ميلوراد دوديك، زعيم جمهورية صرب البوسنة (Republika Srpska)، يُعد من أبرز دعاة الانفصال، ويهدف لضمها إلى صربيا.
وهو يحصل على دعم روسيا أعلى المستويات حيث التقى بـ بوتن أكثر من 5 مرات منذ 2022
وتمنح قياداته رموز وهدايا أثناء زيارته مما يعكس موقفًا واضحًا من الكرملن
في فبراير 2025، حكمت محكمة البوسنة على دوديك بالسجن لمدة سنة ومنعته من العمل السياسي لـ6 سنوات بسبب تجاوزاته الدستورية.
ردًا على ذلك أعلن عن تطبيق قوانين محلية ترفض سلطات القضاء والشرطة المركزية وهو ما يُعد خطوة واضحة نحو الانفصال الفعلي
الكرملين اعتبر الحكم القضائي ضد دوديك "ذو طابع سياسي" معتبراً أن أي تقويض سلطته سيؤدي إلى "عواقب زعزعة للاستقرار في البلقان"
الناتو والإتحاد الأوروبي جددوا دعمهم الكامل للوحدة والسيادة البوسنية
وحذروا من أن تأجيج الانفصال الصربي يُهدد اتفاق دايتون الذي أنهى الحرب الأهلية
نشر الاتحاد الأوروبي قوات إضافية (حوالي 400 جندي إضافي) دفاعًا عن الاستقرار وسط مخاوف من امتداد التوتر
أسلوب بوتن في دعم الانفصاليين يتكرر في دول البلقان (من هيكل دعم شبه عسكري إلى دبلوماسية علنية)
مما يجعل الصرب البوسنيين بؤرة اضطراب محتملة
في حال حدوث تصعيد أو محاولة انفصال فعلية، قد يشعل ذلك مواجهة مسلحة جديدة داخل البوسنة
مشابهة لأبشع مراحل الحرب في التسعينات (أكثر من 100 ألف قتيل ونزوح الملايين).
بوتن لا يدعم الانفصاليين فقط على مستوى البيانات بل يمتلك شبكة نفوذ تنسق معاهم عبر العلاقات الشخصية
المنظمات شبه العسكرية، والضغط السياسي يهدد بإعادة إشعال صراع الدم والهوية في البلقان
والرهان على إثارة انقسام داخلي داخل البوسنة مجددًا يتم عبر أدوات روسية مدروسة
فيديو جميل يشرح عن الوضع بمختلف نواحيه والتوزيع العرقي يوجد ترجمة مصاحبة بالامكان تحويلها للغة العربية من اعدادات الفيديو
ملاحظة: الكلام باللون الازرق يحوي مصادر