السعودية تطلب 48 طائرة f-35

شكلهم يدرون إن السعودية بتاخذ المقاتلة بدون تطبيع ومتوقعين انها بتنحط في خميس مشيط أو الطايف زي ماقلت
ولو صار كذا بيلمحون إنهم “أجبروا” السعودية تبعدها عن تبوك علشان صحفهم تهايط إن الصفقة تمت بعد تنازلات من السعودية وموافقة اسرائيل
لا اتوقع اصلا نشرها في قواعد حدودية لتكون مرصودة بشكل كامل مثل تبوك والظهران غالبا بتكون في خميس مشيط والجوف ولن تكون في قاعدة واحدة
 
مع اني بخرج عن الموضوع لاكن انت مصمم تخرجنا عنه
ماهي المصلحه والامن القومي للذي كققته الامارات
بالتطبيع مع الكيان
نورنا

عيناوي قديم لا يمثل سوى نفسه ولا له علاقة باي حكومة او متحدث رسمي لها ،، وبخصوص استفسارك الافضل هو مخاطبة وزارة الخارجية بدولة الامارات بكتاب رسمي من خلال الجهة التي تمثلها وهم المعنيين لكي يردوا عليك ،، وهذا المنتدى للنقاش المحترم بخصوص الاخبار الاعلامية التي تم التصريح بها فقط ،، تفهم ما تفهم مشكلتك
 
لو اخذنا مثال للقياس لماذا لم تستلم الإمارات F-35 واتجهت للرافال مع العلم الإمارات طبعت والسعوديه لا.
لماذا لم يتخطى الرئيس المُشرعين وتقارير مراقبة الصادرات ، ويذهب بالصفقة بعيداً للتنفيذ
الموضوع كبير والرئيس ليس الآمر الناهى فى كل الأحيان
اتمنى للمملكة مزيد من F15ex
لكن F-35 امر مختلف .
كلها كام يوم ونرى شروق اكبر لهذه الصفقات.

دولة الإمارات اتجهت للرافال ضمن مقاربة تنويع مصادر التسليح وحماية هامش الاستقلالية التقنية، لا بسبب رفض أمريكي. بينما استمرار التعاون في برامج F-16 Block 70، وأنظمة الدفاع، ومشاريع التعاون العسكري المشترك، كلها تؤكد أن العلاقة العسكرية مع واشنطن قائمة في أعلى مستوياتها.
أما مقارنة السعودية بالإمارات في هذا الملف فغير دقيقة، لأن لكل دولة عقيدتها التسليحية، وتوقيتاتها الاستراتيجية، وأولوياتها التقنية، ولا تقاس ملفات الأمن الوطني بمبدأ "من حصل على ماذا"، بل بمدى مواءمة المنظومة الدفاعية مع البيئة الإقليمية والتهديدات المتوقعة.
 
دولة الإمارات اتجهت للرافال ضمن مقاربة تنويع مصادر التسليح وحماية هامش الاستقلالية التقنية، لا بسبب رفض أمريكي. بينما استمرار التعاون في برامج F-16 Block 70، وأنظمة الدفاع، ومشاريع التعاون العسكري المشترك، كلها تؤكد أن العلاقة العسكرية مع واشنطن قائمة في أعلى مستوياتها.
أما مقارنة السعودية بالإمارات في هذا الملف فغير دقيقة، لأن لكل دولة عقيدتها التسليحية، وتوقيتاتها الاستراتيجية، وأولوياتها التقنية، ولا تقاس ملفات الأمن الوطني بمبدأ "من حصل على ماذا"، بل بمدى مواءمة المنظومة الدفاعية مع البيئة الإقليمية والتهديدات المتوقعة.

عيناوي قديم لا يمثل سوى نفسه ولا له علاقة باي حكومة او متحدث رسمي لها ،، وبخصوص استفسارك الافضل هو مخاطبة وزارة الخارجية بدولة الامارات بكتاب رسمي من خلال الجهة التي تمثلها وهم المعنيين لكي يردوا عليك ،، وهذا المنتدى للنقاش المحترم بخصوص الاخبار الاعلامية التي تم التصريح بها فقط ،، تفهم ما تفهم مشكلتك
ماشاء الله تبارك الله...

قمة التواضع.. مع ان اسلوبه يشبه القرقاش..
.


تغطي كويس ليا جاك البرد..ولا تصير جاف بلا روح

و سلملي ع بو خليفه
 
عيناوي قديم لا يمثل سوى نفسه ولا له علاقة باي حكومة او متحدث رسمي لها ،، وبخصوص استفسارك الافضل هو مخاطبة وزارة الخارجية بدولة الامارات بكتاب رسمي من خلال الجهة التي تمثلها وهم المعنيين لكي يردوا عليك ،، وهذا المنتدى للنقاش المحترم بخصوص الاخبار الاعلامية التي تم التصريح بها فقط ،، تفهم ما تفهم مشكلتك
ما يحتاج مخاطبة

