الحرب الخفية على الصورة العسكرية الجزائرية والسعودية — صراع المخابرات والدعاية الموجّهة

إنضم
18 أغسطس 2025
المشاركات
852
التفاعل
1,067 11 0
الدولة
Algeria
في السنوات الأخيرة، شهد العالم العربي تحولات جذرية في موازين القوة العسكرية، خاصة مع بروز دولتين عربيتين استطاعتا إثبات تفوقهما الميداني والاستخباراتي في بيئتين مختلفتين: الجزائر في شمال إفريقيا، والسعودية في الشرق الأوسط. كلا البلدين تمكّنا من إحباط محاولات معقّدة لاختراق مجالهما الجوي أو المساس بسيادتهما، لكن هذا النجاح لم يمرّ مرور الكرام لدى بعض القوى الإقليمية والدولية التي ترى في صعود القدرات العسكرية العربية تهديدًا لنفوذها أو مصالحها.


الجزائر تحت المجهر: نجاح إسقاط المسيرة التركية الخاصة بإنقلابي دولة مالي


b7719005-8caf-4c66-8454-9ef90efcaf7f.png


مصادر ميدانية وتقارير أمنية متقاطعة تشير إلى أنّ حادثة محاولة اختراق الأجواء الجزائرية من قبل مسيرة تركية الصنع تمّ استخدامها من قبل جهات انقلابية في مالي لم تكن سوى جزء من عملية استخباراتية مركّبة.

الهدف منها لم يكن عسكريًا بحتًا، بل سياسيًا إعلاميًا بالدرجة الأولى: تشويه صورة الجزائر وإضعاف ثقة الرأي العام الإقليمي بقدرات الدفاع الجوي الجزائري، الذي أثبت في السنوات الأخيرة مستوى عاليًا من الجاهزية والرصد المبكر.


تحليل المعطيات التقنية لحادثة التصدي أظهر أنّ الدفاع الجوي الجزائري — والمتمثل في شبكة من الأنظمة الروسية والصينية المتكاملة مع نظم قيادة وتحكم محلية — استطاع إسقاط المسيرة قبل دخولها المجال الجوي الفعلي للبلاد.

لكن فور إحباط العملية، بدأت حملة إعلامية منسّقة عبر مواقع إخبارية ومؤثرين مرتبطين بجهات استخباراتية لدولة معروفة بسعيها للتغلغل الإعلامي في إفريقيا، تدّعي أن المسيرة نجحت في اختراق الأجواء الجزائرية، في محاولة لتقويض مصداقية الردع الجزائري مع الإنزعاج من إنعكاس الحادثة لصالح نمو صورة الجزائر العسكرية في العالم.

المهمة لم تنتهي عند هذا الحد، تم العمل على محاولة بدأ حملة جديدة من الدعايات بأخبار مفبركة ومؤثرين موجهيين في نشر أخبار حول إختراع دعاية حول حوادث مشابهة من نجاح إختراق مسيرات أخرى من دول أخرى للأجواء الجزائرية، أو مثل نشر دعاية فرار مسؤول عسكري جزائري كبير على رأس المخابرات الجزائرية عبر قوارب الهجرة الغير شرعية إلى دولة إسبانيا، تظهر هذه الدعايات حقيقة نمو الدعايات المفبركة ضد الجزائر والمؤسسات الرسمية العسكرية بعد نجاح الجزائر الباهر عسكريا في المنطقة اليوم.


أبعاد استخباراتية: الحرب على الصورة لا على الحدود


تؤكد عدة قراءات أن هذه الحملات ليست عشوائية، بل تُدار من غرف عمليات إعلامية مرتبطة بأجهزة استخباراتية لدولة إقليمية واحدة، تشعر بانزعاج متزايد من تنامي القوة العسكرية الجزائرية ودورها في غرب إفريقيا والساحل.

هذه الدولة نفسها — حسب تسريبات من تقارير أمنية غربية — كانت قد أطلقت حملات مشابهة ضد السعودية سابقًا، بعد نجاح الرياض في التصدي لهجمات الطائرات المسيرة الحوثية القادمة من اليمن عبر منظومات “باتريوت” و”ثاد” الأمريكية الصنع، ووسائل دفاع إلكترونية متقدمة تم تطويرها محليًا.


الانزعاج لم يكن من العمل العسكري بحد ذاته، بل من الانعكاس السياسي والإعلامي لهذا النجاح، الذي رفع من مكانة الجيوش العربية في التصنيفات الإقليمية، وغيّر نظرة الغرب إلى قدرتها على إدارة تكنولوجيا الردع الجوي الحديثة بفعالية عالية.


