مركز صواب الاماراتي الحد من النفوذ السلفي

شعشاع

عضو
إنضم
2 أغسطس 2024
المشاركات
6,054
التفاعل
13,731 205 0
الدولة
Saudi Arabia
السلفية هي منهج من مناهج تفسير الإسلام السني التي تم ربطها بحركة التطرف والإرهاب في عصرنا الحديث، ومع أن الغالبية العظمى من أتباع الفكر السلفي ليسوا متطرفين أو إرهابيين، الا أن بعض المفاهيم السلفية يمكن اعتبارها داعمة لنزعات التطرف والإرهاب، بالإضافة لذلك، تشكل السلفية في بعض الحالات عائق حقيقي امام تحقيق بعض أهداف التنمية الاجتماعية مثل زيادة مشاركة المرآة في سوق العمل


يختلط على البعض أحياناً التمييز بين السلفية والوهابية، إذ تجمع بينهما عدة أوجه من التشابه، إلا أنهما منهجان متباينان من ناحية التعاليم الدينية والطابع الاجتماعي.


• لا تزال السلفية تحظى بشعبية كبيرة على الرغم مما يمارسه تنظيم داعش من مغالاة شوهت مظهر السلفية. وبالرغم مما ورد من تفسيرات حتى الآن بشآن استمرار شعبية السلفية، إلا ان هذه التفسيرات ما زالت قاصرةٍ عن كشف السبب المقنع وراء شعبية هذا المنهج، والذي لا يزال يكتنفه الغموض.


يشير أحد التفسيرات الأكثر تداولاً أن السلفية تبدو أكثر "أصالةً" من غيرها من مناهج تأويل الإسلام، ويناقش هذا البحث حقيقة أنه وبالرغم من إتقان السلفيين للاستشهاد بأدلّة من القرآن والسنة لتعزيز الأصالة الظاهرية لتأويلاتهم، فإن تأويلات المسلمين غير السلفيين تستند أيضاً إلى القرآن والسنة وبالتالي فهي لا تقل أصالة عن تأويلات السلفيين، لكن حقيقة الأمر تكمن في أن السلفيين غالباً ما يكونون على استعداد لدعم آرائهم بأدلة توحي بأصالة تأويلاتهم، مع أن السلفية بطبيعتها ليست أكثر آصالة من غيرها من المناهج الأخرى في تآويل نعاليم الإسلام.



هناك تفسير آخر قد يوضح أسباب شعبية السلفية ويتمثل ذلك في أن الظروف التي خلقتها العولمة ساهمت في انتشار التيار السلفي، فالأشخاص الذين يعانون من الشعور بعدم الانتماء للدول والمجتمعات التي يعيشون فيها، أو أولئك الذين يعيشون حالةً من التشرذم والتناقض وعدم اليقين قد يتبعون السلفية طلباً للسكينة والراحة النفسية. يسعى هذا البحث لبرهنة آن الظروف التي خلقتها العولمة تساهم في ازدياد شعبية الدين بشكل عام، وليس المنهج السلفي على وجه الخصوص، وبذلك يكون التفسير المرتكز على دور العولمة هو الأقل إقناعاً من بين التفسيرات الحالية لاستمرار شعبية السلفية.



ومن بين التفاسير الأخرى لهذه الظاهرة أن السلفية توفر إحساساً قوياً بالهوية، وهذا أمرٌ صحيح، يشير هذا التفسير أيضا إلى اتباع السلفية النمط التقليدي للجماعات الدينية غير المذهبية مستمدةً قوتها من الالتزام الصارم بالحدود الدينية ومن التوترات التي تحافظ عليها مع بيئتها المحيطة.


