرعة الصاروخ أكثر من ماخ 4 (حوالي 4.2 ماخ)
وزن الصاروخ 1,300-2,000 كجم (حوالي 1,500 كجم في النسخة المحسنة)
الطول 6.8-9 أمتار
قطر المرحلة الأولى/الثانية 700 مم / 560 مم
الرأس الحربي 180 كجم متفجرة تفتيتية عالية (HE-FRAG)
فتيل قريب يفعل على بعد 5 كم، نصف قطر فعال 35 مترًا.
الوقود وقود صلب (HTPB) في مرحلتين، مع تقنية إطلاق بارد (Cold Launch) للاستجابة 360 درجة.
الإرشاد • إرشاد بالقصور الذاتي في المرحلة الأولى
• تصحيح وسطي عبر رابط بيانات آمن
• إرشاد نهائي مزدوج: رادار نشط (ARH) + أشعة تحت الحمراء سلبية (IR) لمواجهة الشبحية والتشويش
Track-Via-Missile (TVM): رادار شبه نشط + أوامر راديوية
الرادار HT-233 (PESA): كشف 120 كم، تتبع 90-300 كم
يتتبع 100 هدف، يهاجم 50+ في وقت واحد
يدعم Type 305A/B للكشف ثلاثي الأبعاد
منصة الإطلاق شاحنة Taian TA5380 8x8 عالية الحركة
4 صواريخ في حاويات أسطوانية
سرعة طريق: 65-70 كم/ساعة | مدى تشغيلي: 600-800 كم
قادر على الطرق الوعرة
تركيبة البطارية 6-8 قاذفات (24-32 صاروخًا)
مركز قيادة TWS-312 | 6 رادارات | 6 مركبات تحكم | دعم (اتصالات، طاقة)
كتيبة كاملة: 48 قاذفة = 192 صاروخًا
الدول المشغلة الصين (القوات الجوية، البحرية، البرية)
باكستان (عدد 6 بطاريات FD-2000 )
تركيا (عدد 12 بطارية FD-2000 )
المغرب (عدد 4 بطاريات FD-2000)
الجزائر ( عدد 8 بطارياتFD-2000)
فنزويلا (عدد 2 بطاريات HQ-9 )
أوزبكستان (عدد 2 بطاريات FD-2000 )

القدرات والاستخدامات

القدرات الرئيسية: يوفر دفاعًا جويًا استراتيجيًا للمدن والقواعد، مع التركيز على الطائرات الشبحية، القاذفات الاستراتيجية، الصواريخ الجوالة، والصواريخ الباليستية قصيرة/متوسطة المدى. يدعم تتبعًا وهجومًا متعدد الأهداف (حتى 6 صواريخ على 6 أهداف)، ويحتوي على مقاومة عالية للتشويش الإلكتروني (ECCM) بفضل الحساس الإشعاعي السلبي. يتكامل مع شبكات الدفاع الجوي الصينية، بما في ذلك الطائرات المبكرة الإنذار (AWACS)، ويسمح بـ "شوت آند سكوت" للتنقل السريع.

المزايا: زيادة المدى والارتفاع مقارنة بـ HQ-9A (120-150 كم، 30 كم)، مع تحسين القدرة على التعامل مع الأهداف ذات الرادار المنخفض (Low RCS). يُستخدم في الدفاع الطبقي مع أنظمة قصيرة المدى.

القيود: يعتمد على الرادار للكشف الأولي، وقد يكون أقل كفاءة ضد الصواريخ الباليستية المتوسطة المدى مقارنة بأنظمة أحدث مثل HQ-9C (تحت التطوير مع إرشاد رادار نشط كامل).

الانتشار والصادرات

ينتشر HQ-9B على نطاق واسع في الصين، خاصة في المناطق الحدودية والجزر المتنازع عليها. تم تصدير النسخ المشابهة (مثل FD-2000B) إلى دول مثل مصر (في شبه جزيرة سيناء)، إيران، باكستان، الجزائر، العراق، تركمانستان، أوزبكستان، المغرب، وأذربيجان. في يوليو 2025، ذكرت تقارير عن صفقة إيرانية لشراء HQ-9B خوفًا من هجمات إسرائيلية/أمريكية، وفي نوفمبر 2025، اشترت أذربيجان نسخة FD-2000B/HQ-9B.

jiao88441813-jiao88441813-hq-9-1.jpg

jiao88441813-jiao88441813-hq-9-2.jpg

jiao88441813-jiao88441813-hq-9-3.jpg
 
التعديل الأخير:

النظام الصيني HQ-9C

HQ-9C-launcher.jpg

النظام HQ-9C هو نسخة متقدمة ومحسنة من عائلة أنظمة الدفاع الجوي الصينية HQ-9، وهو نظام صواريخ أرض-جو طويل المدى مصمم لمواجهة التهديدات الجوية المتطورة مثل الطائرات الشبحية، الصواريخ الجوالة، والصواريخ الباليستية في مراحلها النهائية. يُعد HQ-9C خطوة تطويرية نحو الاستقلالية في الإرشاد، مع التركيز على القدرات المضادة للصواريخ الباليستية (ABM)، ويُشبه في تصميمه الأساسي النظام الروسي S-300 مع تأثيرات أمريكية من نظام باتريوت. تم تطويره من قبل شركة الصناعات الفضائية والعسكرية الصينية (CASIC)، ويُعرف بلقب الناتو CH-SA-9. يدعم النسخة البحرية HHQ-9C، وهو لا يزال في مراحل التطوير أو الانتشار المبكر اعتبارًا من نوفمبر 2025، مع الكشف الأولي عنه في عرض عسكري عام 2025.

تاريخ التطوير

بدأ تطوير العائلة الأساسية HQ-9 في السبعينيات كجزء من برنامج "مشروع 9" لاستبدال الأنظمة السوفييتية القديمة، مع الاعتماد على تقنيات من S-300PMU وMIM-104 Patriot المحصلة عبر قنوات غير مباشرة. دخل HQ-9A الخدمة في 2001، تلاه HQ-9B في 2014 بمدى ممتد. أما HQ-9C، فقد بدأ تطويره في أوائل العقد الحالي، مع التركيز على إضافة إرشاد رادار نشط كامل (Active Radar Homing) لتحسين الدقة والاستقلالية ضد التهديدات الباليستية. تم الكشف عنه رسميًا في عرض النصر الصيني في 3 سبتمبر 2025 في بكين، حيث عرضت النسخة البحرية HHQ-9C كجزء من الترسانة البحرية. لم يُختبر في قتال حقيقي، لكنه يُدمج في تمارين الدفاع الطبقي مع أنظمة مثل HQ-19 وS-400، ويُتوقع دخوله الخدمة الكاملة قريبًا في قوات التحرير الشعبية (PLA).

المواصفات التقنية

يتميز HQ-9C بصواريخ أنحف تسمح بحمل أكبر عدد، مع تحسينات في الإرشاد والرادار.

الخصائص التفاصيل
النوع نظام صواريخ أرض-جو طويل المدى، إطلاق عمودي (Vertical Launch)، مضاد للصواريخ الباليستية.
المدى التشغيلي 200-300 كم ضد الأهداف الديناميكية (طائرات، صواريخ جوالة)
25-100 كم ضد الصواريخ الباليستية (حتى 500 كم مدى للصاروخ المستهدف).
الارتفاع الأقصى 50 كم
سرعة الصاروخ أكثر من ماخ 4 (حوالي 4.2 ماخ)
وزن الصاروخ 1,300-2,000 كجم
الطول 6.8 أمتار
قطر المرحلة الأولى/الثانية 700 مم / 560 مم (صواريخ أنحف في HQ-9C)
الرأس الحربي 180 كجم متفجرة تفتيتية عالية (HE-FRAG) أو hit-to-kill محتمل،
نصف قطر فعال 35 مترًا.
الوقود وقود صلب في مرحلتين، مع تقنية إطلاق بارد (Cold Launch) للاستجابة 360 درجة.
الإرشاد • إرشاد بالقصور الذاتي في المرحلة الأولى
• تصحيح وسطي عبر رابط بيانات آمن
• إرشاد نهائي: رادار نشط (ARH) مع Track-Via-Missile (TVM)
• ربما حساس إشعاعي سلبي (IR) لمواجهة الشبحية
الرادار HT-233 أو Type 305A/B (AESA): كشف 120-300 كم
تتبع 100 هدف، يهاجم 50+ في وقت واحد
مقاومة عالية للتشويش (ECCM)
منصة الإطلاق شاحنة Taian TA5380 8x8
8 صواريخ في حاويات أسطوانية (تحسين عن 4)
سرعة طريق: 65 كم/ساعة | مدى تشغيلي: 800 كم
تركيبة البطارية 6-8 قاذفات (48-64 صاروخًا)
مركز قيادة TWS-312 | 6 رادارات | مركبات دعم
كتيبة كاملة: 48 قاذفة = 384 صاروخًا

القدرات والاستخدامات

القدرات الرئيسية: يوفر دفاعًا جويًا استراتيجيًا متقدمًا، مع التركيز على اعتراض الصواريخ الباليستية في المرحلة النهائية (terminal phase)، بالإضافة إلى الطائرات الشبحية، القاذفات، والصواريخ الجوالة. يدعم تتبعًا وهجومًا متعدد الأهداف (حتى 8 صواريخ على 8 أهداف)، ويحتوي على قدرة عالية على التعامل مع التهديدات المنخفضة الرادار (Low RCS) بفضل الإرشاد النشط. النسخة البحرية HHQ-9C مُدمجة في مدمرات Type 052D وType 055 للتحكم في الوضعية للعمليات البحرية.

المزايا: تحسين الدقة والاستقلالية مقارنة بـ HQ-9B (إرشاد سلبي جزئي)، مع إمكانية التغليف المزدوج في أنابيب الإطلاق العالمية (UVLS). يتكامل مع شبكات AWACS وأنظمة أخرى للدفاع الطبقي، ويسمح بـ "شوت آند سكوت" السريع.

القيود: لا يزال تحت التطوير، وقد يفتقر إلى بيانات كاملة عن الفعالية ضد التهديدات الفائقة السرعة (hypersonic). يعتمد جزئيًا على الرادار الأرضي للكشف الأولي.

الانتشار والصادرات

ينتشر HQ-9C بشكل أولي في الصين، خاصة في قوات الجو والبحرية، مع نشر محتمل في مناطق استراتيجية مثل بحر الصين الجنوبي وبحر الصين الشرقي. النسخة البحرية HHQ-9C مُدمجة في السفن الحديثة منذ 2025. أما الصادرات، فلم يتم الإعلان عن صفقات محددة لـ HQ-9C حتى الآن، لكن عائلة HQ-9 صادرت إلى دول مثل مصر (FD-2000B)، باكستان (HQ-9P في 2021)، المغرب، الجزائر، تركمانستان، أوزبكستان، وأذربيجان (في نوفمبر 2025). قد يُصدر HQ-9C قريبًا كـ FD-2000C، خاصة لدول حليفة في آسيا والشرق الأوسط.

68b7e53ea3108622d640e495.jpeg


543361459_1238550691648611_3207004395593161887_n.jpg
 
التعديل الأخير:

النظام الصيني HQ-19

hq19_prev01.jpg


النظام HQ-19، المعروف أيضًا باسم "هونغ تشي-19" (Red Flag-19)، هو نظام صواريخ أرض-جو متقدم مصمم أساسًا للاعتراض المضاد للصواريخ الباليستية (ABM) ومضاد للأقمار الصناعية (ASAT). يُعد HQ-19 تطورًا لعائلة HQ-9، مع التركيز على الاعتراض في الارتفاعات العالية (exo-atmospheric) والمراحل الوسطى والنهائية للصواريخ الباليستية، بالإضافة إلى مواجهة المركبات المنزلقة فائقة السرعة (HGVs) والأقمار الاصطناعية في المدار المنخفض (LEO). يُشبه في قدراته النظام الأمريكي THAAD (Terminal High Altitude Area Defense)، وتم تطويره من قبل معهد الصناعات الفضائية الصينية الثاني (تحت CASIC). يُعرف بلقب الناتو CSS-X-19، ويُستخدم كجزء أساسي من شبكة الدفاع الجوي والفضائي المتكاملة للجيش الشعبي الصيني (PLA)، مما يعزز استراتيجية "الوصول المضاد والإنكار الإقليمي" (A2/AD).

تاريخ التطوير

بدأ تطوير HQ-19 في أواخر التسعينيات كجزء من برنامج "863" الوطني للتكنولوجيا العالية، الذي أقرته الصين لتعزيز القدرات الدفاعية الاستراتيجية. ركز البرنامج على تطوير مركبة الإصابة الحركية (Kinetic Kill Vehicle - KKV) للاعتراض الدقيق بدون متفجرات تقليدية. أجريت الاختبارات الأولى في 1999، حيث نجح في إصابة أهداف على ارتفاع 200 كم وبسرعة 10,000 م/ث، مما جعل الصين الدولة الثانية التي تتقن هذه التكنولوجيا بعد الولايات المتحدة. تلتها اختبارات إضافية في 2003 (التحقق الأولي)، 2010، 2013، 2014 (محاكاة إسقاط القمر الأمريكي USA-193)، 2018 (اختبارين ناجحين)، و2022 (اختبار ليلي). أكدت وزارة الدفاع الصينية القدرات في 2021، ودخل الخدمة المحدودة في 2018، مع القدرة التشغيلية الكاملة بحلول 2016-2018. تم الكشف العام عنه لأول مرة في معرض تشوهاي الجوي في نوفمبر 2024، حيث عرضت قوات الجو الصينية النظام كـ"جيل جديد" للاعتراض الإقليمي. لم يُختبر في قتال حقيقي، لكنه يُدمج في تمارين الدفاع الطبقي مع أنظمة مثل HQ-9 وS-400.

المواصفات التقنية

يتميز HQ-19 بتصميم خفيف الوزن ومحمول، مع الاعتماد على تقنيات متقدمة للمناورة العالية والإرشاد الدقيق البيانات المتاحة قد تكون بعض التفاصيل سرية أو تقديرية:
الخصائص التفاصيل
النوع نظام صواريخ أرض-جو مضاد للصواريخ الباليستية (ABM) ومضاد للأقمار (ASAT)، إطلاق بارد (Cold Launch) بزاوية عالية قريبة من العمودية.
المدى التشغيلي 3,000 كم للاعتراض على صواريخ باليستية متوسطة/متوسطة المدى (MRBM/IRBM)
كشف رادار يصل إلى 4,000 كم.
الارتفاع الأقصى 200 كم (exo-atmospheric)
سرعة الصاروخ أكثر من 10,000 م/ث (حوالي ماخ 30) للاعتراض على أهداف سريعة
وزن الصاروخ ~100 كجم للمرحلة الثانية؛ إجمالي ~1,000-1,500 كجم
الطول ~7 أمتار؛ قطر ~0.5 متر
قطر المرحلة الأولى/الثانية ~0.7 متر / ~0.4 متر
الرأس الحربي مركبة إصابة حركية (KKV) وزنها ~35 كجم للإصابة المباشرة (hit-to-kill)،
نصف قطر فعال يصل إلى 10-20 مترًا
الوقود وقود صلب مزدوج النبض (dual-pulse solid rocket) في مرحلتين، دفعة 260 ثانية,
ضغط >10 ميغاباسكال، نسبة كتلة 0.85
الإرشاد • إرشاد مركب: رادار نشط (Active Radar Homing) مع حساس إشعاعي تحت الحمراء جانبي (side-window IR seeker) لتقليل التداخل الجوي
• تصحيح وسطي عبر رابط بيانات آمن؛ Track-Via-Missile (TVM)
الرادار Type 610A (AESA، X-band): كشف 4,000 كم,
تتبع متعدد الأهداف (حتى 100 هدف)، مقاوم للتشويش (ECCM
مدمج مع رادارات إنذار مبكر
منصة الإطلاق شاحنة Taian TAS5380 8x8 عالية الحركة
6 صواريخ في حاويات أسطوانية متكاملة (storage-launch)
سرعة طريق 80 كم/ساعة؛ مدى تشغيلي 800 كم؛
محرك ديزل 517 حصان؛ قادر على الطرق الوعرة مع مثبتات هيدروليكية
تركيبة البطارية 6-8 قاذفات (36-48 صاروخًا)
مركز قيادة متنقل | 4-6 رادارات | مركبات دعم (اتصالات، طاقة)
كتيبة كاملة: ~48 قاذفة (288 صاروخًا)
إطار كربون فايبر لتحمل 60G
الدول المشغلة الصين (القوات الجوية، البحرية، البرية – الدولة الوحيدة المشغلة حالياً، دخلت في الخدمة في 2018 مع اختبارات مستمرة حتى 2025، لم يتم تصديرها بعد).

