عارفين انها خزي و عار لكن لازم نعرف البنود بردو علشان ندرك حجم الي حصل
استاذ باحث اتشرف دوما بالحوار معك. انت من الناس المميزين الباحثين عن المعلومة الصحيحة و البعيدين عن السباب وسوء الاخلاق.
سعر بيع الغاز الاسرائيلي يعادل تقريبا ٤٥ دولار لبرميل النفط وهو سعر مناسب مقارنة بسعر النفط حاليا. علما ان النفط له افضلية بقدرته على انتاج مواد كربوهيدراتيه واسعة بينما الغاز المكون من الميثان في غالبه امكانية استخراج مواد متنوعه منه اقل بكثير. اذا كان الغرض للحرق و انتاج الطاقة فالغاز افضل و انظف من النفط.
٤٥ دولار يعتبر جيد و مصر لا تحتاج للاسالة فقط توجه الغاز الجاف القادم من اسرائيل عبر الانابيب الى محطات الكهرباء مباشرة للحرق.
لو احتاجت مصر ان تستورده من مكان بعيد فهي بحاجة لاستيرادة كغاز مسال بسفن و تكون التكلفة مضاعفة فلذلك لا يوجد مصدر غاز قريب لا يحتاج لاسالة سوى اسرائيل للاسف.
الخيار الاسرائيلي هو الاصوب للاسف .
مصر عانت و مازالت من اختلال الاوليات في الصرف وهذه احدى الاوليات التي اجلت لصالح مشاريع ذات اولويات اقل.
لم احب المشاركة في تقييم اوجه الصرف حتى لا ادخل في جدالات سقيمة مع اللجان الالكترونية السقيمة و مشجعيها من الوطنيين.
استثمارك ٢٣ مليار دولار في خطوط سكك حديد با اعلى المواصفات كمثال استهلكت جزء كبير من النقد الذي كان يجب ان يذهب للتنقيب عن الغاز و الاستثمار في خلايا التخزين الشمسية. انت عندك مزارع شمسية ضخمة بدون فائدة اذ ان الانتاج يقتصر في فترة الاشعاع الشمسي.
من المحزن انه في مؤتمر تشجيع الاستثمار كمثال انطفأ الكهرباء و كان عنوان لكل مستثمر عن مآلات الانتاج في المستقبل . المؤتمر اعطى صوره مغايره عن رسالته التشجيعية للمستثمرين
بأختصار . ادارة اقتصاد ليس كأدارة ساحة معركة. و هذا ليس ميدان العسكر.