حثت سفارة الولايات المتحدة في باماكو في بيان لها، جميع المواطنين الأمريكيين على مغادرة مالي فورًا، في ظل نقص الوقود وانهيار البنية التحتية وتهديدات المسلحين.
أصدرت سفارة الولايات المتحدة في باماكو، مالي، تنبيهًا أمنيًا عاجلاً ، حثت فيه جميع المواطنين الأميركيين على مغادرة مالي على الفور، حيث تواجه البلاد أزمة متفاقمة تتسم بنقص الوقود، وانهيار البنية التحتية، وتهديدات المتشددين المتزايدة.
في بيان صادر بتاريخ 28 أكتوبر/تشرين الأول، أشارت السفارة إلى "تحديات البنية التحتية المستمرة"، بما في ذلك ندرة الوقود على مستوى البلاد، مما أدى إلى تعطيل النقل والكهرباء والخدمات الأساسية. وأُغلقت المدارس والجامعات في جميع أنحاء البلاد، في حين تكافح الحكومة للاستجابة للوضع المتدهور.
حذر التحذير من أن الوضع الأمني في محيط باماكو أصبح "غير متوقع وخطيرًا" بسبب الاشتباكات المستمرة التي يشارك فيها مسلحون مرتبطون بتنظيم القاعدة. ويُعتقد أن جماعة نصرة الإسلام والمسلمين (JMIN) فرضت حصارًا على الوقود، وهاجمت قوافل النقل، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.
نصحت السفارة بشدة المواطنين الأمريكيين بتجنب السفر برًا إلى الدول المجاورة، نظرًا لارتفاع خطر وقوع هجمات إرهابية وعمليات اختطاف على الطرق السريعة الرئيسية، ودعت إلى المغادرة فورًا عبر الرحلات الجوية التجارية. مع ذلك، لا تزال السفارة متاحة، مشيرةً إلى أن قدرة السفارة على مساعدة المواطنين خارج العاصمة "محدودة للغاية".