الربط بين الحالتين: استراتيجية كبح النمو العسكري العربي


تحليل تطابق الأساليب الإعلامية والاستخباراتية في الحالتين (الجزائر والسعودية) يكشف عن عقيدة جديدة في حروب النفوذ الحديثة:

ليست الغاية تدمير الجيش العربي عسكريًا، بل تشويه صورته في الوعي الدولي وإضعاف ثقة الشعوب به.

تستخدم هذه الاستراتيجية أدوات ناعمة تشمل:


  1. نشر مقاطع مزيفة لمسيرات مخترقة.
  2. ترويج أخبار ملفقة عن ضعف الدفاعات الجوية.
  3. استهداف سمعة الصناعات الدفاعية المحلية.
  4. دفع وسائل إعلام موالية لتضخيم “الاختراقات” المزعومة.

وتستهدف هذه الحملات بالأساس دولًا بدأت تُظهر استقلالًا استراتيجيًا متزايدًا عن المحاور التقليدية، مثل الجزائر التي تبني تحالفات جديدة في إفريقيا وآسيا، أو السعودية التي تقود تحولات صناعية وعسكرية ضمن رؤيتها لعام 2030.


الجزائر والسعودية: نموذج الردع الجديد في المنطقة


c351fdf2-3e63-4315-a8be-8e04c815d527.png


النجاح الميداني الجزائري في إسقاط المسيرة المزعومة، مثلما نجحت السعودية في التصدي لهجمات الحوثيين، يعبّر عن جيل جديد من العقيدة الدفاعية العربية، يعتمد على:


  • الدمج بين الرصد الإلكتروني والاستخبارات الاستباقية.
  • استخدام منظومات متعدّدة المصادر (روسية، صينية، محلية).
  • توظيف الذكاء الاصطناعي في تتبّع المسيرات والطائرات بدون طيار.
  • تعاون استخباراتي إقليمي لمواجهة الحروب الهجينة.

معركة الوعي قبل معركة السلاح:


الصراع الحقيقي لم يعد في السماء أو على الأرض فقط، بل في فضاء المعلومة والدعاية.
نجاح الجزائر في كشف وإسقاط المسيرة، ونجاح السعودية في حماية أجوائها من الصواريخ والطائرات الحوثية، يمثلان انتصارًا مزدوجًا:


  • عسكريًا عبر تحييد التهديد.
  • إعلاميًا عبر فضح الحرب النفسية التي تقودها بعض الأجهزة الاستخباراتية ضد الجيوش العربية الصاعدة.

في النهاية، يبقى الرهان الأكبر هو الحفاظ على مصداقية الردع العربي وبناء وعي شعبي يدرك أنّ الهجوم على الصورة هو أخطر من الهجوم بالسلاح، وأن الدول التي تقلق من صعود الجزائر والسعودية عسكريًا، تدرك أن معركة النفوذ في المنطقة تُحسم أولًا في عقول الشعوب، قبل أن تُحسم على خرائط الجيوش.
 
اخي تكلم عن بلدنا ما دخلنا في السعودية كن مطبل لبلدنا فقط
 
اخي تكلم عن بلدنا ما دخلنا في السعودية كن مطبل لبلدنا فقط

هو جايب تقرير وانت ازعجك بعض الكلمات اللي قالها عن السعودية
اللهم انصر كل المداخلة على الاخونج والمجوس وكلابهم
 
ربط السعودية بالجزائر بلا معنى بصراحة
اختلاف تام بين الدولتين في كل شيء من إمكانيات لتحديات .. الخ
ممكن هناك امور متشابهة حل الدولتين مع اليهود مزانية الدفاع السعودية ثم الجزائر قوة الجيشين والله اعلم
 
الاخ يوشع تختلف تتفق مع شخصيته هو كتلة نشاط
 
خويا مابهدلة ماوالو كون تبع تويتر جاليات صمام تقرف
علابالي و راني فاهم
بمجرد بروز أخبار التقارب السعودي الجزائري أمنيا و اقتصاديا
خرجت مئات الحسابات الوهمية الذبابية المعروف من ورائها
و بعض الهوايش من بلدنا ، للنباح و العويل و يجيبولنا حكايات قديمة مكذوبة تاع الملازم في الجيش الفرنسي الذي دمر الجزائر في التسعينات و كذا منا من لهيه

الدولة حاجة ، و أولاد فرنسا حاجة أخرى
 
ربط السعودية بالجزائر بلا معنى بصراحة
اختلاف تام بين الدولتين في كل شيء من إمكانيات لتحديات .. الخ

يوجد إرتباط كلهما دولتان عربيتان ذات وزن عسكري مستقل.