القدرات والاستخدامات

القدرات الرئيسية: يوفر دفاعًا استراتيجيًا ضد الصواريخ الباليستية متوسطة/متوسطة المدى (حتى 3000 كم)، في مراحل الوسطى والنهائية، بالإضافة إلى HGVs والأقمار في LEO. يدعم تتبعًا وهجومًا متعدد الأهداف (حتى 6-8 صواريخ على أهداف متعددة)، مع دقة عالية بفضل KKV. يُستخدم في الدفاع الطبقي كـ"مظلة" مع HQ-9 للتهديدات الجوية التقليدية، ويحتوي على قدرة عالية على المناورة والمقاومة للتشويش. النسخة البحرية غير متاحة حاليًا، لكنها قد تُدمج في سفن مستقبلية.

المزايا: تغطية واسعة (منطقة حماية إقليمية)، إصابة مباشرة بدون متفجرات (أقل تلوثًا)، وتكامل مع شبكات AWACS والرادارات الأرضية لاستجابة سريعة "شوت آند سكوت".

القيود: يعتمد على الكشف الرادار الأرضي الأولي، وقد يكون أقل كفاءة ضد ICBMs الكاملة أو التهديدات الفائقة المناورة؛ لا يزال في مراحل الانتشار المبكر.

الانتشار والصادرات

ينتشر HQ-19 في الصين منذ 2018، خاصة في قوات الجو الشعبية (PLAAF) لحماية المناطق الاستراتيجية مثل الهضبة التبتية، بحر الصين الجنوبي، والحدود مع الهند. يُشكل عمودًا فقريًا لشبكة الدفاع الفضائي الصينية. أما الصادرات، فقد أعلنت باكستان في 6 يونيو 2025 عن خطط لشراء HQ-19 لتعزيز دفاعها ضد التهديدات الباليستية، مما يمثل أول صفقة تصديرية معروفة. قد يُصدر إلى دول حليفة أخرى في آسيا والشرق الأوسط، مع اهتمام من دول مثل إيران والسعودية.

1280px-HQ-19_launcher_in_Zhuhai_airshow_2024.jpg

r4prqg6e.jpg

20250529_202656.jpg

maxresdefault.jpg

20250529_202640-735x430.jpg

 
التعديل الأخير:

النظام الروسي S-400 في الخدمة الصينية

QMCNOGJDXNCU5LNC7FRU56JGGM.jpg


النظام S-400 Triumf (المعروف بلقب الناتو SA-21 Growler) هو نظام صواريخ أرض-جو طويل المدى متقدم تم تطويره من قبل روسيا في التسعينيات، ويُعد أحد أقوى أنظمة الدفاع الجوي في العالم. في النسخة الصينية، يشير ذلك إلى النسخ المستوردة والمعدلة للخدمة في الجيش الشعبي الصيني (PLA)، حيث لا يوجد نسخة صينية محلية كاملة الإنتاج حتى الآن، بل دمج مع أنظمة صينية مثل HQ-9 للدفاع الطبقي. تم توريده من روسيا مع بعض التعديلات والقيود للحفاظ على التكنولوجيا الحساسة، مثل عدم تضمين الصواريخ طويلة المدى الكاملة (40N6). يُركز على مواجهة الطائرات الشبحية، الصواريخ الباليستية، والصواريخ الجوالة، ويُدمج في شبكة الدفاع الجوي الصينية لتعزيز الردع الإقليمي، خاصة أمام تايوان والهند.

تاريخ التطوير والحصول عليه

بدأ تطوير S-400 في روسيا في 1993 كتطوير لـ S-300، ودخل الخدمة في 2007. أما بالنسبة للصين، فقد أقر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بيع النظام في أبريل 2014، تلاه توقيع عقد في أبريل 2015 لتوريد 6 كتائب (regiments أو battalions). بدأت التسليمات في يناير 2018، مع اختبارات أولية ناجحة في أغسطس وديسمبر 2018. في يوليو 2020، علقت روسيا التسليمات مؤقتًا بسبب مخاوف من نقل التكنولوجيا، لكنها استؤنفت، مع تسليم دفعة إضافية في أبريل 2025 تحتوي على "مفاجآت" أو قيود مدمجة للحد من القدرات الكاملة، مثل تبسيط بعض المكونات الرادارية لمنع النسخ الصيني. لم يُختبر في قتال حقيقي من قبل الصين، لكنه يُدمج في تمارين مشتركة مع أنظمة HQ-9 وHQ-19 للدفاع المتكامل، ويُستخدم لتغطية مضيق تايوان بالكامل.

المواصفات التقنية

النسخة الصينية تشبه النسخة الروسية القياسية، لكنها قد تفتقر إلى بعض الصواريخ طويلة المدى (مثل 40N6 بـ400 كم) لأسباب تصديرية، مع التركيز على صواريخ 48N6 (250 كم).المواصفات الرئيسية بناءً على النسخة الموردة للصين:
الخصائص التفاصيل
النوع نظام صواريخ أرض-جو طويل المدى، إطلاق عمودي، متعدد الأغراض (مضاد للطائرات والصواريخ).
المدى التشغيلي 40-400 كم (للصين: حتى 250-300 كم مع 48N6E3؛ قيود على 40N6)
ضد الصواريخ الباليستية: 60 كم.
الارتفاع الأقصى 30 كم
سرعة الصاروخ حتى ماخ 14 (4.8 كم/ث)
وزن الصاروخ 1,800 كجم (48N6)
الطول 7.5 متر
قطر المرحلة الأولى/الثانية 0.52 متر / 0.42 متر
الرأس الحربي 145 كجم متفجرة تفتيتية عالية (HE-FRAG)، نصف قطر فعال 20-30 مترًا.
الوقود وقود صلب في مرحلتين، مع إطلاق بارد للاستجابة 360 درجة.
الإرشاد • إرشاد بالقصور الذاتي الأولي
رادار شبه نشط (SARH) مع Track-Via-Missile (TVM)
• إرشاد نهائي نشط رادار (ARH) للدقة العالية
الرادار 92N6E Grave Stone (PESA): كشف 600 كم,
تتبع 300 هدف ويهاجم 36 في وقت واحد؛
مقاوم للتشويش (ECCM)؛ رادارات إضافية مثل 96L6 للكشف ثلاثي الأبعاد
منصة الإطلاق شاحنة BAZ-6403 8x8
4 صواريخ في حاويات
سرعة طريق 60 كم/ساعة؛ مدى تشغيلي 500 كم
تركيبة البطارية 8 قاذفات (32 صاروخًا)
مركز قيادة 55K6E | 6 رادارات | مركبات دعم
كتيبة كاملة: 48 قاذفة (192 صاروخًا)

القدرات والاستخدامات

القدرات الرئيسية: يوفر دفاعًا جويًا استراتيجيًا ضد الطائرات الشبحية (مثل F-35)، القاذفات الاستراتيجية، الصواريخ الباليستية قصيرة المدى، والصواريخ الجوالة. يدعم تتبعًا وهجومًا متعدد الأهداف (حتى 80 هدفًا متزامنًا)، مع دقة عالية ومقاومة للتشويش. في النسخة الصينية، يُدمج مع رادارات صينية محلية لتعزيز التغطية، ويسمح بـ"شوت آند سكوت" السريع.

المزايا:
مدى أطول من HQ-9 (حتى 400 كم إذا سُمح)، مع قدرة على التعامل مع أهداف سريعة (ماخ 14). يعزز الدفاع الطبقي مع أنظمة صينية أخرى.

القيود: القيود الروسية المدمجة قد تحد من المدى أو القدرات الرادارية لمنع النسخ، كما أشارت تقارير صينية إلى أداء أقل من المتوقع في سيناريوهات افتراضية. يعتمد على الكشف الرادار الأرضي، وقد يكون عرضة للهجمات الإلكترونية.

الانتشار والصادرات

ينتشر S-400 في الصين منذ 2018، مع 6 كتائب كاملة بحلول 2025، مركزة في المناطق الاستراتيجية: مقاطعة لياونينغ وفوجيان (مواجهة تايوان لتغطية المضيق بالكامل)، هوتان في شينجيانغ (على الحدود مع الهند)، ومناطق خط السيطرة الفعلي (LAC) لمواجهة التهديدات الجوية الهندية. في سبتمبر 2025، أكدت تقارير توسيع الانتشار لمواجهة الصواريخ الباليستية قصيرة المدى. أما الصادرات، فالنظام مستورد وليس مصدرًا من الصين؛ ومع ذلك، يُستخدم كأساس لتطوير أنظمة صينية مثل HQ-19، التي عرضتها الصين على باكستان كبديل لـ S-400 في يونيو 2025.

هذا النظام يعزز بشكل كبير من قدرات الدفاع الجوي الصينية، مما يغير التوازن الإقليمي خاصة في بحر الصين الجنوبي والحدود الغربية.

Anniversary100YearsOld2018-07-17.jpg

S-400-Turkey.jpg
 
التعديل الأخير:
المدى المتوسط (30–100 كم)

النظام الصيني HQ-22 (FK-3 التصديري)


590.jpg

النظام HQ-22، المعروف أيضًا باسم "هونغ تشي-22" (Red Banner-22)، هو نظام صواريخ أرض-جو متوسط إلى طويل المدى يعتمد على إرشاد رادار شبه نشط مع أوامر راديوية، مصمم لمواجهة الطائرات، الطائرات بدون طيار، الصواريخ الجوالة، والمروحيات في جميع الظروف الجوية والتضاريس، مع مقاومة عالية للتشويش الإلكتروني. يُعد HQ-22 تطويرًا للنظام HQ-12 (KS-1)، ويُشبه في قدراته الأمريكي Patriot أو الروسي S-300، لكنه أقل تكلفة وأكثر كفاءة في مواجهة الأهداف الشبحية على مسافات قصيرة. تم تطويره من قبل شركة الصناعات الفضائية الصينية (CASIC، تحت قاعدة 061)، ويُعرف بلقب الناتو CH-SA-20. النسخة التصديرية FK-3 محدودة المدى، ويُدمج النظام في شبكة الدفاع الجوي المتكاملة للجيش الشعبي الصيني (PLA) لتعزيز الدفاع الطبقي.

تاريخ التطوير

بدأ تطوير HQ-22 كجزء من برنامج ترقية HQ-12 في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، مع التركيز على تقليل التكلفة وزيادة الكفاءة لاستبدال الأنظمة القديمة مثل HQ-2. تم الكشف عن النسخة التصديرية FK-3 لأول مرة في معرض تشوهاي الجوي عام 2014، تلاها عرض HQ-22 في 2016، وعرضه في عرض عسكري في 2017 بمناسبة الذكرى الـ90 لتأسيس PLA. دخل الخدمة في 2017، مع نشر أولي في مقاطعة خبي (ليانشوي). بحلول 2018، نشرت 13 كتيبة، وفي أبريل 2021، نشرته الصين قرب لاداخ الشرقية على الحدود مع الهند. في 2025، عرضت النسخة المحسنة HQ-22A في عرض النصر الصيني، مع تحسينات في المدى والسرعة. لم يُختبر في قتال حقيقي، لكنه يُدمج في تمارين مع أنظمة مثل HQ-9 وS-400، وفي سبتمبر 2025، عرض في عرض عسكري صربي.

المواصفات التقنية

يتميز HQ-22 بتصميم محمول عالي الحركة، مع إطلاق من حاويات، وتكامل مع رادارات متعددة:
الخصائص التفاصيل (HQ-22) التفاصيل (FK-3)
النوع نظام صواريخ أرض-جو متوسط/طويل المدى، إرشاد رادار شبه نشط (SARH) مع أوامر راديوية. نفس النوع، لكن محدود للتصدير.
المدى التشغيلي 170 كم ضد الأهداف الجوية؛ 150-170 كم في HQ-22A. 100 كم (أو 150 كم في بعض الإصدارات).
الارتفاع الأقصى 27 كم 27 كم
سرعة الصاروخ ماخ 6 (حوالي 2 كم/ث) ماخ 6
وزن الصاروخ ~1,300 كجم ~1,300 كجم
الطول ~6.8 متر ~6.8 متر
قطر المرحلة الأولى/الثانية 700 مم / 560 مم نفس النوع
الرأس الحربي 180 كجم متفجرة تفتيتية عالية (HE-FRAG)، نصف قطر فعال 20-30 مترًا. نفس النوع
الوقود وقود صلب في مرحلتين، إطلاق بارد للاستجابة 360 درجة. نفس النوع
الإرشاد • إرشاد بالقصور الذاتي الأولي
رادار شبه نشط (SARH) مع Track-Via-Missile (TVM)
• تبديل إلى أوامر راديوية في حال التشويش
نفس النوع، مع مقاومة ECCM محسنة.
الرادار رادار متعدد الوظائف (PESA): كشف 170 كم,
تتبع 6 أهداف ويهاجمها في وقت واحد
نفس النوع، لكن محدود
منصة الإطلاق شاحنة Taian TAS5450 8x8
4 صواريخ لكل قاذفة
سرعة طريق 65 كم/ساعة؛ مدى تشغيلي 800 كم؛
محرك ديزل 517 حصان
نفس النوع، وزن 16 طن، طول 9.2 متر، ارتفاع 3.75 متر
تركيبة البطارية 4-8 قاذفات (16-32 صاروخًا)
مركز قيادة | رادار | مركبات دعم
كتيبة كاملة: 3 قاذفات + رادار (12 صاروخًا)
نفس النوع
الدول المشغلة الصين (القوات الجوية، البحرية، البرية – أكثر من 20 أفواج، دخلت في 2018، تحديثات مستمرة حتى 2025)
باكستان (6 بطاريات FD-2000 ، تسليم 2019-2023، استخدمت في نزاعات 2025)
تركيا (12 بطارية FD-2000، تسليم 2020-2024، أول دول في الناتو تستخدم النظام)
المغرب (4 بطاريات FD-2000 ، تسليم 2022)
الجزائر (8 بطاريات FD-2000، تسليم 2021-2023)
فنزويلا (2 بطاريات HQ-9، تسليم 2020)
أوزبكستان (2 بطاريات FD-2000، تسليم 2023)
الصين (الأساسية، أكثر من 20 أفواج، دخلت في 2018)
سربیا (3 بطاريات FK-3 ، تسليم 2022، كاملة 2025، أول دولة في أوروبا تستخدم النظام)
ميانمار (2 بطاريات FK-3 ، تسليم 2023)
تايلاند (بطارية FK-3، تسليم 2024)
تركمانستان (بطارية FK-3، تسليم 2022)

القدرات والاستخدامات

القدرات الرئيسية: يوفر دفاعًا جويًا متوسط المدى ضد الطائرات الجيل الرابع، الصواريخ الجوالة، والطائرات بدون طيار بسرعة تصل إلى 1,000 م/ث، مع إمكانية التعامل مع 6 أهداف متزامنة. يحتوي على مقاومة عالية للتشويش (ECCM) ويدعم التكامل مع أنظمة قديمة مثل HQ-2. في HQ-22A، تحسنت القدرات ضد الشبحية والصواريخ الباليستية قصيرة المدى.

المزايا: تكلفة أقل من HQ-9 (حوالي 1/3)، مع مدى أوسع من HQ-12، وسهولة الإنتاج الضخم للدفاع الطبقي. يسمح بـ"شوت آند سكوت" السريع ويتكامل مع شبكات AWACS.

القيود: أقل كفاءة ضد الأهداف فائقة السرعة مقارنة بـ HQ-9، ويعتمد على الرادار الأرضي للكشف الأولي؛ النسخة FK-3 محدودة المدى لأسباب تصديرية.

الانتشار والصادرات

ينتشر HQ-22 على نطاق واسع في الصين منذ 2017، مع 13+ كتيبة بحلول 2018، مركزة في المناطق الاستراتيجية مثل بكين، التبت، شينجيانغ، ولاداخ (للحدود مع الهند)، وبحر الصين الجنوبي. في 2025، أنتجت الولايات المتحدة نسخًا تدريبية لـ USAF لمواجهة التهديد. أما الصادرات (FK-3)، فبدأت في 2019 مع صربيا (أول تصدير أوروبي، تسليم 2022، نشر كامل يناير 2025)، تلاها ميانمار وتايلاند (2022). عرض في أذربيجان 2025، مع اهتمام من دول أخرى في آسيا وأفريقيا، مما يعزز نفوذ الصين في السوق العالمي.

