أعلنت الصين مؤخرًا عن إنجاز عسكري هام، مدّعيةً أنها نجحت في إبعاد طائرتين مقاتلتين أمريكيتين من طراز F-22 الشبحية من الجيل الخامس خلال مواجهة قريبة في منطقة تعريف الدفاع الجوي (ADIZ) العام الماضي.
تُسلّط هذه الحادثة، التي كشفت عنها هيئة الإذاعة والتلفزيون الصينية الرسمية (CCTV)، الضوء على القدرات القتالية المتكاملة المتطورة للصين، وتُشكّل تحديًا للتفوق الجوي الأمريكي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
ووفقًا لتقرير هيئة الإذاعة والتلفزيون الصينية (CCTV) الذي بُثّ في أكتوبر 2025، اكتشف لي تشاو، طيار مقاتلة من طراز J-16 تابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني، طائرتين أجنبيتين، يُعتقد أنهما مقاتلتان أمريكيتان من طراز F-22 الشبحية، من المجال الجوي الساحلي الصيني، وطاردهما. وعقب هذا الاعتراض، أفادت التقارير أن الطائرات الحربية الأجنبية لم تعد إلى المنطقة منذ المواجهة.
أكد يوي غانغ على دور نظام القتال المتكامل الصيني، الذي يتألف من شبكة من الأقمار الصناعية، وطائرات الإنذار المبكر، وأنظمة رادار مضادة للطائرات الشبحية.
يمثل هذا النهج تطورًا هامًا في قدرات الدفاع الجوي الصينية، متغلبًا على مزايا التخفي الكامنة في طائرات الجيل الخامس الأمريكية، وذلك باستخدام شبكات استشعار منسقة عبر نطاقات متعددة.
شارك معلق عسكري آخر، ومدرب سابق في جيش التحرير الشعبي الصيني، هذا الرأي، مشيرًا إلى أن مقاتلة J-16 المدعومة بهذا النظام المتكامل صدّت بفعالية مهمة الاستطلاع القريب لطائرات F-22.
يُرسل هذا الحادث المُبلغ عنه رسالة واضحة بشأن ثقة الصين المتزايدة وقدرتها على حماية مجالها الجوي من عمليات الاستطلاع الأجنبية عالية التقنية. تُشير قدرة جيش التحرير الشعبي الصيني على اكتشاف وتتبع والاشتباك مع طائرات الشبح مثل F-22 إلى نضج استراتيجي يُشكل تحديًا للهيمنة الجوية الأمريكية طويلة الأمد في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
ومن وجهة نظر الصين، فإن مثل هذه المواجهات تؤكد السيادة على المجال الجوي المتنازع عليه وتعمل على ردع المزيد من عمليات المراقبة الأميركية بالقرب من المياه الإقليمية الصينية، وهي نقطة توتر مستمرة في العلاقات العسكرية الصينية الأميركية.
مقاتلتا J-16 وF-22
تُعرف طائرة إف-22 رابتور، وهي مقاتلة شبح أمريكية متطورة من الجيل الخامس، بانخفاض قدرتها على الرصد، وقدراتها الفائقة، وقدرتها العالية على المناورة، وإلكترونياتها المتكاملة، وهي مصممة أساسًا لمهام السيطرة الجوية.
J-16 هي طائرة مقاتلة متعددة الأدوار طورتها الصين، مزودة بأنظمة إلكترونية وأسلحة متطورة، مستمدة من تصاميم روسية سابقة مثل سو-30. يُعزز تكاملها مع شبكة القتال الصينية الأوسع نطاقها التشغيلي ليتجاوز قدرات المقاتلات التقليدية.
economictimes.indiatimes.com
تُسلّط هذه الحادثة، التي كشفت عنها هيئة الإذاعة والتلفزيون الصينية الرسمية (CCTV)، الضوء على القدرات القتالية المتكاملة المتطورة للصين، وتُشكّل تحديًا للتفوق الجوي الأمريكي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
ووفقًا لتقرير هيئة الإذاعة والتلفزيون الصينية (CCTV) الذي بُثّ في أكتوبر 2025، اكتشف لي تشاو، طيار مقاتلة من طراز J-16 تابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني، طائرتين أجنبيتين، يُعتقد أنهما مقاتلتان أمريكيتان من طراز F-22 الشبحية، من المجال الجوي الساحلي الصيني، وطاردهما. وعقب هذا الاعتراض، أفادت التقارير أن الطائرات الحربية الأجنبية لم تعد إلى المنطقة منذ المواجهة.
أكد يوي غانغ على دور نظام القتال المتكامل الصيني، الذي يتألف من شبكة من الأقمار الصناعية، وطائرات الإنذار المبكر، وأنظمة رادار مضادة للطائرات الشبحية.
يمثل هذا النهج تطورًا هامًا في قدرات الدفاع الجوي الصينية، متغلبًا على مزايا التخفي الكامنة في طائرات الجيل الخامس الأمريكية، وذلك باستخدام شبكات استشعار منسقة عبر نطاقات متعددة.
شارك معلق عسكري آخر، ومدرب سابق في جيش التحرير الشعبي الصيني، هذا الرأي، مشيرًا إلى أن مقاتلة J-16 المدعومة بهذا النظام المتكامل صدّت بفعالية مهمة الاستطلاع القريب لطائرات F-22.
يُرسل هذا الحادث المُبلغ عنه رسالة واضحة بشأن ثقة الصين المتزايدة وقدرتها على حماية مجالها الجوي من عمليات الاستطلاع الأجنبية عالية التقنية. تُشير قدرة جيش التحرير الشعبي الصيني على اكتشاف وتتبع والاشتباك مع طائرات الشبح مثل F-22 إلى نضج استراتيجي يُشكل تحديًا للهيمنة الجوية الأمريكية طويلة الأمد في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
ومن وجهة نظر الصين، فإن مثل هذه المواجهات تؤكد السيادة على المجال الجوي المتنازع عليه وتعمل على ردع المزيد من عمليات المراقبة الأميركية بالقرب من المياه الإقليمية الصينية، وهي نقطة توتر مستمرة في العلاقات العسكرية الصينية الأميركية.
مقاتلتا J-16 وF-22
تُعرف طائرة إف-22 رابتور، وهي مقاتلة شبح أمريكية متطورة من الجيل الخامس، بانخفاض قدرتها على الرصد، وقدراتها الفائقة، وقدرتها العالية على المناورة، وإلكترونياتها المتكاملة، وهي مصممة أساسًا لمهام السيطرة الجوية.
J-16 هي طائرة مقاتلة متعددة الأدوار طورتها الصين، مزودة بأنظمة إلكترونية وأسلحة متطورة، مستمدة من تصاميم روسية سابقة مثل سو-30. يُعزز تكاملها مع شبكة القتال الصينية الأوسع نطاقها التشغيلي ليتجاوز قدرات المقاتلات التقليدية.
China claims it forced away two US Stealth F-22 jets in close encounter with their J-16 fighter jet
China reports a significant military success. A Chinese J-16 fighter jet reportedly drove away two American F-22 stealth fighters from its Air Defense Identification Zone last year. This incident highlights China's growing integrated combat capabilities. The PLA's ability to detect and counter...


الاعذار للاسقاط اكثر طرافة من الاسقاط نفسه ناقص يلبوسها للطيار هههههه