من بكين إلى الصحراء السعودية... حكاية صاروخ صُمم لردع موسكو

حميد707 

﴿ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ﴾
طاقم الإدارة
مـراقــب عـــام
إنضم
6 مارس 2015
المشاركات
8,062
التفاعل
54,901 4,628 0
الدولة
Saudi Arabia
:بداية:


صاروخ DF-3A من رماد الحرب الباردة إلى لهيب الشرق الأوسط


MODA-PIC-781.png


مقدمة

صاروخ Dong Feng 3 (بالصينية: 东风-3، وتعني "رياح الشرق") والمعروف لدى الناتو بأسم ( CSS-2 ) هو من الصواريخ الباليستية متوسطة الى طويلة المدى (MRBM-IRBM) التي طورتها جمهورية الصين الشعبية خلال الحرب الباردة عبر مصنع 211 (شركة العاصمة للملاحة الفضائية Capital Aerospace)، والذي صُمّم هو ونسخته المطوّرة (DF-3A) لتعزيز قدرات الردع النووي الصينية، بقدرة على حمل رؤوس نووية أو تقليدية، وارتبط اسمه في المنطقة العربية بواحدة من أكبر صفقات الصواريخ الباليستية عندما حصلت عليه المملكة العربية السعودية في أواخر الثمانينات.


DF-3A  CSS-2 medium-range ballistic missile (MRBM)s (8).jpg




الخلفية التاريخية لتطوير DF-3

بدأ تطوير DF-3 مطلع الستينيات بالتوازي مع الصاروخ DF-2، وكان الهدف إنشاء صاروخ يعمل بالوقود السائل ويُخزن بدرجة حرارة الغرفة، باستخدام مؤكسد AK-20 (حمض النيتريك الأحمر بنسبة 20%) والوقود TG-02 (خليط من ثنائي ميثيل الأنيلين وثلاثي إيثيل أمين) لكن توتر العلاقات مع الاتحاد السوفيتي حال دون حصول الصين على تقنيات الصاروخ السوفيتي R-12، مما اضطرها للاعتماد على قدراتها الذاتية.


في أبريل 1964، أعادت الصين تعريف متطلبات المشروع، حيث تم رفع المدى الأقصى من 2000 كم إلى 2500 كم لتغطية القواعد الأمريكية في الفلبين، كما رُفع وزن الرأس الحربي من 1500 كجم إلى 2000 كجم لاستيعاب قنبلة هيدروجينية قيد التطوير. لتحقيق ذلك، زيد الدفع المخطط للمحرك من 64 طنًا إلى 96 طنًا واستُبدل المؤكسد من AK-20 إلى AK-27 (تركيبة أكثر قوة)، بينما تحول الوقود من TG-02 إلى وقود أكثر استقرارًا يُعرف بـ UDMH (الهيدرازين غير المتماثل).


و في 12 سبتمبر 1964، أقرّت اللجنة العسكرية المركزية رسميًا تسمية الصاروخ الجديد باسم DF-3 (Dong Feng3)، وفي مايو 1971، بدأ جيش التحرير الشعبي الصيني نشر النسخة الأساسية من DF-3 ضمن قوات المدفعية الثانية. ومع مطلع الثمانينات، تم تطوير النسخة المحسنة DF-3A بمدى أبعد ودقة أكبر، ودخلت هذه النسخة مرحلة الاختبارات عام 1986م.


MODA-PIC-77.png



الدوافع الاستراتيجية لتطوير DF-3 / DF-3A:


في ستينيات القرن الماضي، ومع تصاعد التوترات الإقليمية والدولية، واجهت جمهورية الصين الشعبية تحديات جيوسياسية معقّدة دفعتها إلى تبني سياسة تطوير مستقلة لمنظومات الردع النووي والصواريخ الباليستية. وكان على رأس هذه التحديات تدهور العلاقات مع الاتحاد السوفيتي وتصاعد التواجد العسكري الأمريكي في منطقة المحيط الهادئ.