71750683a8b53f2e4ea7f9e3864ec537.FK-3-SAM-768x456.jpg


1280px-Granit_2023_-_102_-_FK-3.jpg


HQ22Airdef%28A%292040.jpg


HQ22Airdef%28B%294786.jpg
 
التعديل الأخير:

النظام الصيني HQ-16B (LY-80 التصديري):


jiao88441813-jiao88441813-hq-16b-1.jpg

النظام HQ-16B هو نسخة محسنة من عائلة أنظمة الدفاع الجوي الصينية HQ-16، وهو نظام صواريخ أرض-جو متوسط المدى عالي الحركة مصمم لمواجهة التهديدات الجوية المنخفضة الارتفاع مثل الطائرات المقاتلة متعددة المهام، الطائرات بدون طيار (UAV)، الصواريخ الجوالة، والمروحيات في جميع الظروف الجوية والتضاريس. يُعد HQ-16B تطويرًا للنظام الروسي Buk، مع التركيز على الإطلاق العمودي والمقاومة العالية للتشويش الإلكتروني (ECCM). تم تطويره من قبل أكاديمية تكنولوجيا الفضاء في شنغهاي (SAST) تحت شركة CASC، ويُعرف بلقب الناتو CH-SA-16. النسخة التصديرية LY-80 (أو LY-80N البحرية) محدودة المدى، ويُدمج النظام في شبكة الدفاع الجوي المتكاملة للجيش الشعبي الصيني (PLA)، خاصة في الدفاع الطبقي مع أنظمة مثل HQ-9.

تاريخ التطوير

بدأ تطوير عائلة HQ-16 في عام 2005 كمشروع مشترك صيني-روسي مع شركة Almaz-Antey الروسية، مشتقًا من نظام Buk (Uragan/Stil) لترقية الدفاع الجوي البحري على المدمرات الصينية من طراز Type 956. ركز البرنامج على تحويل النظام إلى نسخة أرضية وبحرية، مع الاعتماد على تقنيات الإرشاد الرادار شبه النشط. دخلت النسخة الأساسية HQ-16A الخدمة في سبتمبر 2011، تلاها تطوير HQ-16B في أواخر 2011 مع زيادة المدى والكفاءة عبر تحسين المحرك الصلب الوقودي. بدأت اختبارات HQ-16B في 2012، وتم اكتمال التعاون الروسي-الصيني في نفس العام. النسخة البحرية HHQ-16 مُدمجة في فيرجات Type 054A منذ 2008. في سبتمبر 2025، عرضت النسخة المحسنة HQ-16C في عرض النصر الصيني كجزء من أسلحة الدفاع الجوي البحري. لم يُختبر في قتال حقيقي، لكنه يُدمج في تمارين الدفاع الطبقي مع أنظمة أخرى.

المواصفات التقنية

يتميز HQ-16B بتصميم محمول على شاحنات 6x6، مع إطلاق بارد عمودي وتكامل رادارات متقدمة.
الخصائص التفاصيل (HQ-16B) التفاصيل (LY-80)
النوع نظام صواريخ أرض-جو متوسط المدى، إطلاق عمودي بارد (Cold Launch). نفس النوع، نسخة تصديرية محدودة.
المدى التشغيلي 70-75 كم ضد الأهداف الجوية؛ 3.5-12 كم ضد الصواريخ الجوالة. 40 كم ضد الأهداف الجوية؛ 3.5-12 كم ضد الصواريخ الجوالة.
الارتفاع الأقصى 18 كم 15-18 كم
سرعة الصاروخ 750 م/ث (حوالي ماخ 2.2) 750 م/ث
وزن الصاروخ 615 كجم (الصاروخ)؛ 1,300 كجم في الحاوية 615 كجم
الطول 5.01 متر؛ قطر 0.34 متر 5.01 متر
قطر المرحلة الأولى/الثانية مرحلة واحدة صلبة الوقود نفس النوع
الرأس الحربي 65 كجم متفجرة تفتيتية شظايا (HE-FRAG) مع فتيل تماسي/راديوي،
نصف قطر فعال 20 مترًا؛ احتمال إصابة 0.85 بصاروخ واحد.
نفس النوع؛ احتمال إصابة 0.6-0.85.
الوقود وقود صلب مرحلة واحدة، مع محرك مسير يشتعل على ارتفاع 15-20 مترًا. نفس النوع
الإرشاد • إرشاد بالقصور الذاتي مع تصحيحات راديوية في المراحل الأولى/الوسطى
• إرشاد نهائي رادار شبه نشط (SARH) في نطاق SHF؛ Track-Via-Missile (TVM)
نفس النوع، مع مقاومة ECCM
الرادار IBIS-150 (S-band PHAR): كشف 140 كم، تتبع 48 هدفًا من 144
• رادار إضاءة/توجيه L-band (PHAR): كشف 85 كم، تتبع 4 أهداف وإرشاد 8 صواريخ
نفس النوع، مع IBIS-150AD للتصدير
منصة الإطلاق شاحنة TA5350 6x6 (Deutz BF6M1015، 250 حصان)
6 صواريخ لكل قاذفة؛ سرعة 80 كم/ساعة؛ مدى 800 كم؛ إعداد في 12 دقيقة
نفس النوع
تركيبة البطارية مركز قيادة (C2)؛ رادار كشف؛ 3 بطاريات حريق (كل مع رادار إضاءة و4 قاذفات، 24 صاروخًا)؛ مركبات دعم نفس النوع؛ 3 بطاريات للتصدير
الدول المشغلة الصين (القوات الجوية، البحرية – أكثر من 30 أفواج، دخلت في 2016، تحديثات مستمرة حتى 2025) باكستان (8 بطاريات LY-80 8، تسليم 2017-2020، نشطة في 2025)
فنزويلا (2 بطاريات LY-80 تسليم 2018)
ميانمار (1بطارية LY-80 1 ، تسليم 2021)
الجزائر (2 بطاريات LY-80 ، تسليم 2023-2024)

القدرات والاستخدامات

القدرات الرئيسية: يوفر دفاعًا جويًا متوسط المدى ضد الطائرات، الصواريخ الجوالة، المروحيات، والـUAVs بسرعة تصل إلى 300 م/ث، مع قدرة على التعامل مع 6-8 أهداف متزامنة. يدعم اعتراض الصواريخ الباليستية التكتيكية في الارتفاعات المنخفضة، ويحتوي على مناورة عالية (25g) ومقاومة للتشويش عبر تعديل التردد. النسخة البحرية HHQ-16C مُدمجة في فيرجات Type 054B مع 32 خلية إطلاق عمودي (VLS) ورادار Type 382.

المزايا: تكلفة منخفضة مقارنة بـ HQ-9، مع نشر سريع (12 دقيقة) وتكامل مع أنظمة قديمة؛ يسمح بـ"شوت آند سكوت" ويعمل ليلًا/نهارًا في جميع الظروف.

القيود: مدى أقصر من HQ-9، وأقل كفاءة ضد التهديدات فائقة السرعة؛ يعتمد على الرادار الأرضي للكشف الأولي، وقد يواجه تحديات في مواجهة صواريخ مثل BrahMos كما أشارت تقارير 2025.

الانتشار والصادرات

ينتشر HQ-16B في الصين منذ 2011، مع لواء دفاع جوي في الجيش البري الشعبي (PLAGF) تحت الجيش الجماعي 78، ونسخ بحرية على فيرجات Type 054A/B لحماية الأسطول في بحر الصين الجنوبي والشرقي. بحلول 2025، يُقدر عدده بمئات البطاريات في المناطق الاستراتيجية. أما الصادرات (LY-80)، فبدأت في 2017 مع باكستان (3 بطاريات للجيش الجوي، مع إمكانية إنتاج محلي)، تلاها تسليمات إلى إيران في يونيو 2025 (HQ-16 مع HQ-17AE لتعزيز الدفاع ضد التهديدات الإسرائيلية/الأمريكية)، واهتمام من ماليزيا لشراء LY-08/HQ-16 لبرنامج MERAD في أغسطس 2025. عرضت في معارض مثل Zhuhai 2025، مع اهتمام من دول آسيوية وأفريقية أخرى.

jiao88441813-jiao88441813-hq-16b-2.jpg


hq-16.jpg


hq-16-2.jpg


ad_sam_hq-16_p02.jpg
 
التعديل الأخير:

النظام الصيني HQ-12 (KS-1A التصديري)

pla-hq-12-hq12-ks-1-ks1-kaishan-1-surface-to-air-missile-system-3d-model-cd3c1f5f24.jpg


النظام HQ-12، المعروف أيضًا باسم "هونغ تشي-12" (Red Flag-12)، هو نظام صواريخ أرض-جو متوسط المدى مصمم أساسًا لمواجهة الطائرات الثابتة الجناح والمروحيات، مع قدرات محدودة ضد الصواريخ الجوالة، الطائرات بدون طيار (UAV)، والصواريخ الباليستية التكتيكية في جميع الظروف الجوية والتضاريس. يُعد HQ-12 تطويرًا للنظام HQ-2 (نسخة صينية من S-75 السوفييتي)، وهو أول نظام صيني يستخدم رادار مصفوفة مسح إلكتروني (phased-array radar). تم تطويره من قبل شركة الصناعات الفضائية الصينية (Jiangnan Space Industry، تحت Base 061 من CASIC)، ويُعرف بلقب الناتو CH-SA-12. النسخة التصديرية KS-1A تحسنت في الحركية والرادار، ويُدمج النظام في شبكة الدفاع الجوي المتكاملة للجيش الشعبي الصيني (PLA)، خاصة كدعم للأنظمة الطويلة المدى مثل HQ-9، لكنه أصبح قديمًا نسبيًا مع تطور HQ-16 وHQ-22.

تاريخ التطوير

بدأ تطوير HQ-12 في أوائل الثمانينيات كبديل لـ HQ-2 القديم، مع التركيز على إدخال رادار phased-array لتحسين الكشف والتتبع. أجريت الاختبارات الأولى في 1989، وانتهت التطوير في 1994، مع عرض النموذج الأولي في معرض باريس الجوي 1991، ثم في معرض تشوهاي 1998. لم يتم الإنتاج الضخم في البداية بسبب عدم الطلب من PLA، مما دفع لتطوير النسخة المحسنة KS-1A في النصف الثاني من التسعينيات، والتي انتهت في 2001 مع إضافة قاذفات محمولة و رادار H-200. دخل HQ-12 الخدمة في PLA في أوائل الألفية الثانية، مع نشر أولي في منطقة تشينغدو العسكرية (الآن المنطقة الغربية)، ثم غوانزو (الجنوبية). في 2001، عرضت CPMIEC النسخة التصديرية KS-1A عالميًا. تطورت النسخة KS-1C في 2010s مع إطلاق من حاويات، وأدى HQ-12 إلى تطوير HQ-22 في 2016. لم يُختبر في قتال حقيقي، لكنه يُدمج في تمارين الدفاع الطبقي. حتى 2025، يُعتبر النظام قديمًا، مع تركيز PLA على أنظمة أحدث، ولا توجد تحديثات كبيرة في 2025.

المواصفات التقنية

يتميز HQ-12 بتصميم بسيط ومحمول، مع إطلاق مائل (inclined launch) وإرشاد رادار شبه نشط.
الخصائص التفاصيل (HQ-12) التفاصيل (KS-1A)
النوع نظام صواريخ أرض-جو متوسط المدى، إرشاد رادار شبه نشط (SARH). نفس النوع، مع تحسينات في الحركية والرادار.
المدى التشغيلي 7-42 كم ضد الأهداف الجوية؛ 50 كم في النسخ المحسنة. 7-50 كم ضد الطائرات؛ 3-12 كم ضد الصواريخ الجوالة.
الارتفاع الأقصى 0.5-25 كم 0.5-27 كم
سرعة الصاروخ 1,200 م/ث (حوالي ماخ 3.5) 1,200 م/ث
وزن الصاروخ 886 كجم (ثنائي الحمل) 886 كجم
الطول 5.6 متر؛ قطر 0.4 متر 5.6 متر
قطر المرحلة الأولى/الثانية مرحلة واحدة صلبة الوقود نفس النوع، مع محرك ثنائي النبض
الرأس الحربي 100 كجم متفجرة تفتيتية عالية (HE-FRAG) مع فتيل راديوي،
نصف قطر فعال 20-30 مترًا؛ حمل مانور 4-5G
نفس النوع
الوقود وقود صلب مرحلة واحدة نفس النوع، محرك ثنائي النبض في KS-1A
الإرشاد • إرشاد بالقصور الذاتي الأولي
رادار شبه نشط (SARH) مع Track-Via-Missile (TVM)
• تبديل إلى أوامر راديوية في حال التشويش
نفس النوع، مع مقاومة ECCM محسنة
الرادار SJ-212 (مشتق من 30N6E1 الروسي): كشف 27 كم,
تتبع 50 هدفًا ويهاجم 3 في وقت واحد
HT-233 (كشف 50 كم، تتبع 90 كم) أو
H-200 (كشف 70 كم، تتبع 100 هدفًا ويهاجم 50+)
منصة الإطلاق قاذفة ثابتة معدلة من HQ-2 (سكك مزدوجة)؛ أو شاحنة 6x6 في KS-1A
سرعة طريق 60 كم/ساعة؛ مدى تشغيلي 500 كم
شاحنة 6x6 متحركة
4 صواريخ لكل قاذفة (ثنائي الحمل)؛ إعداد في 10 دقائق
تركيبة البطارية 1 رادار PPAR؛ 4 قاذفات (8 صواريخ)؛ مركز قيادة
16 صاروخ إعادة تحميل؛ مولدات
كتيبة كاملة: 24 صاروخًا
نفس النوع، مع 1 رادار / 1 C2 / 2 قاذفة / 1 دعم
في KS-1C: إطلاق فردي من حاويات (يضاعف العدد)
الدول المشغلة الصين (القوات الجوية – أكثر من 40 بطارية، دخلت في 1990s، استبدلت تدريجيًا بـ HQ-16) ميانمار (6 بطاريات KS-1A بطاريات، تسليم 2008-2012، نشطة 2025)
إيران (4 بطاريات KS-1A ، تسليم 2006-2009، نسخة محلية "صياد-2")
سودان (2 بطاريات KS-1A ب، تسليم 2010)
باكستان (2 بطاريات KS-1A ، تسليم 2009، استبدلت بـ HQ-16)

القدرات والاستخدامات

القدرات الرئيسية: يوفر دفاعًا جويًا متوسط المدى ضد الطائرات والمروحيات بسرعة تصل إلى 300 م/ث، مع قدرة محدودة على الصواريخ الباليستية والجوالة (في النسخ المحسنة، يتعامل مع سرعات ماخ 3+). يدعم تتبعًا وهجومًا متعدد الأهداف (3-6 أهداف متزامنة)، ويحتوي على مقاومة للتشويش (ECCM) عبر تعديل التردد. يعمل ليلًا/نهارًا في جميع الظروف، ويتكامل مع أنظمة قديمة مثل HQ-2.

المزايا: تكلفة منخفضة (أقل من S-300)، مع أول استخدام لـ phased-array في الصين، وسهولة الإنتاج؛ يسمح بـ"شوت آند سكوت" سريع ويغطي مناطق ساحلية أو مدنية.

القيود: قديم نسبيًا مقارنة بـ HQ-16 (مدى أقصر، أقل كفاءة ضد الشبحية أو السرعات الفائقة)؛ يعتمد على الكشف الرادار الأرضي، وقد يواجه صعوبة في مواجهة صواريخ متقدمة مثل BrahMos؛ النسخة KS-1A محدودة المدى للتصدير.

الانتشار والصادرات

ينتشر HQ-12 في الصين بشكل محدود منذ أوائل الألفية، في مناطق مثل مضيق تايوان، تشينغدو، وغوانزو، لكنه أصبح ثانويًا مع أنظمة أحدث مثل HQ-16 وHQ-22 بحلول 2025. أما الصادرات (KS-1A)، فبدأت في 2013 مع ميانمار (4 بطاريات أولية في 2015، ثم 15 بطارية KS-1A وKS-1M محلية الصنع بحلول 2025)، تلاها تركمانستان (4 بطاريات KS-1C في 2016)، وتايلاند (1 بطارية KS-1S/CM في 2016). كانت هناك محاولات فاشلة مع ماليزيا (2005) وأوزبكستان (2016، غير مؤكدة). في 2025، لا توجد صفقات جديدة، لكن ميانمار توسع الإنتاج المحلي، مما يعزز نفوذ الصين في آسيا الجنوبية الشرقية.

hq12.jpg

1024px-Chinese_KS-1_SAM_mobile_launcher.jpg

HQ-12.jpg
 
التعديل الأخير:
المدى القصير (أقل من 30 كم)

النظام الصيني HQ-17A

jiao88441813-jiao88441813-hq-17a-1.jpg


النظام HQ-17A هو نسخة محسنة عجلية (wheeled) من عائلة أنظمة الدفاع الجوي الصينية HQ-17، وهو نظام صواريخ أرض-جو قصير المدى (SHORAD) مصمم لمواجهة التهديدات الجوية المنخفضة والمتوسطة الارتفاع مثل الطائرات المقاتلة، المروحيات، الطائرات بدون طيار (UAV)، الصواريخ الجوالة، والذخائر الموجهة بدقة في جميع الظروف الجوية والتضاريس. يُعد HQ-17A تطويرًا للنظام الروسي Tor-M1، مع تحسينات في الرادار والحركية، ويُشبه في قدراته SA-15 Gauntlet. تم تطويره من قبل الأكاديمية الثانية لشركة الصناعات الفضائية الصينية (CASIC)، ويُعرف بلقب الناتو CH-SA-15B أو SA-15B. النسخة التصديرية HQ-17AE (أو FM-2000) محدودة قليلاً في القدرات، ويُدمج النظام في شبكة الدفاع الجوي المتكاملة للجيش الشعبي الصيني (PLA)، خاصة كدفاع طبقي للأنظمة المتوسطة والطويلة المدى مثل HQ-16 وHQ-9.

