السيسي: روح نصر أكتوبر ستظل راسخة في الوجدان المصري

عندما نتحدث عن نصر عسكري فنحن نتحدث عما حدث مثلا بين ارمينيا و اذربيجان وكيف ان ارمينيا اضطرت للانسحاب وتم تفكيك ما سمي بدولة ارتساخ
هذا نصر عسكري واضح لا لبس فيه
اما ما حدث في حرب اكتوبر للاسف بدأ وكأنه نصر ثم تحول الى كارثة وجيش ميداني كامل محاصر وكارثة على الجبهة السورية لولا تدخل القوات العراقية لكانت الدبابات الاسرائيلية اكتسحت دمشق

على العموم من ناحية عسكرية واستراتيجية من غير المفهوم اطلاقا كيف يمكن لاسرائيل ان تنتصر في حربي 67 و 73 لكن اذا عرف السبب بطل العجب

ونعم اسرائيل انتصرت في حرب 73 استراتيجيا .

اسرائيل لاهى انتصرت استراتيجيا ولا عسكريا , ممكن أتفق معاك فى نقطه نجاحها سياسيا فى تأمين نفسها من جهه مصر واللى كانت الخطر الأكبر على دولتهم منذ انشائها رغم الثمن الباهظ اللى اضطروا يدفعوه بالتخلى عن سيناء

مصر دخلت الحرب بأهداف واضحه حققتهم كلهم , وهو وعلى لسان انور السادات تغيير الوضع القائم من 67 بالاستيلاء على البر الشرقى لقناه السويس وتكبيد الصهاينه أكبر قدر ممكن من الخسائر يجبرهم على الجلوس على طاوله المحادثات والأنسحاب من سيناء فى النهايه خصوصا والدعم الأمريكى اللامحدود والتفوق الجوى الصهيونى بيأكد على استحاله استرجاع سيناء بالكامل عسكريا

اما الصهاينه ف كان هدفهم من وراء عمليه الثغره هو تطويق الجيشين الثانى والثالث ومحاصرتهم وقطع امداداتهم بالاستيلاء على مدينه السويس والاسماعيليه ومن ثم اما القضاء عليهم او أسر قواتهم أو أجبارهم على الارتداد للبر لغربى مره ثانيه وهى مهمه مستحيله نجح الصهاينه فى تحقيق جزء واحد منها وهو حصار الجيش الثالث وقطع امداداته ورغم كده فشلوا فى القضاء عليه أو أجباره على التسليم أو جعله يرتد للبر الغربى ومع وضع قواتهم الصعب غرب القناه كان طبيعى يوافقوا على خطه فض الاشتباك ويتخلوا عن مواقعهم غرب القناه وينسحبوا منها قبل خطه القوات المصريه لتصفيته الثغره والمعروفه بالخطه شامل فى حين ان القوات المصريه شرق القناه حافظت على مواقعها ومكاسبها بعد العبور

مشكله الثغره كانت فى الخسائر الكبيره اللى اتكبدتها القوات المصريه فى الدبابات بالخصوص نتيجه التعامل الكارثى من القياده السياسيه وقائد الجيش الثانى والثالث مع الاختراق الاسرائيلى ورغم كده نجحت القوات الخاصه المصريه فى هزيمه شارون على ابواب الاسماعيليه ومنع حصار الجيش الثانى ونجحت قوات المقاومه الشعبيه السويس من منع الصهاينه من دخول المدينه بالاضافه لاستفاده الصهاينه منها أعلاميا بأظهار نفسهم بصوره الجيش اللى حقق نجاح عسكرى عكسوا بيه نجاح العبور وخصوصا لقطه وصولهم لمسافه 102 كيلو من القاهره زى ماحد من الأخوه الافاضل ذكر