كان الثقل العسكري العربي يتمثل في مملكة مصر في عهد الملك فاروق والمملكه السعوديه الحديثة في عهد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود و المملكة العراقية في عهد الملك غازي الأول ثم الملك فيصل الثاني وكانت الجزائر تحت الإستعمار الفرنسي.

كانت مصر تحت الهمينه البريطانية وكانت العراق تحت الهيمنة البريطانية وكانت السعودية هي المملكة الوحيدة المستقلة.

بعد دخول مصر في زمن الحكم الفرعوني العسكري الفاسد والدخول في مرحله الشعارات الناصريه والقومجيه الوهميه وتحويل الهزائم لصالح إسرائيل إلى الإنتصارات بإسم السلام وبعد دخول العراق في زمن الحكم الجمهوري البعثي الفاسد في مرحله الشعارات البعثيه الوهميه في هزيمه أمريكا وتحويل الهموم من حصار العراق إلى إنتصارات والطمع في ثروات الكويت النفطيه إندثرت قوة العراق العسكرية وأصبحت اليوم مصر تحت سجن وقيود وشروط إتفاقية كامب ديفيد لصالح إسرائيل ولا تستطيع التحرك عسكريا ضدها ولا حتى مواجهه هيمنه إسرائيل على حدود مصر وأما العراق إنتقلت إلى دوله يحكمها صراع المليشيات المذهبيه الإيرانيه والاحزاب الفاسده ولم يبقى إلا دولتان عربيتان مستقلتان عن الهمينه الأجنبيه يمتلكان القوه الكبرى عسكريا في الوطن العربي وهي المملكه السعوديه في قلب الخليج العربي والجزائر في قلب المغرب العربي.

قامت إيران وتركيا بمحاوله مواجه قوه نفوذ السعوديه في الخليج العربي عبر تكوين مليشيات في اليمن لتهديد أراضي المملكه في جيزان ونجران وأبها مع محاوله تشويه صوره المملكه عسكريا عبر الدعايات المغرضه مع حشد دعايات من داخل مصر والدول العربيه أثناء الربيع الأسود العربي لكنها فشلت وقامت إسرائيل وفرنسا بمحاوله مواجه قوه نفوذ الجزائر في المغرب العربي عبر دعم مليشيات في ليبيا لتهديد أراضي الجزائر في إليزي وأحداث عين أميناس مع حشد دعم الإنقلابيين في مالي لكنها فشلت.

نجاح قوه السعوديه المستقله في قلب الخليج العربي ونجاح قوه الجزائر المستقله في قلب المغرب العربي هي تحت أعين بعض الإستخبارات المتربصه لأنه يزعجها نمو النفوذ العربي العسكري المستقل في العالم لذا هناك علاقه في بث الدعايات المغرضه لمحاوله التقليل من قوه السعوديه والجزائر في العالم.
 
-السعوديةــ-
ـ• الجيش: من أكثر الجيوش العربية امتلاكًا للأسلحة الحديثة (أمريكية) مع تطعيم أوروبي.
• الإقتصاد: من أقوى الإقتصادات العالمية (قائم على الطاقة).
• السياحة: عائد كبير للسياحة (الدينية) مع محاولات لدخول أنواع تانية من السياحة الترفيهية.
• لا تدعم مشروع انفصالي في دولة عربية.
• متواجدة دائمًا في القضايا العالمية ـ- خصوصًا بالشرق الأوسط.


ـ
-الجزائر-

•• الجيش: سلاح حصرًا روسي.
•• الإقتصاد: قائم بشكل أساسي على الطاقة لكن غير متناسب مع موارد الدولة الكبيرة.
•• السياحة: ضعيفة جدًا لأسباب كثيرة مع أن الجزائر تمتلك واحدة أجمل المناظر الطبيعية في شمال أفريقيا.
•• تدعم مشروع انفصالي في دولة عربية مجاورة.

•• للأسف دورها الدولي لسة مش بحجم الجزائر.

.
 
يبدو لي الاخ يتحدث عن أن البلدين من ناحية وجه شبه انهما مستهدفان و قاما بالتصدي
لا يقصد أسلحه معينه أو أعداء معينين

المقصد أنه يتحدث عن فلسفه

هذا ما فهمته على الاقل

لو سألت أي بني آدم من أي دولة هيقول أن دولته مستهدفة
 
يوجد إرتباط كلهما دولتان عربيتان ذات وزن عسكري مستقل.