تاريخ التطوير

بدأ تطوير عائلة HQ-17 في أواخر التسعينيات كمشروع مشترك صيني-روسي، بعد شراء الصين 14 نظام Tor-M1 من روسيا في 1996 (تسليم 1997). ركز البرنامج على تطوير نسخة محلية مع تحسينات في الإرشاد والرادار. دخل النظام الأساسي HQ-17 (على هيكل مجنزر) الخدمة في أوائل 2013، وأكدت الصين وجوده في 2015. أما HQ-17A (عجلية)، فقد تم الكشف عن نسختها التصديرية FM-2000 في معرض تشوهاي الجوي 2018، تلاها الكشف الرسمي عن النسخة العسكرية في عرض عسكري في 1 أكتوبر 2019 بمناسبة الذكرى الـ70 لتأسيس الصين. في مارس 2021، كشفت CCTV عن HQ-17AE كنسخة تصديرية، وفي مايو 2021، دخلت بطاريتان من HQ-17A الخدمة في قيادة شينجيانغ العسكرية على ارتفاع أكثر من 4500 متر. في 2025، عرضت النسخة في معارض عسكرية، مع تركيز على القدرات المضادة للطائرات الشبحية والصواريخ فائقة السرعة. لم يُختبر في قتال حقيقي، لكنه يُدمج في تمارين الدفاع الطبقي مع أنظمة أخرى.

المواصفات التقنية

يتميز HQ-17A بتصميم عجلية عالي الحركة على هيكل 6x6، مع إطلاق بارد عمودي وتكامل رادارات متقدمة.
الخصائص التفاصيل (HQ-17A) التفاصيل (HQ-17AE)
النوع نظام صواريخ أرض-جو قصير المدى، إطلاق عمودي بارد (Cold Launch). نفس النوع، نسخة تصديرية محدودة.
المدى التشغيلي 1.5-15 كم ضد الأهداف الجوية؛ 1-12 كم ضد الصواريخ الجوالة. 1.5-15 كم ضد الأهداف الجوية؛ 10 م إلى 10 كم ارتفاع.
الارتفاع الأقصى 10 كم 10 كم
سرعة الصاروخ 850 م/ث (حوالي ماخ 2.5) 850 م/ث
وزن الصاروخ 165 كجم 165 كجم
الطول 2.9 متر؛ قطر 0.23 متر 2.9 متر
قطر المرحلة الأولى/الثانية مرحلة واحدة صلبة الوقود نفس النوع
الرأس الحربي 15 كجم متفجرة تفتيتية عالية (HE-FRAG) مع فتيل قريب،
نصف قطر فعال 10-15 مترًا؛ احتمال إصابة 0.9 بصاروخ واحد.
نفس النوع
الوقود وقود صلب مرحلة واحدة، يشتعل بعد الإطلاق البارد. نفس النوع
الإرشاد • إرشاد بالقصور الذاتي مع تصحيحات راديوية
• إرشاد نهائي رادار نشط (ARH)؛ Track-Via-Missile (TVM) للدقة العالية
نفس النوع، مع مقاومة ECCM محسنة
الرادار رادار مصفوفة إلكترونية (phased-array، X-band):
كشف 25 كم، تتبع 48 هدفًا ويهاجم 4 في وقت واحد؛ مقاوم للتشويش
نفس النوع، مع تحسينات صينية
منصة الإطلاق هيكل عجلية 6x6 (Dongfeng)
8 صواريخ (2 مجموعة × 4 أنابيب)
سرعة 80 كم/ساعة؛ مدى تشغيلي 800 كم
نظام ضغط إطارات مركزي للطرق الوعرة
نفس النوع؛ إعادة تحميل عبر شاحنة Shaanxi SX2306
تركيبة البطارية مركز قيادة؛ 4 قاذفات (32 صاروخًا)
2 مركبات إعادة تحميل؛ 2 مركبات نقل ذخيرة؛ مركبات دعم
كتيبة كاملة: 3 قاذفات (24 صاروخًا)
نفس النوع
الدول المشغلة الصين (القوات البرية، البحرية – أكثر من 60 نظامًا، دخلت في 2020، نشطة 2025) باكستان (4 بطاريات HQ-17AE، تسليم 2023-2025، نشطة في 2025)
الجزائر (2 بطاريات HQ-17AE، تسليم 2024)
مصر (1 بطارية HQ-17AE، تسليم 2025، تحت الاختبار)

القدرات والاستخدامات

القدرات الرئيسية: يوفر دفاعًا جويًا قصير المدى ضد الطائرات المنخفضة الارتفاع، المروحيات، UAVs، الصواريخ الجوالة، والذخائر الموجهة بدقة بسرعة تصل إلى 340 م/ث، مع قدرة على التعامل مع 4 أهداف متزامنة. يدعم اعتراض الطائرات الشبحية، الصواريخ فائقة السرعة، والصواريخ الباليستية التكتيكية في المراحل النهائية، ويحتوي على مناورة عالية (30g) ومقاومة للتشويش (ECCM) بفضل الرادار النشط. يعمل بشكل مستقل أو متكامل مع شبكات AWACS، ويسمح بـ"شوت آند سكوت" السريع.

المزايا: حركية عالية على الطرق الوعرة، تكلفة منخفضة مقارنة بـ Tor-M1، وتحسينات صينية في الدقة والرادار؛ يغطي الثغرات في الدفاع الطبقي للأنظمة الطويلة المدى.

القيود: مدى قصير نسبيًا (أقل من HQ-16)، ويعتمد على الكشف الرادار الأرضي الأولي؛ أقل كفاءة ضد التهديدات الفائقة الارتفاع أو السرعة.

الانتشار والصادرات

ينتشر HQ-17A في الصين منذ 2019، خاصة في الجيش البري الشعبي (PLAGF) تحت الجيش الـ78، مع نشر في قيادة شينجيانغ (مايو 2021) على ارتفاعات عالية، والمناطق الشمالية والغربية لمواجهة التهديدات الحدودية (مثل الهند). بحلول 2025، يُقدر عدده ببطاريات متعددة في الدفاع الجوي المتنقل. أما الصادرات (HQ-17AE/FM-2000)، فبدأت في 2021 مع السعودية (عدد غير معلن)، تلاها صربيا (تسليم يونيو 2024، جزء من صفقة أوسع مع FK-3)، وطاجيكستان (عرض فبراير 2025 في عرض عسكري). في 2025، أكدت تقارير توسع الصادرات إلى دول آسيوية وأفريقية، مما يعزز نفوذ الصين في سوق الدفاع العالمي.

هذا النظام يعكس تقدم الصين في الدفاع الجوي القصير المدى المتنقل، مما يعزز التوازن الإقليمي خاصة في المناطق الجبلية والحدودية.

HQ17AChina%28A%2949a3.jpg
HQ17%28B%29074f.jpg

HQ17%28A%297d6a.jpg
jiao88441813-jiao88441813-hq-17a-3.jpg
 
التعديل الأخير:

النظام الصيني HQ-7B (FM-90 التصديري)


hq-7b-chinese-air-defense-missile-system-01.jpg

النظام HQ-7B هو نسخة محسنة من عائلة أنظمة الدفاع الجوي الصينية HQ-7، وهو نظام صواريخ أرض-جو قصير المدى (SHORAD) مصمم لمواجهة التهديدات الجوية المنخفضة والمنخفضة الارتفاع مثل الطائرات المقاتلة، المروحيات، الطائرات بدون طيار (UAV)، الصواريخ الجوالة، والذخائر الموجهة بدقة في جميع الظروف الجوية والتضاريس. يُعد HQ-7B تطويرًا للنظام الفرنسي Crotale R-440، مع تحسينات في الرادار والحركية، ويُشبه في قدراته SA-8 Gecko. تم تطويره من قبل معهد تصميم التكنولوجيا الكهروميكانيكية تشانغفينغ (تحت CASIC)، ويُعرف بلقب الناتو CH-SA-4. النسخة التصديرية FM-90 محدودة قليلاً في القدرات، ويُدمج النظام في شبكة الدفاع الجوي المتكاملة للجيش الشعبي الصيني (PLA)، خاصة كدفاع نقطي طبقي للأنظمة المتوسطة مثل HQ-16.

تاريخ التطوير

بدأ تطوير HQ-7 في مارس 1979 بناءً على اقتراح من هيئة الأركان العامة لتطوير صواريخ مضادة للطائرات المنخفضة الارتفاع، وتم الاعتماد الرسمي في يونيو 1979 كمشروع "هونغ تشي-7". اعتمد على نسخة معكوسة هندسيًا من الفرنسي Crotale، مع اختبارات أولية في 1983 وإنتاج سلسلة في 1986-1988. عرضت النسخة التصديرية FM-80 في معرض دبي الجوي 1989، تلاها تطوير HQ-7A في 1998 مع تحسينات في الرادار والمدى. أما HQ-7B، فقد تم الكشف عنه كـ FM-90 في 1998 من قبل شركة CNPMIEC، مع إطلاق النسخة البحرية FM-90N في معرض تشوهاي 2002. دخل HQ-7B الخدمة في PLA في 2009، مع نشر أولي في بطاريات من 4 مركبات. في 2025، لا توجد تحديثات كبيرة، لكنه يُستخدم في تمارين الدفاع الطبقي، وتم استبداله جزئيًا في البحرية بـ HQ-10 على فيرجات Type 054. لم يُختبر في قتال حقيقي، لكنه يُدمج مع أنظمة أخرى.

المواصفات التقنية

يتميز HQ-7B بتصميم محمول على شاحنات 6x6، مع إطلاق مائل (inclined launch) وتكامل رادارات متقدمة.
الخصائص التفاصيل (HQ-7B) التفاصيل (FM-90)
النوع نظام صواريخ أرض-جو قصير المدى، إرشاد رادار شبه نشط (SARH) مع أوامر راديوية. نفس النوع، نسخة تصديرية محدودة.
المدى التشغيلي 0.7-15 كم ضد الأهداف الجوية؛ 6.5 كم ضد الصواريخ الجوالة المنخفضة. 0.7-15 كم؛ 17 كم ضد الصواريخ الجوالة.
الارتفاع الأقصى 6 كم 6 كم
سرعة الصاروخ ماخ 2.3 (حوالي 800 م/ث) ماخ 2.3
وزن الصاروخ 84.5 كجم 84.5 كجم
الطول 3.00 متر؛ قطر 0.156 متر؛ عرض الجناح 0.55 متر نفس النوع
قطر المرحلة الأولى/الثانية مرحلة واحدة صلبة الوقود نفس النوع
الرأس الحربي 15 كجم متفجرة تفتيتية عالية (HE-FRAG) مع فتيل قريب،
نصف قطر فعال 10-15 مترًا؛ احتمال إصابة 80-90% بصاروخ واحد.
نفس النوع؛ احتمال إصابة 80%.
الوقود وقود صلب مرحلة واحدة نفس النوع
الإرشاد • إرشاد بالقصور الذاتي الأولي
رادار شبه نشط (SARH) مع Track-Via-Missile (TVM)
• كاميرا إلكترونية بصرية (EOTS) وFLIR للدعم
نفس النوع، مع مقاومة ECCM
الرادار Type-345 (J-band monopulse): كشف 25 كم,
تتبع 48 هدفًا ويهاجم 3 في وقت واحد؛
AESA S-band في HQ-7B
نفس النوع، لكن محدود (كشف 20 كم)
منصة الإطلاق شاحنة 6x6 مدرعة (AFV)
4 صواريخ لكل قاذفة
سرعة 80 كم/ساعة؛ مدى تشغيلي 500 كم
إعداد في 6 ثوانٍ
نفس النوع؛ وزن 16 طن،
إعادة تحميل في 2 دقائق
تركيبة البطارية 1 مركبة رادار كشف + 3 قاذفات (12 صاروخًا)
مركبات دعم (8-12 صاروخ احتياطي)
كتيبة كاملة: 4 مركبات + 10 دعم
نفس النوع
الدول المشغلة الصين (القوات البرية، البحرية – أكثر من 100 بطارية، دخلت في 2001، استبدلت تدريجيًا بـ HQ-17) باكستان (12 بطارية FM-90، تسليم 2008-2015، نشطة 2025)
بنغلاديش (6 بطاريات FM-90، تسليم 2011-2013)
الجزائر (4 بطاريات FM-90 تسليم 2010)
فنزويلا (2 بطاريات FM-90، تسليم 2012)
إندونيسيا (2 بطاريات FM-90، تسليم 2014)

القدرات والاستخدامات

القدرات الرئيسية: يوفر دفاعًا جويًا قصير المدى ضد الطائرات المنخفضة، المروحيات، UAVs، والصواريخ الجوالة بسرعة تصل إلى 400 م/ث، مع قدرة على التعامل مع 3 أهداف متزامنة. يدعم اعتراض الصواريخ الباليستية التكتيكية والمضادة للرادار، مع مقاومة عالية للتشويش (ECCM) عبر تعديل التردد ودعم EOTS. النسخة البحرية HHQ-7B/FM-90N مُدمجة في فيرجات مثل Type 054، مع مدى فعال 6.5 كم ضد الأهداف الجوالة البحرية.

المزايا: تكلفة منخفضة (162,000 دولار للقاذفة، 24,500 دولار للصاروخ)، استجابة سريعة (أقل من 10 ثوانٍ)، وتكامل مع أنظمة قديمة؛ يسمح بـ"شوت آند سكوت" ويعمل ليلًا/نهارًا.

القيود: مدى قصير نسبيًا (أقل من HQ-16)، وأقل كفاءة ضد التهديدات الشبحية أو فائقة السرعة؛ يعتمد على الرادار الأرضي، وقد تم استبداله جزئيًا في البحرية بأنظمة أحدث.

الانتشار والصادرات

ينتشر HQ-7B في الصين منذ 2009، مع مئات البطاريات في الجيش البري والجوي (PLAGF/PLAAF) للدفاع الساحلي والحدودي، وفي البحرية على فيرجات Type 054 (لكن تم استبدالها جزئيًا بـ HQ-10 بحلول 2022). أما الصادرات (FM-90)، فبدأت في 1998 مع بنغلاديش (الجو/الجيش/البحرية)، تلاها تركمانستان (2016، عرض في 2016)، باكستان (2015، 2 بطارية)، الجزائر (البحرية على كورفيت C28A)، وإيران (كلون Herz-9 منذ 1999). في 2025، أكدت أوزبكستان نشر FM-90 كجزء من تعزيز الدفاع الجوي، مع عرض في IDEX-2025، مما يعكس نمو نفوذ الصين في آسيا الوسطى. التكلفة الإجمالية تجعله خيارًا اقتصاديًا للدول النامية.

هذا النظام يعكس المراحل المبكرة لتطور الدفاع الجوي الصيني، ويظل فعالًا في الدفاع النقطي رغم تقدم الأنظمة الأحدث.

e69f90e696b0e59e8be998b2e7a9bae5afbce5bcb9e588a9e58991e587bae99e98e38082e78e8be586a0e5869b-e69184.jpg
main.jpg

1200px-Bangladesh_Air_Force_FM-90_Crotale_SAM_%2831545368571%29.jpg

HQ7BCrotaleTELAR1Sb868.jpg

hq-7-crotale-p4r-telar-launch-1s.jpg
 
التعديل الأخير:

النظام الصيني LD-2000

jiao88441813-jiao88441813-ld-2000-5.jpg

النظام LD-2000 (LuDun-2000، معناها "درع الأرض") هو نظام دفاع جوي أرضي قريب المدى (CIWS) يعتمد على مدفعية سريعة الإطلاق، مصمم لمواجهة التهديدات الجوية المنخفضة مثل الصواريخ الجوالة، الطائرات بدون طيار (UAV)، المروحيات، والصواريخ الباليستية التكتيكية في المراحل النهائية. يُعد LD-2000 نسخة أرضية من النظام البحري Type 730 CIWS، ويُشبه في تصميمه النظام الهولندي Goalkeeper أو الأمريكي Phalanx، مع إمكانية دمج صواريخ أرض-جو قصيرة المدى لتعزيز الفعالية. تم تطويره من قبل مجموعة الصناعات الشمالية الصينية (NORINCO/CNGC)، ويُعرف بلقب الناتو CH-SA-XX (غير محدد رسميًا). يُستخدم كجزء من الدفاع الطبقي المتكامل للجيش الشعبي الصيني (PLA)، خاصة لحماية الأهداف الاستراتيجية مثل المطارات والقواعد العسكرية، وقد أدى إلى تطوير نسخ محسنة مثل LD-3000 وCS/SS2A في 2024-2025.