حرب أكتوبر كانت مليانه معارك منفصله وأهداف مختلفه للطرفين فيها اللى اتحقق واللى متحققش فا فكره اختزال حرب أكتوبر فى نجاح الصهاينه فى تطويق الجيش الثالث ومحاصرته لفتره هى أعجب النظريات اللى الواحد ممكن يسمعها فى تاريخ الحروب الحقيقه
 
التعديل الأخير:
عندما نتحدث عن نصر عسكري فنحن نتحدث عما حدث مثلا بين ارمينيا و اذربيجان وكيف ان ارمينيا اضطرت للانسحاب وتم تفكيك ما سمي بدولة ارتساخ
هذا نصر عسكري واضح لا لبس فيه
اما ما حدث في حرب اكتوبر للاسف بدأ وكأنه نصر ثم تحول الى كارثة وجيش ميداني كامل محاصر وكارثة على الجبهة السورية لولا تدخل القوات العراقية لكانت الدبابات الاسرائيلية اكتسحت دمشق

على العموم من ناحية عسكرية واستراتيجية من غير المفهوم اطلاقا كيف يمكن لاسرائيل ان تنتصر في حربي 67 و 73 لكن اذا عرف السبب بطل العجب

ونعم اسرائيل انتصرت في حرب 73 استراتيجيا .

روح بارك للخوك افخاي
بيحتفل بنصر أكتوبر وضياع سيناء منهم الموضوع هنا لفرح المصريين اخطأت العنوان
 
ليكن في علم البعض
أن مساحة سيناء تبلغ (61000 كم) وهو ضعفي مساحة فلسطين التاريخية البالغة (27000كم)بما فيها الضفة وغزة واسرائيل
ومخطئ من يتوهم ان اسرائيل هتنسحب من ثلثي الأرض التي تحت سيطرتها أو استولت عليها آنذاك بمحض إرادتها أو جدعنة منها

Volkeswagen اقرت بانتصار أكتوبر ولايزال بعض مرضى بيشككوا فيه
https://www.facebook.com/reel/1879117119651950/?mibextid=rS40aB7S9Ucbxw6v
 


طبعاً , كلام صحيح ويعرفه المصريين قبل غيرهم واقصد هنا بالمصريين كبار المسؤولين والقادة العسكريين
وليس بعض الشعب العاطفي , مصر نجحت في العبور ولم تنجح في ادارة مجريات المعركة المؤسفة بعد ذلك
وانتهى الامر بكارثة شنيعة ادت الى اول اعتراف عربي بإسرائيل وشرعنة وجودهم كدولة معترف بها
 

طبعاً , كلام صحيح ويعرفه المصريين قبل غيرهم واقصد هنا بالمصريين كبار المسؤولين والقادة العسكريين
وليس بعض الشعب العاطفي , مصر نجحت في العبور ولم تنجح في ادارة مجريات المعركة المؤسفة بعد ذلك
وانتهى الامر بكارثة شنيعة ادت الى اول اعتراف عربي بإسرائيل وشرعنة وجودهم كدولة معترف بها


فعلا إسرائيل كانت كيان جرثومي محتل غير معترف فيه منبوذ مذموم في المنطقة من كل شعوب المنطقه

من كسر هذه الصورة وهذا الوضع هي مصر لانها اول دولة في المنطقة تعترف بدولة اسرائيليه وحق الصهاينه في دولة على تلك الارض


تخيل بس لو استمرت إسرائيل على حالها ك كيان جرثومي دخيل غير معترف فيه من اي احد في المنطقة هل تعتقد كانت ستستطيع البقاء حتى عام ٢٠٠٠ ف ما بالك إلى عام ٢٠٢٥ ؟

من أعلنت للعالم بأكمله الدفع لشرعنة الوجود الصهيوني من قبل شعوب المنطقة هي مصر كل هذا لأستعادة ارض خسروها في معركة رجال لم يكونو قدها
 

