هذا الموضوع سيكون مخصصا لعرض كوارث لم تحدث ونجا الركاب فيها من موت محقق
-1)
الطيار الذي تمكن من الطيران بطائرة عملاقة بدون محركات فوق المحيط الأطلسي لمسافة 120 كيلو متر....
كانت الطائرة إيرباص A330 لرحلة 236 لشركة Air Transat في 24 أغسطس 2001،في طريقها من تورونتو بكندا إلى لشبونة بالبرتغال.
كانت الرحلة تسير بشكل طبيعي دون أي مشاكل،حتى بدأت تضيء أنوار لوحة التحكم لتعلن نفاذ الوقود من الطائرة.
كان هذا كله يحدث في منتصف الرحلة فوق المحيط الأطلسي،أصيب طاقم الطائرة بذهول ،لا يعلمون ماذا يحدث...!!
ولكن يجب عليهم أن يتصرفوا بسرعة فحياة المئات على المحك.
لم يكن في يد الطيار ومساعده إلا محاولة الطيران بدون وقود ،وأن يتعاملوا مع الطائرة الضخمة هذه ،وكأنها طائرة شرعية عملاقة..
بعد أن توقفت جميع محركات الطائرة تماماً عن العمل على ارتفاع 39,000 قدم (حوالي 11.9 كيلومترًا).
تمكن الطياران، الكابتن روبرت بيش والمساعد الأول ديريك زونن، من قيادة الطائرة دون قوة دفع ودون وقود لمسافة تزيد عن 120 كيلومترًا، مما جعلها أطول رحلة طيران انزلاقي لطائرة ركاب في التاريخ.
وتمكنا في النهاية من الهبوط بالطائرة بسلام في قاعدة لاجيس الجوية في جزر الأزور.
الجميع في ابراج المراقبة ،كانوا يقولون أن هذه الطائرة ليس لها أمل أبداً للهبوط بسلام، كانت على وشك الانهيار في وسط المحيط.
ولكن الطيارين كان لهم رأي أخر.
وجعلها تطير وكأنها صقر في السماء لا يرفرف بجناحيه ولكنها تطير إلي وجهتها بسلام .
الطيارين، بفضل مهاراتهم في الطيران الشراعي، تمكنوا من استخدام الارتفاع الكبير الذي كانوا عليه كفرصة للحفاظ على الطائرة في الجو لأطول فترة ممكنة حتى وصلوا إلى وجهة آمنة.
استخدموا نقطة الضعف التي هم فيها، ألا وهي الارتفاع ، وأصبحت ميزة لهم.
هذه الحادثة تُعتبر واحدة من أبرز الأمثلة على مهارة الطيارين وقدرتهم على التعامل مع الأزمات، حيث نجوا بجميع الركاب الـ 306 الذين كانوا على متن الطائرة.
ولم يتضرر من الطائرة إلا العجلات بسبب الهبوط الصعب للطائرة.
وبعد التحقيق تبين أن سبب نفاذ الوقود هو
تعرضت الطائرة لتسرب وقود كارثي ناتج عن خطأ في الصيانة.
-1)
الطيار الذي تمكن من الطيران بطائرة عملاقة بدون محركات فوق المحيط الأطلسي لمسافة 120 كيلو متر....
كانت الطائرة إيرباص A330 لرحلة 236 لشركة Air Transat في 24 أغسطس 2001،في طريقها من تورونتو بكندا إلى لشبونة بالبرتغال.
كانت الرحلة تسير بشكل طبيعي دون أي مشاكل،حتى بدأت تضيء أنوار لوحة التحكم لتعلن نفاذ الوقود من الطائرة.
كان هذا كله يحدث في منتصف الرحلة فوق المحيط الأطلسي،أصيب طاقم الطائرة بذهول ،لا يعلمون ماذا يحدث...!!
ولكن يجب عليهم أن يتصرفوا بسرعة فحياة المئات على المحك.
لم يكن في يد الطيار ومساعده إلا محاولة الطيران بدون وقود ،وأن يتعاملوا مع الطائرة الضخمة هذه ،وكأنها طائرة شرعية عملاقة..
بعد أن توقفت جميع محركات الطائرة تماماً عن العمل على ارتفاع 39,000 قدم (حوالي 11.9 كيلومترًا).
تمكن الطياران، الكابتن روبرت بيش والمساعد الأول ديريك زونن، من قيادة الطائرة دون قوة دفع ودون وقود لمسافة تزيد عن 120 كيلومترًا، مما جعلها أطول رحلة طيران انزلاقي لطائرة ركاب في التاريخ.
وتمكنا في النهاية من الهبوط بالطائرة بسلام في قاعدة لاجيس الجوية في جزر الأزور.
الجميع في ابراج المراقبة ،كانوا يقولون أن هذه الطائرة ليس لها أمل أبداً للهبوط بسلام، كانت على وشك الانهيار في وسط المحيط.
ولكن الطيارين كان لهم رأي أخر.
وجعلها تطير وكأنها صقر في السماء لا يرفرف بجناحيه ولكنها تطير إلي وجهتها بسلام .
الطيارين، بفضل مهاراتهم في الطيران الشراعي، تمكنوا من استخدام الارتفاع الكبير الذي كانوا عليه كفرصة للحفاظ على الطائرة في الجو لأطول فترة ممكنة حتى وصلوا إلى وجهة آمنة.
استخدموا نقطة الضعف التي هم فيها، ألا وهي الارتفاع ، وأصبحت ميزة لهم.
هذه الحادثة تُعتبر واحدة من أبرز الأمثلة على مهارة الطيارين وقدرتهم على التعامل مع الأزمات، حيث نجوا بجميع الركاب الـ 306 الذين كانوا على متن الطائرة.
ولم يتضرر من الطائرة إلا العجلات بسبب الهبوط الصعب للطائرة.
وبعد التحقيق تبين أن سبب نفاذ الوقود هو
تعرضت الطائرة لتسرب وقود كارثي ناتج عن خطأ في الصيانة.