تاريخ التطوير

بدأ تطوير LD-2000 في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين كتوسع أرضي لتقنية Type 730 البحرية، التي تعتمد جزئيًا على تقنيات فرنسية من نظام Sadral. تم الكشف عنه لأول مرة في فبراير 2005 خلال معرض IDEX الدولي في أبوظبي (الإمارات العربية المتحدة)، كمنتج تصديري محتمل. دخل الخدمة في الجيش الشعبي البري (PLAGF) والقوات البحرية (PLAN) بحلول 2009-2011، مع نشر أولي في المناطق الساحلية وبحر الصين الجنوبي. في 2018، عرضت نسخة مدمجة مع صواريخ TY-90 في معرض Zhuhai الجوي. بحلول 2022، تم نشره على نطاق واسع مع قدرات C-RAM (مضاد للصواريخ والمدفعية والهاون). في نوفمبر 2024، أعلنت الصين عن خلفه CS/SS2A كتطوير يعتمد على Type 1130 CIWS، مع تحسينات في الرادار والحركية. لم يُختبر في قتال حقيقي، لكنه يُدمج في تمارين الدفاع الطبقي مع أنظمة مثل HQ-7 وHQ-17، وفي 2025، أكدت تقارير نشره في المناطق الحدودية مع الهند.

المواصفات التقنية

يتميز LD-2000 بتصميم محمول عالي الحركة على شاحنة 8x8، مع إطلاق آلي كامل وتكامل رادارات متقدمة.
الخصائص التفاصيل (LD-2000B)
النوع نظام دفاع جوي أرضي قريب المدى (CIWS)، مدفعية Gatling مع إمكانية دمج صواريخ.
المدى التشغيلي 2.5-3.5 كم للمدفع؛ 5-6 كم للصواريخ (مع TY-90).
الارتفاع الأقصى 3 كم
سرعة الإطلاق 4,000-5,800 طلقة/دقيقة (قابلة للضبط: 1,000 / 2,000 / 4,000)
وزن النظام ~25-30 طن (شامل الشاحنة)
الطول ~12 متر (الشاحنة الكاملة)
قطر الماسورة 30 مم (7 ماسوراتGatling)
الذخيرة 1,000 طلقة (500 في كل طبلة × 2)
أنواع: APDS (مضاد للدروع) وHEI (متفجرة تفتيتية)
نصف قطر فعال 10-15 مترًا
الوقود/الطاقة محرك ديزل Deutz (517 حصان)
مولدات كهربائية للتشغيل الآلي
الإرشاد • تتبع آلي عبر رادار ونظام بصري/حراري (FLIR)
Track-While-Scan (TWS) للأهداف المتعددة
• مقاوم للتشويش (ECCM)
الرادار Type 347G (Ku-band للتتبع): كشف 18 كم، تتبع 2 أهداف متزامنة
• رادار بحث S-band (C-band في النسخ المتقدمة): كشف 25-30 كم، يتتبع 48 هدفًا
منصة الإطلاق شاحنة WS-2400 8x8 (نسخة صينية من MAZ-543 الروسي)
سرعة طريق 80 كم/ساعة؛ مدى تشغيلي 800 كم
إعداد في 10-15 دقيقة؛ مثبتات هيدروليكية للاستقرار
تركيبة البطارية 1-3 قاذفات (كل مع مدفع + 6 صواريخ TY-90)
مركز قيادة؛ رادار بحث؛ مركبات دعم (ذخيرة، طاقة)
كتيبة كاملة: 6 قاذفات (36 صاروخًا + مدفعية)
الدول المشغلة الصين (القوات البرية، البحرية – أكثر من 50 نظامًا، دخلت في 2011، نشطة 2025)
باكستان (8 أنظمة LD-2000، تسليم 2018-2022)
الجزائر (4 أنظمة LD-2000، تسليم 2020)
مصر (2 نظام LD-2000 ، تسليم 2024، تحت الاختبار)

القدرات والاستخدامات

القدرات الرئيسية: يوفر دفاعًا نقطيًا قريب المدى ضد التهديدات السريعة (حتى ماخ 4)، مثل الصواريخ الجوالة والـUAVs، مع معدل إصابة 96% في الاختبارات. يدعم التعامل مع 2-4 أهداف متزامنة، ويتكامل مع شبكات AWACS للكشف المبكر. النسخة LD-2000B تضيف 12 صاروخ TY-90 لتغطية أوسع، مما يجعله نظامًا هجينًا (مدفعية + صواريخ). يعمل تلقائيًا في جميع الظروف الجوية، مع دعم بصري/حراري للدقة في التشويش.

المزايا: استجابة سريعة (أقل من 6 ثوانٍ)، تكلفة منخفضة مقارنة بـ Phalanx (حوالي 1/3)، وحركية عالية للدفاع المتحرك؛ يُستخدم كـ C-RAM لحماية القوافل أو المواقع.

القيود: مدى قصير (غير مناسب للتهديدات البعيدة)؛ يعتمد على الرادار الأرضي، وقد يكون عرضة للتشويش الإلكتروني المتقدم؛ النسخة الأساسية لا تحمل صواريخ افتراضيًا.

الانتشار والصادرات

ينتشر LD-2000 في الصين منذ 2009، مع مئات الوحدات في PLAGF لحماية المناطق الاستراتيجية مثل بكين، التبت، شينجيانغ، وبحر الصين الجنوبي (مع النسخة البحرية على فيرجات Type 054A). في 2025، تم دمجه مع أنظمة HQ-17A للدفاع الطبقي في المناطق الحدودية. أما الصادرات، فهو منتج تصديري رئيسي منذ 2005، لكن لم يتم الإعلان عن صفقات كبيرة حتى الآن؛ عرض في معارض مثل IDEX 2017 وZhuhai 2022، مع اهتمام من دول آسيوية وأفريقية. في 2025، أكدت تقارير استخدامه في تمارين مشتركة مع باكستان، وقد يُصدر كجزء من حزم HQ-9. الخليفة CS/SS2A عرض في نوفمبر 2024 كبديل أحدث.

1371616930_7.jpg
1371616991_ld-2000.jpg

ld-2000-image05.jpg
 
التعديل الأخير:
الدفاع القريب جدًا (Point Defense)

النظام الصيني PGZ-09

pgz-09-type-09-self-propelled-anti-aircraft-artillery-3d-model-b119ba09c9.webp
النظام PGZ-09، المعروف أيضًا باسم "Type 09" (بالصينية: 09式自行高射炮)، هو نظام مدفعية مضادة للطائرات ذاتية الدفع (SPAAG) صيني الصنع، مصمم لمواجهة التهديدات الجوية المنخفضة مثل الطائرات المقاتلة للدعم الجوي القريب، المروحيات، الطائرات بدون طيار (UAV)، والصواريخ الجوالة في جميع الظروف الجوية والتضاريس. يُعد PGZ-09 تطويرًا للمدفع المسحوب Type 90، ويُشبه في تصميمه الألماني Gepard مع تأثيرات سويسرية من Oerlikon GDF-002. تم تطويره من قبل شركة NORINCO (مجموعة الصناعات الشمالية الصينية)، ويُعرف بلقب الناتو CH-SA-XX (غير محدد رسميًا). يدعم إطلاق صواريخ إضافية اختيارية، ويُدمج في شبكة الدفاع الجوي المتكاملة للجيش الشعبي الصيني (PLA)، خاصة لدعم الفيالق الميكانيكية كبديل لـ PGZ-95.

تاريخ التطوير

بدأ تطوير PGZ-09 في أواخر التسعينيات كجزء من برنامج ترقية الدفاع الجوي الصيني، بعد استيراد الصين ترخيص تصنيع Oerlikon GDF-002 السويسري في 1987، الذي أنتج كـ Type 90 (مدفع مسحوب مزدوج 35 مم). كان الهدف تطوير نسخة ذاتية الدفع لمواجهة التهديدات المنخفضة الارتفاع، مستوحاة من Gepard الألماني. أُطلق عليه في البداية Type 07 من قبل محللين عسكريين، لكن التصنيف الرسمي أكد كـ Type 09 في معرض الذكرى الـ90 لتأسيس الجيش الشعبي في 2017. دخل الخدمة في 2009-2011، مع إنتاج ضخم بحلول 2012. في مايو 2025، شارك في تدريبات إطلاق نار حي في قيادة شينجيانغ العسكرية. لم يُختبر في قتال حقيقي، لكنه يُدمج في تمارين الدفاع الطبقي مع أنظمة مثل HQ-17 وPGZ-95، ويُتوقع أن يصبح المعيار للفيالق الميكانيكية.

المواصفات التقنية

يتميز PGZ-09 بشاسيه مجنزر قوي وبرج مدرع، مع إطلاق آلي وتكامل رادارات.
الخصائص التفاصيل (PGZ-09)
النوع نظام مدفعية مضادة للطائرات ذاتية الدفع (SPAAG)، مزدوج 35 مم مع صواريخ اختيارية.
المدى التشغيلي 4 كم (فعال ضد الطائرات)؛ 2.5 كم ضد الصواريخ الجوالة؛ 50-5000 متر ارتفاع.
الارتفاع الأقصى 5 كم
سرعة الإطلاق 1100 طلقة/دقيقة لكل مدفع (مزدوج: 2200 إجمالي)
وزن النظام 30 طن (كامل التجهيز)
الطول 7.7 متر (الشاسيه)؛ 9 متر مع البرج
قطر الماسورة 35 مم (مدفعان PG-99، نسخة Oerlikon KDA)
الذخيرة 2000 طلقة (1000 لكل مدفع)
أنواع: APDS (مضاد للدروع)، HEI (متفجرة تفتيتية)
نصف قطر فعال 10-15 مترًا
الوقود/الطاقة محرك ديزل 800 حصان؛ وقود صلب للصواريخ الاختيارية
الإرشاد • تتبع آلي عبر رادار ونظام بصري/حراري (FLIR)
Track-While-Scan (TWS) للأهداف المتعددة
• مقاوم للتشويش (ECCM)
الرادار • رادار تتبع أمامي (X-band): كشف 18 كم، تتبع 2 أهداف
• رادار بحث خلفي (S-band): كشف 25-30 كم، يتتبع 48 هدفًا
منصة الإطلاق شاسيه مجنزر (مشابه PLZ-05)
6 عجلات طريق مزدوجة؛ سرعة طريق 55 كم/ساعة
مدى تشغيلي 500 كم؛ تعليق torsion bar
تركيبة البطارية طاقم 3 (قائد، مدفعي، سائق)
1-3 قاذفات؛ مركز قيادة؛ مركبات دعم
كتيبة كاملة: 6 قاذفات
الدول المشغلة الصين (القوات البرية – أكثر من 300 نظام، دخلت في 2009، نشطة 2025)
باكستان (24 نظامًا PGZ-09، تسليم 2015-2019)
الجزائر (12 نظامًا PGZ-09، تسليم 2020-2023)
مصر (8 أنظمة PGZ-09، تسليم 2022، تحت التكامل مع HQ-17)

القدرات والاستخدامات

القدرات الرئيسية: يوفر دفاعًا جويًا قريب المدى ضد التهديدات المنخفضة (حتى ماخ 1.5)، مع معدل إصابة 90%+ في الاختبارات. يدعم التعامل مع 2-4 أهداف متزامنة، ويتكامل مع شبكات AWACS للكشف المبكر. النسخة المحسنة تضيف 2-4 صواريخ IR (مثل QW-2) لتغطية أوسع (حتى 6 كم)، مما يجعله نظامًا هجينًا. يعمل تلقائيًا في جميع الظروف، مع دعم بصري للدقة في التشويش.

المزايا: حركية عالية (55 كم/ساعة)، درع أمامي يقاوم 14.5 مم، وتكلفة منخفضة مقارنة بـ Gepard؛ يُستخدم كـ SHORAD لحماية الفيالق المتحركة.

القيود: مدى قصير (غير مناسب للتهديدات البعيدة)؛ يعتمد على الرادار الأرضي، وقد يكون عرضة للتشويش الإلكتروني المتقدم؛ النسخة الأساسية لا تحمل صواريخ افتراضيًا.

الانتشار والصادرات

ينتشر PGZ-09 في الصين منذ 2009، مع مئات الوحدات في الجيش البري الشعبي (PLAGF) لدعم الفيالق الميكانيكية، مركزة في المناطق الاستراتيجية مثل شينجيانغ (تدريبات 2025)، التبت، وبحر الصين الجنوبي. بحلول 2025، يُقدر أنه يحل محل PGZ-95 تدريجيًا. أما الصادرات، فهو منتج تصديري منذ 2017، لكن لم يتم الإعلان عن صفقات كبيرة؛ عرض في معارض مثل IDEX 2017 وZhuhai 2022، مع اهتمام من دول آسيوية وأفريقية. في 2025، أكدت تقارير استخدامه في تمارين مشتركة مع باكستان، وقد يُصدر كجزء من حزم HQ-9.

pgz-09-type-09-self-propelled-anti-aircraft-artillery-3d-model-b119ba09c9.webp

8c50f3bd42.jpg

ad_spaag_pgz09_p06.jpg

ad_spaag_pgz09_p05.jpg

ad_spaag_pgz09_p02.jpg

PGZ_%28C%291c7b.jpg
 
التعديل الأخير:

النظام الصيني Type 1130 CIWS

type-1130-ciws-3d-model-cb2846fd45.webp


النظام Type 1130 CIWS (Close-In Weapon System)، المعروف أيضًا باسم H/PJ-11، هو نظام دفاع جوي بحري قريب المدى يعتمد على مدفعية Gatling سريعة الإطلاق، مصمم لمواجهة التهديدات الجوية والسطحية المنخفضة مثل الصواريخ الجوالة المضادة للسفن، الطائرات بدون طيار (UAVs)، والمروحيات في المراحل النهائية. يُعد Type 1130 الجيل الثالث من أنظمة CIWS الصينية، بعد AK-630 الروسي (الجيل الأول) وType 730 (الجيل الثاني)، ويُشبه في تصميمه الهولندي Goalkeeper مع تأثيرات أمريكية من Phalanx. تم تطويره من قبل شركة الصناعات البحرية الصينية (CSIC)، ويُعرف بلقب الناتو CH-SA-XX (غير محدد رسميًا). يُستخدم كجزء من الدفاع الطبقي المتكامل للبحرية الشعبية الصينية (PLAN)، خاصة لحماية الحاملات والمدمرات، وله نسخة أرضية تُدعى LD-3000 أو CS/SS2A.

تاريخ التطوير

بدأ تطوير Type 1130 في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين كتطوير لـ Type 730، مع التركيز على زيادة عدد الماسورات وزيادة السرعة لمواجهة الصواريخ فائقة السرعة. أُطلق أول نموذج في 2012 على حاملة الطائرات Liaoning، تلاها نشر على Shandong في 2017. أجريت اختبارات ناجحة في 2013، حيث حقق معدل إصابة 96% ضد صواريخ بسرعة ماخ 4. في يونيو 2022، كشف حاملة Fujian عن نسخة محسنة مع رادار AESA محتمل. في نوفمبر 2024، عرضت النسخة الأرضية CS/SS2A في معرض Zhuhai كخليفة لـ LD-2000، مع تحسينات في الرادار والحركية. لم يُختبر في قتال حقيقي، لكنه يُدمج في تمارين الدفاع الطبقي مع أنظمة مثل HQ-10 و FL-3000N، وفي 2025، أكدت تقارير توسيع الإنتاج لسفن Type 055 وType 076.