بالإضافة لما سبق، فإن صرامة المطالب التي تفرضها على أعضائها تعمل على استبعاد ضعاف القلوب من صفوفها. وهذا ما يوضحه البحث الحالي من خلال المقارنة بين السلفية وجماعة شهود يهوه، وهي جماعة مسيحية تبدو وكأنها على النقيض تماما من السلفية من الناحية الدينية، إلا أنها شديدة الشبه بها من الناحية الاجتماعية.
تنظر العديد من الدول إلى السلفية بعين الريبة، ولها الحق في ذلك، فالسلفية تمثل توجّهاً دينياً يجب على جميع الدول الملتزمة بالحرية الدينية حمايته كما هو الحال بالنسبة لأي توجّه ديني اخر، ومن ناحية آخرى، مكن للسلفية أن تساهم في نشوء العنف المتطرف.


وتجدر الإشارة هنا إلى أن هناك مبادرات قائمةً لتشجيع الخيارات البديلة عن السلفية، مثل مبادرات دعم الدعاة «التقليديين الجدد» والتعاليم الصوفية، حيث ينبغي مواصلة دعم هذه المبادرات علماً بأن هناك حاجة إلى المزيد منها، لأنها في الواقع لا تروي التعطش للمعرفة بالقدر ذاته التي تفعله مجموعات طلب العلم السلفية.


 
يمكن للسلفيين أن يتحولوا ليصبحوا مذهباً أيضاً، ويعني ذلك في حالتهم أن تصبح مقبولةً بصفتها جزءا من الإسلام السني العام، أو الإسلام الوهابي في بعض البلدان، لذا، ينبغي القيام بكل ما هو ممكن لتشجيع هذه العملية، وكبداية, يمكن توجيه بعض الاعتراف والدعم المقدم حاليا للمؤسسات السنية غير السلفية إلى الدعاة والجماعات السلفية؛ قد يبدو هذا الحل غير منطقي لدى البعض, إلا أنّ التجربة أظهرت أن المذهبية نهج نافع في هذا الصدد.


وفي الوقت ذاته، فإن الاقتراح القائل بدعم حلقات العلم غير السلفية كبديل لنظيراتها السلفية والذي سلف طرحه في متن هذا البحث، واقتراح دعم الدعاة والجماعات السلفية المطروح أعلاه لا يمثلان استراتيجيتين متناقضتين، بل هما استراتيجيتان يكمل كل منهما الآخر،
 
لكن يتمثل التفسير الظرفي الأكثر تداولاً لشعبية السلفية في أن المملكة العربية السعودية وعلى مدى العقود الأخيرة كانت «تروج للسلفية»

وذلك من خلال تقديم التعليم الديني للطلاب من كافّة أنحاء العالم الإسلامي. لكن حقيقة يعتري هذا التفسير ثلاث اشكاليات تكمن أولاها في أن المملكة العربية السعودية قد روجت للوهابية، وليس للسلفية التي تعدّ جماعة دينية غير مذهبية والمشكلة الثانية أن العديد من الجماعات السلفية الناجحة في جميع أنحاء العالم لم نتلق أي تمويل من المملكة العربية السعودية أو أي جهة أخرى, أما المشكلة الثالثة فتتمثل في أن السلطات السعودية في الواقع اتخذت إجراءات صارمة ضد السلفية، وهذا ما بدا واضحاً بالنظر إلى أن إحدى الجماعات السلفية القديمة بقيادة جهيمان العتيبي والتي تمردت غد الدولة السعودية عام 1979 وحاولت الاستيلاء على المسجد الحرام في مكة.


كما تولّى الألباني تدريس الحديث لمدة ثلاث سنوات في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة في أوائل ستينيات القرن العشرين، لكن في نهاية تلك المدّة كان قد خلق الكثير من الجدل لدرجة أنه لم يتم إعادة تعيينه في منصبه. وبالتالي، فإن إلقاء اللوم على المملكة العربية السعودية لا يساعد في تفسير شعبية السلفية.


