معارك شرسة مع الحوثيين شمال اليمن واشتباكات فـي الجنوب مع «الانفصاليين»
صنعاء - وكالات - افادت مصادر عسكرية ان المعارك في شمال اليمن ما زالت محتدمة امس على جبهتي صعدة وحرف سفيان في شمال اليمن ولكن دون اعطاء حصيلة للضحايا غداة سقوط 68 قتيلا من الطرفين في معارك الاحد. وقال مصدر عسكري ميداني ان القصف مستمر والغارات الجوية كذلك مشيرا بشكل خاص الى محوري صعدة على بعد 240 كلم شمال صنعاء وحرف سفيان على بعد سبعين كلم شمال صنعاء.
ولم يكن باستطاعة المصدر تحديد حصيلة لضحايا المعارك الدائرة امس ، علما ان حدة المعارك ارتفعت في الايام الاخيرة.
واشار مصدر آخر الى ان المعارك التي دارت الاحد اسفرت عن مقتل 58 متمردا وعشرة عسكريين حكوميين.
واشار هذه المصدر الى ان 15 قتيلا بين المتمردين اضافة الى العسكريين العشرة قد سقطوا في منطقة حرف سفيان.
وفي حرف سفيان ايضا، تمكنت القوات الحكومية من السيطرة على بعض المواقع بينما خسرت مواقع اخرى مثل موقع المدرج الذي تعرض لقصف جوي مكثف الاحد، بحسب احد المصادر العسكرية.
في الوقت نفسه اندلعت اشتباكات في جنوب اليمن امس بين قوات الامن والانفصاليين الجنوبيين بينما اتهم زعيم تمرد بشمال البلاد الحكومة المركزية بتهميش الشيعة.
وقال شهود ان القصف واطلاق النيران استمر لاكثر من ساعة في بلدة زنجبار بمحافظة أبين امس حول منزل قريب لطارق الفضلي الشخصية البارزة بحركة معارضة يطلق عليها اسم /الحركة الجنوبية/.
وهذه هي المرة الاولى التي ترد فيها أنباء عن أعمال عنف في الجنوب خلال اكثر من شهر بعد نشوب عدة اشتباكات في وقت سابق هذا العام أسفرت عن سقوط قتلى. ويقول الجنوبيون انهم مهمشون سياسيا واقتصاديا منذ الوحدة عام 1990.
وخاطب الزعيم السابق لجمهورية اليمن الجنوبي علي سالم البيض الذي يعيش في المنفى بالمانيا جماهير حاشدة من الانفصاليين الجنوبيين بالهاتف هذا الشهر لاعلان مطالبا اياهم بالتضامن مع المتمردين الحوثيين بشمال البلاد والذين حملوا السلاح ضد صنعاء.
وكانت حكومة صالح في اب قد أطلقت /عملية الارض المحروقة/ في محاولة لسحق تمرد الحوثيين الذين ينتمون الى الطائفة الزيدية الشيعية بشمال اليمن والذين يشتكون ايضا من التهميش ويسعون الى الحصول على حكم ذاتي وانهاء حكم صالح.
وقال صالح يوم السبت ان الجيش مستعد لقتال الحوثيين لسنوات اذا لزم الامر ودعاهم الى قبول وقف اطلاق النار الذي عرضته الحكومة.
وقال عبد الملك الحوثي زعيم المتمردين في رد نشر على موقع المتمردين على الانترنت ان الحرب جاءت نتيجة للتمييز والاضطهاد.
وأضاف انهم يعانون كل أشكال التهميش على المستوى الديني مثل استبدال الائمة والمؤذنين بمتطرفين يصفون الناس بالمرتدين ويخلقون صراعا طائفيا .
وقال ان الزيديين هم الذين اكتووا بنار قمع الدولة وأشار الى قائمة مدرج عليها 55 مطلوب القاء القبض عليهم أعلنتها الحكومة وضمت المرجع الزيدي الشيخ بدر الدين الحوثي.
وأضاف أنه بما أن الحوثيين ضحايا للاعتداء فانهم سيدافعون عن أنفسهم وقال انهم يطالبون بحقوقهم الدستورية والقانونية كمواطنين ونادى الشعب اليمني برفض سياسة السلطة بتأليب الناس على بعضهم البعض.