كان الثقل العسكري العربي يتمثل في مملكة مصر في عهد الملك فاروق والمملكه السعوديه الحديثة في عهد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود و المملكة العراقية في عهد الملك غازي الأول ثم الملك فيصل الثاني وكانت الجزائر تحت الإستعمار الفرنسي.

كانت مصر تحت الهمينه البريطانية وكانت العراق تحت الهيمنة البريطانية وكانت السعودية هي المملكة الوحيدة المستقلة.

بعد دخول مصر في زمن الحكم الفرعوني العسكري الفاسد والدخول في مرحله الشعارات الناصريه والقومجيه الوهميه وتحويل الهزائم لصالح إسرائيل إلى الإنتصارات بإسم السلام وبعد دخول العراق في زمن الحكم الجمهوري البعثي الفاسد في مرحله الشعارات البعثيه الوهميه في هزيمه أمريكا وتحويل الهموم من حصار العراق إلى إنتصارات والطمع في ثروات الكويت النفطيه إندثرت قوة العراق العسكرية وأصبحت اليوم مصر تحت سجن وقيود وشروط إتفاقية كامب ديفيد لصالح إسرائيل ولا تستطيع التحرك عسكريا ضدها ولا حتى مواجهه هيمنه إسرائيل على حدود مصر وأما العراق إنتقلت إلى دوله يحكمها صراع المليشيات المذهبيه الإيرانيه والاحزاب الفاسده ولم يبقى إلا دولتان عربيتان مستقلتان عن الهمينه الأجنبيه يمتلكان القوه الكبرى عسكريا في الوطن العربي وهي المملكه السعوديه في قلب الخليج العربي والجزائر في قلب المغرب العربي.

قامت إيران وتركيا بمحاوله مواجه قوه نفوذ السعوديه في الخليج العربي عبر تكوين مليشيات في اليمن لتهديد أراضي المملكه في جيزان ونجران وأبها مع محاوله تشويه صوره المملكه عسكريا عبر الدعايات المغرضه مع حشد دعايات من داخل مصر والدول العربيه أثناء الربيع الأسود العربي لكنها فشلت وقامت إسرائيل وفرنسا بمحاوله مواجه قوه نفوذ الجزائر في المغرب العربي عبر دعم مليشيات في ليبيا لتهديد أراضي الجزائر في إليزي وأحداث عين أميناس مع حشد دعم الإنقلابيين في مالي لكنها فشلت.

نجاح قوه السعوديه المستقله في قلب الخليج العربي ونجاح قوه الجزائر المستقله في قلب المغرب العربي هي تحت أعين بعض الإستخبارات المتربصه لأنه يزعجها نمو النفوذ العربي العسكري المستقل في العالم لذا هناك علاقه في بث الدعايات المغرضه لمحاوله التقليل من قوه السعوديه والجزائر في العالم.

أنا رديت على جزئية ربط الجزائر بالسعودية.

أما مصر، فمع أن مصر تمر بواحدة من أضعف فتراتها لكن دورها الإقليمي والدولي أكبر بكثير من الجزائر ومفيش حاجة هتم من غير مصر

أما إسرائيل فمع كل ده متقدرش تمارس البلطجة المعهودة منها على مصر برضه، اتفاقية كامب ديفيد انتهكت مبادئها من الطرفين كدة كدة!

إسرائيل دخلت محور فيلاديلفيا والجيش المصري دخل لحد رفح فالموضوع سيان
 
عندما نقول أن القوه العسكريه اليوم المستقله في يد السعوديه والجزائر هذا لا يعني إطلاقا إقصاء باقي قوه الدول العربيه العسكريه.

لكن مصر أصبحت مقيده مع إسرائيل.
العراق مقيده مع مليشيات إيران وهجومات تركيا المتكرره مع مشكله الأكراد في الإقليم يعني ازمات داخليه.
المغرب مقيده مع إسبانيا في الشمال ومن ورائها للأسف قوات حلف الناتو.
ليبيا والسودان وسوريا ولبنان أزمات داخليه وخلافات سياسيه.
دول الخليج العربي مثل البحرين والإمارات وقطر وسلطنه عمان تحت القياده الخليجيه الموحده.
تونس والأردن محاطه بإقليم وصراع مشتعل والحياد سيد الموقف.