لكن هذا لا يعني أن التمويل لم يكن عاملاً مهماً أبداً في تصاعد شعبية السلفية، فقد أظهرت الدراسات المتخصصة في تحليل أسباب سطوع نجم السلفية في شمال لبنان على سبيل المثال مدى أهمية التبرعات الأجنبية في دعم السلفية اللبنانية، لا سيما خلال فترة كانت فيها المؤسسات السنية السائدة في لبنان تعاني من نقص الموارد المالية والبشرية، حيث لم تستطع دار الفتوى، وهي المؤسسة السنية العليا، نوظيف عدد كاف من الموظفين لأداء الواجبات الدينية العامة مثل إلقاء خطب الجمعة والمحاضرات الدينية وإصدار الفتاوى وتقديم النصح والإرشاد بشكل عام.
 
واجد اللي سبقوهم صعب تقنع شعب كامل بتفاهات اعلامية تتصدر الاعلام وتكلمهم بالدين

Happy Dj Snake GIF
 
يتألف اللباس السلفي للرجال عادةً من ثوبٍ قصير يصل إلى ما بين الركبة والكاحل أو سراويل بنفس الطول أحياناً, كما يتميزون بإعفاء اللحى إلى طول معين، أما بالنسبة للنساء، فعادة ما يكون لباسهن النقاب الذي بغطي الوجه والشعر وسائر الجسد،


كما أن للسلفيين طريقة مميزةً عن غيرهم في الصلاة كما أشرنا أعلاه.


لكن القضية هنا لا تتمثل في أن السلفيين يرتدون ملابس معينة هادفين بذلك لتاسيس هوية مستقلة أو الحفاظ على الحدود بينهم وبين غيرهم، بل نكمن في أنهم يرتدون ملابسهم هذه لأنهم يعتقدون أنها الزي الرسمي الواجب على المسلم ارتداؤه، ومع ذلك، ينطوي على ارتداء هذا الزي نوع من الحفاظ على الحدود بينهم وبين غيرهم.


ويختلف شهود يهوه عن السلفيين في هذا الشأن، إذ يرتدون ملابس تفوق اللباس السائد اناقة, ولكن ليس إلى الحد الذي يميزهم عن سائر المجتمع الذي يعيشون فيه.


إن قدرة أي جماعة دينية غير مذهبية على البقاء على غيد الحياة لا يعتمد فقط على الالتزام بهويتها والانتماء ها, بل يعتمد أيضا على التوترات الناجمة عن الممارسات الصارمة التي تتبعها.


وبحسب ما خلص إليه رودني ستارك ولورانس ر. إياناكون عام 1997 حول أسباب نمو حركة شهود يهوه، فإنه «من المرجح ان تنجح الحركات الدينية الجديدة إلى الحد الذي تحافظ فيه على مستوى معتدل من التوترات مع البيئة المحيطة بها..... هذه الحركات صارمة، لكنها ليست متزمتة، فالصرامة تجعل الجماعات الدينية قوية نظرا لسهولة معرفة الانتهازيين وبالتالي زيادة معدل الالتزام بين افراد الجماعة»،
 
قال رب العزة جل و علا :

﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ ۗ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ﴾​


و كما يقال : اللي توسوس ، راني عليه
 
تتفق التفسيرات الحالية للأسباب الكامنة وراء شعبية السلفية على أن الانضمام للتيار السلفي يولد شعوراً قويا بالهوية والانتماء، فالسلفي يكون على أرض الواقع جزءاً من مجموعة اجتماعية نواتها الأساسية حلقة علم.


وبحسب ما خلص إليه بوليارفيتش، فإن «تصاعد السلفية هو ظاهرة اجتماعية بامتياز»


فعلى سبيل المثال، أن يكون المرء مسلما سنيا في الأردن أو وهابياً في السعودية أمر طبيعي ولا يُرى فيه آي إشكالية لأن الأغلبية سنية، لكن آن يكون سنيا في عض البلدان كإيران مثلا قد يكون الأمر صعباً أو مختلفاً بعض الشيء كون الأغلبية هناك هي الطائفة الشيعية، بينما في إسرائيل الطائفة اليهودية، وفي اليونان الأرثوذكسية الشرقية, وفي أمريكا المسيحية العامة.