طبعاً , كلام صحيح ويعرفه المصريين قبل غيرهم واقصد هنا بالمصريين كبار المسؤولين والقادة العسكريين
وليس بعض الشعب العاطفي , مصر نجحت في العبور ولم تنجح في ادارة مجريات المعركة المؤسفة بعد ذلك
وانتهى الامر بكارثة شنيعة ادت الى اول اعتراف عربي بإسرائيل وشرعنة وجودهم كدولة معترف بها
لا غلطان مصر انتصرت في 73 لكن اسرائيل استيعابها بطيء بدت تنسحب في 79 و تحركها بطيء أيضاً كملت انسحاب في 89
 



طبعاً , كلام صحيح ويعرفه المصريين قبل غيرهم واقصد هنا بالمصريين كبار المسؤولين والقادة العسكريين
وليس بعض الشعب العاطفي , مصر نجحت في العبور ولم تنجح في ادارة مجريات المعركة المؤسفة بعد ذلك
وانتهى الامر بكارثة شنيعة ادت الى اول اعتراف عربي بإسرائيل وشرعنة وجودهم كدولة معترف بها

فعلا إسرائيل كانت كيان جرثومي محتل غير معترف فيه منبوذ مذموم في المنطقة من كل شعوب المنطقه

من كسر هذه الصورة وهذا الوضع هي مصر لانها اول دولة في المنطقة تعترف بدولة اسرائيليه وحق الصهاينه في دولة على تلك الارض


تخيل بس لو استمرت إسرائيل على حالها ك كيان جرثومي دخيل غير معترف فيه من اي احد في المنطقة هل تعتقد كانت ستستطيع البقاء حتى عام ٢٠٠٠ ف ما بالك إلى عام ٢٠٢٥ ؟

من أعلنت للعالم بأكمله الدفع لشرعنة الوجود الصهيوني من قبل شعوب المنطقة هي مصر كل هذا لأستعادة ارض خسروها في معركة رجال لم يكونو قدها

لا غلطان مصر انتصرت في 73 لكن اسرائيل استيعابها بطيء بدت تنسحب في 79 و تحركها بطيء أيضاً كملت انسحاب في 89

طبعا نعودنا علي التدليس الممنهج منكم بس الموضوع بوخ وبقا تدليس ممزوج بجهل لاحد له
ادي الواقعه اللي مصطفي الفقي يتحدث عنها وهيا في فبراير 1973 قبل الحرب وانا متأكد ان بعضكم عارف ده بس للاسف حب التدليس بالباطل اشد واقوي

الأثنين 2 من محرم 1438 هــ 3 أكتوبر 2016 السنة 141 العدد 47418



رئيس مجلس الادارة
أحمد السيد النجار

رئيس التحرير
محمد عبد الهادي علام









ملفات الاهرام

حافظ إسماعيل: لن نقبل بسيادة ناقصة أو اتفاق مؤقت​

الأثنين 2 من محرم 1438 هــ 3 أكتوبر 2016 السنة 141 العدد 47418

عبدالجواد توفيق

طباعة المقال
2016-636110374301848063-184.jpg

السادات متحدثا إلى كيسنجر

«نصيحتى للرئيس السادات أن يكون واقعيًّا فنحن نعيش فى عالم الواقع ولا نستطيع أن نبنى شيئًا على الأمانى والتخيلات والواقع أنكم مهزومون فلا تطلبوا ما يطلبه المنتصر لابد أن تكون هناك بعض التنازلات من جانبكم حتى تستطيع الولايات المتحدة أن تساعدك» كانت هذه نص الرسالة التى حملها حافظ اسماعيل مستشار الأمن القومى للرئيس أنور السادات فى فبراير 1973 من هنرى كيسنجر بعد اللقاء الأول مع إسماعيل والذى تم فى واشنطن .

وتلقى السادات رسالة من كيسنجر وطلب منه أن يختار من يمثله لإجراء مباحثات مباشرة مع الولايات المتحدة وكان السادات بالفعل قد أعد إسماعيل للقيام بهذه المهمة.

