حوالي 90% من الشهداء الذين قتلتهم إسرائيل هم من المدنيين
تقرير مهم جدا حول الهويات الحقيقة لشهداء هذه الحرب
من اهم ما ورد فيه ان عدد الشهداء من رجال المقاومة المؤكد قتلهم نحو 7500 من اصل 47 ألف مقاتل مسجلين لدى الاحتلال وهو ما يساوي 15%, ويوجد عدد غير مؤكد مما يجعل ما يصل من اجمالى العدد إلى 8900 وهو ما يساوي 18%، مما يعني أن المقاومة لا زالت تحتفظ ب82% من عديدها القتالي كاملاً، عدا عن الأعداد التي قامت بتجنديها خلال الحرب
التقرير من تحقيق الغارديان وموقع +972 حول أعداد من قتلهم جيش الاحتلال :
(١)
وفقًا لمعلومات استخباراتية سرية تعود إلى مايو/أيار، قدّر جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قتل نحو 8,900 مقاتل في هجماته على غزة، وهو ما يعني أن ما لا يقل عن 83% من ضحايا الحرب كانوا مدنيين.
هذه الأرقام مستقاة من قاعدة بيانات تشرف عليها شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان)، والتي يعتبرها الجيش المرجع الوحيد الموثوق لتحديد أعداد قتلى المقاتلين.
وأكدت مصادر مطلعة أن كل حالة وفاة يتم التحقق منها بشكل فردي، بخلاف التقديرات الأولية الصادرة عن القيادة الجنوبية التي أعلنت أواخر العام الماضي مقتل نحو 17 ألف مقاتل، استنادًا إلى تقارير ميدانية مضخّمة من الجنود. ففي إحدى الحوادث في رفح، مثلاً، قتل جنود الاحتلال نحو 100 شخص، بينما أظهرت شهادات من داخل الكتيبة أن عدد المسلحين بينهم لم يتجاوز شخصين فقط.
وقال مصدر استخباراتي رافق القوات على الأرض: "نعلن عن أعداد كبيرة من مقاتلي حماس قُتلوا، لكنني أعتقد أن معظمهم ليسوا مقاتلين فعلًا.. لو صدقت روايات الألوية، لخلصت إلى أننا قتلنا 200% من مقاتلي حماس في المنطقة".
ولمواجهة هذا التحدي وعقب هجوم 7 أكتوبر مباشرة، بدأ يوسي ساريئيل، قائد وحدة 8200 آنذاك، بمشاركة تحديث يومي مع ضباطه يتضمن أعداد قتلى عناصر حماس والجهاد الإسلامي في غزة. ووفق ثلاثة مصادر مطلعة، عُرفت هذه الإحصاءات باسم "لوحة قيادة الحرب"، واعتُبرت مقياسًا لنجاح الجيش.
أحد مرؤوسي ساريئيل أوضح أن القائد كان يركّز بشكل مفرط على "البيانات، البيانات، البيانات"، مع السعي لتحويل كل شيء إلى أرقام لإظهار الكفاءة وإضفاء طابع تكنولوجي على العمليات.
وأضاف مصدر آخر أن المشهد كان أشبه بـ"مباراة كرة قدم، حيث يجلس الضباط يراقبون الأرقام وهي ترتفع على الشاشة".
(٢)
تضم قاعدة البيانات الاستخباراتية الإسرائيلية قائمة تحتوي على 47,653 اسماً لفلسطينيين في غزة، تصنّفهم شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان" كناشطين في الأجنحة العسكرية لحركتي حماس والجهاد الإسلامي.
وتستند هذه القائمة إلى وثائق داخلية خاصة بالحركتين حصل عليها الجيش الإسرائيلي. وبحسب التصنيفات، تضم القائمة 34,973 عنصراً من حماس، و12,702 عنصراً من الجهاد الإسلامي، مع تسجيل عدد محدود لدى الطرفين لكنه احتُسب مرة واحدة فقط في المجموع الكلي.
