صحيح 

 لكن للتصحيح كان إستثنائي للجزائريين السبب ليس التاريخ الإستعماري المعقد لكن السبب هو كان لجذب وإغواء الجزائريين والفرنسيين الذين فضلوا البقاء في الجزائر والعمل فيها  بعد إستقلال الجزائر بدلا من العمل في فرنسا و العمل لصالح إقتصاد فرنسا فقررت فرنسا تخصيص قرار إستثنائي للجزائريين عن باقي المهاجريين من الدول الأخرى لإغوائهم بإمتيازات لجذبهم للعمل والهجرة إلى فرنسا بدلا من بقائهم للعمل في الجزائر والنهوض بالجزائر
وهذا ما جعل بومدين يخاطب الجزائريين  بإشتراط شروط معينة لقبول ذهاب العمال الجزائريين إلى فرنسا للعمل فيها لكن للأسف لم ينجح وكانت إمتيازات القرار الفرنسي جد مغرية للجزائريين أنذاك من أجل عدم النهوض الحقيقي بإقتصاد الجزائر.
العبارة تعود إلى فترة السبعينيات وبالضبط في مرحلة بناء الاقتصاد الوطني بعد الاستقلال عندما كانت الجزائر تواجه ضغوطاً اقتصادية دولية بسبب تأميم المحروقات سنة 1971 وقطع علاقاتها مع بعض القوى الغربية
في تلك المرحلة واجهت البلاد نقصاً في الموارد وصعوبات في التموين وتراجعاً في الدعم الخارجي.
ومع ذلك أصرّ بومدين على أن الجزائر يجب أن تعتمد على نفسها فقط لا على المعونات الأجنبية أو على فرنسا
العبارة كانت رسالة قوية للشعب الجزائري مفادها  أن السيادة الوطنية أهم من الرفاه المادي المؤقت  وأن الاعتماد على النفس أفضل من التبعية للغرب  وأن الجزائر يمكنها أن تتحمل الصعاب مؤقتاً حتى تبني اقتصادها المستقل  ولهذا أصبحت الجملة رمزاً لـ:
 “العزة، الكرامة، والسيادة الجزائرية مهما كان الثمن.”
أعتقد كل الظروف اليوم أصبحت مهيئة لنهوض حقيقي للجزائر ووضع حد للإرث الإستعماري والنفوذ الفرنسي في البلاد