2016-636110374414314609-431.jpg


وقاد حافظ إسماعيل جانبًا مهمًا من الاتصالات السرية مع الجانب الأمريكى ومع بداية عام 1973 قام بإبلاغ الجانب الأمريكى بالرؤية المصرية وهى أن مصر لن تقدم على أى صلح منفرد بعيدا عن الدول العربية.

وتشير الوثائق الأمريكية إلى أن حافظ إسماعيل مارس ضغوطًا قوية من خلال اتصالاته بكيسنجر حيث بعث إليه برسالة فى الأول من فبراير 1973، محذرًا من أنه فى طريقه إلى إجراء محادثات مع الاتحاد السوفيتى وأن مصر ستتخذ قرارات لا رجعة فيها إذا لم يحدد موعد اللقاء بينهما وكان أول اجتماع سرى بين كيسنجر وحافظ إسماعيل فى 25 فبراير 1973 وفوجئ إسماعيل بمقترحات من كيسنجر تدعو مصر إلى تقديم تنازلات جسيمة فأكد له أنه على الرغم من حرص مصر على التوصل إلى تسوية شاملة للنزاع العربى الإسرائيلى فإن ذلك لا يعنى السلام بأى ثمن وأبدى استياءه من هذه الأفكار وقد أدرك كيسنجر أن إسماعيل لم يأت إلى الولايات المتحدة وسيطًا وإنما ليوجه إليها إنذارًا دقيقًا ورغبة فى تسوية خلال عام 1973 ورفضا لاى اتفاقً مؤقتً مثل الإنسحاب من قناة السويس ما لم يشكل جزءًا من مخطط كامل يطبق على مراحل وفى أقصر مدة ممكنة.

وتأكد السادات عدم وجود أمل فى جذب اهتمام الولايات المتحدة دون الذهاب إلى الحرب لذا فقد حان وقت الصدمة كما قال السادات لقد حان الوقت لإحياء الخيار العسكرى حرب أكتوبر 1973 والذى أوصل الأمر إلى مرحلة اليقين مادار فى اجتماع اسماعيل – كيسنجر الثانى فى باريس.

ففى 20 من مايو 1973 كان اللقاء الثانى فى باريس وبعد مباحثات مطولة ليرفض خلاله الصياغة المرنة التى يريدها كيسنجر لأنها ستؤدى حتمًا إلى نفس نتائج القرار 242 مالم تحصل مصر على موقف أمريكى محدد ومكتوب لتأييد «السيادة المصرية» ولكن كيسنجر رفض هذا أو أى التزام حول الحدود الدولية لمصر .

كما تمت مناقشة المشكلة الفلسطينية حيث أصرت مصرعلى أن السلام النهائى مع مصر رهن بحلها كذلك مسألة توازن القوى التى تمارسها الولايات المتحدة لمصلحة إسرائيل بالإضافة إلى التعاون النووى فيما بينهما والتمويل الأمريكى لهجرة اليهود السوفيت وتوطينهم فى الأراضى العربية المحتلة عام 1967. كان إسماعيل يرغب فى التوصل إلى صياغة مقبولة لربط تسوية نهائية واتفاق مرحلى ولكن كيسنجر لم يكن يقبل بغير مبادئ مرنة و فصل السيادة عن اعتبارات الأمن وهذا ما رفضه إسماعيل من سيادة مهلهلة كما أن مصر ليست على استعداد أن تعرض نفسها لعزلة دائمة بسبب اتفاقية مؤقتة أو مفاوضات طويلة الأمد.