وحذرت جماعة اوكسفام الدولية للاغاثة هذا الاسبوع من أن اليمن يمكن أن يواجه أزمة انسانية قريبا نتيجة لتصعيد القتال.
http://www.alrai.com/pages.php?news_id=295023
صنعاء - وكالات - افادت مصادر عسكرية ان المعارك في شمال اليمن ما زالت محتدمة امس على جبهتي صعدة وحرف سفيان في شمال اليمن ولكن دون اعطاء حصيلة للضحايا غداة سقوط 68 قتيلا من الطرفين في معارك الاحد. وقال مصدر عسكري ميداني ان القصف مستمر والغارات الجوية كذلك مشيرا بشكل خاص الى محوري صعدة على بعد 240 كلم شمال صنعاء وحرف سفيان على بعد سبعين كلم شمال صنعاء.
ولم يكن باستطاعة المصدر تحديد حصيلة لضحايا المعارك الدائرة امس ، علما ان حدة المعارك ارتفعت في الايام الاخيرة.
واشار مصدر آخر الى ان المعارك التي دارت الاحد اسفرت عن مقتل 58 متمردا وعشرة عسكريين حكوميين.
واشار هذه المصدر الى ان 15 قتيلا بين المتمردين اضافة الى العسكريين العشرة قد سقطوا في منطقة حرف سفيان.
وفي حرف سفيان ايضا، تمكنت القوات الحكومية من السيطرة على بعض المواقع بينما خسرت مواقع اخرى مثل موقع المدرج الذي تعرض لقصف جوي مكثف الاحد، بحسب احد المصادر العسكرية.
في الوقت نفسه اندلعت اشتباكات في جنوب اليمن امس بين قوات الامن والانفصاليين الجنوبيين بينما اتهم زعيم تمرد بشمال البلاد الحكومة المركزية بتهميش الشيعة.
وقال شهود ان القصف واطلاق النيران استمر لاكثر من ساعة في بلدة زنجبار بمحافظة أبين امس حول منزل قريب لطارق الفضلي الشخصية البارزة بحركة معارضة يطلق عليها اسم /الحركة الجنوبية/.
وهذه هي المرة الاولى التي ترد فيها أنباء عن أعمال عنف في الجنوب خلال اكثر من شهر بعد نشوب عدة اشتباكات في وقت سابق هذا العام أسفرت عن سقوط قتلى. ويقول الجنوبيون انهم مهمشون سياسيا واقتصاديا منذ الوحدة عام 1990.
وخاطب الزعيم السابق لجمهورية اليمن الجنوبي علي سالم البيض الذي يعيش في المنفى بالمانيا جماهير حاشدة من الانفصاليين الجنوبيين بالهاتف هذا الشهر لاعلان مطالبا اياهم بالتضامن مع المتمردين الحوثيين بشمال البلاد والذين حملوا السلاح ضد صنعاء.
وكانت حكومة صالح في اب قد أطلقت /عملية الارض المحروقة/ في محاولة لسحق تمرد الحوثيين الذين ينتمون الى الطائفة الزيدية الشيعية بشمال اليمن والذين يشتكون ايضا من التهميش ويسعون الى الحصول على حكم ذاتي وانهاء حكم صالح.
وقال صالح يوم السبت ان الجيش مستعد لقتال الحوثيين لسنوات اذا لزم الامر ودعاهم الى قبول وقف اطلاق النار الذي عرضته الحكومة.
وقال عبد الملك الحوثي زعيم المتمردين في رد نشر على موقع المتمردين على الانترنت ان الحرب جاءت نتيجة للتمييز والاضطهاد.
وأضاف انهم يعانون كل أشكال التهميش على المستوى الديني مثل استبدال الائمة والمؤذنين بمتطرفين يصفون الناس بالمرتدين ويخلقون صراعا طائفيا .
وقال ان الزيديين هم الذين اكتووا بنار قمع الدولة وأشار الى قائمة مدرج عليها 55 مطلوب القاء القبض عليهم أعلنتها الحكومة وضمت المرجع الزيدي الشيخ بدر الدين الحوثي.
وأضاف أنه بما أن الحوثيين ضحايا للاعتداء فانهم سيدافعون عن أنفسهم وقال انهم يطالبون بحقوقهم الدستورية والقانونية كمواطنين ونادى الشعب اليمني برفض سياسة السلطة بتأليب الناس على بعضهم البعض.
وحذرت جماعة اوكسفام الدولية للاغاثة هذا الاسبوع من أن اليمن يمكن أن يواجه أزمة انسانية قريبا نتيجة لتصعيد القتال.
http://www.alrai.com/pages.php?news_id=295023