ووفق البيانات المحدثة حتى مايو/أيار 2025، قدّر الجيش الإسرائيلي أنه قتل نحو 8,900 مقاتل منذ 7 أكتوبر، بينهم 7,330 قُتلوا بشكل مؤكد و1,570 وُصفوا بأنهم "على الأرجح قتلى".
وتشير البيانات إلى أن الغالبية العظمى من هؤلاء ينتمون إلى الصفوف الدنيا، بينما يُقدّر أن الجيش قتل ما بين 100 إلى 300 قيادي بارز فقط من أصل 750 مدرجين في القائمة.
وعند مقارنة بيانات وزارة الصحة في غزة مع أرقام القاعدة السرية، يمكن تقدير نسبة تقريبية للضحايا المدنيين: فحتى قبل ثلاثة أشهر، حين بلغ العدد الإجمالي 53,000 قتيل، تبيّن أن أكثر من 83% منهم كانوا مدنيين. أما إذا اقتصر الحساب على الأعداد المؤكدة فقط، فإن النسبة ترتفع إلى أكثر من 86%.
وتشير تقديرات الاستخبارات الأمريكية إلى أن ح ما س جندت خلال الحرب نحو 15,000 عنصر أي ضعف عدد من قتلتهم إسرائيل.
وأوضح مسؤولون استخباراتيون أن العدد الفعلي للمقاتلين القتلى قد يكون أكبر مما ورد في القاعدة، إذ إنها لا تشمل من لم يُعرّفوا بالاسم من ح ماس والج هاد، ولا الغزيين الذين شاركوا في القتال دون عضوية رسمية، ولا السياسيين في مثل الوزراء ورؤساء البلديات الذين اعتبرتهم إسرائيل أهدافًا مشروعة.
لكن ذلك لا يعني أن نسبة المدنيين أقل؛ بل قد تكون أعلى. وتشير دراسات حديثة إلى أن حصيلة وزارة الصحة قد تكون في الواقع أقل بكثير من العدد الحقيقي، ربما بعشرات الآلاف
تقرير مهم جدا حول الهويات الحقيقة لشهداء هذه الحرب
من اهم ما ورد فيه ان عدد الشهداء من رجال المقاومة المؤكد قتلهم نحو 7500 من اصل 47 ألف مقاتل مسجلين لدى الاحتلال وهو ما يساوي 15%, ويوجد عدد غير مؤكد مما يجعل ما يصل من اجمالى العدد إلى 8900 وهو ما يساوي 18%، مما يعني أن المقاومة لا زالت تحتفظ ب82% من عديدها القتالي كاملاً، عدا عن الأعداد التي قامت بتجنديها خلال الحرب
التقرير من تحقيق الغارديان وموقع +972 حول أعداد من قتلهم جيش الاحتلال :
(١)
وفقًا لمعلومات استخباراتية سرية تعود إلى مايو/أيار، قدّر جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قتل نحو 8,900 مقاتل في هجماته على غزة، وهو ما يعني أن ما لا يقل عن 83% من ضحايا الحرب كانوا مدنيين.
هذه الأرقام مستقاة من قاعدة بيانات تشرف عليها شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان)، والتي يعتبرها الجيش المرجع الوحيد الموثوق لتحديد أعداد قتلى المقاتلين.
وأكدت مصادر مطلعة أن كل حالة وفاة يتم التحقق منها بشكل فردي، بخلاف التقديرات الأولية الصادرة عن القيادة الجنوبية التي أعلنت أواخر العام الماضي مقتل نحو 17 ألف مقاتل، استنادًا إلى تقارير ميدانية مضخّمة من الجنود. ففي إحدى الحوادث في رفح، مثلاً، قتل جنود الاحتلال نحو 100 شخص، بينما أظهرت شهادات من داخل الكتيبة أن عدد المسلحين بينهم لم يتجاوز شخصين فقط.