وعادةً ما ينتمي معظم الناس إلى الطائفة التي ولدوا فيها، ولا يتطلب الحفاظ على انتمائهم لها أي جهد أو تصميم كبير منهم، وفي بعض الحالات قد لا يترتب على هذا الانتماء الكثير من مظاهر المشاركة الدينية أو المذهبية فبعض المسلمين السنة، على سبيل المثال، لا يقومون باي ممارسات دينية واضحة سوى في شهر رمضان.
 
هندوسي بوذي يهودي مسيحي
اشعري صوفي اباضي شيعي علوي درزي

كلهم عادي جدا

مسلم على سنة الله ورسوله لا

المهم ان لايكون متطرف سواء مسلم او غير مسلم
المشكلة فالتطرف وليس فالدين او المذهب
 
أما المشكلة الثانية فتتمثل بكون مصطلح «الحركة»


حمل بعض التناقضات مع طبيعة هذه الجماعات أو الفرق, حيث من الممكن أن يشير مسمى الحركة إلى مجموعة عامة، مثل حركة ما بعد الانطباعية أو حركتيّ الصليب الأحمر والهلال الأحمر، والمكونتان من شبكة جمع أكثر من 190 منظمة محلية مختلفة، وعلى نحو مغاير, قد يشير اسم الحركة إلى مجموعة أو منظمة مستقلة بذاتها.



فمثلاً، تعمل جماعة «ووتانسفولك» على شكيل مجموعات منعزلة توجد غالبا في السجون الأمريكية, 35 اما شهود يهوه فهي منظمة رسمية، وهذا ماي يثبت ان مصطلح «الجماعة الدينية غير المذهبية» أكثر ملاءمةً من مصطلح «الحركة الدينية الجديدة» أو «فرقة».


وقد تم وصف السلفية حيناً بأنها «فرقة» وتارةً بأنها «الحركة الدينية الجديدة للإسلام»، وهو العنوان الفرعي كتاب علمي يتناول هذا الموضوع, 36 لكن الآثار المترتبة على هذا التوصيف لم تتضح بعد، وهذا ما يسعى البحث الحالي لدراسته، حيث يتناول السلفية من حيث خصائص الجماعات الدينية غير المذهبية.


وهذا هو أحد الأسباب التي توضح اختلاف السلفية عن الوهابية، وهي المذهب السائد في المملكة العربية السعودية، على عكس السلفية التي توصف بانها جماعة دينية غير مذهبية.



وعلى غرار شهود يهوه، فإن السلفيين لا يمثلون مذهب بحد ذاته، فهم مختلفون في بعض النواحي عن الطوائف السائدة في الأماكن التي بتواجدون فيها، وبالتالي فإن حالة من التوتر تهيمن على علاقتهم مع تلك الطوائف.


ففي حين أن بعض السلفيين بنتمون للسلفية كونهم ولدوا بالأصل لعائلات سلفية, إلا أن معظم أتباع السلفية ينضمون لها طواعية، ويتطلب منهم البقاء ضمن التيار السلفي جهداً وتصميما وإرادة, وهذا ما يشكل منبع قوّة السلفية.


كما أنه من الضروري للجماعة الدينية غير المذهبية أن تنشئ هوية مستقلة تميزها عن غيرها من الطوائف بل وتحافظ عليها، وإلا فستندمج في الطوائف المحلية السائدة وتتلاشى لتفقد هويتها المتفردة.



علما بأن إنشاء هوية مستقلة والحفاظ عليها أمرًا يحدث تلقائيًا بطريقة ما، وليس بالضرورة نتيجة لعملية مخطط لها، وهو ما يتوافق مع ما يشير إليه علماء الاجتماع بديناميكيات الجماعة الداخلية والخارجية، أو «المحافظة على الحدود»، والتي تعني «العملية التي يتم من خلالها الحفاظ على هوية نظام اجتماعي معين والحفاظ على نمط تفاعل خاص».
 