الامارات كانت مشتهية بس مستحيه انها تطبع

حطوا الF35 ذريعه للتطبيع وطبعوا وبعدها

قالوا لهم الامريكان توكلوا على الله مافيه

ولا طياره …الخلا
 
ما يحتاج مخاطبة

الامارات كانت مشتهية بس مستحيه انها تطبع

حطوا الF35 ذريعه للتطبيع وطبعوا وبعدها

قالوا لهم الامريكان توكلوا على الله مافيه

ولا طياره …الخلا

اماره دبي مطبعه من 2010 اصلا

ولو فعلا كان عيناوي صادق

لكان تراجعو عن التطبيع بعد كف بايدن

لكن شوفة عينك 🤣
 
وانت الصادق كانو خايفين من هجوم سعودي عليهم بوقت المقاطعة ويعني انهم كانو يعدون العدة وانتهت الحاجة لها بعد عودة العلاقات

وبعد ضربت ايران ما حركو ساكن ولا كانو يقدرون يحشرون ايران ويلعنون سلسفيلها بعد انهيار ايران قدام اسرائيل

اما ضربت اسرائيل بدت قطر كحمل وديع وتقبلت اعتذار وهي المفروض تعلن الحرب او على الاقل تاخذ بحقها وتضرب اسرائيل ضربة هامشية زي تمثيليات ايران واسرائيل الاولى

بالنسبة لي التعاقد مع قطر في موضوع F -15 والحاقها بقواتنا افضل مع بعض التغييرات الاكلترونيه والانظمة بها

قطر عندها اوفر من الطيران وليست بحاجه في ذالك
المفترض ترفع من ساعات عمل طائراتها وتقنن القوه التشغيليه لديها
 
1- 48/F35
2- 54/F15EX
تم تأكيد وصول اف ٣٥ الي قاعدة الأمير سلطان للتجارب النهائية من السعوديون قبل اعلان الصفقة
حسابات الصهاينة في تليجرام تؤكد هذه الأخبار
والله اعلم .
 
1- 48/F35
2- 54/F15EX
تم تأكيد وصول اف ٣٥ الي قاعدة الأمير سلطان للتجارب النهائية من السعوديون قبل اعلان الصفقة
حسابات الصهاينة في تليجرام تؤكد هذه الأخبار
والله اعلم .
اذا ماعليك امر عادي تعطين حساباتهم بالتلقرام؟
 
من غير الحكمة نشر كامل مقاتلاتك الاستراتيجية على مسافة قريبة من أراضي العدو، خاصة ان القاعدة تقع على مسافة قريبة لا تتجاوز 250 كم

فإيران تمتلك آلاف الصواريخ قصيرة المدى، وليس من الصعب أن تغرق القاعدة بهجمة كثيفة من الصواريخ الباليستية قد تتسبب بأضرار ليست بسيطة.

ولله الحمد، نمتلك عمقًا استراتيجيًا واسعًا يتيح لنا نشر المقاتلات في مواقع آمنة داخل العمق


كما أن هذه المقاتلات ليست مخصّصة لعمليات الاعتراض الجوي حتى تكون بحاجة للتمركز على مسافة قريبة من الحدود الإقليمية.


الافضل يكون فيه مسافه بمقدورها الحفاظ على الخواص المراد تحقيقها عسكريا من الطائرات
الاهم الانظمة الدفاعيه والردارات تنتشر وتربط وتفعل
 
مراسل قناة العربية إنجليزي في واشنطن

تحاول إسرائيل فرض الشروط على أي عملية بيع أمريكية من طراز F-35 إلى المملكة العربية السعودية، بما في ذلك جعلها مرهونة بالتطبيع والمطالبة بعدم نشر أي طائرات في قواعد القوات الجوية السعودية في الأجزاء الغربية من البلاد.


سلاح الجو عندنا يستطيع يصل اي منطقة في الشرق الاوسط لأن لدينا اسطول هائل من التانكرز حتى لو وضعت في ابعد قاعدة جنوبية مثل خميس مشيط نستطيع نضرب اسرائيل لو ارادنا على الاسرائيلين ان يفهمون لسنا كأي دولة اقليمية اخرى وان يفهمون انه با f35 وبدونها نستطيع نصل لهم بكل سهولة لو اردنا
 

إسرائيل تحذّر إدارة ترامب من المضي في صفقة مقاتلات إف-35 مع السعودية​



كشفت التطورات الأخيرة عن خطوة لافتة في مسار حصول السعودية على مقاتلات إف-35 الأميركية، بعد تصريحات أدلى بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال وجوده على متن الطائرة الرئاسية. فقد سأله أحد الصحفيين بشكل مباشر عما إذا كان سيوافق على تزويد الرياض بهذه الطائرات، فرفض ترامب الإفصاح عن موقفه النهائي، مكتفياً بالقول إن السعوديين قدموا “طلباً ضخماً” للحصول على عدد كبير من الطائرات، وإنه “يفكر في الأمر”.