قرار السعوديه بتوقيع إتفاقيه دفاع مشترك بينها وبين باكستان لم يأتي من فراغ فالسعوديه إختارت دوله إسلاميه نوويه لا تصارع السعوديه في النفوذ العسكري والإقليمي.

ويبقى السؤال لماذا لم تختار السعوديه دفاع مشترك مع تركيا أو مع إيران لأن تركيا وإيران أصلا في صراع نفوذ في المنطقه مع السعوديه؟

لماذا لم تختار السعوديه دفاع مشترك مع مصر أو العراق؟ لأن أصلا العرب يمتلكون إتفاقيه الدفاع المشترك في الجامعه العربيه لكنه غير مفعل لعده أسباب أولها الخلافات العربيه العربيه وهيمنه غربيه على بعض القرارات العربيه بطريقه غير مباشره مثلا مصر تحت قيود كامب ديفيد والعراق تحت ضغوط إيرانيه امريكيه وهذه الدول الوحيده التي كانت لها تاريخ قوي عسكريا في الوطن العربي ثم المغرب التي تحاول الإنتصار في ملف الصحراء ولم يبقى إلا الجزائر والسعوديه للأسف.

التحليل ليس عاطفي هو تحليل منطقي.

أكثر دول عربيه مؤخرا واجهوا صراع النفوذ عبر مليشيات أو تهديدات في إقليمهم مع الدعايات المفبركه عسكريا من الخارج هي السعوديه والجزائر ومع ذلك أثبتت الدولتان قوتهم ونجاحهم العسكري المبهر مع إستمرار السياده المستقله في القرار والإستمرار في تطوير ونمو قوتهم العسكريه في الوطن العربي.
 
أنا رديت على جزئية ربط الجزائر بالسعودية.

أما مصر، فمع أن مصر تمر بواحدة من أضعف فتراتها لكن دورها الإقليمي والدولي أكبر بكثير من الجزائر ومفيش حاجة هتم من غير مصر

أما إسرائيل فمع كل ده متقدرش تمارس البلطجة المعهودة منها على مصر برضه، اتفاقية كامب ديفيد انتهكت مبادئها من الطرفين كدة كدة!

إسرائيل دخلت محور فيلاديلفيا والجيش المصري دخل لحد رفح فالموضوع سيان

أكيد مصر تمتلك موقع جغرافي ونفوذ تاريخي في المنطقه والوطن العربي لكن للأسف في هذه المرحله هي تمر بأصعب مرحله تاريخيه إقتصاديه وسياسيه وعسكريه لكن هي ليست مشاكل من سنه أو سنتين هي نتيجه تراكمات من الفساد في حكم مصر من مرحله إنقلاب عسكري على المملكه المصريه إلى اليوم.

مصر ورثت قوه ماليه وعسكريه وإجتماعيه وعلميه وثقافيه هائله من المملكه المصريه لكن للأسف بدلا من إستثمارها في العقول والبنى التحتيه داخل مصر للنهوض بمصر كإحدى الدول الكبرى في العالم قام عبد الناصر بإستثمارها في أفكار قومجيه فاشله وفي حروب وإنقلابات وصراعات سياسيه خارجيه والوحده مع سوريا الفاشله والدخول في حروب مع إسرائيل وإحداث أكبر نكسه في تاريخ مصر وفلسطين والعرب ثم جاء من بعده السادات وأغرق مصر بحروب وصراعات إقليميه وإدخال مصر في دوامه الديون الخارجيه التي لم تنتهي اليوم ولكن كان الأمل الأكبر في السيسي اليوم أن يصلح الإرث التخريبي الذين تركوه من قبله لكن فشل مره أخرى في إداره الحكم في مصر وخسرت للأسف مصر في عده ملفات من بينها ملف فلسطين الذي كان تاريخيا في يد مصر أصبح اليوم في يد تركيا وقطر والأمريكيين فقط وخساره ملف إفريقيا في ملف سد النهضه الإثيوبي وملف الأمن القومي في السودان وملف نفوذ مصر في البحر الأحمر وملف ترسيم الحدود البحريه مع ليبيا وكثره هذه الملفات والإخفاق فيها تعني سوء الإداره السياسيه من الحكم.

العراق للأسف حدث ولا حرج حتى الأن لم تنجح العراق في وقف الإغتيالات التي تصيب بعض الشخصيات الوازنه من دكاتره وعلماء وأساتذه بسبب صراع المليشيات الفاسده أو رجال السياسه الفاسدين.
 
عودة
أعلى