السياسة العاقلة هي التعامل مع أمريكا بميزان المصالح المتبادلة لا بميزان الثقة، والاستعداد لتقلباتها، لا التعلق بمرحلة مؤقتة. فالتاريخ يثبت أن من يقرأ واشنطن من زاوية الحزب فقط، يفقد نصف المشهد الاستراتيجي.
السياسة العاقلة ليست بين الثقة والمصالح فقط. هي بين فهم حقيقي للقوى والديناميكيات وسوء قراءة للواقع.
الإمارات لا تراهن على ثبات أمريكي غير موجود، لكنها تستثمر في علاقة لها أسس مادية واستراتيجية محسوبة وهذا بالضبط ما تفعله كل دولة عاقلة.