عانى الضباط الأمريكيون لسنوات في محاولة تدريب طياري طائرات F-16 المصريين على تشغيل الطائرة بفعالية، لكن جهودهم باءت بالفشل في معظمها.
فالطيارون المصريون لا يجرون جلسات تحليل ما بعد الطيران (debriefings)، ولا توجد تقييمات صادقة لأداء الطيارين، كما أصبحت أساليب الطيران الخاطئة جزءاً مؤسسياً في ثقافة السلاح الجوي.
يطير طيارو الـF-16 المصريون بأقل من نصف عدد ساعات الطيران التي يطيرها نظراؤهم الأمريكيون، ولسنوات طويلة كانت مصر من بين أسوأ الدول في معدلات حوادث طائرات F-16 في العالم.
وبعد أن أرسلت مصر طائرات مقاتلة للمشاركة في التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، تم إرسال أفراد من القوات الجوية المصرية إلى الإمارات العربية المتحدة لتلقّي تدريب إضافي، بعد أن لاحظ أفراد التحالف نقص خبرتهم في خوض الحروب الجوية الحديثة. وفي نهاية المطاف، أُعيدت الطائرات إلى مصر بسبب عجزها عن العمل بفاعلية ضمن تشكيلات التحالف.
وفي سيناء، لم يتمكن سلاح الجو المصري من استهداف المسلحين بفعالية، ووقع في أخطاء أصابت مدنيين ونفّذ غارات جوية قرب مناطق مأهولة بالسكان.
وفي عام 2015، تسبب مروحية هجومية تابعة للقوات الجوية المصرية في مقتل وإصابة مجموعة من السياح المكسيكيين كانوا في نزهة على طريق سياحي شهير في صحراء مصر الغربية، وكان برفقتهم مرافقة رسمية من الشرطة المصرية.
As Egypt continues to diversify its sources of arms away from the U.S., the Israeli advantage will continue to lessen if Egypt is successful
www.mideastcenter.org