الردع ضد الاتحاد السوفيتي:


كانت الصين قد وقّعت معاهدة صداقة وتحالف مع الاتحاد السوفيتي عام 1950، ما مكّنها من الحصول على مساعدات تقنية لتطوير صواريخها الأولى مثل DF-1 وDF-2. لكن ابتداءً من أواخر الخمسينيات، توترت العلاقات بين الجانبين بسبب الخلافات الأيديولوجية بين ماو تسي تونغ ونيكيتا خروتشوف، وصولًا إلى الانقسام الصيني-السوفيتي الرسمي عام 1960، وما تبعه من انسحاب الخبراء السوفييت وقطع الدعم التقني.


هذا التحول جعل موسكو نفسها تُصنّف كهدف استراتيجي محتمل، فتم تصميم الصاروخ DF-3 ليكون قادرًا على الوصول إلى العمق السوفيتي واستهداف مدن رئيسية مثل موسكو، بمدى يتراوح بين 2,500 و3,000 كيلومتر، مما منح الصين قدرة ردع نووي حقيقية ضد القوة العسكرية الأكبر في جوارها الشمالي، خصوصًا في ظل التوترات الحدودية مثل نزاع جزيرة أوسوري عام 1969.


مواجهة التهديدات الأمريكية:


لم تكن موسكو التهديد الوحيد، إذ شكل الوجود العسكري الأمريكي في آسيا تهديدًا مباشرًا للصين، خاصة القواعد المنتشرة في غوام، اليابان، كوريا الجنوبية، والفلبين. لذلك، سعت الصين إلى تطوير صاروخ قادر على تهديد هذه القواعد من عمق أراضيها، وكان DF-3 الوسيلة المناسبة لذلك، ما أتاح لبكين تحسين ميزان الردع ضد واشنطن وحلفائها.

توصيل القدرات النووية:


بعد نجاح الصين في إجراء أول تجربة نووية عام 1964، برزت الحاجة إلى وسيلة توصيل استراتيجية فعّالة. مثّل DF-3 أول صاروخ صيني قادر على حمل رأس نووي حراري بقوة تقارب ميغاطن واحد، ما عزّز مكانة الصين كقوة نووية ذات مصداقية.

الاعتماد التقني الذاتي:


مع انقطاع الدعم السوفيتي، أصبحت الصين مجبرة على تطوير بنيتها التحتية الصاروخية بشكل مستقل. ورغم أن تصميم DF-3 استند جزئيًا إلى الصاروخ السوفيتي R-14 "Chusovaya"، فقد تم تطويره محليًا بالكامل بقيادة علماء صينيين بارزين مثل تو شو إي وسون جيادونغ، وهو ما رسخ مبدأ الاعتماد الذاتي في البرنامج الصاروخي الصيني.

تطوير النسخة المحسنة DF-3A:


بحلول الثمانينيات، وجدت الصين نفسها بحاجة إلى تعزيز قدرات DF-3، من حيث المدى والدقة والحمولة. فجاءت النسخة المحسنة DF-3A، التي دخلت الخدمة عام 1987، بمدى أطول يصل إلى 4,000 كم، لم تكن هذه النسخة موجهة فقط للاستخدام المحلي، بل صُممت أيضًا لتكون قابلة للتصدير، ما أدى لاحقًا إلى صفقة تصديرها إلى المملكة العربية السعودية، في واحدة من أكبر صفقات الصواريخ الباليستية التي عقدتها الصين حتى ذلك الحين.

