الصين تنتج أول رادارات كمومية في العالم لتتبع الطائرات الشبحية الأمريكية

1-1829563.jpg



قد تكون أيام تقنية التخفي معدودة، ففي أكتوبر الجاري، أي قبل أيام، أعلنت الصين عن بدء مرحلة الإنتاج الضخم لـ"صائد الفوتونات"، أو المكون الأساسي للرادار الكمومي، الذي يمكنه الكشف عن الطائرات الأميركية المقاتلة الشبح، مثل إف-22 وإف-35، ما يجعل من تقنية "التخفي" أو "الشبح" عديمة الفائدة.
من المحتمل أنها تُثير هذه الأنباء غضب كل مهندس عسكري راهن على تقنيات التخفي، فالرادار الكمومي يُعتبر تهديدا لتفوق الطائرات الشبحية الأميركية، مع إمكانية استخدامه في كشف الغواصات النووية أيضا، خصوصا إذا ما تم دمجه في شبكات الإنذار المبكر للجيش الصيني.
بحسب تقرير لموقع "الهندسة الشيقة" العسكري، فإن هذا الجهاز هو "أول" كاشف فوتوني فردي رباعي القنوات فائق الضوضاء في العالم، ويمكن أن يمتد استخدامه من الاتصالات إلى الدفاع.
وذكر تقرير لصحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست"، أن كاشف الفوتون قادر على اكتشاف حتى جسيم واحد من وحدة الطاقة، وقد يكون الجهاز الذي بناه مركز أبحاث تكنولوجيا هندسة المعلومات الكمومية في مقاطعة آنهوي ضارا بالطائرات الشبح.

قد تكون أيام تقنية التخفي معدودة، ففي أكتوبر الجاري، أي قبل أيام، أعلنت الصين عن بدء مرحلة الإنتاج الضخم لـ"صائد الفوتونات"، أو المكون الأساسي للرادار الكمومي، الذي يمكنه الكشف عن الطائرات الأميركية المقاتلة الشبح، مثل إف-22 وإف-35، ما يجعل من تقنية "التخفي" أو "الشبح" عديمة الفائدة.
من المحتمل أنها تُثير هذه الأنباء غضب كل مهندس عسكري راهن على تقنيات التخفي، فالرادار الكمومي يُعتبر تهديدا لتفوق الطائرات الشبحية الأميركية، مع إمكانية استخدامه في كشف الغواصات النووية أيضا، خصوصا إذا ما تم دمجه في شبكات الإنذار المبكر للجيش الصيني.
بحسب تقرير لموقع "الهندسة الشيقة" العسكري، فإن هذا الجهاز هو "أول" كاشف فوتوني فردي رباعي القنوات فائق الضوضاء في العالم، ويمكن أن يمتد استخدامه من الاتصالات إلى الدفاع.
وذكر تقرير لصحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست"، أن كاشف الفوتون قادر على اكتشاف حتى جسيم واحد من وحدة الطاقة، وقد يكون الجهاز الذي بناه مركز أبحاث تكنولوجيا هندسة المعلومات الكمومية في مقاطعة آنهوي ضارا بالطائرات الشبح.

مراحل تطور الرادار الكمومي الصيني:

بدأت الصين تطوير الرادار الكمومي في عام 2008 بناءً على نظرية "الإضاءة الكمومية"، وأعلنت عن أول نموذج عملي في سبتمبر 2016 من قبل مجموعة CETC (معهد 14)، قادر على كشف أهداف على بعد 100 كيلومتر، وذلك بالتعاون مع جامعة العلوم والتكنولوجيا الصينية (USTC) والبروفيسور بان جيانوي.

  • التطورات الحديثة (2025): أعلنت الصين في أكتوبر 2025 عن إنتاج جماعي لكاشف فوتون فردي أربع قنوات (يُدعى "صائد الفوتونات") من قبل مركز أبحاث تكنولوجيا هندسة المعلومات الكمومية في مقاطعة آنهوي، يقلل الضوضاء بنسبة 90% ويعمل عند درجات حرارة تصل إلى -120 درجة مئوية، مما يمكنه من الكشف عن إشارات ضعيفة جدًا.
  • التحديات: يعمل حاليًا في بيئات معملية محدودة، يتطلب درجات حرارة منخفضة للحفاظ على التماسك الكمومي، ويواجه صعوبات في المدى الطويل بسبب الضوضاء الجوية والتداخل، مع حاجة إلى تطوير ذاكرة كمومية متقدمة للتطبيقات العملية.
  • التطبيقات الأخرى: يدعم شبكات الاتصال الكمومي، التصوير الطبي الحيوي، الاستكشاف الفضائي العميق، والليدار عالي الدقة، مما يعزز الاستقلالية التكنولوجية الصينية في مجال الكم.
  • القدرات الرئيسية:
  1. قادر على كشف الطائرات الشبحية مثل F-22 وF-35 الأميركية من خلال اكتشاف انعكاسات فوتونية ضئيلة،
  2. مقاوم للحرب الإلكترونية والتشويش،
  3. يستهلك طاقة أقل،
  4. يحقق دقة أعلى بنسبة 20% مقارنة بالرادار التقليدي في الاختبارات المخبرية، مع نطاق كشف يصل إلى 100 كيلومتر أو أكثر.
كيف يعمل الرادار الكمومي؟

يمثل الرادار الكمومي تحولا استراتيجيا في فهم أنظمة الكشف والدفاع الجوي.

يعمل الرادار الكمومي باستخدام "التشابك الكمومي للفوتونات":

  • يُرسل فوتونا مشتبكا نحو الهدف، بينما يُحتفظ بالفوتون الثاني محليا.
  • عند اصطدام الفوتون المُرسل بالهدف، يتغير حالته الكمومية.
  • يُقارن الفوتون العائد مع الفوتون المحتفظ به لكشف التغييرات الدقيقة.
  • يستخدم هذه التغييرات لتحديد موقع وخصائص الهدف بدقة عالية، حتى في ظروف التشويش أو للأهداف الشبحية.
 
عودة
أعلى