في القران الكريم البيوت للزوجات وليس للرجال ماهي الحكمة او الاسباب
من المعروف أن البيوت غالبا ما يملكها الأزواج مادياً، ولأنهم لم يُخلقوا للبيوت وأن غالب أوقاتهم خارجها
لتحصيل الرزق أو تعلُّم الدين أو تعليمه أو الدعوة إلى الله أو الجهاد في سبيله أو المشاركة في منفعة الناس ومساعدتهم
لذلك ذكر الله في القرآن أن الأزواج هم من يسكنون إلى زوجاتهم
كما قال الله تعالى
{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا}
وهو ما يفيد أن النساء يملكون هذه البيوت معنوياً
فقد نسب الله عز وجل البيوت للزوجات تكريما لهن في كثير من الآيات
ومنها قوله تعالى
{لَا تُخۡرِجُوهُنَّ مِنۢ بُیُوتِهِنَّ وَلَا یَخۡرُجۡنَ إِلَّاۤ أَن یَأۡتِینَ بِفَـٰحِشَةࣲ مُّبَیِّنَةࣲۚ}
حتى في حالات الطلاق خاطب الله نبيه الكريم عليه الصلاة والسلام أولاً تشريفاً وتكريماً له
ثم خاطب الأمة تبعاً في قوله
امرأة العزيز تراود يوسف وتهم بالمعصية ورغم ذلك
لم يقل الله وراودته المرأة التي هي في بيت عزيز مصر الذي له مكانة كبيرة في دولته
ورغم أنها كانت تَهُمُّ بالمعصية والخيانة
إلا أن الله نسب البيت لها ونسب المرأة للعزيز (امرأة العزيز )
وقال الله في سورة الأحزاب
{وَقَرْنَ فِى بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ ٱلْجَٰهِلِيَّةِ ٱلْأُولَىٰ}
وكررها في الآية {وَٱذْكُرْنَ مَا يُتْلَىٰ فِى بُيُوتِكُنَّ مِنْ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ وَٱلْحِكْمَةِ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا}
تبقى آية واحدة لم ينسب فيها البيت للمرأة وهي :-
{ وَاللاَّتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِن نِّسَآئِكُمْ فَاسْتَشْهِدُواْ عَلَيْهِنَّ أَرْبَعةً مِّنكُمْ فَإِن شَهِدُواْ فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ
حَتَّىَ يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللّهُ لَهُنَّ سَبِيلاً }
أما عندما أتت المرأة بالفاحشة وبشهادة أربعة شهود عدول لا ينسب البيت لها
انسحب التكريم منها
أي جمال ودقة في آيات الله
فسبحان من كان هذا كلامه
والله ما رأيت ديناً يصون ويرفع قدر المرأة مثل الاسلام
هذه حقوق المرأة في كتاب الله
وليست حقوقها عند مدعي الحرية والسفور والانفلات
من المعروف أن البيوت غالبا ما يملكها الأزواج مادياً، ولأنهم لم يُخلقوا للبيوت وأن غالب أوقاتهم خارجها
لتحصيل الرزق أو تعلُّم الدين أو تعليمه أو الدعوة إلى الله أو الجهاد في سبيله أو المشاركة في منفعة الناس ومساعدتهم
لذلك ذكر الله في القرآن أن الأزواج هم من يسكنون إلى زوجاتهم
كما قال الله تعالى
{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا}
وهو ما يفيد أن النساء يملكون هذه البيوت معنوياً
فقد نسب الله عز وجل البيوت للزوجات تكريما لهن في كثير من الآيات
ومنها قوله تعالى
{لَا تُخۡرِجُوهُنَّ مِنۢ بُیُوتِهِنَّ وَلَا یَخۡرُجۡنَ إِلَّاۤ أَن یَأۡتِینَ بِفَـٰحِشَةࣲ مُّبَیِّنَةࣲۚ}
حتى في حالات الطلاق خاطب الله نبيه الكريم عليه الصلاة والسلام أولاً تشريفاً وتكريماً له
ثم خاطب الأمة تبعاً في قوله
امرأة العزيز تراود يوسف وتهم بالمعصية ورغم ذلك
لم يقل الله وراودته المرأة التي هي في بيت عزيز مصر الذي له مكانة كبيرة في دولته
ورغم أنها كانت تَهُمُّ بالمعصية والخيانة
إلا أن الله نسب البيت لها ونسب المرأة للعزيز (امرأة العزيز )
وقال الله في سورة الأحزاب
{وَقَرْنَ فِى بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ ٱلْجَٰهِلِيَّةِ ٱلْأُولَىٰ}
وكررها في الآية {وَٱذْكُرْنَ مَا يُتْلَىٰ فِى بُيُوتِكُنَّ مِنْ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ وَٱلْحِكْمَةِ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا}
تبقى آية واحدة لم ينسب فيها البيت للمرأة وهي :-
{ وَاللاَّتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِن نِّسَآئِكُمْ فَاسْتَشْهِدُواْ عَلَيْهِنَّ أَرْبَعةً مِّنكُمْ فَإِن شَهِدُواْ فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ
حَتَّىَ يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللّهُ لَهُنَّ سَبِيلاً }
أما عندما أتت المرأة بالفاحشة وبشهادة أربعة شهود عدول لا ينسب البيت لها
انسحب التكريم منها
أي جمال ودقة في آيات الله
فسبحان من كان هذا كلامه
والله ما رأيت ديناً يصون ويرفع قدر المرأة مثل الاسلام
هذه حقوق المرأة في كتاب الله
وليست حقوقها عند مدعي الحرية والسفور والانفلات