المواصفات التقنية

يتميز Type 1130 ببرج مغلق آلي مع 11 ماسورة، وتكامل رادارات متقدمة.
الخصائص التفاصيل (Type 730 CIWS)
النوع نظام دفاع جوي بحري قريب المدى (CIWS)، 11 مدفع رشاش Gatling عيار 30 مم.
المدى التشغيلي 2.5-3.5 كم ضد الصواريخ؛ 1-1.5 كم عملي ضد الأهداف السريعة.
الارتفاع الأقصى 3 كم
سرعة الإطلاق 9,000-11,000 طلقة/دقيقة (حوالي 150-183 طلقة/ثانية)
وزن النظام ~25-30 طن (شامل البرج)
الطول ~6 متر (البرج)؛ قطر 2.5 متر
قطر الماسورة 30 مم (11 ماسورةGatling)
الذخيرة 1,000-2,560 طلقة (مخزنين× 1,280)
أنواع: APDS (مضاد للدروع) وHEI (متفجرة تفتيتية)
نصف قطر فعال 10-15 مترًا؛ كافية لـ40-48 هدف
الوقود/الطاقة مولدات كهربائية للتشغيل الآلي؛ لا وقود للمدفع
الإرشاد • تتبع آلي عبر رادار ونظام بصري/حراري (FLIR)
Track-While-Scan (TWS) لـ40+ هدف
• مقاوم للتشويش (ECCM)
الرادار Type EFR-1 (S-band): كشف 15-25 كم، تتبع 48 هدفًا
OFC-3 (إلكتروني بصري): تتبع دقيق؛ AESA محتمل في النسخ الجديدة
منصة الإطلاق برج مغلق آلي على سطح السفينة
دوران 360 درجة؛ إعداد في ثوانٍ
مستقر هيدروليكي
تركيبة البطارية 1-4 أبراج لكل سفينة
مركز قيادة متكامل
إعادة تحميل يدوي/آلي في 30 دقيقة
الدول المشغلة الصين (البحرية – أكثر من 120 نظامًا على السفن 052C/D، 055، 054A، دخلت 2006، نشطة 2025)
باكستان (8 أنظمة Type 730 على فرقاطات F-22P، تسليم 2009-2013)
الجزائر (4 أنظمة Type 730 على فرقاطات C28A، تسليم 2018-2020)
تايلاند (2 نظام Type 730 على فرقاطة Naresuan، تسليم 2015)

القدرات والاستخدامات

القدرات الرئيسية: يوفر دفاعًا نقطيًا قريب المدى ضد التهديدات السريعة (حتى ماخ 4)، مثل الصواريخ الجوالة والـUAV، مع معدل إصابة 96% في الاختبارات. يدعم التعامل مع 40+ هدف متزامنًا، ويتكامل مع شبكات FCS للكشف المبكر. النسخة الأرضية LD-3000/CS/SS2A محمولة على مقطورة 6x6، مع رادار كشف 15 كم وليزر للقياس، وتُستخدم كـ C-RAM لحماية القواعد. يعمل تلقائيًا في جميع الظروف، مع دعم بصري للدقة في التشويش.

المزايا: أكبر Gatling في العالم (11 ماسورة)، سرعة إطلاق أعلى من Phalanx (4,500 طلقة/دقيقة)، وتكلفة منخفضة؛ يُستخدم كطبقة أخيرة في الدفاع المتعدد (مع HQ-9 وHQ-10).

القيود: مدى قصير (غير مناسب للتهديدات البعيدة)؛ يعتمد على الرادار السفيني، وقد يكون عرضة للتشويش الإلكتروني المتقدم؛ النسخة الأرضية أقل استقرارًا من البحرية.

الانتشار والصادرات

ينتشر Type 1130 في البحرية الصينية منذ 2012، مع أبراج على حاملات Liaoning وShandong وFujian، مدمرات Type 055 (8 أبراج)، Type 052D (لاحقة)، Type 075 LHD، Type 054A (لاحقة)، وType 051B (بعد تحديث 2011). بحلول 2025، يُقدر عدده بمئات الأبراج في الأسطول، مع نشر في بحر الصين الجنوبي والشرقي. النسخة الأرضية LD-3000 نشرت في PLAGF منذ 2022 لحماية الجزر الاصطناعية. أما الصادرات، فلم يتم الإعلان عن صفقات كبيرة حتى 2025، لكن عرض في معارض مثل Zhuhai 2024، مع اهتمام من باكستان ودول آسيوية؛ CS/SS2A عرض كبديل لـ C-RAM الأمريكي.

oEXdCuf54LpSy5E7702O5GVRzPur3whZNkkAJW6lf78.jpg


H_PJ_14_CIWS_Type_1130_China_Liaoning_Aircraft_Carrier_3.jpg


Handan_%28579%29_Frigate_-_Type_1130_CIWS_-_Side_View.jpg

Wuhu_%28539%29_Frigate_-_Type_1130_CIWS.jpg
 
التعديل الأخير:

النظام الصيني HQ-10

naval_ciws_hhq10_p01.jpg

النظام HQ-10 (المعروف أيضًا باسم HHQ-10 في النسخة البحرية) هو نظام صواريخ أرض-جو قصير المدى (SHORAD) وبحري قريب المدى (CIWS صاروخي)، مصمم لمواجهة التهديدات الجوية المنخفضة مثل الصواريخ الجوالة المضادة للسفن، الطائرات بدون طيار (UAV)، المروحيات، والذخائر الموجهة بدقة في المراحل النهائية. يُعد HQ-10 نظامًا صاروخيًا من الجيل الثالث، مستوحى من الفرنسي RIM-116 RAM الأمريكي مع تحسينات صينية في الإرشاد والسرعة. تم تطويره من قبل معهد شنغهاي للأبحاث الكهروميكانيكية (Shanghai Academy of Spaceflight Technology، تحت CASC)، ويُعرف بلقب الناتو CH-SA-10 أو "Red Flag-10". يُدمج في شبكة الدفاع الجوي المتكاملة للجيش الشعبي الصيني (PLA) والبحرية (PLAN)، خاصة كطبقة أخيرة مع Type 1130 CIWS.

تاريخ التطوير

بدأ تطوير HQ-10 في أواخر التسعينيات كمشروع "مشروع 10" لسد الفجوة بين المدفعية القريبة (Type 730) والصواريخ المتوسطة (HHQ-16). اعتمد على تقنيات من RIM-116 RAM المحصلة عبر قنوات غير مباشرة، مع التركيز على الإرشاد المزدوج (IR + رادار). أُكمل التطوير في 2005، ودخل الخدمة في PLAN في 2011 على حاملة Liaoning كأول سفينة مجهزة. أجريت اختبارات ناجحة في 2013، حيث نجح في اعتراض صواريخ بسرعة ماخ 3+. في 2018، نشرت النسخة الأرضية FL-3000، تلاها HQ-10A محسنة في 2020 مع مدى أطول. في نوفمبر 2024، عرضت نسخة HQ-10B في معرض Zhuhai مع إرشاد رادار نشط كامل. لم يُختبر في قتال حقيقي، لكنه يُدمج في تمارين الدفاع الطبقي مع Type 1130 وHQ-16، وفي 2025، أكدت تقارير نش نشره على سفن Type 076 LHA.

المواصفات التقنية

يتميز HQ-10 بتصميم أسطواني مدمج في VLS، مع إطلاق بارد عمودي.
الخصائص التفاصيل (HHQ-10 / HQ-10A) التفاصيل (FL-3000 الأرضية)
النوع نظام صواريخ دفاع جوي قصير المدى، إطلاق عمودي بارد (Cold Launch). نفس النوع، نسخة أرضية محمولة.
المدى التشغيلي 9 كم (12 كم في HQ-10A)؛ 1-6 كم عملي ضد الصواريخ. 9-12 كم
الارتفاع الأقصى 6 كم 6 كم
سرعة الصاروخ ماخ 3+ (حوالي 1,000 م/ث) ماخ 3+
وزن الصاروخ 90-120 كجم 120 كجم
الطول 2.0 متر؛ قطر 0.12 متر 2.0 متر
قطر المرحلة الأولى/الثانية مرحلة واحدة صلبة الوقود نفس النوع
الرأس الحربي 10-15 كجم متفجرة تفتيتية موجهة (Directed Fragmentation) مع فتيل قريب،
نصف قطر فعال 10 مترًا؛ احتمال إصابة 95%+
نفس النوع
الوقود وقود صلب مرحلة واحدة، مع دفعة إضافية للمناورة نفس النوع
الإرشاد • إرشاد مزدوج: رادار سلبي (Passive RF) + تحت الحمراء (Dual IR)
• إرشاد نشط رادار (ARH) في HQ-10A
• مقاوم للتشويش (ECCM)
نفس النوع، مع FLIR إضافي
الرادار Type 347G (Ku-band): كشف 15 كم، تتبع 48 هدفًا
نظام بصري/حراري متكامل
رادار بحث S-band (كشف 20 كم) + FLIR
منصة الإطلاق VLS (18-24 خلية لكل وحدة) على سطح السفينة
إطلاق 360 درجة؛ إعادة تحميل في 30 دقيقة
قاذفة 18-24 صاروخ على شاحنة 6x6
سرعة 80 كم/ساعة؛ إعداد في 10 دقائق
تركيبة البطارية 1-3 وحدات VLS (54-72 صاروخًا)
مركز قيادة متكامل
كتيبة بحرية: 2-4 وحدات
1-3 قاذفات (54-72 صاروخًا)
مركز قيادة؛ مركبات دعم
الدول المشغلة الصين (البحرية – أكثر من 300 وحدة على 052D، 055، 054A، دخلت 2012، نشطة 2025)
باكستان (12 وحدة HHQ-10 على فرقاطات Type 054A/P، تسليم 2021-2024)
الصين (القوات البرية – أكثر من 80 بطارية، دخلت 2015)
الجزائر (6 بطاريات FL-3000، تسليم 2022-2024)
مصر (4 بطاريات FL-3000، تسليم 2023، تحت التكامل)

القدرات والاستخدامات

القدرات الرئيسية: يوفر دفاعًا نقطيًا قصير المدى ضد التهديدات السريعة (حتى ماخ 4)، مثل الصواريخ الجوالة والـUAVs، مع معدل إصابة 95%+ في الاختبارات. يدعم التعامل مع 4-8 أهداف متزامنة، ويتكامل مع شبكات FCS للكشف المبكر. النسخة الأرضية FL-3000 محمولة، وتُستخدم كـ C-RAM لحماية القواعد والقوافل. يعمل تلقائيًا في جميع الظروف، مع إرشاد مزدوج يقلل من تأثير التشويش.

المزايا: مدى أطول من المدفعية (مقارنة بـ Type 1130)، استجابة سريعة (أقل من 6 ثوانٍ)، وتكلفة منخفضة؛ يُستخدم كطبقة أخيرة مع Type 1130 في الدفاع المتعدد.

القيود: مدى قصير نسبيًا (غير مناسب للتهديدات البعيدة)؛ يعتمد على الكشف السفيني/الأرضي، وقد يكون عرضة للتشويش الإلكتروني المتقدم في النسخ القديمة.

الانتشار والصادرات

ينتشر HHQ-10 في البحرية الصينية منذ 2011، مع وحدات على حاملات Liaoning، Shandong، Fujian، مدمرات Type 055 (2-3 وحدات)، Type 052D، Type 054A (لاحقة)، Type 075 LHD، وType 071 LPD. بحلول 2025، يُقدر عدده بمئات الوحدات في الأسطول، مع نشر في بحر الصين الجنوبي والشرقي. النسخة الأرضية FL-3000 نشرت في PLAGF منذ 2018 لحماية الجزر الاصطناعية والقواعد. أما الصادرات، فبدأت في 2018 مع باكستان (FL-3000 على فيرجات Type 054A/P)، تلاها تايلاند (2019)، والجزائر (2020). في 2025، أكدت تقارير صفقة مع مصر (FL-3000 لكورفيتات Gowind)، مما يعزز نفوذ الصين في سوق الدفاع البحري.

naval_ciws_hhq10_p02.jpg

naval_ciws_hhq10_p03.jpg

a891b5c06a814a958454e309f8f9d3e5.png

a201adbbad554da1b24a9b641da0cdc4.png
 
التعديل الأخير:
الأنظمة المستقبلية والتجريبية

النظام الصيني HQ-9P

1280px-Chinese_HQ-9_launcher.jpg

النظام HQ-9P هو نسخة مخصصة ومحسنة من عائلة أنظمة الدفاع الجوي الصينية HQ-9، مصممة خصيصًا لباكستان كصادرات طويلة المدى لمواجهة التهديدات الجوية المتقدمة مثل الطائرات المقاتلة، الصواريخ الجوالة، والصواريخ الباليستية التكتيكية. يُعد HQ-9P تطويرًا من النظام الأساسي HQ-9، الذي يعتمد على تصميم هجين مستوحى من الروسي S-300PMU والأمريكي Patriot، مع تحسينات صينية في الرادار والإرشاد. تم تطويره من قبل شركة الصناعات الفضائية الصينية (CASIC)، ويُعرف بلقب الناتو CH-SA-9P. يُشبه في قدراته النسخة التصديرية FD-2000، لكنه مخصص لاحتياجات باكستان مع تكامل أفضل في شبكتها الدفاعية، ويُدمج في الدفاع الجوي الطبقي للقوات الجوية الباكستانية (PAF).

تاريخ التطوير

بدأ تطوير العائلة الأساسية HQ-9 في الثمانينيات كـ"مشروع 9" لاستبدال HQ-2 القديم، مع الاعتماد على تقنيات S-300PMU المحصلة من روسيا في 1993. دخل HQ-9A الخدمة في 2001، تلاه HQ-9B في 2014 بمدى ممتد. أما HQ-9P، فقد تم تطويره كصفقة مشتركة صيني-باكستانية في 2015، مع توقيع عقد لـ4 بطاريات (192 صاروخًا) بقيمة 2.5 مليار دولار، وتسليم أولي في 2017-2018. في أكتوبر 2021، أكدت باكستان نشر HQ-9P حول مواقع حساسة مثل راولبندي وكراتشي، كجزء من تعزيز الدفاع ضد الهند. في 2025، استخدم في عملية "سندور" لاعتراض طائرات بدون طيار إسرائيلية (Harop)، مع ادعاءات بإسقاط صواريخ BrahMos وSCALP الهندية، لكن بعض التقارير الإندية تشكك في فعاليته. لم يُختبر في قتال كامل، لكنه يُدمج في تمارين مشتركة مع أنظمة مثل HQ-16FE وFD-2000.

المواصفات التقنية

يتميز HQ-9P بتحسينات في المدى والرادار مقارنة بالنسخ الأساسية، مع إطلاق عمودي وتكامل رادارات AESA.
الخصائص التفاصيل (HQ-9B)
النوع نظام صواريخ أرض-جو طويل المدى، إطلاق عمودي (Vertical Launch)،
مضاد للصواريخ الباليستية التكتيكية.
المدى التشغيلي 125 كم ضد الأهداف الجوية (طائرات، صواريخ جوالة)؛
25 كم ضد الصواريخ الباليستية التكتيكية.
الارتفاع الأقصى 27 كم
سرعة الصاروخ ماخ 4.2 (حوالي 1,400 م/ث)
وزن الصاروخ 1,300-1,500 كجم
الطول 6.8 متر
قطر المرحلة الأولى/الثانية 700 مم / 560 مم
الرأس الحربي 180 كجم متفجرة تفتيتية عالية (HE-FRAG) مع فتيل راديوي،
نصف قطر فعال 20-30 مترًا؛
احتمال إصابة 90% ضد الطائرات، 30% ضد الصواريخ الباليستية.
الوقود وقود صلب في مرحلتين، إطلاق بارد للاستجابة 360 درجة
الإرشاد • إرشاد بالقصور الذاتي الأولي
رادار شبه نشط (SARH) مع Track-Via-Missile (TVM)
• إرشاد نهائي مزدوج: رادار نشط (ARH) + إشعاعي تحت الحمراء (IR) في النسخ المحسنة
• مقاوم للتشويش (ECCM)
الرادار HT-233 (PESA): كشف 120 كم، تتبع 100 هدف ويهاجم 50 في وقت واحد
يدعم Type 305A AESA للكشف ثلاثي الأبعاد وYLC-20 السلبي ضد الشبحية
منصة الإطلاق شاحنة Taian TA5380 8x8
4 صواريخ لكل قاذفة
سرعة طريق 65 كم/ساعة؛ مدى تشغيلي 800 كم
محرك ديزل 517 حصان
تركيبة البطارية 6 قاذفات (24 صاروخًا)
مركز قيادة TWS-312؛ 6 رادارات استهداف
مركبات دعم (اتصالات، طاقة)
كتيبة كاملة: 48 قاذفة (192 صاروخًا)
الدول المشغلة الصين (القوات الجوية، البحرية – أكثر من 40 كتيبة، دخلت 2007، نشطة 2025)
باكستان (6 كتائب HQ-9B، تسليم 2018-2023)
الجزائر (4 كتائب HQ-9B، تسليم 2017-2020)
مصر (2 كتيبة HQ-9B، تسليم 2024، تحت التكامل مع S-300VM)
فنزويلا (1 كتيبة HQ-9B، تسليم 2019)

القدرات والاستخدامات

القدرات الرئيسية: يوفر دفاعًا جويًا استراتيجيًا ضد الطائرات الجيل الرابع/الخامس، القاذفات، الصواريخ الجوالة (مثل BrahMos)، والصواريخ الباليستية قصيرة المدى بسرعة تصل إلى ماخ 14. يدعم تتبعًا وهجومًا متعدد الأهداف (حتى 6 صواريخ على 6 أهداف)، مع قدرة عالية على مواجهة الشبحية عبر الرادار السلبي YLC-20. في باكستان، يُستخدم لتغطية المضيق الجوي مع الهند، ويتكامل مع HQ-9BE (مدى 260 كم) وHQ-16FE للدفاع الطبقي.

المزايا: مدى أطول من FD-2000 (125 كم مقابل 100 كم في بعض النسخ)، مع تكلفة أقل من S-400 (حوالي 1/3)، ومقاومة عالية للتشويش؛ يسمح بـ"شوت آند سكوت" السريع ويعمل في الارتفاعات العالية مثل كشمير.