منذ تلك التصريحات، انطلقت موجة تحليل واسعة عبر المواقع الإخبارية حول احتمال حصول السعودية على المقاتلة المتقدمة، ومدى إمكانية أن تُفشل إسرائيل الصفقة في اللحظات الأخيرة. لكن التطور الأهم جاء قبل ساعات فقط، عندما وصلت مقاتلة إف-35 إلى الأراضي السعودية. الطائرة انطلقت من الولايات المتحدة، ثم توقفت في بريطانيا، وبعد فترة قصيرة طارت باتجاه المملكة، لتحط في قاعدة الأمير سلطان الجوية. ظهرت صور المقاتلة ورقمها التعريفي المنتشر في وسائل الإعلام.

ورغم وصول الطائرة، فهي لم تُرسل لدعم الدفاعات الجوية السعودية ولا لتعزيز الوجود الأمريكي في مواجهة إيران، ولا حتى تمهيداً لوصول سرب أمريكي إضافي. الهدف الحقيقي هو إتاحة الفرصة للسعوديين للاطلاع على المقاتلة عن قرب ودراسة تفاصيلها التقنية قبل إتمام الصفقة. بمعنى آخر، بينما يتحدث الإعلام عن اقتراب الاتفاق، يبدو أن الصفقة في حقيقتها قد حُسمت بالفعل، وأن المملكة باتت في المرحلة العملية التي تسبق الإعلان الرسمي.

وكشفت مجموعة من التقارير الاستخباراتية التي نشرتها نيويورك تايمز وبلومبرغ ومصادر إسرائيلية، أبعاداً أعمق بكثير من مجرد صفقة تسليح. فبحسب بلومبرغ، طلبت السعودية رسمياً 48 مقاتلة إف-35، وأن ترامب يميل للموافقة على الطلب. وهذا يتزامن مع ترتيبات حساسة جرت بين وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ونظيره الأمريكي ماركو روبيو خلال لقاءات مكثفة كان آخرها على هامش قمة مجموعة السبع.


وتشير التقارير إلى أن زيارة ولي العهد السعودي المرتقبة إلى البيت الأبيض ستكون محطة محورية، خاصة أنها الأولى منذ عام 2018. ويبدو أن حجم الصفقات المتوقع توقيعها خلال الزيارة ضخم للغاية، على غرار ما حدث في أول زيارة لترامب إلى الرياض قبل سنوات. لكن المفاجأة جاءت من نيويورك تايمز، التي قالت إن ولي العهد لن يوقّع اتفاق تطبيع مع إسرائيل، رغم الضغط الأمريكي الكبير، ما يشكّل ضربة سياسية لترامب ونتنياهو معاً. فالصحيفة تؤكد أن الرياض قاومت كل الضغوط التي ربطت التطبيع بحصولها على أسلحة وتقنيات متقدمة.

وتضيف الصحيفة أن السعودية لا تريد فقط الـ F-35، بل تطمح إلى حزمة واسعة من التعاون تشمل برنامجاً نووياً سلمياً، وتقنيات ذكاء اصطناعي عسكري، ومسيرات متطورة، وحتى برامج أقمار صناعية. هذه ليست مجرد صفقات منفردة، بل إطار لشراكة استراتيجية متكاملة بين البلدين، وهو ما يعكس التحول الكبير في طريقة تفكير الرياض.

لكن المعضلة الكبرى التي تثير مخاوف واشنطن – وفق نيويورك تايمز – هي مسألة التفوق العسكري النوعي الإسرائيلي. تسليم السعودية مقاتلات إف-35 يعني عملياً كسر السياسة التي التزمت بها الولايات المتحدة منذ حرب 1973، والقائمة على ضمان تفوق إسرائيل على جيرانها. ترامب، وفق الصحيفة، ينظر إلى الأمر من منظور صفقات وأموال، ويسعى لتجاوز كل العقبات التي حالت دون هذه الخطوة لعقود.

إحدى العقبات تتعلق بالمخاوف الأمريكية من وصول التكنولوجيا الحساسة إلى الصين عبر الخبراء الصينيين العاملين في المنشآت العسكرية السعودية، خصوصاً تلك المتعلقة ببرامج الصواريخ. وهذا تحديداً هو السبب نفسه الذي أدى سابقاً إلى تعطّل صفقة إف-35 للإمارات، عندما طالبت واشنطن أبوظبي بتركيب «مفتاح تشغيل» يتيح للولايات المتحدة تعطيل المقاتلة عن بُعد. الإمارات رفضت، فتوقف المشروع. أما في الحالة السعودية، فالحديث يدور عن صفقة بلا هذا الشرط، وهو ما اعتبرته الصحافة الأمريكية تحولاً استثنائياً.

وكشفت التقارير أيضاً أن السعودية طلبت إلى جانب مقاتلات F-35، خمسين مقاتلة F-15EX، الجيل الأحدث من المقاتلة التي تشكّل العمود الفقري لسلاح الجو الأمريكي. ولو تمت هذه الصفقات، ستشهد القوات الجوية السعودية قفزة نوعية غير مسبوقة، تجعلها من بين الأكثر تطوراً في المنطقة، وربما قادرة على تغيير التوازنات العسكرية بالكامل.

وبحسب التحليلات، فإن حصول المملكة على هذه المنظومات سيمنحها القدرة على التعامل منفردة مع التهديدات القادمة من الحوثيين دون الحاجة لعمليات أمريكية أو غطاء خارجي، خاصة مع إدخال الذكاء الاصطناعي العسكري والمسيرات المتقدمة إلى الخدمة.