أريد انتهاز الفرصة لأضيف أقوالا لإمام الدعوة و النهضة الإصلاحية في الجزائر الإمام عبد الحميد بن باديس ( توفي 1940 ) ، و الذي حاربه الصوفية
مطايا الاحتلال الفرنسي ليسكتوه
و حاليا يوم وفاته مناسبة وطنية تسمى " يوم العلم "

● موقف الشّيخ عبد الحميد بن باديس والشيخ البشير الإبراهيمي رحمهما الله من دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله :

- قال ابن باديس رحمه الله : " وابن سعود يعتنق معتقدات ( الوهّابيّة )، وهي حركة إصلاح في الإسلام ترجع إلى العلاّمة النّجدي العظيم محمّد بن عبد الوهّاب الّذي عاش في بداءة القرن الثّامن عشر.
وترمي إلى تطهير الإسلام من جميع البدع والخرافات الّتي لصقت به مع مرّ الزّمن، والسّموّ به عن عبادة الأولياء .. ".

[ آثار الشّيخ ابن باديس (2/ج2/ 236 ) ].

- وقال رحمه الله ردّا على من زعم أنّه يدعو إلى اتّباع الشّيخ محمّد بن عبد الوهّاب رحمه الله : " أَفَتَعُدُّ الدّعوةَ إلى الكتابِ والسنّةِ، وما كان عليه سَلَفُ الأمّة، وطرحَ البدعِ والضّلالات، واجتنابَ الْمُرْديات والمُهلِكات، نَشْرًا للوهَّابيَّة؟
فأئمّةُ الإسلامِ كلُّهُم وهّابيّون، ما ضَرَّنا إذا دعوْنَا إلى ما دعا إليه جميعُ أئمّةِ الإسلام !؟ ".

[ آثار الشّيخ ابن باديس (5/282-283) ].

- وقال رحمه الله أيضا يبيّن حقيقة دعوة الشّيخ محمد بن عبد الوهّاب رحمه الله : " سبق الشّيخ ابن عبد الوهّاب في هذا العصر الأخير غيرَه إلى الدّعوةِ إلى الكتاب والسنّة وهديِ السّلفِ الصّالح مِن الأُمّة، وإلى محاربة البدع والضّلالات، فصار كلُّ من دعَا إلى هذا يُقال فيه وهّابيّ ".

[ "الشِّهاب" من المجلّد 10 الجزء 6 ص: 261 ].

- وقال رحمه الله في مقام آخر : " يسمُّوننا بالوهّابيِّين،
ويُسمُّون مذهبنا بالوهّابيّ باعتبار أنّه مذهبٌ خاصّ، وهذا خطأٌ فاحشٌ، نشأ عن الدّعايات الكاذبة الّتي يبُثُّها أهل الأغراض.
نحن لسْنَا أصحابَ مذهبٍ جديدٍ وعقيدةٍ جديدة، ولم يأْتِ محمّد بنُ عبد الوهّاب بالجديد، فعقيدتُنا هي عقيدةُ السَّلَف الصّالح، الّتي جاءت في كتاب الله وسُنّة رسوله، وما كان عليه السّلف الصّالح ...
هذه هي العقيدةُ الّتي قام شيخ الإسلام محمّد بن عبد الوهّاب يدعُو إليها، وهذه هي عقيدتُنا، وهي مبنيّةٌ على توحيد اللهِ عزّ وجلّ، خالصةٌ من كلِّ شائبة، منزّهةٌ عن كلِّ بدعةٍ، فعقيدةُ التّوحيد هذه هي الّتي ندْعُو إليها، وهي الّتي تُنْجِينا ممّا نحنُ فيه مِن إِحَنٍ وأَوْصَابٍ "اهـ.

[ "الشّهاب" من المجلّد 5 الجزء 6 ص: 40 - 42 ].

- وقال رحمه الله مُثنِياً على دعوة الشّيخ محمّد عبد الوهّاب رحمه الله : " الإصلاحيّون السّلفيّون عامّ، والوهّابيّون خاصّ؛ لأنّه يُطلقُ على خصوصِ من اهتدَوْا بدعوة العلاّمة الإصلاحيّ السّلفيّ الشّيخ ابن عبد الوهّاب ".

