في خبر حصري لMedia24 فإن تطوير F16 المغربية من بلوك52 لمعيار الفايبر سيتم محليا.
وفقًا للمعلومات التي حصل عليها Médias24 من شركة Lockheed Martin، وهي أحد الشركاء الرئيسيين، فإن المشروع مدعوم بشكل مشترك من قبل الشركة البلجيكية Sabena Engineering، وعملاق الدفاع الأمريكي Lockheed Martin، والمطور الأمريكي MDEZ (مجموعة CDG).
أما البنية التحتية نفسها فستكون مملوكة لشركة Maroc Aeronautic Assets (MAA). ويتولى قيادة هذه الكيان الاستراتيجي الجديد أمين شعبي (Amine Chaabi)، الذي يشغل أيضًا منصب المدير العام لشركة Maintenance Aéron Maroc.
قدرة على الصيانة الثقيلة لطائرات C-130 وF-16
تم تصميم مساحة المركز التي تبلغ 18,000 م² لتلبية احتياجات الصيانة الثقيلة (Maintenance) الخاصة بـ Lockheed Martin، بحيث يمكنه استقبال ما يصل إلى “3 طائرات في الصيانة و7 في آنٍ واحد.”
ستمكن هذه البنية التحتية من تنفيذ عدة أنواع من الصيانة وفق Programme Depot Maintenance، وهو رقم قد يتغير بناءً على حجم الأشغال المطلوبة لكل طائرة.
كما تم تصميم الموقع أيضًا “لاستقبال عدة طائرات F-16 المقاتلة عند الحاجة.”
منصة مخصصة لتحديث F-16 Viper
يُعد هذا الجانب من المشروع من أكثر الجوانب الاستراتيجية، إذ يهدف إلى مواكبة تحديث أسطول القوات الملكية الجوية (Forces Royales Air).
وعند سؤاله عن إمكانية رفع مستوى طائرات F-16 Block 52 المغربية إلى المعيار Viper، أوضحت شركة Lockheed Martin أن المشروع صُمم خصيصًا لذلك.
“نعم، تم تصميم المنشأة لاستقبال برامج التحديث المستقبلية لطائرات F-16، بما في ذلك التحديثات إلى المعيار Viper”، كما أوضح ممثل الشركة، مضيفًا أن ذلك سيتم بالتنسيق مع السلطات الوطنية المغربية.
كما سيساهم في تحديث أسطول C-130H
فيما يتعلق ببرنامج تحديث طائرات النقل C-130H، الذي تقوده شركة L3 Harris، أشارت Lockheed Martin إلى أن هذا المشروع “لم يُستكمل بعد في هذه المرحلة.”
ومع ذلك، تم التأكيد على أن المركز يخضع حاليًا لعمليات تجهيز وشهادات اعتماد (Certification) لتمكينه من استقبال “برامج تحديث مختلفة ورفع مستوى الأنظمة الإلكترونية للطائرات (Avionique).”
وتندرج هذه المرونة التشغيلية في إطار “الرؤية الصناعية الدفاعية طويلة الأمد للمغرب.”
تمثل هذه الخطوة الأولى أكثر من مجرد إنشاء مبنى، فهي تجسد رؤية استراتيجية تهدف إلى جعل المغرب منصة إقليمية للصيانة والتحديث الجوي العسكري (Maintenance & Modernization Hub)، مع تطوير خبرة محلية متقدمة في هذا المجال.
ومن المتوقع أن يولّد المشروع وظائف عالية التأهيل ويساهم في تحفيز التنمية الصناعية للمملكة.
ومن المقرر أن يبدأ تشغيل المركز خلال النصف الثاني من عام 2025.
مع تحياتي لمن قال أن المغرب تخلى عن التطوير
وفقًا للمعلومات التي حصل عليها Médias24 من شركة Lockheed Martin، وهي أحد الشركاء الرئيسيين، فإن المشروع مدعوم بشكل مشترك من قبل الشركة البلجيكية Sabena Engineering، وعملاق الدفاع الأمريكي Lockheed Martin، والمطور الأمريكي MDEZ (مجموعة CDG).
أما البنية التحتية نفسها فستكون مملوكة لشركة Maroc Aeronautic Assets (MAA). ويتولى قيادة هذه الكيان الاستراتيجي الجديد أمين شعبي (Amine Chaabi)، الذي يشغل أيضًا منصب المدير العام لشركة Maintenance Aéron Maroc.
قدرة على الصيانة الثقيلة لطائرات C-130 وF-16
تم تصميم مساحة المركز التي تبلغ 18,000 م² لتلبية احتياجات الصيانة الثقيلة (Maintenance) الخاصة بـ Lockheed Martin، بحيث يمكنه استقبال ما يصل إلى “3 طائرات في الصيانة و7 في آنٍ واحد.”
ستمكن هذه البنية التحتية من تنفيذ عدة أنواع من الصيانة وفق Programme Depot Maintenance، وهو رقم قد يتغير بناءً على حجم الأشغال المطلوبة لكل طائرة.
كما تم تصميم الموقع أيضًا “لاستقبال عدة طائرات F-16 المقاتلة عند الحاجة.”
منصة مخصصة لتحديث F-16 Viper
يُعد هذا الجانب من المشروع من أكثر الجوانب الاستراتيجية، إذ يهدف إلى مواكبة تحديث أسطول القوات الملكية الجوية (Forces Royales Air).
وعند سؤاله عن إمكانية رفع مستوى طائرات F-16 Block 52 المغربية إلى المعيار Viper، أوضحت شركة Lockheed Martin أن المشروع صُمم خصيصًا لذلك.
“نعم، تم تصميم المنشأة لاستقبال برامج التحديث المستقبلية لطائرات F-16، بما في ذلك التحديثات إلى المعيار Viper”، كما أوضح ممثل الشركة، مضيفًا أن ذلك سيتم بالتنسيق مع السلطات الوطنية المغربية.
كما سيساهم في تحديث أسطول C-130H
فيما يتعلق ببرنامج تحديث طائرات النقل C-130H، الذي تقوده شركة L3 Harris، أشارت Lockheed Martin إلى أن هذا المشروع “لم يُستكمل بعد في هذه المرحلة.”
ومع ذلك، تم التأكيد على أن المركز يخضع حاليًا لعمليات تجهيز وشهادات اعتماد (Certification) لتمكينه من استقبال “برامج تحديث مختلفة ورفع مستوى الأنظمة الإلكترونية للطائرات (Avionique).”
وتندرج هذه المرونة التشغيلية في إطار “الرؤية الصناعية الدفاعية طويلة الأمد للمغرب.”
تمثل هذه الخطوة الأولى أكثر من مجرد إنشاء مبنى، فهي تجسد رؤية استراتيجية تهدف إلى جعل المغرب منصة إقليمية للصيانة والتحديث الجوي العسكري (Maintenance & Modernization Hub)، مع تطوير خبرة محلية متقدمة في هذا المجال.
ومن المتوقع أن يولّد المشروع وظائف عالية التأهيل ويساهم في تحفيز التنمية الصناعية للمملكة.
ومن المقرر أن يبدأ تشغيل المركز خلال النصف الثاني من عام 2025.
مع تحياتي لمن قال أن المغرب تخلى عن التطوير