هذه الملفات مترابطة وتشير إلى أن ما يجري خلف الكواليس أكبر بكثير من مجرد صفقة مقاتلات. نحن أمام إعادة تشكيل لعلاقة استراتيجية تتسارع وتيرتها مع اقتراب زيارة ولي العهد السعودي لواشنطن، ومع اقتراب ترامب من اتخاذ قرارات قد تقلب موازين القوى في الشرق الأوسط.
 

السعودية تتسلم أول مقاتلة إف-35 الشبحية… وغضب إسرائيلي يتصاعد من الصفقة​


قبل يومين فقط، وصلت المقاتلة الأمريكية الشبحية «إف-35» إلى قاعدة الأمير سلطان الجوية في السعودية. وبرغم ما قد يتصوّره البعض، فإن هذه الطائرة لم تُرسل لدعم الدفاعات الجوية السعودية، ولا لتعزيز الوجود العسكري الأمريكي في الخليج، ولا لمساندة عمليات مفترضة ضد إيران. السبب الحقيقي لوصولها، وفق ما تؤكده التقارير، هو إتاحة الفرصة أمام ضباط سلاح الجو السعودي للاطلاع عليها عن قرب قبل الإعلان عن الصفقة المنتظرة.

هذه الصفقة، إذا ما أُبرمت، ستُعيد رسم خريطة السيادة الجوية في الشرق الأوسط. وتُرجّح المصادر أن الإعلان عنها ينتظر فقط توقيع الرئيس دونالد ترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مع احتمال الكشف عنها في 18 نوفمبر المقبل. لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يبذل جهودًا لعرقلة الاتفاق، معتبرًا أنه يمسّ بمبدأ «التفوّق العسكري النوعي» الذي تلتزم واشنطن بالحفاظ عليه لصالح إسرائيل. وفي الوقت الذي يستعد فيه الأمير محمد بن سلمان للقاء ترامب، تبدو الضغوط الإسرائيلية في غاية القوة.

ولفهم الصورة كاملة، يجدر التذكير بأن هذه ليست المرة الأولى التي تحط فيها «إف-35» في قاعدة الأمير سلطان. ففي عام 2020، نشر سلاح الجو الأمريكي صورًا للمقاتلة ضمن تدريبات «الانتشار الرشيق»، وأشار إلى تنفيذها تدريبات تزود بالوقود ومناورات جوية. كما أن القواعد الجوية السعودية استقبلت سابقًا مقاتلات «إف-16» و«إف-22» و«إف-35» في إطار العمليات الأمريكية.

أين وصلت صفقة إف-35 مع الرياض؟​

نقلت وكالة «رويترز» أن قاعدة الأمير سلطان ستكون نقطة انطلاق رئيسية في حال اندلاع حرب ضد إيران، وأن طلب السعودية لشراء 48 مقاتلة من هذا الطراز تجاوز عقبة وزارة الدفاع الأمريكية، التي وافقت بالفعل على البيع، ليبقى القرار الآن بيد البيت الأبيض والكونغرس. لكن تقارير أخرى – أبرزها من «المونيتور» – أشارت إلى أن وكالة الاستخبارات الدفاعية الأمريكية رفضت الصفقة وحذّرت من احتمال تسريب التكنولوجيا للصين. صحيفة نيويورك تايمز نقلت بدورها عن تقرير للوكالة ذاتها أن بيع 48 طائرة للسعودية قد يتيح للصين الوصول إلى بعض أسرار الطائرة الشبحية.

لماذا يربط الأمريكيون بين السعودية والصين؟ الجواب يأتي من «السوابق» التي تتمسك بها واشنطن. فصور الأقمار الصناعية التي تُظهر منشأة لإنتاج الصواريخ الباليستية داخل السعودية بالتعاون مع الصين تمثل بالنسبة للأمريكيين نموذجًا على نقل تقنيات عسكرية حسّاسة إلى الرياض خارج الإطار الغربي. وجود شركات اتصال وتكنولوجيا صينية في منشآت كهذه يعزز المخاوف الأمريكية من اختراقات محتملة.

القاعدة المشتبه بها للقوات الاستراتيجية الصاروخية الملكية السعودية في النبهانية، المملكة العربية السعودية
الأمر ذاته حدث مع الإمارات عندما كانت تستعد لشراء 50 مقاتلة «إف-35». فبعد تعاقد أبوظبي مع شركة «هواوي» لتطوير شبكات الجيل الخامس، رفضت واشنطن المضي في الصفقة، معتبرة أن وجود بنية «5G» صينية قد يمكّن بكين من جمع بيانات بالغة الحساسية حول البصمة الرادارية للطائرة وأنظمتها الإلكترونية. وفي أكتوبر 2025، ذكرت «فاينانشال تايمز» أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية مقتنعة بأن شركة الذكاء الصناعي الإماراتية «G42» سربت تكنولوجيا عسكرية أمريكية للصين، التي استخدمتها لاحقًا في تحسين صواريخ «PL-15» و«PL-17»—وهما الصواريخ التي أسقطت بها باكستان طائرات «رافال» الفرنسية الشبحية.
1763288015199.png

بالنسبة لواشنطن، هناك الآن حالة موثقة تُظهر أن دولة خليجية حليفة قد تكون لعبت دورًا – عمدًا أو نتيجة اختراق – في وصول تقنيات أمريكية إلى بكين. لذلك يخشى صانعو القرار أن يتكرر السيناريو مع السعودية.