وقال مصدر استخباراتي رافق القوات على الأرض: "نعلن عن أعداد كبيرة من مقاتلي حماس قُتلوا، لكنني أعتقد أن معظمهم ليسوا مقاتلين فعلًا.. لو صدقت روايات الألوية، لخلصت إلى أننا قتلنا 200% من مقاتلي حماس في المنطقة".
ولمواجهة هذا التحدي وعقب هجوم 7 أكتوبر مباشرة، بدأ يوسي ساريئيل، قائد وحدة 8200 آنذاك، بمشاركة تحديث يومي مع ضباطه يتضمن أعداد قتلى عناصر حماس والجهاد الإسلامي في غزة. ووفق ثلاثة مصادر مطلعة، عُرفت هذه الإحصاءات باسم "لوحة قيادة الحرب"، واعتُبرت مقياسًا لنجاح الجيش.
أحد مرؤوسي ساريئيل أوضح أن القائد كان يركّز بشكل مفرط على "البيانات، البيانات، البيانات"، مع السعي لتحويل كل شيء إلى أرقام لإظهار الكفاءة وإضفاء طابع تكنولوجي على العمليات.
وأضاف مصدر آخر أن المشهد كان أشبه بـ"مباراة كرة قدم، حيث يجلس الضباط يراقبون الأرقام وهي ترتفع على الشاشة".
(٢)
تضم قاعدة البيانات الاستخباراتية الإسرائيلية قائمة تحتوي على 47,653 اسماً لفلسطينيين في غزة، تصنّفهم شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان" كناشطين في الأجنحة العسكرية لحركتي حماس والجهاد الإسلامي.
وتستند هذه القائمة إلى وثائق داخلية خاصة بالحركتين حصل عليها الجيش الإسرائيلي. وبحسب التصنيفات، تضم القائمة 34,973 عنصراً من حماس، و12,702 عنصراً من الجهاد الإسلامي، مع تسجيل عدد محدود لدى الطرفين لكنه احتُسب مرة واحدة فقط في المجموع الكلي.
ووفق البيانات المحدثة حتى مايو/أيار 2025، قدّر الجيش الإسرائيلي أنه قتل نحو 8,900 مقاتل منذ 7 أكتوبر، بينهم 7,330 قُتلوا بشكل مؤكد و1,570 وُصفوا بأنهم "على الأرجح قتلى".
وتشير البيانات إلى أن الغالبية العظمى من هؤلاء ينتمون إلى الصفوف الدنيا، بينما يُقدّر أن الجيش قتل ما بين 100 إلى 300 قيادي بارز فقط من أصل 750 مدرجين في القائمة.
وعند مقارنة بيانات وزارة الصحة في غزة مع أرقام القاعدة السرية، يمكن تقدير نسبة تقريبية للضحايا المدنيين: فحتى قبل ثلاثة أشهر، حين بلغ العدد الإجمالي 53,000 قتيل، تبيّن أن أكثر من 83% منهم كانوا مدنيين. أما إذا اقتصر الحساب على الأعداد المؤكدة فقط، فإن النسبة ترتفع إلى أكثر من 86%.
وتشير تقديرات الاستخبارات الأمريكية إلى أن ح ما س جندت خلال الحرب نحو 15,000 عنصر أي ضعف عدد من قتلتهم إسرائيل.
وأوضح مسؤولون استخباراتيون أن العدد الفعلي للمقاتلين القتلى قد يكون أكبر مما ورد في القاعدة، إذ إنها لا تشمل من لم يُعرّفوا بالاسم من ح ماس والج هاد، ولا الغزيين الذين شاركوا في القتال دون عضوية رسمية، ولا السياسيين في مثل الوزراء ورؤساء البلديات الذين اعتبرتهم إسرائيل أهدافًا مشروعة.
لكن ذلك لا يعني أن نسبة المدنيين أقل؛ بل قد تكون أعلى. وتشير دراسات حديثة إلى أن حصيلة وزارة الصحة قد تكون في الواقع أقل بكثير من العدد الحقيقي، ربما بعشرات الآلاف