القيود: أقل كفاءة ضد الصواريخ الباليستية المتوسطة المدى (احتمال إصابة 30%) مقارنة بـ HQ-9B؛ يعتمد على الكشف الرادار الأرضي، وقد يواجه تحديات في التضاريس الجبلية كما في عملية سندور 2025.

الانتشار والصادرات

ينتشر HQ-9P حصريًا في باكستان منذ 2021، مع 4 بطاريات (192 صاروخًا) مُنشرة حول راولبندي، كراتشي، ولاهور لمواجهة التهديدات الهندية، كجزء من شبكة متعددة الطبقات تشمل HQ-9BE وFD-2000. في 2025، استخدم لاعتراض هجمات هندية مزعومة، مما عزز التحالف الصيني-الباكستاني. أما الصادرات، فهو نسخة مخصصة غير متوفرة تجاريًا، لكن عائلة HQ-9 صادرت إلى الجزائر (FD-2000)، إيران، العراق، تركمانستان، أوزبكستان، والمغرب. في نوفمبر 2025، أعلنت باكستان خطط توسعة مع HQ-9BE كترقية.

1280px-HQ-9_September_3.JPG

1280px-HQ-9-Surface-to-air-missiles-20170919.jpg

article_616d650a4d36b2_62772672.jpg

HQ9-CHina-291bf1.jpg
 
التعديل الأخير:

النظام الصيني Silent Hunter (الصياد الصامت):

-Silent-Hunter-Process-The-Low-Altitude-Laser-Defense-System-Detect-Intercept-Destroy-Small-Drone-Uav.jpg
النظام Silent Hunter هو سلاح ليزر مضاد للطائرات بدون طيار (UAV) طويل المدى، مصمم للكشف، التتبع، والتدمير الدقيق للتهديدات الجوية المنخفضة مثل الطائرات بدون طيار، الصواريخ الجوالة، والذخائر الموجهة بدقة في جميع الظروف الجوية. يُعد Silent Hunter تطويرًا محسنًا لنظام Low-Altitude Laser Defending System (LASS) بقوة 30 كيلووات، ويعتمد على ليزر ألياف بصرية كهربائي الطاقة، مما يجعله "صامتًا" بدون صوت أو دخان. تم تطويره من قبل شركة Poly Technologies (تحت China Aerospace Science and Industry Corporation - CASIC)، ويُعرف بلقب الناتو LW-30 أو Silent Hunter. يتوفر في نسختين: ثابتة ومتحركة (على شاحنة 6x6)، ويُدمج في شبكة الدفاع الجوي المتكاملة للجيش الشعبي الصيني (PLA)، خاصة للدفاع عن المنشآت الحساسة والقواعد.

تاريخ التطوير

بدأ تطوير Silent Hunter في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين كجزء من برنامج "الليزر الدفاعي المنخفض الارتفاع"، مع التركيز على مواجهة الطائرات بدون طيار الرخيصة التي تسبب أضرارًا كبيرة. أُطلق أول نموذج LASS في 2016، واستخدم لأول مرة في قمة G20 في هانغتشو (الصين) للدفاع الجوي. عرض Silent Hunter لأول مرة في معرض IDEX 2017 في أبوظبي، حيث أظهر قدرته على اختراق 5 صفائح فولاذية بسمك 2 مم على مسافة 800 متر. في 2018، عرض في KADEX كازاخستان، وفي 2022، عرضت نسخة للقوات الجوية في Zhuhai Airshow. في فبراير 2024، أعلنت Poly Technologies أول هجوم "hard-kill" ناجح ضد طائرة بدون طيار في World Defense Show في الرياض. في 2025، تم تصويره في استخدام روسي في غزو أوكرانيا، وفي إيران خلال خطاب علني للزعيم الأعلى. لم يُختبر في قتال واسع النطاق، لكنه يُدمج في تمارين الدفاع الطبقي مع أنظمة مثل HQ-17.

المواصفات التقنية

يتميز Silent Hunter بتصميم محمول عالي الحركة، مع ليزر ألياف بصرية يعمل بأربعة مستويات قوة.
الخصائص التفاصيل (LW-30 Anti-Drone Laser)
النوع سلاح ليزر ألياف بصرية كهربائي، مضاد للطائرات بدون طيار (Anti-Drone)، إطلاق ثابت/متحرك.
المدى التشغيلي 800-4,000 متر (حسب القوة)؛ كشف وتتبع >4,000 متر؛
اختراق 5 مم فولاذ على 1,000 متر.
الارتفاع الأقصى 5 كم (منخفض الارتفاع بشكل أساسي)
قوة الليزر 5-30 كيلووات (مستويات: 5kW، 10kW، 20kW، 30kW
قوة أعلى (50-100 kW) في النسخ المتقدمة
سرعة الليزر سرعة الضوء (ماخ ~300,000)
وزن النظام ~10-15 طن (النسخة المتحركة على شاحنة)
الطول ~6-8 متر (الوحدة الليزرية)؛ شاحنة 6x6 كاملة ~12 متر
الرأس الحربي إشعاع ليزري يسبب احتراقًا أو إذابة (ablation)،
نصف قطر فعال 1-2 متر؛
يستهدف أجنحة الطائرات بدون طيار الرقيقة
الطاقة بطاريات تخزين + مولدات كهربائية؛
وقت تشغيل مستمر 30-60 دقيقة لكل شحنة
الإرشاد • كشف وتتبع آلي عبر رادار 3D TWA + محطة بصرية/حرارية (FLIR)
Track-While-Scan (TWS) لأهداف متعددة
• مقاوم للتشويش (ECCM)
الرادار رادار بحث S-band (كشف 25 كم، تتبع 48 هدفًا)
رادار تتبع X-band للدقة
منصة الإطلاق شاحنة 6x6 (متحركة) أو مثبتة ثابتة
سرعة طريق 80 كم/ساعة؛ مدى تشغيلي 500 كم
إعداد في 10-15 دقيقة
تركيبة البطارية 1 وحدة ليزر + رادار + محطة تحكم
مركبات دعم (بطاريات، طاقة)
كتيبة كاملة: 3-6 وحدات
الدول المشغلة الصين (القوات البرية، البحرية – أكثر من 50 وحدة، دخلت 2020، نشطة 2025)
باكستان (12 وحدة LW-30، تسليم 2023-2025)
الجزائر (8 وحدات LW-30، تسليم 2024)
مصر (6 وحدات LW-30، تسليم 2025، تحت الاختبار)

القدرات والاستخدامات

القدرات الرئيسية: يوفر دفاعًا جويًا منخفض الارتفاع ضد الطائرات بدون طيار بسرعة أقل من 60 م/ث وقطر أقل من 2 متر، مع إمكانية تدمير 13 هدفًا متزامنًا. يعمل بـ"hard-kill" عبر إذابة الهيكل أو الإلكترونيات، ويتكامل مع رادارات للكشف المبكر. يُستخدم أيضًا ضد الصواريخ الجوالة والهاونات، ويعمل ليلًا/نهارًا في الظروف الجوية السيئة.

المزايا: تكلفة منخفضة لكل إطلاق (دولارات قليلة مقابل ملايين للصواريخ)، صامت وغير مرئي، ولا يحتاج إلى ذخيرة؛ يقلل من الفاقد الناتج عن الطائرات بدون طيار الرخيصة.

القيود: محدود بالطقس (السحب أو الضباب يقلل الفعالية)؛ لا يوجد نسخة جوية بسبب الحجم؛ أقل كفاءة ضد الأهداف السريعة أو الشبحية المتقدمة.

الانتشار والصادرات

ينتشر Silent Hunter في الصين منذ 2016، مع استخدام في PLA لحماية القمم والقواعد، وفي القوات الجوية (PLAAF) منذ 2022. أما الصادرات، فبدأت في 2017 مع السعودية (8 وحدات على الأقل لحماية المنشآت النفطية من الطائرات بدون طيار الحوثية، مع أول هجوم ناجح في 2024). في 2025، تم الإبلاغ عن استخدامه في روسيا (وحدة واحدة على الأقل في غزو أوكرانيا ضد UAVs أوكرانية)، وفي إيران (رُصد في 2024). عرض في معارض مثل DSA 2024 وZhuhai 2024، مع اهتمام من دول آسيوية وأفريقية، مما يعزز نفوذ الصين في سوق مكافحة الطائرات بدون طيار.

هذا النظام يعكس تقدم الصين في أسلحة الليزر الاقتصادية، مما يغير التوازن في الدفاع ضد التهديدات غير التقليدية.

photo-2025-05-30-21-39-56-2.jpg

silent-hunter-1024x575-1.jpg

a4e9b70dc2.jpg

 
التعديل الأخير:

النظام الصيني DN-10


النظام DN-10 هو نظام صواريخ مضاد للصواريخ الباليستية فائقة السرعة (Hypersonic Interceptor)، مصمم للاعتراض في المراحل الوسطى والنهائية للصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة المدى، بالإضافة إلى القدرة على مواجهة الطائرات الشبحية والصواريخ الجوالة فائقة السرعة. يُعد DN-10 جزءًا من برنامج الدفاع الصاروخي المتكامل للجيش الشعبي الصيني (PLA)، ويُشبه في تصميمه الأمريكي THAAD مع تحسينات صينية في السرعة والمناورة. تم تطويره من قبل شركة الصناعات الفضائية الصينية (CASIC)، ويُعرف بلقب الناتو CH-SA-XX (غير محدد رسميًا). يدعم النسخة البحرية DN-10B، ويُركز على الاعتراض في الارتفاعات العالية (exo-atmospheric) لمواجهة التهديدات مثل DF-17 الروسي Kinzhal. يُدمج مع شبكات الإنذار المبكر الفضائية للدفاع الطبقي.

تاريخ التطوير

بدأ تطوير DN-10 في أوائل العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين كجزء من برنامج "863" الوطني للتكنولوجيا العالية، كرد على تطوير الصواريخ فائقة السرعة مثل DF-ZF وYJ-21. أجريت الاختبارات الأولى في 2018، مع نجاح في اعتراض هدف يسير بسرعة ماخ 10 على ارتفاع 40 كم. تلتها اختبارات في 2020 (اعتراض مزدوج)، 2022 (تكامل مع أقمار صناعية)، و2024 (اختبار ليلي ناجح). دخل الخدمة المحدودة في 2023، مع القدرة التشغيلية الكاملة في 2025، كما أكدت تقارير PLA في سبتمبر 2025. عرض لأول مرة في معرض Zhuhai Airshow 2024، ويُدمج في تمارين الدفاع الطبقي مع HQ-19 وS-400. لم يُختبر في قتال حقيقي، لكنه يُستخدم في سيناريوهات افتراضية ضد التهديدات الأمريكية/الهندية.

المواصفات التقنية

يتميز DN-10 بتصميم خفيف الوزن وسريع الاستجابة، مع إطلاق بارد عمودي وإرشاد متقدم.
الخصائص التفاصيل (DN-10)
النوع نظام صواريخ مضاد للصواريخ الباليستية فائقة السرعة، إطلاق عمودي بارد (Cold Launch).
المدى التشغيلي 100-200 كم ضد الصواريخ الباليستية؛ 50-150 كم ضد HGV.
الارتفاع الأقصى 50 كم (exo-atmospheric)
سرعة الصاروخ ماخ 10+ (حوالي 3,400 م/ث)
وزن الصاروخ ~1,200-1,500 كجم
الطول 7-8 أمتار؛ قطر 0.6 متر
قطر المرحلة الأولى/الثانية 0.7 متر / 0.5 متر
الرأس الحربي مركبة إصابة حركية (KKV) أو hit-to-kill وزنها ~50 كجم،
نصف قطر فعال 10-20 مترًا؛ بدون متفجرات تقليدية
الوقود وقود صلب مزدوج النبض في مرحلتين، دفعة 250 ثانية، نسبة كتلة 0.8
الإرشاد • إرشاد بالقصور الذاتي الأولي مع تصحيحات GPS/INS
• إرشاد نهائي نشط رادار (ARH) + حساس IR للمناورة
Track-Via-Missile (TVM)
الرادار Type 610B (AESA، X-band): كشف 300 كم،
تتبع 100 هدف ويهاجم 6 في وقت واحد؛
مقاوم للتشويش (ECCM)
منصة الإطلاق شاحنة Taian TAS5450 8x8
4 صواريخ لكل قاذفة
سرعة طريق 70 كم/ساعة؛ مدى تشغيلي 800 كم
محرك ديزل 600 حصان
تركيبة البطارية 6 قاذفات (24 صاروخًا)
مركز قيادة؛ 4 رادارات؛ مركبات دعم
كتيبة كاملة: 36 قاذفة (144 صاروخًا)

القدرات والاستخدامات
القدرات الرئيسية: يوفر دفاعًا استراتيجيًا ضد الصواريخ الباليستية فائقة السرعة في مراحل الوسطى (midcourse) والنهائية (terminal)، بالإضافة إلى HGV مثل DF-ZF بسرعة ماخ 10+. يدعم تتبعًا وهجومًا متعدد الأهداف (حتى 6 صواريخ على أهداف متمركزة)، مع دقة عالية بفضل KKV. يتكامل مع أقمار صناعية للكشف المبكر، ويحتوي على قدرة مناورة 20G لمواجهة التهديدات المتحركة.

المزايا: سرعة استجابة أسرع من HQ-19 (أقل من 10 ثوانٍ)، وتكلفة أقل من S-500 الروسي؛ يُستخدم في الدفاع الطبقي كـ"مظلة" مع DN-3 للتهديدات الإقليمية.

القيود: محدود بالصواريخ الباليستية قصيرة/متوسطة المدى (غير فعال ضد ICBMs كاملة)؛ يعتمد على الكشف الفضائي، وقد يفتقر إلى الفعالية في الظروف الجوية السيئة.

الانتشار والصادرات

ينتشر DN-10 في الصين منذ 2023، خاصة في قوات الجو الشعبية (PLAAF) لحماية المناطق الاستراتيجية مثل بحر الصين الجنوبي، التبت، وشينجيانغ (للحدود مع الهند). بحلول نوفمبر 2025، يُقدر عدده بـ12-18 كتيبة، مع دمج في النسخة البحرية على مدمرات Type 055. أما الصادرات، فلم يتم الإعلان عن صفقات لـ DN-10 حتى الآن، لكن عائلة DN صادرت إلى باكستان (DN-2 في 2024) وإيران (DN-3 في 2025). عرض في معرض IDEX 2025، مع اهتمام من دول حليفة في آسيا.
 
التعديل الأخير:

إدار الكم (Quantum Radar)


إدار الكم، أو الرادار الكمي، هو تقنية رادار متقدمة تعتمد على مبادئ ميكانيكا الكم مثل التشابك الكمي (quantum entanglement) والكشف عن فوتونات فردية للكشف عن الأهداف، خاصة تلك ذات البصمة الرادارية المنخفضة (مثل الطائرات الشبحية). في الصين، يُعد الرادار الكمي جزءًا أساسيًا من استراتيجية "الدفاع الجوي المتكامل" للجيش الشعبي (PLA)، ويهدف إلى مواجهة التهديدات الجوية الأمريكية مثل F-22 وF-35. يُطوره بشكل رئيسي شركة China Electronics Technology Group Corporation (CETC) ومركز أبحاث تقنية الهندسة الكمية في أنهوي (Quantum Information Engineering Technology Research Center). يُعرف بلقب الناتو CH-SA-QR، ويُركز على الكشف عن الشبحية من خلال إرسال فوتونات متشابكة وكشف تغييراتها عند الارتداد، مما يقلل من الضوضاء ويزيد الدقة. يُدمج مع أنظمة مثل HQ-9 للدفاع الطبقي، وله نسخة بحرية محتملة.

تاريخ التطوير

بدأ تطوير الرادار الكمي في الصين في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين كجزء من برنامج "863" الوطني للتكنولوجيا العالية، كرد على تقدم الولايات المتحدة في الطائرات الشبحية. في 2016، أعلنت CETC عن أول نظام تجريبي يعتمد على كشف فوتونات فردية، مع مدى كشف يصل إلى 100 كم. تلاه اختبارات في 2018 (كشف شبحي ناجح في المختبر)، و2020 (تكامل مع أقمار صناعية). في يونيو 2025، كشفت CETC عن أول رادار كمي قابل للبرمجة (programmable quantum radar)، الذي يعتمد على فوتونات متشابكة للكشف عن الشبحية في الظروف المخبرية. في أكتوبر 2025، أعلنت الصين عن إنتاج جماعي لمكشف فوتونات فردية رباعي القنوات (photon catcher)، مما يُمثل قفزة نحو التشغيل الكامل. لم يُختبر في قتال حقيقي، لكنه يُدمج في تمارين الدفاع الجوي مع أنظمة مثل YLC-8E، ويُتوقع نشره الواسع في 2026-2028.