التكنولوجيا التي يخشى الأمريكيون تسربها لا تتعلق فقط بتصميم الطائرة، بل بأكثر عناصرها حساسية: قدرات التخفي، المقطع الراداري، منظومات دمج البيانات، الخوارزميات، والبرمجيات التي تدير «عقل» الطائرة. هذه البرمجيات تجمع بيانات من الرادارات والمستشعرات الحرارية والحرب الإلكترونية والأقمار الصناعية والطائرات الصديقة، وتحوّلها إلى صورة موحدة للبيئة القتالية، ما يسمح للطائرة برؤية كل التهديدات بينما تبقى غير مرصودة.

وفي حال وصول هذه البرمجيات أو أسرار عملها إلى الصين، فستتمكن بكين من تطوير رادارات وصواريخ قادرة على رصد أو تعطيل «إف-35»، أو على الأقل تحسين مقاتلاتها الشبحية من طراز «J-20». لهذا السبب تخشى واشنطن من أي وجود صيني – حتى لو كان في الإمارات – وليس فقط في السعودية.

وأكد تقرير مسرّب من البنتاغون بدوره أن مستوى التغلغل الصيني في قطاع الصناعات العسكرية السعودية يصعّب ضمان عزل برنامج «إف-35» عن هذا الوجود، خصوصًا ضمن برامج مشتركة مثل الصواريخ الباليستية.

ولهذا تستخدم واشنطن ورقة «التسريب للصين» كوسيلة ضغط على الرياض. فترامب يطالب السعودية بتقليص التعاون مع بكين في مجالات الاتصالات والموانئ والصواريخ والذكاء الصناعي، مقابل منحها الطائرة الشبحية.

صواريخ باليستية متوسطة المدى لدى الجيش السعودي من طراز DF-3
في هذا السياق، يُفهم ظهور «إف-35» في قاعدة الأمير سلطان كرسالة استراتيجية أكثر من كونه مؤشرًا نهائيًا على الصفقة. الرسائل موجّهة إلى إيران—لتأكيد وجود مقاتلات الجيل الخامس في الخليج—وإلى السعودية لإظهار قيمة السلاح الذي قد تحصل عليه، وإلى الكونغرس وإسرائيل بأن الواقع العسكري في المنطقة يتغير وأن الرياض قد تلجأ إلى خيارات أخرى إن لم تُعتمد الصفقة، سواء طائرات صينية أو أوروبية.

فما الذي يعنيه الأمر استراتيجيًا لو تمت الصفقة بالفعل؟​

أولًا، سينتهي احتكار إسرائيل لمقاتلات الجيل الخامس، وهو ما سيفتح نقاشًا أمريكيًا واسعًا حول مفهوم التفوق العسكري الإسرائيلي. ثانيًا، سيتغير ميزان القوى الجوي في المنطقة من السودان حتى إيران، إذ ستكون السعودية قادرة على تنفيذ ضربات دقيقة في عمق الشرق الأوسط، خصوصًا مع امتلاكها أسطولًا كبيرًا من «إف-15SA». لكن الرياض تسعى إلى «إف-35» و«إف-15EX» لبناء قوة جوية حديثة تربطها استراتيجيًا بواشنطن عبر الصيانة والدعم والتحديثات المستمرة.


وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن الأمير محمد بن سلمان لن يطبع مع إسرائيل—كما يفعل الرئيس السوري مثلًا—دون قيام دولة فلسطينية. وبالتالي، إذا حصل على «إف-35» من دون تقديم تنازل سياسي، فسيكون قد حقق مكسبًا كبيرًا. لكن في المقابل، سيطلب ترامب من الرياض الانسحاب من اتفاق الدفاع المشترك مع باكستان، لأن واشنطن تريد إبعاد السعودية عن أي تعاون نووي أو عسكري عميق مع كلٍّ من الصين وباكستان.

ووفق الطرح الأمريكي، ستحصل السعودية على برنامج نووي سلمي يخضع لإشراف أمريكي على تخصيب اليورانيوم، لمنع أي توجه نحو سلاح نووي. وفي المقابل، ستتوسع اتفاقيات التعاون في مجالات الدفاع، والدفاع الجوي المتقدم، والصواريخ، والمراقبة، والذكاء الصناعي، والسيبرانية، والفضاء، والطائرات المسيّرة، وأنظمة الاستطلاع والتحليل، وكلها جزء من رؤية السعودية 2030 لبناء صناعات متقدمة محليًا.