خلال هذه الفترة ادار حافظ اسماعيل معركة دبلوماسية وأمنية فى إطار خطة الخداع الإستراتيجى لحرب أكتوبر وشكل مع مجموعة من أمهر الرموز والعقول الدبلوماسية المصرية خلية أزمة تعاملت باحترافية مع كل معطيات ومتغيرات المعركة دبلوماسيا فى توضيح دوافع مصر من الحرب وأنها استنفدت كل الطرق السلمية لتحرير أرضها دون جدوى فى ظل الصلف الإسرائيلى وعدم المبالاة الأمريكية ومحاولة فرض إرادة المنتصر دون الإلتفات إلى مطالب مصر والعرب واستطاعت مصر وحافظ اسماعيل حشد التأييد العالمى لعدالة القضية المصرية ومواجهة الادعاءات الإسرائيلية على مستوى العالم فى واحدة من أهم معارك الدبلوماسية المصرية لتكون على مستوى الأداء الرفيع الذى حققته القوات المسلحة فى اقتحامها خط بارليف والعبور إلى سيناء وتحقيق المفاجأة وأصابت العدو الإسرائيلى بالذهول والترنح.

محمد حافظ إسماعيل صاحب الملامح الحادة والوجه الذى لايشى ويفصح عما بداخله متماشيا مع عمله كدبلوماسى ورجل أمن استحق به ان يوصف بأنه صندوق أسود ومستودع الأسرار وقليلا ما يبتسم ولد فى أول نوفمبر عام 1919 بالقاهرة وتخرج فى الكلية الحربية عام 1937 وتخرج فى الأكاديمية العسكرية ببريطانيا عام 1939 وفى نفس العام تولى قيادة وحدة مدفعية ضمن تنظيم القوة المصرية المكلفة بتأمين الدفاع بمرسى مطروح فى أثناء الحرب العالمية الثانية وعمل مدرسًا بكلية أركان الحرب ومساعد للملحق العسكرى بواشنطن قبيل ثورة 1952 ثم عمل مديرًا لمكتب المشير عبد الحكيم عامر 1953 - 1960 ويعتبر الخبير الأول فى مفاوضات صفقة الأسلحة التشيكية فى عام 1955، والتى كانت بمنزلة نقلة نوعية فى تسليح الجيش المصرى الحديث.

كما عمل سفيرًا لمصر فى كلٍ من لندن وروما وباريس وموسكو و وكالة الخارجية ثم عُين وزير دولة برئاسة مجلس الوزراء ثم وزير دولة للشئون الخارجية المصرية فى مطلع الستينيات وفى عام 1970 عُين حافظ إسماعيل رئيسًا للمخابرات العامة المصرية ثم وزير دولة فترك المخابرات بعد نحو ستة أشهر من توليه المنصب ثم اختاره الرئيس السادات لمنصب مستشار الرئيس للأمن القومى فيما بين عامى 1971 و1974. واستطاع ان يجمع تجربته الطويلة فى كتاب هو مذكرات حافظ إسماعيل بعنوان « أمن مصر القومى فى عصر التحديات « ويتناول المعارك السياسية والعسكرية التى خاضتها مصر فى عهدى عبد الناصر والسادات على صعيد المواجهة مع الأخطار الخارجية من خلال رصد هذه المواقف عبر حرب 1948 وحرب 1956 ثم حرب اليمن فى الستينات وحرب 1967 وحرب أكتوبر 1973 من اسباب هذه الحروب وكيفية مواجهتها على الصعيد المصرى إيجابياتها وسلبياتها والظروف السياسية التى أحاطت بها وذلك فى إطار اتصالها بالأمن القومى المصرى

يقول حافظ اسماعيل «منذ نوفمبر ومع إبرام اتفاقية النقاط الست – التى أفسحت المجال لإمداد مدينة السويس والجيش الثالث بحاجاتهما المعيشية – تراجع إسهامى فى المهام التى أصبح على قيادتنا السياسية الاضطلاع بها وفى منتصف فبراير 1974 غادرت مكتبى فى قصر عابدين وانتهت مهام مستشار الرئيس للأمن القومي»

ثم عين عام 1974 سفيرًا لمصر لدى الاتحاد السوفيتى ثم سفيرًا لمصر لدى فرنسا عام 1976 حتى عام 1979 ليتوارى عن الانظار حتى وفاته فى 2008