IMG_1959.jpeg




المواصفات التقنية والتدميرية لصاروخي DF-3 وDF-3A

330px-DF-3_misil.svg.png
العنصر
DF-3
DF-3A
النوع
صاروخ متوسط المدى MRBM
صاروخ متوسط إلى طويل المدى IRBM
سنة دخول الخدمة
1971م
1987م
الطول
21 متر
24 متر
القطر
2.25 متر
2.25 متر
الوزن عند الإطلاق
54 طن
64 طن
المدى الأقصى
2,500 – 3,000 كم
2,800 – 4,000 كم
نظام التوجية
بالقصور الذاتي INS
بالقصور الذاتي،مع استخدام جيروسكوبات أكثر دقة وأنظمة حوسبة محسنة
الحمولة القتالية
2,150 كجم
2,500 كجم
نوع الرأس الحربي
نووي (0.7 ميغاطن)
نووي (3 ميغاطن)أو تقليدي
الدقة (CEP)
1,000 - 3,000 م
300 – 500 م ( 2,800 كم ) ، 1000 م ( 4,000 كم )
مساحة التدمير (نووي)
قطر 10 كم
قطر 15 كم
مساحة التدمير (تقليدي)
دائرة 100- 300 متر
دائرة 300-500 متر
السرعة النهائية
ماخ 10 - 12 (3.4-4.1 كم/ثانية)
15 ماخ (5.1 كم/ثانية)
وقت التجهيز للإطلاق
2.5 ساعة
1.5 ساعة
منصات الإطلاق
شاحنة TEL (مثل WS2400)
شاحنة TEL (مماثلة)
عدد العربات الداعمة
8 - 13 عربة (وقود، قيادة، دعم لوجستي)
مماثلة


استبدال الصاروخ بمنظومة DF-21


مع بداية القرن الحادي والعشرين، أصبحت الصواريخ العاملة بالوقود السائل مثل DF-3A غير مناسبة للمتطلبات العملياتية الحديثة، نظرًا لطول وقت التجهيز وصعوبة الإخفاء والاستجابة.

في الصين🇨🇳 :


بدأت عملية الإحلال التدريجي لصواريخ DF-3A في أواخر التسعينات، مع إدخال صواريخ DF-21A العاملة بالوقود الصلب. وقد مثّل DF-21A طفرة في الدقة والمرونة التشغيلية. ومع مرور الوقت، أصبحت النسخ المطوّرة من DF-21 هي العمود الفقري للصواريخ الباليستية الصينية متوسطة المدى.

المدى: 1770 كم

الحمولة : 750 كجم

الدقة (CEP) : أقل من 200 متر


df-21.jpg

في المملكة العربية السعودية 🇸🇦:


أشارت تقارير استخباراتية وصور أقمار صناعية إلى أن المملكة قامت في عام 2007 بإدخال صواريخ DF-21C إلى الخدمة ضمن قواتها الاستراتيجية، لتحل محل صواريخ DF-3A.

ويمتاز DF-21C بالمواصفات التالية:

المدى: يصل إلى 1,7002,150 كم

الحمولة: رأس تقليدي دقيق التوجيه ( 2000 كجم)

الدقة (CEP): 40 ~ 30 متر

نوع الدفع: وقود صلب

منصة الإطلاق: متنقلة (TEL) عالية الجاهزية

زمن التحضير: أقل من 15 دقيقة



df-21c.jpg





- النهاية -


MODA-PIC-76.png
 

ياحميد يابطل تعجز الكلمات عن مدحك

ما خط قَلمُكَ غير مجدٍ ناطقٍ
أو نجمِ فِكر في الدُّجى لما جلا

تشدو بفكرٍ لا يُجارى عمقهُ
وتُقيمُ في أرض الحقيقةِ مَحفلا


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المملكة العربية السعودية هي الدولة الوحيدة في المنطقة التي اتخذت قرار جريئ واستثنائي بتغيير موازين القوى المفروضة على دول المنطقة
عندما قامت بعملية متقنية وذكية تطلبت قوة دبلوماسية وسياسية واستخباراتية في أوائل الثمانينات لإدخال صواريخ استراتيجية بعيدة المدى
من طراز DF-3 (CSS-2) الصينية بمدى يصل إلى أكثر من 3,500 كيلومتر ورأس حربي تقليدي كبير يُعد من الأكبر عالميًا في فئته

في سرية تامة وبمشاركة 4 آلاف عسكري حكاية الرحلة السرية لوصول صواريخ "رياح الشرق"

ورغم أن هذا الصاروخ صُمم بالأساس لردع الاتحاد السوفييتي فإن نقله إلى قلب شبه الجزيرة العربية لم يكن مجرد صفقة تسليحية
بل رسالة استراتيجية واضحة مفادها أن المملكة تملك إرادتها العسكرية وتستطيع متى شاءت كسر محاولات الهيمنة الأمريكية
أو التوازنات التي تم رسمها دون مراعاة لأمن واستقرار الخليج.​


الخصائص الاستثنائية لصاروخ DF-3 :

قوة تدميرية عالية تصلح لضرب أهداف كبيرة وثابتة كالقواعد الجوية والمدن العسكرية.