إضافة إلى ذلك، يشمل التعاون المحتمل شراكات اقتصادية في الطاقة والنفط والهيدروجين الأخضر والطاقات المتجددة، إلى جانب الدعم الأمريكي لتطوير صناعات الطيران والدفاع والتعدين واللوجستيات في السعودية. وقد أسس ولي العهد شركة «هيومن» للذكاء الصناعي من أجل بناء مراكز بيانات ضخمة وتطوير نماذج متقدمة، ما يعكس رغبة المملكة في أن تكون لاعبًا رئيسيًا في «صناعة القرن»—الطائرات المسيّرة الشبحية، والأنظمة الذكية، وقطع الطائرات المتقدمة.


أما بشأن «إف-15EX»، فهي تمثل بالنسبة للسعودية حجرًا أساسيًا آخر في تحديث قوتها الجوية بسبب عمرها الهيكلي الطويل (20 ألف ساعة طيران)، وراداراتها الأحدث، وأنظمة الحرب الإلكترونية المتفوقة، وقدرتها على حمل 22 صاروخ جو-جو، إضافة إلى كونها منصة «مفتوحة المهام» يمكن ربطها بسرب من الطائرات المسيّرة المرافقة—وهو ما لا توفره «إف-15SA».

في المحصلة، فإن ظهور «إف-35» في قاعدة الأمير سلطان ليس حدثًا عابرًا. بل هو رسالة سياسية وعسكرية واقتصادية متشابكة. رسالة لإيران بأن جيلًا جديدًا من المقاتلات أصبح حاضرًا، ورسالة للسعودية بأن هذا هو السلاح الذي سيجعلها قوة جوية عظمى، ورسالة للكونغرس وإسرائيل بأن الواقع يتطور، وأن رفض الصفقة قد يدفع الرياض شرقيًا نحو الصين.

ولهذا فإن السؤال الحقيقي ليس هل ستحصل السعودية على أول طائرة «إف-35»، بل كيف سيتغيّر شكل السيادة الجوية في الشرق الأوسط لحظة هبوط أول مقاتلة شبحية عربية على مدرج قاعدة الأمير سلطان؟
 

السعودية تتسلم أول مقاتلة إف-35 الشبحية… وغضب إسرائيلي يتصاعد من الصفقة​


قبل يومين فقط، وصلت المقاتلة الأمريكية الشبحية «إف-35» إلى قاعدة الأمير سلطان الجوية في السعودية. وبرغم ما قد يتصوّره البعض، فإن هذه الطائرة لم تُرسل لدعم الدفاعات الجوية السعودية، ولا لتعزيز الوجود العسكري الأمريكي في الخليج، ولا لمساندة عمليات مفترضة ضد إيران. السبب الحقيقي لوصولها، وفق ما تؤكده التقارير، هو إتاحة الفرصة أمام ضباط سلاح الجو السعودي للاطلاع عليها عن قرب قبل الإعلان عن الصفقة المنتظرة.

هذه الصفقة، إذا ما أُبرمت، ستُعيد رسم خريطة السيادة الجوية في الشرق الأوسط. وتُرجّح المصادر أن الإعلان عنها ينتظر فقط توقيع الرئيس دونالد ترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مع احتمال الكشف عنها في 18 نوفمبر المقبل. لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يبذل جهودًا لعرقلة الاتفاق، معتبرًا أنه يمسّ بمبدأ «التفوّق العسكري النوعي» الذي تلتزم واشنطن بالحفاظ عليه لصالح إسرائيل. وفي الوقت الذي يستعد فيه الأمير محمد بن سلمان للقاء ترامب، تبدو الضغوط الإسرائيلية في غاية القوة.

ولفهم الصورة كاملة، يجدر التذكير بأن هذه ليست المرة الأولى التي تحط فيها «إف-35» في قاعدة الأمير سلطان. ففي عام 2020، نشر سلاح الجو الأمريكي صورًا للمقاتلة ضمن تدريبات «الانتشار الرشيق»، وأشار إلى تنفيذها تدريبات تزود بالوقود ومناورات جوية. كما أن القواعد الجوية السعودية استقبلت سابقًا مقاتلات «إف-16» و«إف-22» و«إف-35» في إطار العمليات الأمريكية.

أين وصلت صفقة إف-35 مع الرياض؟​

نقلت وكالة «رويترز» أن قاعدة الأمير سلطان ستكون نقطة انطلاق رئيسية في حال اندلاع حرب ضد إيران، وأن طلب السعودية لشراء 48 مقاتلة من هذا الطراز تجاوز عقبة وزارة الدفاع الأمريكية، التي وافقت بالفعل على البيع، ليبقى القرار الآن بيد البيت الأبيض والكونغرس. لكن تقارير أخرى – أبرزها من «المونيتور» – أشارت إلى أن وكالة الاستخبارات الدفاعية الأمريكية رفضت الصفقة وحذّرت من احتمال تسريب التكنولوجيا للصين. صحيفة نيويورك تايمز نقلت بدورها عن تقرير للوكالة ذاتها أن بيع 48 طائرة للسعودية قد يتيح للصين الوصول إلى بعض أسرار الطائرة الشبحية.