وعشان اللي مش عاوز يقرأ المقال كامل الجزئيه دي بالتفصيل
Screenshot 2025-10-20 204423.jpg
 
Screenshot 2025-10-20 204423.jpg


ودا بيأكد اللي احنا لساننا نشف كمصريين واحنا بنقوله ان مارفضته امريكا واسرائيل من عرض السادات للسلام قبل الحرب ب3 اشهر وحتي امريكا رفضت تمارس اي ضغط حينها علي اسرائيل
عادو وقبلو بيه بعد حرب اكتوبر وان هذا لم يحدث الا بسبب انتصار مصر القوي والحاسم ولم يكن بسبب عقلانيه او حنيه اللاسرائيليين كما يصور بعض المدلسين
 
طبعا نعودنا علي التدليس الممنهج منكم بس الموضوع بوخ وبقا تدليس ممزوج بجهل لاحد له
ادي الواقعه اللي مصطفي الفقي يتحدث عنها وهيا في فبراير 1973 قبل الحرب وانا متأكد ان بعضكم عارف ده بس للاسف حب التدليس بالباطل اشد واقوي

الأثنين 2 من محرم 1438 هــ 3 أكتوبر 2016 السنة 141 العدد 47418



رئيس مجلس الادارة
أحمد السيد النجار

رئيس التحرير
محمد عبد الهادي علام









ملفات الاهرام

حافظ إسماعيل: لن نقبل بسيادة ناقصة أو اتفاق مؤقت​

الأثنين 2 من محرم 1438 هــ 3 أكتوبر 2016 السنة 141 العدد 47418

عبدالجواد توفيق

طباعة المقال
2016-636110374301848063-184.jpg

السادات متحدثا إلى كيسنجر

«نصيحتى للرئيس السادات أن يكون واقعيًّا فنحن نعيش فى عالم الواقع ولا نستطيع أن نبنى شيئًا على الأمانى والتخيلات والواقع أنكم مهزومون فلا تطلبوا ما يطلبه المنتصر لابد أن تكون هناك بعض التنازلات من جانبكم حتى تستطيع الولايات المتحدة أن تساعدك» كانت هذه نص الرسالة التى حملها حافظ اسماعيل مستشار الأمن القومى للرئيس أنور السادات فى فبراير 1973 من هنرى كيسنجر بعد اللقاء الأول مع إسماعيل والذى تم فى واشنطن .

وتلقى السادات رسالة من كيسنجر وطلب منه أن يختار من يمثله لإجراء مباحثات مباشرة مع الولايات المتحدة وكان السادات بالفعل قد أعد إسماعيل للقيام بهذه المهمة.

2016-636110374414314609-431.jpg


وقاد حافظ إسماعيل جانبًا مهمًا من الاتصالات السرية مع الجانب الأمريكى ومع بداية عام 1973 قام بإبلاغ الجانب الأمريكى بالرؤية المصرية وهى أن مصر لن تقدم على أى صلح منفرد بعيدا عن الدول العربية.

وتشير الوثائق الأمريكية إلى أن حافظ إسماعيل مارس ضغوطًا قوية من خلال اتصالاته بكيسنجر حيث بعث إليه برسالة فى الأول من فبراير 1973، محذرًا من أنه فى طريقه إلى إجراء محادثات مع الاتحاد السوفيتى وأن مصر ستتخذ قرارات لا رجعة فيها إذا لم يحدد موعد اللقاء بينهما وكان أول اجتماع سرى بين كيسنجر وحافظ إسماعيل فى 25 فبراير 1973 وفوجئ إسماعيل بمقترحات من كيسنجر تدعو مصر إلى تقديم تنازلات جسيمة فأكد له أنه على الرغم من حرص مصر على التوصل إلى تسوية شاملة للنزاع العربى الإسرائيلى فإن ذلك لا يعنى السلام بأى ثمن وأبدى استياءه من هذه الأفكار وقد أدرك كيسنجر أن إسماعيل لم يأت إلى الولايات المتحدة وسيطًا وإنما ليوجه إليها إنذارًا دقيقًا ورغبة فى تسوية خلال عام 1973 ورفضا لاى اتفاقً مؤقتً مثل الإنسحاب من قناة السويس ما لم يشكل جزءًا من مخطط كامل يطبق على مراحل وفى أقصر مدة ممكنة.