[ "الشّهاب" العدد (98) ص: 2-8 ].

وقال الشيخ البشير الإبراهيمي رحمه الله : ويقولون عنّا : إنّنا وهّابيون ..!

كلمة كثُرَ تَردادُها في هذه الأيّام الأخيرة، حتّى أنْسَتْ ما قبلها من كلمات ( عبداويّين، وإباضيّين، وخوارج ).
فنحن بحمد الله ثابتون في مكان واحد، وهو مستقرّ الحقّ، ولكنّ القومَ يصبغوننا في كلّ يوم بصبغة، ويَسِمُونَنَا في كلّ لحظة بسِمَة، وهم يتّخذون من هذه الأسماء المختلفة أدواتٍ لتنفير العامّة منّا، وإبعادها عنّا، وأسلحةً يقاتلوننا بها ..!

وكلّما كَلَّت أداةٌ جاءوا بأداةٍ، ومن طبيعة هذه الأسلحة الكلال وعدم الغناء، وقد كان آخر طراز من هذه الأسلحة المفلولة الّتي عرضوها في هذه الأيّام كلمة ( وهّابي )، ولعلهم حشدوا لها ما لم يحشدوا لغيرها، وحفلوا بها ما لم يحفلوا بسواها ...

إنّ العامّة لا تعرف من مدلول كلمة ( وهّابي ) إلاّ ما يُعرّفُها به هؤلاء الكاذبون، وما يعرِف منها هؤلاء إلاّ الاسم، وأشهر خاصّةٍ لهذا الاسم، وهي أنّه يُذيب البدع كما تذيب النّار الحديد ...

ولا دافع لهم إلى الحشد في هذا إلاّ أنّهم موتورون لهذه الوهّابية التي هدمت أنصابَهم، ومحت بدعَهم فيما وقع تحت سلطانها من أرض الله، وقد ضجّ مبتدعة الحجاز، فضج هؤلاء لضجيجهم، والبدعة رَحِمٌ ماسّة "اهـ.

ثم بيّن رحمه الله أن دعوة "جمعيّة العلماء المسلمين الجزائريّين" ودعوة الوهّابيين دعوةٌ واحدة وقال : " ونحن في الجزائر وهم في الجزيرة، ونحن نُعمِلُ في طريق الإصلاح الأقلامَ، وهم يُعملون فيها الأقدام، وهم يعملون في الأضرحة المعاول، ونحن نعمل في بانيها المقاول ".

[" الآثار " للبشير الإبراهيمي (1/123-124)].
 
المهم ان لايكون متطرف سواء مسلم او غير مسلم
المشكلة فالتطرف وليس فالدين او المذهب

المقال يقول المشكلة بالمذهب

لاتخلط الامور

جيش سوريا علوي لكن متطرف
الميليشيات الدرزية متطرفه
ميليشيات العراق الشيعيه متطرفه
الجيش الاسرائيلي والمستوطنين متطرفين


التطرف ليس مذهب ليرمز له
 
قال السلفية تعيق تقدم المجتمع مثل مشاركة المراة في سوق العمل قال !!

وقرن في بيوتكن .
 
السلفية هي منهج من مناهج تفسير الإسلام السني التي تم ربطها بحركة التطرف والإرهاب في عصرنا الحديث، ومع أن الغالبية العظمى من أتباع الفكر السلفي ليسوا متطرفين أو إرهابيين، الا أن بعض المفاهيم السلفية يمكن اعتبارها داعمة لنزعات التطرف والإرهاب، بالإضافة لذلك، تشكل السلفية في بعض الحالات عائق حقيقي امام تحقيق بعض أهداف التنمية الاجتماعية مثل زيادة مشاركة المرآة في سوق العمل


يختلط على البعض أحياناً التمييز بين السلفية والوهابية، إذ تجمع بينهما عدة أوجه من التشابه، إلا أنهما منهجان متباينان من ناحية التعاليم الدينية والطابع الاجتماعي.