لماذا يربط الأمريكيون بين السعودية والصين؟ الجواب يأتي من «السوابق» التي تتمسك بها واشنطن. فصور الأقمار الصناعية التي تُظهر منشأة لإنتاج الصواريخ الباليستية داخل السعودية بالتعاون مع الصين تمثل بالنسبة للأمريكيين نموذجًا على نقل تقنيات عسكرية حسّاسة إلى الرياض خارج الإطار الغربي. وجود شركات اتصال وتكنولوجيا صينية في منشآت كهذه يعزز المخاوف الأمريكية من اختراقات محتملة.

القاعدة المشتبه بها للقوات الاستراتيجية الصاروخية الملكية السعودية في النبهانية، المملكة العربية السعودية
الأمر ذاته حدث مع الإمارات عندما كانت تستعد لشراء 50 مقاتلة «إف-35». فبعد تعاقد أبوظبي مع شركة «هواوي» لتطوير شبكات الجيل الخامس، رفضت واشنطن المضي في الصفقة، معتبرة أن وجود بنية «5G» صينية قد يمكّن بكين من جمع بيانات بالغة الحساسية حول البصمة الرادارية للطائرة وأنظمتها الإلكترونية. وفي أكتوبر 2025، ذكرت «فاينانشال تايمز» أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية مقتنعة بأن شركة الذكاء الصناعي الإماراتية «G42» سربت تكنولوجيا عسكرية أمريكية للصين، التي استخدمتها لاحقًا في تحسين صواريخ «PL-15» و«PL-17»—وهما الصواريخ التي أسقطت بها باكستان طائرات «رافال» الفرنسية الشبحية.
مشاهدة المرفق 823354
بالنسبة لواشنطن، هناك الآن حالة موثقة تُظهر أن دولة خليجية حليفة قد تكون لعبت دورًا – عمدًا أو نتيجة اختراق – في وصول تقنيات أمريكية إلى بكين. لذلك يخشى صانعو القرار أن يتكرر السيناريو مع السعودية.

التكنولوجيا التي يخشى الأمريكيون تسربها لا تتعلق فقط بتصميم الطائرة، بل بأكثر عناصرها حساسية: قدرات التخفي، المقطع الراداري، منظومات دمج البيانات، الخوارزميات، والبرمجيات التي تدير «عقل» الطائرة. هذه البرمجيات تجمع بيانات من الرادارات والمستشعرات الحرارية والحرب الإلكترونية والأقمار الصناعية والطائرات الصديقة، وتحوّلها إلى صورة موحدة للبيئة القتالية، ما يسمح للطائرة برؤية كل التهديدات بينما تبقى غير مرصودة.

وفي حال وصول هذه البرمجيات أو أسرار عملها إلى الصين، فستتمكن بكين من تطوير رادارات وصواريخ قادرة على رصد أو تعطيل «إف-35»، أو على الأقل تحسين مقاتلاتها الشبحية من طراز «J-20». لهذا السبب تخشى واشنطن من أي وجود صيني – حتى لو كان في الإمارات – وليس فقط في السعودية.

وأكد تقرير مسرّب من البنتاغون بدوره أن مستوى التغلغل الصيني في قطاع الصناعات العسكرية السعودية يصعّب ضمان عزل برنامج «إف-35» عن هذا الوجود، خصوصًا ضمن برامج مشتركة مثل الصواريخ الباليستية.

ولهذا تستخدم واشنطن ورقة «التسريب للصين» كوسيلة ضغط على الرياض. فترامب يطالب السعودية بتقليص التعاون مع بكين في مجالات الاتصالات والموانئ والصواريخ والذكاء الصناعي، مقابل منحها الطائرة الشبحية.

صواريخ باليستية متوسطة المدى لدى الجيش السعودي من طراز DF-3
في هذا السياق، يُفهم ظهور «إف-35» في قاعدة الأمير سلطان كرسالة استراتيجية أكثر من كونه مؤشرًا نهائيًا على الصفقة. الرسائل موجّهة إلى إيران—لتأكيد وجود مقاتلات الجيل الخامس في الخليج—وإلى السعودية لإظهار قيمة السلاح الذي قد تحصل عليه، وإلى الكونغرس وإسرائيل بأن الواقع العسكري في المنطقة يتغير وأن الرياض قد تلجأ إلى خيارات أخرى إن لم تُعتمد الصفقة، سواء طائرات صينية أو أوروبية.

فما الذي يعنيه الأمر استراتيجيًا لو تمت الصفقة بالفعل؟​

أولًا، سينتهي احتكار إسرائيل لمقاتلات الجيل الخامس، وهو ما سيفتح نقاشًا أمريكيًا واسعًا حول مفهوم التفوق العسكري الإسرائيلي. ثانيًا، سيتغير ميزان القوى الجوي في المنطقة من السودان حتى إيران، إذ ستكون السعودية قادرة على تنفيذ ضربات دقيقة في عمق الشرق الأوسط، خصوصًا مع امتلاكها أسطولًا كبيرًا من «إف-15SA». لكن الرياض تسعى إلى «إف-35» و«إف-15EX» لبناء قوة جوية حديثة تربطها استراتيجيًا بواشنطن عبر الصيانة والدعم والتحديثات المستمرة.


وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن الأمير محمد بن سلمان لن يطبع مع إسرائيل—كما يفعل الرئيس السوري مثلًا—دون قيام دولة فلسطينية. وبالتالي، إذا حصل على «إف-35» من دون تقديم تنازل سياسي، فسيكون قد حقق مكسبًا كبيرًا. لكن في المقابل، سيطلب ترامب من الرياض الانسحاب من اتفاق الدفاع المشترك مع باكستان، لأن واشنطن تريد إبعاد السعودية عن أي تعاون نووي أو عسكري عميق مع كلٍّ من الصين وباكستان.

ووفق الطرح الأمريكي، ستحصل السعودية على برنامج نووي سلمي يخضع لإشراف أمريكي على تخصيب اليورانيوم، لمنع أي توجه نحو سلاح نووي. وفي المقابل، ستتوسع اتفاقيات التعاون في مجالات الدفاع، والدفاع الجوي المتقدم، والصواريخ، والمراقبة، والذكاء الصناعي، والسيبرانية، والفضاء، والطائرات المسيّرة، وأنظمة الاستطلاع والتحليل، وكلها جزء من رؤية السعودية 2030 لبناء صناعات متقدمة محليًا.

إضافة إلى ذلك، يشمل التعاون المحتمل شراكات اقتصادية في الطاقة والنفط والهيدروجين الأخضر والطاقات المتجددة، إلى جانب الدعم الأمريكي لتطوير صناعات الطيران والدفاع والتعدين واللوجستيات في السعودية. وقد أسس ولي العهد شركة «هيومن» للذكاء الصناعي من أجل بناء مراكز بيانات ضخمة وتطوير نماذج متقدمة، ما يعكس رغبة المملكة في أن تكون لاعبًا رئيسيًا في «صناعة القرن»—الطائرات المسيّرة الشبحية، والأنظمة الذكية، وقطع الطائرات المتقدمة.


أما بشأن «إف-15EX»، فهي تمثل بالنسبة للسعودية حجرًا أساسيًا آخر في تحديث قوتها الجوية بسبب عمرها الهيكلي الطويل (20 ألف ساعة طيران)، وراداراتها الأحدث، وأنظمة الحرب الإلكترونية المتفوقة، وقدرتها على حمل 22 صاروخ جو-جو، إضافة إلى كونها منصة «مفتوحة المهام» يمكن ربطها بسرب من الطائرات المسيّرة المرافقة—وهو ما لا توفره «إف-15SA».

في المحصلة، فإن ظهور «إف-35» في قاعدة الأمير سلطان ليس حدثًا عابرًا. بل هو رسالة سياسية وعسكرية واقتصادية متشابكة. رسالة لإيران بأن جيلًا جديدًا من المقاتلات أصبح حاضرًا، ورسالة للسعودية بأن هذا هو السلاح الذي سيجعلها قوة جوية عظمى، ورسالة للكونغرس وإسرائيل بأن الواقع يتطور، وأن رفض الصفقة قد يدفع الرياض شرقيًا نحو الصين.

ولهذا فإن السؤال الحقيقي ليس هل ستحصل السعودية على أول طائرة «إف-35»، بل كيف سيتغيّر شكل السيادة الجوية في الشرق الأوسط لحظة هبوط أول مقاتلة شبحية عربية على مدرج قاعدة الأمير سلطان؟


الصهاينة في حاله يرثى لها

يبدوا ان ابو سلمان جاب العيد فيهم بدري

اف ٣٥ + اف ١٥
هاذي حيل قوية عليهم .. ::Lamo::
 
طالما اتجهنا لمقاتلة المحرك الواحد
لا مناص من تجربة اف ١٦ بلوك ٧٠ فايبر او إصدار اقوى منها ..
ايضا الفاتنه السويديه جربن ..
 
كنت اظن انك تقصد إتمام الصفقة

مع ذلك يمكن طلب تسريع التسليم كما فعلت بعض الدول ويمكن شراء سرب جاهز من سلاح الجو الأمريكي كما حدث في صفقة التايفون مع بريطانيا
كلامك صحيح عن شراء طيران جاهز كما حدث في طائرات اف ١٥ اس مع امريكا اخذنا من الطائرات الامريكيه الجاهزه..
 
طالما اتجهنا لمقاتلة المحرك الواحد
لا مناص من تجربة اف ١٦ بلوك ٧٠ فايبر او إصدار اقوى منها ..
ايضا الفاتنه السويديه جربن ..
الجريبن للقوات البريه ممكن..لكن للقوات الجويه لا.
 

ليش امزح.. ماهي عاجبتك ..!!!؟

مقاتلة متطورة جدا تحميل حزم تسليحيه خصيصا لها

1000457473.jpg


ولديها شبكة اتصلات Link-E تربطها مع الايواكس الخاصة بها
ولها فوق كل ذلك قدرة اقلاع من طريق سيارات اذا ضربت مدارجها ..
الحقيقة اعتبرها مكسب حقيقي لاي قوة جوية ..
 
عودة
أعلى