أمام الجيش الاسرائيلي لا ادري اي استراتيجيه عسكريه تنفع على الاقل لردع اسرائيل...مزيج من الاسلحه الدفاعيه و الهجوميه الامتناظره....الحل الانجع هو الحصول على غطاء جوي عربي لحمايه الاجواء السوريه، فان لم يكن ذلك متاحا ( خوفا من اسرائيل ) فالمزج بين وسائل هجوميه و دفاعيه لا يد منه....بعيدا عن هاته المظومات الجويه ما الانظمه الهجوميه التي ممكن ان يتم تسليح الجيش السوري بها في البدايه؟!
السؤال الحقيقي:
ما هي الأسلحة التي ستقبل إسرائيل بوجودها في سوريا و لن تدمرها؟
منظومات دفاع جوي قصيرة المدى ستقبلها إسرائيل، فهي مخصصة للدرونات و الأهداف العملياتية وليست التكتيكية فضلا عن الاستراتيجية.
مدرعات و حتى دبابات ستقبل بها إسرائيل
ربما صواريخ ارض ارض قصيرة المدى بشرط عدم نشر اي مما ذكر في الجنوب السوري.
هذه الأسلحة المسموحة لسوريا و بذلك الجيش السوري يصبح مثل الجيش اللبناني، كل ما يوجد عند الجيش اللبناني مسموح لسوريا مثله شرط عدم النشر في الجنوب و هذا أيضا مطلب إسرائيلي بالنسبة للجنوب اللبناني عبر تسليم حزب الله سلاحه للدولة و إنشاء منطقة عازلة من جنوب الليطاني حتى الحدود.
كيف يمكن لسوريا الخروج من النموذج اللبناني المفروض عليها إسرائيليا؟
الإنحناء حتى مرور العاصفة.
لا يوجد أي دولة حتى الآن في المنطقة قادرة على فرض ارادتها على إسرائيل، ضرب الدوحة في عمق الخليج بدون أي رد فعل من أي منظومة دفاع جوي خير دليل أن جيوش المنطقة المعتمدة على السلاح الأميركي مكشوفة تماما أمام اسرائيل ومن خلفها أميركا صاحبة السلاح والعالمة بأسراره.
الحل الآن هو الخضوع لمطالب إسرائيل كاملة، ومواجهتها سياسيا عبر تعميق عزلتها فهذه حرب نجحت فيها الدول العربية و خاصة السعودية التي انتزعت عبر دبلوماسيتها تعهدات اوروبية بدولة فلسطينية، اسرائيل تريد جر المنطقة لحرب عسكرية حيث لها التفوق و العرب يتمسكون بجر إسرائيل نحو معركة سياسية دبلوماسية إعلامية هم الأقوى فيها بسبب فظائع إسرائيل في غزة و بقية دول الجوار.
تستمر المعركة سياسيا مع إسرائيل مع تجنب الانجرار وراء أي معركة عسكرية مع اسرائيل مهما تعاظمت الاستفزازات لحين أن تحصل تركيا على مقاتلات الجيل الخامس بالمحرك التركي، أو تحصل مصر و دول اخرى على مقاتلات جيل خامس صينية مع تعهد الصين بالدعم الكامل بقطع الغيار واللوجستيات في أي صراع عربي إسرائيلي.
إذا حدث أي من هذين الأمرين حينها يمكن للدول التي حصلت على مقاتلات الجيل الخامس أن تفرض إرادتها على إسرائيل في سوريا و في أي ملف غير سوريا.
ما عدا ذلك فأي أسلحة أخرى كالصواريخ الفرط صوتية والبالستية وغيرها فنعم يمكن أن توجع إسرائيل و لكن الدول المقابلة ستتضرر أكثر، و كما قالها أحد السياسين الإسرائيلين:
البعض يحذرنا أنهم سيرجعوننا للعصور الوسطى إذا ما حاربناهم، ولكن بالمقابل ستعيدكم إسرائيل للعصور الحجرية.