المحور الايراني والمحور الانفصالي !

إنضم
26 مارس 2022
المشاركات
9,436
التفاعل
14,946 341 13
الدولة
Saudi Arabia
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



في هذا البحث سنتكلم باذن الله عن المحور الانفصالي كما احببت ان اطلق عليه وعن التحديات السياسية بالمنطقة وكذلك مقارنه بين المحور الايراني والمحور الانفصالي

في ليبيا

– الإمارات دعمت بشكلٍ واضح جهة خليفة حفتر وميليشياته في شرق ليبيا، من خلال الدعم العسكري واللوجستي، بهدف تأمين نفوذها هناك.

– الهدف كان منع قيام نظام ليبي موحَّد وديمقراطي يهدد مصالح الإمارات، وخلق واقع تقسيميّ أو نفوذ فرعي شرق ليبيا.

– الوسائل استخدمت: قواعد جوية، طائرات بدون طيار، أسلحة، نقل مرتزقة.
– بالمقابل، هذا التدخّل ساهم في إعطاء ليبيا مزيداً من التشظّي، وأضعف الاستقرار الوطني.

اليمن

– في اليمن، الإمارات دعمت طرفًا انفصالياً في الجنوب (مثل المجلس الانتقالي الجنوبي) وسعت لخلق موطئ قدم لمحافظات الجنوب والموانئ،
– أيضاً، استخدمت القوات المحلية والميليشيات المدعومة كآلات لفرض النفوذ الإماراتي في المناطق الساحلية والجنوبية.

– هذا التدخّل وسّع من انقسام الدولة اليمنية ومن ثم تعقيد عملية السلام والاستقرار.
السودان

– الإمارات ارتبطت بدعم قوة قوات الدعم السريع (RSF) بقيادة حميدتي، في صراعها مع الجيش السوداني، وقد استُخدمت هذه الشراكة لتحقيق مصالح جيوسياسية واقتصادية منا خلف ملايين المشردين والالاف القتلى .

– جانب من هذا الدعم كان عبر النفوذ المالي، تجارة الذهب، التأثير اللوجستي، والتدريب أو التسهيلات للميليشيات.

مصر


– في حالة مصر، التدخّل ليس بنفس حجم “دعم انفصال” كما في الدول السابقة، لكن الإمارات كانت حليفا لمصر في عدة ملفات إقليمية: مواجهة الإسلام السياسي، دعم النظام العسكري، تعزيز النفوذ الاماراتي – المصري.

في الجزائر حاول التدخل اثناء مظاهرات ٢٠١٩ وشن الرئيس تبون موخرا هجوما اعلاميا على الامارات

الخلاصة

يمكن القول إنّ الإمارات اتبعت سياسة “دعم الفاعلين المحليين أو الانفصاليين/الميليشيات” في دول مثل ليبيا، اليمن، السودان، بهدف تأمين مصالحها – الاستراتيجية، الاقتصادية، أو الأمنية. هذه السياسة لها مزيج من الأبعاد: استثمار اقتصادي، نفوذ عسكري، تجنّب أنظمة ديمقراطية يمكن أن تحّفز مطالب مماثلة في الإمارات، والتحالف مع قوى محلية بديلة للدولة المركزية.


لكن في الوقت ذاته، هذه السياسة أثارت نقداً كبيراً من حيث: تقويض سيادة الدولة، زيادة النزاعات، خلق أو تأجيج الانقسامات، وتعقيد مسارات السلام.

تعليق اخير


اذكر اثناء صراع المحور الايراني مع اهل السنه على الاقل كانو يخرجون المواطنين بباصات خضر لادلب ومخيمات ولم يقتلوهم قتل جماعي كما فعل حميدتي




في النهاية هل المحور الانفصالي اشد تطرفا وقذارة من المحور الايراني !
 
التعديل الأخير:
عودة
أعلى