دولة الإمارات اتجهت للرافال ضمن مقاربة تنويع مصادر التسليح وحماية هامش الاستقلالية التقنية، لا بسبب رفض أمريكي. بينما استمرار التعاون في برامج F-16 Block 70، وأنظمة الدفاع، ومشاريع التعاون العسكري المشترك، كلها تؤكد أن العلاقة العسكرية مع واشنطن قائمة في أعلى مستوياتها.
أما مقارنة السعودية بالإمارات في هذا الملف فغير دقيقة، لأن لكل دولة عقيدتها التسليحية، وتوقيتاتها الاستراتيجية، وأولوياتها التقنية، ولا تقاس ملفات الأمن الوطني بمبدأ "من حصل على ماذا"، بل بمدى مواءمة المنظومة الدفاعية مع البيئة الإقليمية والتهديدات المتوقعة.