مدى بعيد جدًا يغطي كامل الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وشمال أفريقيا.

حمولة ضخمة تجعله مرعبًا في حال استخدامه على أهداف استراتيجية.​


ورغم أن الصاروخ يُنتقد أحيان من حيث الدقة (CEP) فإن طبيعته تجعله مثاليًا لضرب أهداف واسعة وثابتة
كما هو الحال في ضرب مراكز قيادة أو تجمعات عسكرية أو بنى تحتية استراتيجية معادية.

وما تم الكشف عنه علنًا لا يُقارن بما هو في الخفاء فبعد DF-3 دخلت المملكة في مراحل تطوير وتصنيع وتحديث لمنظومتها الصاروخية
مع مؤشرات واضحة على امتلاكها أجيالًا أحدث وأكثر تطور سواء من خلال التعاون العسكري مع الصين أو عبر مشاريع اخرى
لا يجب الحديث عنها.

واحب اذكركم بأن السعودية لم تكن يومًا دولة عدوان لكنها دولة لا تسمح بانتهاك سيادتها أو تهديد أمنها ومن يقرأ التاريخ العسكري
والسياسي للمملكة العربية السعودية سيدرك أن إدخال صاروخ ردع استراتيجي عابر للقارات في قلب الصحراء لم يكن عرضًا للقوة
بل رسالة مفادها أن للرياض كلمة مسموعة في معادلة الردع الإقليمي وفرض القوة رغِب من رغِب وكره من كره.
 
هذا الموضوع يثبت ان لا ثقة بين الروس والصينيين بدليل صناعة الصاروخ الصيني لاستهداف موسكو

الصين لها اطماع في سيبيريا ومنغوليا بسبب الثروات المعدنية والنفطية
إذا كانت الصين تشكل خطر على امريكا التي يفصلها عنها المحيط فما بال روسيا الملاصقة لها بالجوار
حقيقة خطر تنامي قوة الصين لا يقل عن خطر الناتو ويجب على الروس أخذ ذلك بعين الاعتبار
 

نقلت صحيفة عكاظ الرسمية عن عشقي قوله: "استلم الجيش السعودي بالفعل صواريخ DF-21 من الصين، وقد اكتملت عملية دمج الصواريخ، بما في ذلك فحص الصيانة الشاملة وتطوير المرافق". وأضاف أنه بالإضافة إلى الدفاع عن مدينتين مقدستين، سيُستخدم DF-21 أيضًا كغطاء لحماية حلفاء السعودية في الخليج العربي، مشيرًا إلى أن هذه الصواريخ ليست مخصصة لهجمات هجومية.
Saudi Arabia admits to purchase of Chinese DF-21 missile https://share.google/tKQhgWXf9kfcVYNAy
 
شكرا لك ياحميد على الموضوع المميز عن هذا الصاروخ الذي سبب هزه قوية لامريكا وبنتها المدلله اسرائيل .كانت المفاجاءة التي لم تتوقعها امريكا ان السعودية تشتري سلاح خطير من الصين والمفاجاءة الاكبر كانت طريقة وصول السلاح وباذن الامريكان دون ان يعلموا الا بعد نصبها في مواقعها بثلاث سنوات تلك العملية السرية التي ترك بصمه قويه لمقدرة السعوديه على امتاك السلاح من اي مكان وفي اي زمان وبسرية لاتضاهيها سرية ..
 