وتأكد السادات عدم وجود أمل فى جذب اهتمام الولايات المتحدة دون الذهاب إلى الحرب لذا فقد حان وقت الصدمة كما قال السادات لقد حان الوقت لإحياء الخيار العسكرى حرب أكتوبر 1973 والذى أوصل الأمر إلى مرحلة اليقين مادار فى اجتماع اسماعيل – كيسنجر الثانى فى باريس.

ففى 20 من مايو 1973 كان اللقاء الثانى فى باريس وبعد مباحثات مطولة ليرفض خلاله الصياغة المرنة التى يريدها كيسنجر لأنها ستؤدى حتمًا إلى نفس نتائج القرار 242 مالم تحصل مصر على موقف أمريكى محدد ومكتوب لتأييد «السيادة المصرية» ولكن كيسنجر رفض هذا أو أى التزام حول الحدود الدولية لمصر .

كما تمت مناقشة المشكلة الفلسطينية حيث أصرت مصرعلى أن السلام النهائى مع مصر رهن بحلها كذلك مسألة توازن القوى التى تمارسها الولايات المتحدة لمصلحة إسرائيل بالإضافة إلى التعاون النووى فيما بينهما والتمويل الأمريكى لهجرة اليهود السوفيت وتوطينهم فى الأراضى العربية المحتلة عام 1967. كان إسماعيل يرغب فى التوصل إلى صياغة مقبولة لربط تسوية نهائية واتفاق مرحلى ولكن كيسنجر لم يكن يقبل بغير مبادئ مرنة و فصل السيادة عن اعتبارات الأمن وهذا ما رفضه إسماعيل من سيادة مهلهلة كما أن مصر ليست على استعداد أن تعرض نفسها لعزلة دائمة بسبب اتفاقية مؤقتة أو مفاوضات طويلة الأمد.

خلال هذه الفترة ادار حافظ اسماعيل معركة دبلوماسية وأمنية فى إطار خطة الخداع الإستراتيجى لحرب أكتوبر وشكل مع مجموعة من أمهر الرموز والعقول الدبلوماسية المصرية خلية أزمة تعاملت باحترافية مع كل معطيات ومتغيرات المعركة دبلوماسيا فى توضيح دوافع مصر من الحرب وأنها استنفدت كل الطرق السلمية لتحرير أرضها دون جدوى فى ظل الصلف الإسرائيلى وعدم المبالاة الأمريكية ومحاولة فرض إرادة المنتصر دون الإلتفات إلى مطالب مصر والعرب واستطاعت مصر وحافظ اسماعيل حشد التأييد العالمى لعدالة القضية المصرية ومواجهة الادعاءات الإسرائيلية على مستوى العالم فى واحدة من أهم معارك الدبلوماسية المصرية لتكون على مستوى الأداء الرفيع الذى حققته القوات المسلحة فى اقتحامها خط بارليف والعبور إلى سيناء وتحقيق المفاجأة وأصابت العدو الإسرائيلى بالذهول والترنح.

محمد حافظ إسماعيل صاحب الملامح الحادة والوجه الذى لايشى ويفصح عما بداخله متماشيا مع عمله كدبلوماسى ورجل أمن استحق به ان يوصف بأنه صندوق أسود ومستودع الأسرار وقليلا ما يبتسم ولد فى أول نوفمبر عام 1919 بالقاهرة وتخرج فى الكلية الحربية عام 1937 وتخرج فى الأكاديمية العسكرية ببريطانيا عام 1939 وفى نفس العام تولى قيادة وحدة مدفعية ضمن تنظيم القوة المصرية المكلفة بتأمين الدفاع بمرسى مطروح فى أثناء الحرب العالمية الثانية وعمل مدرسًا بكلية أركان الحرب ومساعد للملحق العسكرى بواشنطن قبيل ثورة 1952 ثم عمل مديرًا لمكتب المشير عبد الحكيم عامر 1953 - 1960 ويعتبر الخبير الأول فى مفاوضات صفقة الأسلحة التشيكية فى عام 1955، والتى كانت بمنزلة نقلة نوعية فى تسليح الجيش المصرى الحديث.