• لا تزال السلفية تحظى بشعبية كبيرة على الرغم مما يمارسه تنظيم داعش من مغالاة شوهت مظهر السلفية. وبالرغم مما ورد من تفسيرات حتى الآن بشآن استمرار شعبية السلفية، إلا ان هذه التفسيرات ما زالت قاصرةٍ عن كشف السبب المقنع وراء شعبية هذا المنهج، والذي لا يزال يكتنفه الغموض.


يشير أحد التفسيرات الأكثر تداولاً أن السلفية تبدو أكثر "أصالةً" من غيرها من مناهج تأويل الإسلام، ويناقش هذا البحث حقيقة أنه وبالرغم من إتقان السلفيين للاستشهاد بأدلّة من القرآن والسنة لتعزيز الأصالة الظاهرية لتأويلاتهم، فإن تأويلات المسلمين غير السلفيين تستند أيضاً إلى القرآن والسنة وبالتالي فهي لا تقل أصالة عن تأويلات السلفيين، لكن حقيقة الأمر تكمن في أن السلفيين غالباً ما يكونون على استعداد لدعم آرائهم بأدلة توحي بأصالة تأويلاتهم، مع أن السلفية بطبيعتها ليست أكثر آصالة من غيرها من المناهج الأخرى في تآويل نعاليم الإسلام.



هناك تفسير آخر قد يوضح أسباب شعبية السلفية ويتمثل ذلك في أن الظروف التي خلقتها العولمة ساهمت في انتشار التيار السلفي، فالأشخاص الذين يعانون من الشعور بعدم الانتماء للدول والمجتمعات التي يعيشون فيها، أو أولئك الذين يعيشون حالةً من التشرذم والتناقض وعدم اليقين قد يتبعون السلفية طلباً للسكينة والراحة النفسية. يسعى هذا البحث لبرهنة آن الظروف التي خلقتها العولمة تساهم في ازدياد شعبية الدين بشكل عام، وليس المنهج السلفي على وجه الخصوص، وبذلك يكون التفسير المرتكز على دور العولمة هو الأقل إقناعاً من بين التفسيرات الحالية لاستمرار شعبية السلفية.



ومن بين التفاسير الأخرى لهذه الظاهرة أن السلفية توفر إحساساً قوياً بالهوية، وهذا أمرٌ صحيح، يشير هذا التفسير أيضا إلى اتباع السلفية النمط التقليدي للجماعات الدينية غير المذهبية مستمدةً قوتها من الالتزام الصارم بالحدود الدينية ومن التوترات التي تحافظ عليها مع بيئتها المحيطة.


بالإضافة لما سبق، فإن صرامة المطالب التي تفرضها على أعضائها تعمل على استبعاد ضعاف القلوب من صفوفها. وهذا ما يوضحه البحث الحالي من خلال المقارنة بين السلفية وجماعة شهود يهوه، وهي جماعة مسيحية تبدو وكأنها على النقيض تماما من السلفية من الناحية الدينية، إلا أنها شديدة الشبه بها من الناحية الاجتماعية.
تنظر العديد من الدول إلى السلفية بعين الريبة، ولها الحق في ذلك، فالسلفية تمثل توجّهاً دينياً يجب على جميع الدول الملتزمة بالحرية الدينية حمايته كما هو الحال بالنسبة لأي توجّه ديني اخر، ومن ناحية آخرى، مكن للسلفية أن تساهم في نشوء العنف المتطرف.


وتجدر الإشارة هنا إلى أن هناك مبادرات قائمةً لتشجيع الخيارات البديلة عن السلفية، مثل مبادرات دعم الدعاة «التقليديين الجدد» والتعاليم الصوفية، حيث ينبغي مواصلة دعم هذه المبادرات علماً بأن هناك حاجة إلى المزيد منها، لأنها في الواقع لا تروي التعطش للمعرفة بالقدر ذاته التي تفعله مجموعات طلب العلم السلفية.



