اليوم تغيير الكثير، كل قناة تلفزيونية أو موقع التطبيق أو برنامج ، يرسم حدود متقطعة بين المغرب و صحرائه بدعوى أن مصير الصحراء لم يقرر، اليوم يحدث بياناته لأجل إزالة الخط لأن مصير الصحراء كحسم كجزء من المغرب بقي نقاش حدود الحكم الفيدرالي و الصلاحيات و المهام، هذا اولا.
تانيا العنوان الحكم الذاتي، لكن تفاصيل الحكم الذاتي سيقدمه للأمم المتحدة وسيكون حكما ذاتية بسيطا لكم الحكومة ولنا الحكم ، وهو مفهوم متطور اللامركزية.
تالثا المملكة المغربية ترحب بالمغرر بهم و أسرى مخيمات الذل و العار بالتنذوف، لكن رئيس المرتزقة و حكومته الوهمية و جنرالاته و سفرائه، سيكون مصيرهم مرهون مفاوضات مغربية جزائرية مباشرة، مضمون الحكم الذاتيوهو للمغاربة المغرر بهم و السياق لا عودة للعملاء المخابرات الجزائرية بسبب الخيانة العظمى والعمالة، إذن اي مفاوضات مغربية جزائرية تحمل للجزائر منفذا للميناء الداخلة الاطلسيعبر اتفاق تجارة متبادل مقابل الاحتفاظ لعملاء الجزائر كلاجئين في الجزائر أو اسبانيا لحملهم جنسيتها.
رابعا الشهور القادمة ستحمل تخفيف تدريجي الامتيازات الضريبية و في الأجور و الاسعار فمن يريد أن يحكم نفسه لا يمكن أن يطالب وضع تفضيلي عن باقي الولايات الأخرى وعليه تحمل مسؤولياته.
خامسا، قد يبدو بعيد لكن حرق خيام تندوف سيكون قبل كأس العالم ،هناك افكار لإنشاء مدينة بالصحراء المغربية للعائدين كمرحلة انتقالية لدمجهم في المجتمع و التاريخ.
بخصوص الجزائر لتجديد في ظل شنقريحة في حالة تنحيته أن استطاع تبون بضمانات أمريكية فرنسية أو بوفاته ، سترون جزائر أخرى و من اليوم يعالجون صدمة القرار الأممي سيكونون غذا مغاربة أكثر من بعض المغاربة.