في محاولة لتعزيز موقعها الإقليمي بعد تراجع عائدات قناة السويس، مصر تبدي استعدادها للانخراط في مشروع الممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط من بينهم إسرائيل وأوروبا.
خلال زيارته الرسمية إلى الهند، أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، اليوم الجمعة، أن حل القضية الفلسطينية يمثل عاملاً أساسياً لتحقيق تقدم في مشروع الممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا، مشدداً على أهمية التواصل الإقليمي في أي تسوية نهائية للنزاع الفلسطيني.
وأوضح عبد العاطي أنه ناقش المشروع بشكل مفصل مع نظيره الهندي، مضيفاً أن مصر منفتحة على المشاركة فيه، في إشارة تُفهم على أنها محاولة مصرية لإيجاد موقع ضمن التحالف الاقتصادي الجديد الذي يضم إسرائيل وعدداً من الدول العربية، والذي يحظى بدعم أمريكي وغربي واسع.
وقال الوزير المصري: "الممر الاقتصادي مشروع مهم للغاية، لكن من الضروري إدراك أن أي تصعيد سياسي أو أمني في المنطقة يمكن أن يعرقل التعاون والتواصل بين الدول المعنية".
ويأتي هذا الموقف في ظل تراجع كبير في إيرادات قناة السويس، حيث أشار عبد العاطي إلى أن مصر تكبدت خسائر تتجاوز 9 مليارات دولار منذ بدء هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، موضحاً أن عدد السفن العابرة للقناة انخفض بأكثر من 60%، من نحو 75 سفينة يومياً إلى ما بين 25 و50 فقط.
ويرى مراقبون أن الانفتاح المصري على مشروع الممر الاقتصادي الذي تشارك فيه إسرائيل يعكس تحولاً براغماتياً في السياسة الخارجية المصرية، بعد فشل مساعي القاهرة في تعويض تراجع حركة الملاحة عبر قناة السويس بطرق بديلة.
ووصل عبد العاطي إلى نيودلهي يوم الخميس في زيارة تستغرق يومين، التقى خلالها رئيس الوزراء ناريندرا مودي وعدداً من كبار المسؤولين التنفيذيين الهنود، في إطار جهود مصر لجذب المزيد من الاستثمارات الهندية والانخراط في مشاريع الربط الإقليمي الجديدة.
https://www.reuters.com/ar/business/AVGMJATJPBL3BIFH36MSKIW7T4-2025-10-17/
خلال زيارته الرسمية إلى الهند، أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، اليوم الجمعة، أن حل القضية الفلسطينية يمثل عاملاً أساسياً لتحقيق تقدم في مشروع الممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا، مشدداً على أهمية التواصل الإقليمي في أي تسوية نهائية للنزاع الفلسطيني.
وأوضح عبد العاطي أنه ناقش المشروع بشكل مفصل مع نظيره الهندي، مضيفاً أن مصر منفتحة على المشاركة فيه، في إشارة تُفهم على أنها محاولة مصرية لإيجاد موقع ضمن التحالف الاقتصادي الجديد الذي يضم إسرائيل وعدداً من الدول العربية، والذي يحظى بدعم أمريكي وغربي واسع.
وقال الوزير المصري: "الممر الاقتصادي مشروع مهم للغاية، لكن من الضروري إدراك أن أي تصعيد سياسي أو أمني في المنطقة يمكن أن يعرقل التعاون والتواصل بين الدول المعنية".
ويأتي هذا الموقف في ظل تراجع كبير في إيرادات قناة السويس، حيث أشار عبد العاطي إلى أن مصر تكبدت خسائر تتجاوز 9 مليارات دولار منذ بدء هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، موضحاً أن عدد السفن العابرة للقناة انخفض بأكثر من 60%، من نحو 75 سفينة يومياً إلى ما بين 25 و50 فقط.
ويرى مراقبون أن الانفتاح المصري على مشروع الممر الاقتصادي الذي تشارك فيه إسرائيل يعكس تحولاً براغماتياً في السياسة الخارجية المصرية، بعد فشل مساعي القاهرة في تعويض تراجع حركة الملاحة عبر قناة السويس بطرق بديلة.
ووصل عبد العاطي إلى نيودلهي يوم الخميس في زيارة تستغرق يومين، التقى خلالها رئيس الوزراء ناريندرا مودي وعدداً من كبار المسؤولين التنفيذيين الهنود، في إطار جهود مصر لجذب المزيد من الاستثمارات الهندية والانخراط في مشاريع الربط الإقليمي الجديدة.
https://www.reuters.com/ar/business/AVGMJATJPBL3BIFH36MSKIW7T4-2025-10-17/