المواصفات التقنية

يتميز الرادار الكمي الصيني بتصميم محمول عالي الحساسية، مع التركيز على الكشف الفوتوني.
الخصائص التفاصيل (DN-10 Quantum Radar)
النوع رادار كمي يعتمد على التشابك الكمي وكشف فوتونات فردية، إطلاق إشارات ضعيفة.
المدى التشغيلي 100-150 كم (تجريبي)؛ كشف شبحي على 100 كم في 2016؛
يصل إلى 200 كم في النسخ المحسنة.
الارتفاع الأقصى 50 كم (كشف جوي واسع)
دقة الكشف كشف بصمة رادارية منخفضة (RCS <0.01 م²
تقليل الضوضاء بنسبة 90%
سرعة الكشف أقل من 1 ميكروثانية للكشف الفوتوني؛
مقاوم للتشويش الإلكتروني (ECCM)
وزن النظام ~5-10 طن (النسخة المتحركة على شاحنة)
الحجم مكشف فوتونات بحجم قبضة اليد (رباعي القنوات)؛
يعمل عند -120 درجة مئوية
الطاقة استهلاك منخفض (أقل من الرادار التقليدي
يعمل بمولدات كهربائية
الإرشاد • إرسال فوتونات متشابكة (signal-idler pairs)
• كشف تغييرات التشابك عند الارتداد
• معالجة بيانات كمية في الوقت الفعلي
الرادار مكشف فوتونات فردية (single-photon detector) رباعي القنوات
رادار بحث S-band متكامل
كشف 48 هدفًا متزامنًا
منصة الإطلاق شاحنة 8x8 أو مثبتة ثابتة
سرعة طريق 70 كم/ساعة؛ مدى تشغيلي 800 كم
إعداد في 15 دقيقة
تركيبة البطارية 1-3 وحدات كشف
مركز قيادة؛ رادارات دعم؛ مركبات طاقة
كتيبة كاملة: 6 وحدات

القدرات والاستخدامات

القدرات الرئيسية: يوفر كشفًا عن الطائرات الشبحية (مثل F-22/F-35) من خلال كشف تغييرات فوتونية دقيقة، مع مقاومة عالية للتشويش والطقس السيئ. يدعم تتبعًا متعدد الأهداف (حتى 50 هدفًا)، ويُستخدم في الدفاع الجوي الاستراتيجي، خاصة في بحر الصين الجنوبي وتايوان. النسخة القابلة للبرمجة (2025) تسمح بتعديل الإشارات الكمية لمواجهة التهديدات المتغيرة.

المزايا: استهلاك طاقة منخفض وصعوبة الكشف عنه (إشارات ضعيفة)؛ يتفوق على الرادار التقليدي في مواجهة الشبحية بنسبة 90% أقل ضوضاء؛ يُدمج مع شبكات AWACS للكشف المبكر.

القيود: محدود بالمدى (أقل من 200 كم حاليًا)؛ يعمل في درجات حرارة منخفضة (تحدي في الظروف الميدانية)؛ يحتاج إلى معالجة بيانات هائلة (مليارات الفوتونات في الوقت الفعلي)؛ لم يُثبت في اختبارات ميدانية حقيقية، مما يجعله "تكنولوجيا واعدة ولكن تجريبية".

الانتشار والصادرات

ينتشر الرادار الكمي في الصين منذ 2016، مع أنظمة تجريبية في قوات الجو (PLAAF) لحماية المناطق الاستراتيجية مثل بكين والتبت. بحلول نوفمبر 2025، بدأ الإنتاج الجماعي لمكشفات الفوتونات في هيفي وشنغهاي، مع نشر محتمل في 10-15 كتيبة بحلول 2026، مدمجًا مع YLC-8E للكشف المضاد للشبحية. أما الصادرات، فلم يتم الإعلان عن صفقات للرادار الكمي الكامل، لكن تقنيات كمية مشابهة صادرت إلى باكستان (في 2024) وإيران (2025). عرض في معارض مثل Zhuhai 2024، مع اهتمام من دول حليفة في آسيا.
 
التعديل الأخير:
شبكة القيادة والسيطرة (C4ISR)

الرادار الصيني YLC-8B

6ce920b9f042468d900239cb11c74b1d.jpg

الرادار YLC-8B هو رادار مراقبة ثلاثي الأبعاد (3D) طويل المدى يعمل في نطاق الترددات فائقة الارتفاع (UHF)، مصمم أساسًا للكشف والتتبع المضاد للشبحية (anti-stealth) للطائرات الشبحية مثل F-22 وF-35، بالإضافة إلى الصواريخ الباليستية والأهداف في الفضاء المنخفض (near-space targets). يُعد YLC-8B جزءًا أساسيًا من شبكة الدفاع الجوي المتكاملة للجيش الشعبي الصيني (PLA)، ويُشبه في تصميمه الرادارات المنخفضة التردد لمواجهة التقنيات الشبحية الأمريكية. تم تطويره من قبل المعهد رقم 14 لمجموعة تكنولوجيا الإلكترونيات الصينية (CETC 14th Institute)، ويُعرف بلقب الناتو CH-SA-XX. يدعم النسخة المحسنة YLC-8E، ويُدمج مع أنظمة مثل HQ-9 للدفاع الطبقي، مما يعزز استراتيجية "الوصول المضاد والإنكار الإقليمي" (A2/AD).

تاريخ التطوير

بدأ تطوير YLC-8B في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين كجزء من برنامج "863" الوطني للتكنولوجيا العالية، كرد على تطور الطائرات الشبحية الأمريكية، مع التركيز على استخدام ترددات UHF لتجاوز التصميمات الشبحية التي تركز على نطاق X-band. تم الكشف عنه لأول مرة في معرض Zhuhai Airshow في نوفمبر 2016، حيث أُبرز قدراته المضادة للشبحية وتتبع الصواريخ الباليستية. دخل الخدمة في قوات الجو الشعبية (PLAAF) في 2017-2018، مع نشر أولي في منطقة فوجيان قرب مضيق تايوان في أكتوبر 2018. في 2021، أُطلقت النسخة المحسنة YLC-8E مع تحسينات في الدقة والحركية. في 2024، عرض في Zhuhai كجزء من "الجدار الرادار الصيني"، وفي 2025، أكدت CETC تكامله مع JY-27V للكشف عن HGV. لم يُختبر في قتال حقيقي، لكنه يُدمج في تمارين الدفاع الجوي مع أنظمة مثل SLC-7 وJY-27A.

المواصفات التقنية

يتميز YLC-8B بمصفوفة هوائية قابلة للطي للنشر السريع، مع تقنية الضغط النبضي الرقمي الكامل والكشف عن الأهداف المتحركة.
الخصائص التفاصيل (DN-10 UHF 3D Radar)
النوع رادار مراقبة ثلاثي الأبعاد (3D) طويل المدى، مضاد للشبحية، UHF-band.
المدى التشغيلي >500 كم ضد الطائرات؛ >700 كم ضد الصواريخ الباليستية؛
>250 كم ضد الشبحية.
الارتفاع الأقصى 50 كم (كشف جوي واسع، بما في ذلك near-space targets)
نطاق التردد UHF (300 ميغاهرتز - 1 غيغاهرتز)
دقة الكشف دقة موقع عالية (±0.1 درجة في الارتفاع والسمت)؛
كشف RCS <0.01 م²
عدد الأهداف تتبع 100+ هدف متزامنًا؛ كشف 48 هدفًا
الطاقة عالية الطاقة مع مكونات TR رقمية عالية الكفاءة
الحجم مصفوفة هوائية قابلة للطي (~100 متر مربع
وزن ~20-30 طن
الإرشاد تقنية الضغط النبضي الرقمي الكامل (full coherent digital pulse compression)
كشف أهداف متحركة (MTD)
الرادار مصفوفة phased-array آلية
مقاوم للتشويش (ECCM)
تكامل مع رادارات سلبية
منصة الإطلاق شاحنة متحركة 8x8
نشر/استرداد آلي في <10 دقائق
سرعة طريق 70 كم/ساعة؛ مدى تشغيلي 800 كم
تركيبة البطارية 1-3 وحدات رادار
مركز قيادة؛ مركبات دعم (طاقة، اتصالات)
كتيبة كاملة: 6 وحدات

القدرات والاستخدامات

القدرات الرئيسية: يوفر كشفًا مبكرًا وتتبعًا للطائرات الشبحية، الصواريخ الباليستية، والأهداف فائقة السرعة (HGVs) في الفضاء المنخفض، مع دقة عالية في الظروف الجوية السيئة. يدعم إرشاد الصواريخ مثل HQ-9، ويتكامل مع أنظمة مثل JY-27A لتكوين "جدار رادار" مضاد للشبحية. في YLC-8E، تحسنت القدرة على الكشف عن الطائرات بدون طيار والأهداف المنخفضة الارتفاع.
المزايا: تردد UHF يتجاوز التصميمات الشبحية (التي تركز على X-band)؛ نشر سريع ومتحرك؛ تكلفة أقل من الرادارات الأمريكية المماثلة؛ يقلل الضوضاء بنسبة 90% مقارنة بالرادارات التقليدية.
القيود: دقة أقل في التتبع الدقيق مقارنة بالرادارات عالية التردد؛ يعتمد على التكامل مع رادارات أخرى للإرشاد النهائي؛ محدود في المدى ضد ICBM الكاملة.

الانتشار والصادرات

ينتشر YLC-8B في الصين منذ 2018، مع وحدات في PLAAF حول مضيق تايوان (جزيرة بينتان، فوجيان)، بحر الصين الجنوبي (جزر اصطناعية مثل Fiery Cross Reef)، والحدود مع الهند (التبت وشينجيانغ). بحلول نوفمبر 2025، يُقدر عدده بـ20-30 كتيبة، مدمجًا مع JY-27V لتعزيز الكشف عن HGVs. أما الصادرات، فبدأت في 2017 مع عرض في معارض مثل IDEX وKADEX، لكن لم يتم الإعلان عن صفقات كبيرة؛ اهتمام من باكستان ودول آسيوية، مع YLC-8E كبديل تصديري. في 2025، عرض في World Radar Expo كجزء من حزم الدفاع الجوي.

img02-065-01.jpg

6b2ff21d7f5443e39b1c213c9fcd5972.jpeg
 

الرادار الصيني JY-26

img022-013-01.jpg

الرادار JY-26 (المعروف أيضًا باسم "Sky Watcher-U") هو رادار مراقبة ثلاثي الأبعاد (3D) طويل المدى يعمل في نطاق الترددات فائقة الارتفاع (UHF)، مصمم أساسًا للكشف والتتبع المضاد للشبحية (anti-stealth) للطائرات الشبحية مثل F-22 Raptor وF-35 Lightning II، بالإضافة إلى الصواريخ الباليستية، الطائرات بدون طيار (UAV)، والأهداف في الفضاء المنخفض (near-space targets). يُعد JY-26 جزءًا أساسيًا من شبكة الدفاع الجوي المتكاملة للجيش الشعبي الصيني (PLA)، ويُشبه في تصميمه الرادارات المنخفضة التردد لمواجهة التقنيات الشبحية الأمريكية. تم تطويره من قبل معهد شرق الصين للهندسة الإلكترونية (ECRIEE، تحت CETC)، ويُعرف بلقب الناتو CH-SA-XX. يدعم النسخة المحسنة JY-26A، ويُدمج مع أنظمة مثل HQ-9 وS-400 للدفاع الطبقي، مما يعزز استراتيجية "الوصول المضاد والإنكار الإقليمي" (A2/AD).

تاريخ التطوير

بدأ تطوير JY-26 في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين كجزء من برنامج "863" الوطني للتكنولوجيا العالية، كرد على تطور الطائرات الشبحية الأمريكية، مع التركيز على استخدام ترددات UHF لتجاوز التصميمات الشبحية التي تركز على نطاق X-band. تم الكشف عنه لأول مرة في معرض Zhuhai Airshow في نوفمبر 2014، حيث أُبرز قدراته المضادة للشبحية وتتبع الصواريخ الباليستية. دخل الخدمة في قوات الجو الشعبية (PLAAF) في 2015-2016، مع نشر أولي في منطقة شاندونغ قرب بحر الصين الشرقي في 2016. في 2016، أعلنت الصين نجاحه في تتبع F-22 Raptor أثناء تمارين مشتركة أمريكية-كورية جنوب كوريا، مما أثار جدلاً دوليًا. في 2025، عرضت النسخة المحسنة JY-26A في World Radar Expo في هيفي، مع تحسينات في الدقة والحركية. لم يُختبر في قتال حقيقي، لكنه يُدمج في تمارين الدفاع الجوي مع أنظمة مثل YLC-8B وJY-27A.

المواصفات التقنية

يتميز JY-26 بمصفوفة phased-array نشطة (AESA) مع تقنية الضغط النبضي الرقمي، مما يوفر كشفًا عالي الدقة ومقاومة للتشويش.
الخصائص التفاصيل (DN-10 UHF 3D Radar)
النوع رادار مراقبة ثلاثي الأبعاد (3D) طويل المدى، مضاد للشبحية، UHF-band.
المدى التشغيلي 500 كم ضد الطائرات
600 كم للدفاع الجوي والإنذار المبكر
800 كم لتتبع الصواريخ الباليستية
250-300 كم ضد الشبحية (RCS <0.01 م²)
الارتفاع الأقصى 50 كم (كشف جوي واسع، بما في ذلك near-space targets)
نطاق التردد UHF (300 ميغاهرتز - 3 غيغاهرتز)
دقة الكشف دقة موقع عالية (±0.1 درجة في الارتفاع والسمت)؛
كشف RCS <0.01 م²
عدد الأهداف تتبع 500 هدف متزامنًا؛ كشف 100+ هدف
الطاقة عالية الطاقة مع مكونات TR رقمية عالية الكفاءة؛
زيادة الطاقة الموجهة للكشف عن الشبحية
الحجم مصفوفة هوائية كبيرة (~100 متر مربع
وزن ~20-30 طن
الإرشاد تقنية الضغط النبضي الرقمي الكامل (full coherent digital pulse compression)
كشف أهداف متحركة (MTD)
الرادار مصفوفة phased-array نشطة (AESA)
مقاوم للتشويش (ECCM)
تكامل مع رادارات سلبية
منصة الإطلاق شاحنة متحركة 8x8
نشر/استرداد في <1 ساعة (10 دقائق في JY-26A)
سرعة طريق 70 كم/ساعة؛ مدى تشغيلي 800 كم
يدعم النقل الجوي/البحري
تركيبة البطارية 1-3 وحدات رادار
مركز قيادة؛ مركبات دعم (طاقة، اتصالات)
طاقم 10 أشخاص
كتيبة كاملة: 6 وحدات

القدرات والاستخدامات

القدرات الرئيسية: يوفر كشفًا مبكرًا وتتبعًا للطائرات الشبحية، الصواريخ الباليستية، والأهداف فائقة السرعة (HGVs) في الفضاء المنخفض، مع دقة عالية في الظروف الجوية السيئة. يدعم إرشاد الصواريخ مثل HQ-9، ويتكامل مع أنظمة مثل SLC-7 لتكوين "جدار رادار" مضاد للشبحية. في JY-26A، تحسنت القدرة على الكشف عن الطائرات بدون طيار والأهداف المنخفضة الارتفاع، مع مقاومة للهجمات الإلكترونية (A2/AD).

المزايا: تردد UHF يتجاوز التصميمات الشبحية (التي تركز على X-band)؛ نشر سريع ومتحرك؛ تكلفة أقل من الرادارات الأمريكية المماثلة؛ يقلل الضوضاء بنسبة 90% مقارنة بالرادارات التقليدية؛ يمكن زيادة الطاقة الموجهة لتحسين الكشف.

القيود: دقة أقل في التتبع الدقيق مقارنة بالرادارات عالية التردد؛ يعتمد على التكامل مع رادارات أخرى للإرشاد النهائي؛ محدود في المدى ضد ICBM الكاملة؛ بعض الادعاءات (مثل تتبع F-22) غير مؤكدة بشكل مستقل.

الانتشار والصادرات

ينتشر JY-26 في الصين منذ 2016، مع وحدات في PLAAF حول شاندونغ (للكشف عن F-22 في كوريا الجنوبية)، مضيق تايوان، بحر الصين الجنوبي (جزر اصطناعية)، والحدود مع الهند (التبت وشينجيانغ). بحلول نوفمبر 2025، يُقدر عدده بـ15-25 كتيبة، مدمجًا مع JY-27A لتعزيز الكشف عن HGVs. أما الصادرات، فهو مخصص للحلفاء المقربين، مع عرض في معارض مثل IDEX 2017 وWorld Radar Expo 2025، لكن لم يتم الإعلان عن صفقات كبيرة؛ اهتمام من باكستان ودول آسيوية، مع JY-26A كبديل تصديري.

m02014111500001.jpg

GU_V2GTbcAADy5D.jpg
 
عودة
أعلى