المركز المختل عقليا الذي يتعاطى الكثير من الخبال لا يستحق الرد عليه حرام فيه الكلام عندما يعلو صوت النعاج هكذا يظهر لنا الكثير من البهم يمسكون القلم ويكتبون ويشوهونا دوليا باللغات الاجنبية


لنفسر ببساطه ماهي السلفية :

كل مايتبع قال الله وقال الرسول صلى الله عليه وسلم ثم الصحابه ثم التابعين انتهى

هل الوهابية مذهب لا فقط عند البهم هم مذهب

لان بالاساس محمد ابن عبدالوهاب هو عالم حنبلي وابوه عالم حنبلي وكذلك جده عالم حنبلي فلم يدعو ولم ينشأ طريقة صوفية اسمها الوهابية او السلفية


هل السلفية مذهب ايضا لا فقط عند البهم هم مذهب

فلا يوجد مذهب وهابية ولا مذهب سلفية

اذن ما الذي يجمع السلفية والوهابية لا شيء لان مايسمى السلفية والوهابية هم شيء واحد مجرد حنابلة ثم شافعيه ومالكية وحنفية وصلى الله وبارك


ارجو عدم التعاطي الكثير من المهلوسات اثناء الحديث عن الدين

ارى المتطرفين هم مركز صواب ويجب مكافحة هؤلاء المختلين من البشر لانهم يصدرون البهمنه للشعوب وتظليل والارهاب الفكري ضد الاسلام ويجب محاربتهم ومراجعة افكارهم المتطرفه


______
بعيد عن اول من حارب العوده للمنهج الصحيح كان العثمانيين القبوريين بالصاق الوهابية الاباضية بالسعوديين لتشويههم :

من هم الوهابيين الجزائريين : هو عبد الوهاب الإباضي هو
عبد الوهاب بن عبد الرحمن بن رستم، الإمام الثاني للدولة الرستمية ومؤسس الحركة الإباضية الوهابية في شمال أفريقيا، والذي تولى الحكم بعد والده في القرن الثاني الهجري. وقد اشتهر بعلمه الواسع وتصدره للتدريس قبل توليه الإمامة، وكانت له إسهامات في مجالات الفقه وعلم الكلام واللغة العربية.

تاريخ الحكم :سنة 784 و832 ميلادي

__

تذكير ولد الامام محمد بن عبدالوهاب التميمي السعودي عام 1703 ميلادي

الفارق التاريخي بين الوهابية الاباضية وولادة محمد بن عبدالوهاب السعودي حوالي 871 سنة



نعود لمركز صواب المتطرف الرجعي الذي يمارس نفس الاعمال العثمانية والاخوانية

مركز العار وسواد الوجه المتخلف
الذي يعيدنا للتاريخ القديم

في السابق كان الاخوان يحاولون ازاحة السلفية السعودية كما يسمونا فقامو بزرع الاخواني بن لادن في السعودية والاخواني ابوبكر البغدادي في العراق فنتج عما نتج

انتصر الاخوان على السلفية كما يسمونا وتصدرو العالم والمساجد الاسلامية في الغرب والشرق على اساس السعوديين سلفيين كخه

وبعد ما القرضاوي زعيم الاخوان وزعيم القاعدة حرقو كل الجماعات الارهابية ووصفوها لاصحابها (الاخوان المسلمين الازهريين) والفيديوهات مشهوره ومعلنا صوت وصوره اتى مركز صواب يعدل البوصله بتأليفه المتطرف الخاص


وطبعا الازهر الذي اخرج من ضلعه ارهابيين العالم كاليمني بن لادن والبغدادي العراقي مدعوم من الامارات الشقيقة

وهذا دعم صريح لمركز الارهاب العالمي بكل وقاحة نرجو من مركز صواب ضم الازهر للتطرف لان الاخوان مخرجاته وشكرا

حنا كسعوديين تعبنا نلم ونشيل عيوب الاخرين كتفونا لم تعد تتحمل ذنوب الاخرين ولا الحمقى
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى