المشكلة مش في الجيش .. الجيش مهم
حتى لو قللناه ستظل الازمة مستمرة
المشكلة في القيادة و الهيمنة العسكرية الامنية كفكر في الاستحواذ و احتكار مصر تماما و هم غير قادرين على فعلها بنجاح و غير مقتنعين انهم غير ناجحين تماما كا الاخوان كا المماليك كا اي طرف يرى نفسه فقط .. محتكرين للوطنية بداعي الامن الوطني و تحتها يجوز اي شئ سواء كان الامر بنية حسنة ام لا ... لا يوجد اي مجال للمشاركة للوصول لافضل القرارات فا بالتالي القرارات فردية و الفرد ليس اله ليصل لافضل معلومة و حكمه
اصحاب الخبرات حذرو قيادة البلد من 2016 من الاموال الساخنة لكن لا احد يسمع و يحذرون من تنامي القطاع العقاري لمستوى اصبح يهدد كل الاقتصاد المصري و لا احد يسمع و حذرو من التسرع في الاستخراج من حقل ظهر و لا احد يسمع و حذرو من الصندوق و مسلسل التعويمات و تدمير القدرة الشرائية و لا احد يسمع .... لا احد يسمع عموما و حين تحصل الكارثة تحملك القيادة انت المسؤولية و الحل معا فا طبعا اساس العلاقه تصبح عدم الثقة تماما و عدم الاكتراث ايضا ... انا و من بعدي الطوفان للطرفين و دا من اخطر ما قد تواجهه بلد و ظهرت ملامحها مثلا مع الاطباء في قانونهم المعد جنائيا لمحاسبة اخطاء المهنة حيث ينتهجون الطب الوقائي الان كرد فعل كانو يتساهلون مع المرضى بسبب الاسعار المرعبة بحيث كان الدكتور يستطيع ان يعرف جزئيا من الفحص ما هوا المرض لكن كان يحتاج تحاليل ايضا الفكرة انه لم يكن يطلبها كلها فقط شئ واحد او اتنين لانهم المهمين فعلا الباقي بلا طائل للتخفيف عن المريض لكن الان لحماية انفسهم قانونيا اصبحو يطلبون من المريض تحاليل في المتوسط قد تكلفك 10000+ جنيه عشان عملية منظار فقط مثلا حتى ان حدث شئ يقول قمت بما علي و بالتالي حمل مهول اضافي على المرضى و بالتالي كره من المرضى للاطباء و نراها في حوادث اعتداء على الاطباء كثيرة
فا النتيجة هيا ان ما يحصل الآن طبيعي جدا + الفساد اللي اصبح هوا البلد حرفيا + الجهل + البطالة + المخاطر الاقليمية الجسيمة و منها عدو صراحة يقول اريد ارضك + الازمات العالمية فا حقيقي الحمد الله انها ماشية اصلا