كما عمل سفيرًا لمصر فى كلٍ من لندن وروما وباريس وموسكو و وكالة الخارجية ثم عُين وزير دولة برئاسة مجلس الوزراء ثم وزير دولة للشئون الخارجية المصرية فى مطلع الستينيات وفى عام 1970 عُين حافظ إسماعيل رئيسًا للمخابرات العامة المصرية ثم وزير دولة فترك المخابرات بعد نحو ستة أشهر من توليه المنصب ثم اختاره الرئيس السادات لمنصب مستشار الرئيس للأمن القومى فيما بين عامى 1971 و1974. واستطاع ان يجمع تجربته الطويلة فى كتاب هو مذكرات حافظ إسماعيل بعنوان « أمن مصر القومى فى عصر التحديات « ويتناول المعارك السياسية والعسكرية التى خاضتها مصر فى عهدى عبد الناصر والسادات على صعيد المواجهة مع الأخطار الخارجية من خلال رصد هذه المواقف عبر حرب 1948 وحرب 1956 ثم حرب اليمن فى الستينات وحرب 1967 وحرب أكتوبر 1973 من اسباب هذه الحروب وكيفية مواجهتها على الصعيد المصرى إيجابياتها وسلبياتها والظروف السياسية التى أحاطت بها وذلك فى إطار اتصالها بالأمن القومى المصرى

يقول حافظ اسماعيل «منذ نوفمبر ومع إبرام اتفاقية النقاط الست – التى أفسحت المجال لإمداد مدينة السويس والجيش الثالث بحاجاتهما المعيشية – تراجع إسهامى فى المهام التى أصبح على قيادتنا السياسية الاضطلاع بها وفى منتصف فبراير 1974 غادرت مكتبى فى قصر عابدين وانتهت مهام مستشار الرئيس للأمن القومي»

ثم عين عام 1974 سفيرًا لمصر لدى الاتحاد السوفيتى ثم سفيرًا لمصر لدى فرنسا عام 1976 حتى عام 1979 ليتوارى عن الانظار حتى وفاته فى 2008


وعشان اللي مش عاوز يقرأ المقال كامل الجزئيه دي بالتفصيل
مشاهدة المرفق 819082
مصطفى الفقي زي ما تفضلت تكلم عن مباحثات ما قبل حرب ٧٣ ولكن هناك إصرار غريب من بعض الناس على تصوير ما حدث في ٧٣ على انها مجرد عركة عيال في الشارع انتهت بهزيمة مصر
عموما الحقيقة لا يمكن حجبها بغربال
ويامرحبا الهزائم التي تودي بصاحبها أنه يسترد أرضه 😂


تخيلوا ناس قيادتهم بتتكلم بالاستحقاقية والعقلية دي ☝️ قبل الحرب بعام
يجيك النهاردة ناس عاوزة تقنع غيرها بأن اسرائيل قررت تتنازل عن سيناء واللي كانت بتشكل مساحتها وقتها ثلثين الارض اللي كانت تحت سيطرة اسرائيل بعد عام 67 جدعنه او كرم اخلاق كده منها :ROFLMAO:
معلومة عامة
مساحة اسرائيل بعد 76 كانت عبارة عن (سيناء 60000 كم² + فلسطين التاريخية ٢٧٠٠٠ كم ² بما فيها الضفة وغزة واسرائل )
 
التعديل الأخير:
عودة
أعلى