يتمثل نفوذ الإمارات في البحر الأحمر في بناء شبكة من القواعد العسكرية والسيطرة على موانئ استراتيجية في اليمن والصومال ومصر، بهدف تأمين طرق التجارة العالمية والمصالح الاقتصادية، ومواجهة التهديدات الإقليمية، مدعومًا بالتعاون مع إسرائيل في بناء منظومة أمنية، مستغلةً هشاشة الدول المحيطة لتحقيق طموحات جيوستراتيجية وتجارية كبرى.
مظاهر النفوذ الإماراتي في البحر الأحمر:
- التواجد العسكري وإنشاء القواعد:
- اليمن: إنشاء قواعد في سقطرى وجزيرة ميون في باب المندب لفرض سيطرة على الممرات الملاحية.
- الصومال: بناء قواعد في بوصاصو وبربرة، ونشر رادار متطور إسرائيلي لمراقبة التحركات المعادية.
- السيطرة على الموانئ والمناطق اللوجستية:
- مصر: تطوير وتشغيل ميناء سفاجا، وإنشاء محطات في ميناءي العريش وغرب بورسعيد، بالإضافة إلى مناطق لوجستية متكاملة في الإسكندرية.
- الصومال: السيطرة على موانئ رئيسية مثل بوصاصو وبربرة.
- التعاون الأمني والاستخباراتي:
- توسيع شبكة أمنية بالتعاون مع إسرائيل لمراقبة الممرات الملاحية، خاصةً في ظل التحديات التي تمثلها هجمات الحوثيين.
- الأدوات المستخدمة:
- القوة الناعمة: دعم جهود إعادة الإعمار وتأسيس حكومات موالية في دول مثل الصومال، وجنوب اليمن لترسيخ موطئ قدم دائم.
- الاستغلال السياسي: استغلال الفراغات السياسية والأزمات الأمنية في اليمن والصومال لفرض النفوذ.
الأهداف الاستراتيجية للنفوذ الإماراتي:
- تأمين التجارة والملاحة البحرية: السيطرة على نقاط الاختناق الحيوية مثل باب المندب لضمان تدفق التجارة العالمية.
- تحجيم المنافسة: إفشال أي مشاريع قد تقلل من تنافسية ميناء جبل علي في دبي.
- تحقيق طموحات جيوستراتيجية: رؤية الإمارات لنفسها كإمبراطورية بحرية تسعى للسيطرة على الموانئ والطرق البحرية
- إعادة رسم خريطة النفوذ: ملء الفراغ الناجم عن تراجع نفوذ القوى التقليدية في أفريقيا، وبناء شبكات نفوذ معقدة في المنطقة أهمها اثيوبيا التى تبحث عن موانئ لتصدير منتجاتها الزراعية ومواردها الخام وتريد الإمارات أن تتحكم فى ذلك عبر موانئ خاضعة لها فى أرض الصومال وجيبوتى
يا جماعة، من الواضح أن الإمارات تقترب من تحقيق حلمها الأزلي في أن تتحول من دبي إلى بومباي! قريبًا سنسمع عن رحلات بحرية مباشرة من جزيرة ميون إلى المريخ، بإدارة ميناء جبل علي طبعًا. أما تعاونها مع إسرائيل، فلازم ننتظر إعلان تأسيس ‘نتفليكس البحر الأحمر’ لمراقبة كل سفينة تمر! وبالنسبة للهشاشة السياسية، الله يعين الدول المحيطة، لأن كلما زادت الهشاشة زاد عدد الموانئ التي تظهر بين يوم وليلة. بالفعل، الإمارات سترسم خريطة جديدة للمنطقة، بس يمكن بخطين متوازيين: واحد اقتصادي والثاني خيالي... وما تنسوا أن أي مشروع ينافس جبل علي مصيره الفشل، حتى لو كان مشروع لنقل الحيتان العابرة للقارات!"
 
				 
 
		
 
 
		 
 
		
 
 
		

 
 
		 بيان مهم لمجموعة من الشيوخ الجمهوريين والديمقراطيين حول #السودان يدعو إلى ادراج الدعم السريع على لوائح الارهاب.
 بيان مهم لمجموعة من الشيوخ الجمهوريين والديمقراطيين حول #السودان يدعو إلى ادراج الدعم السريع على لوائح الارهاب.  
 
		 
 
		 
 
		 
 
		