:بداية:


صاروخ DF-3A من رماد الحرب الباردة إلى لهيب الشرق الأوسط


مشاهدة المرفق 804118

مقدمة

صاروخ Dong Feng 3 (بالصينية: 东风-3، وتعني "رياح الشرق") والمعروف لدى الناتو بأسم ( CSS-2 ) هو من الصواريخ الباليستية متوسطة الى طويلة المدى (MRBM-IRBM) التي طورتها جمهورية الصين الشعبية خلال الحرب الباردة عبر مصنع 211 (شركة العاصمة للملاحة الفضائية Capital Aerospace)، والذي صُمّم هو ونسخته المطوّرة (DF-3A) لتعزيز قدرات الردع النووي الصينية، بقدرة على حمل رؤوس نووية أو تقليدية، وارتبط اسمه في المنطقة العربية بواحدة من أكبر صفقات الصواريخ الباليستية عندما حصلت عليه المملكة العربية السعودية في أواخر الثمانينات.


مشاهدة المرفق 804147




الخلفية التاريخية لتطوير DF-3

بدأ تطوير DF-3 مطلع الستينيات بالتوازي مع الصاروخ DF-2، وكان الهدف إنشاء صاروخ يعمل بالوقود السائل ويُخزن بدرجة حرارة الغرفة، باستخدام مؤكسد AK-20 (حمض النيتريك الأحمر بنسبة 20%) والوقود TG-02 (خليط من ثنائي ميثيل الأنيلين وثلاثي إيثيل أمين) لكن توتر العلاقات مع الاتحاد السوفيتي حال دون حصول الصين على تقنيات الصاروخ السوفيتي R-12، مما اضطرها للاعتماد على قدراتها الذاتية.


في أبريل 1964، أعادت الصين تعريف متطلبات المشروع، حيث تم رفع المدى الأقصى من 2000 كم إلى 2500 كم لتغطية القواعد الأمريكية في الفلبين، كما رُفع وزن الرأس الحربي من 1500 كجم إلى 2000 كجم لاستيعاب قنبلة هيدروجينية قيد التطوير. لتحقيق ذلك، زيد الدفع المخطط للمحرك من 64 طنًا إلى 96 طنًا واستُبدل المؤكسد من AK-20 إلى AK-27 (تركيبة أكثر قوة)، بينما تحول الوقود من TG-02 إلى وقود أكثر استقرارًا يُعرف بـ UDMH (الهيدرازين غير المتماثل).


و في 12 سبتمبر 1964، أقرّت اللجنة العسكرية المركزية رسميًا تسمية الصاروخ الجديد باسم DF-3 (Dong Feng3)، وفي مايو 1971، بدأ جيش التحرير الشعبي الصيني نشر النسخة الأساسية من DF-3 ضمن قوات المدفعية الثانية. ومع مطلع الثمانينات، تم تطوير النسخة المحسنة DF-3A بمدى أبعد ودقة أكبر، ودخلت هذه النسخة مرحلة الاختبارات عام 1986م.


مشاهدة المرفق 804115


الدوافع الاستراتيجية لتطوير DF-3 / DF-3A:


في ستينيات القرن الماضي، ومع تصاعد التوترات الإقليمية والدولية، واجهت جمهورية الصين الشعبية تحديات جيوسياسية معقّدة دفعتها إلى تبني سياسة تطوير مستقلة لمنظومات الردع النووي والصواريخ الباليستية. وكان على رأس هذه التحديات تدهور العلاقات مع الاتحاد السوفيتي وتصاعد التواجد العسكري الأمريكي في منطقة المحيط الهادئ.

الردع ضد الاتحاد السوفيتي:


كانت الصين قد وقّعت معاهدة صداقة وتحالف مع الاتحاد السوفيتي عام 1950، ما مكّنها من الحصول على مساعدات تقنية لتطوير صواريخها الأولى مثل DF-1 وDF-2. لكن ابتداءً من أواخر الخمسينيات، توترت العلاقات بين الجانبين بسبب الخلافات الأيديولوجية بين ماو تسي تونغ ونيكيتا خروتشوف، وصولًا إلى الانقسام الصيني-السوفيتي الرسمي عام 1960، وما تبعه من انسحاب الخبراء السوفييت وقطع الدعم التقني.


هذا التحول جعل موسكو نفسها تُصنّف كهدف استراتيجي محتمل، فتم تصميم الصاروخ DF-3 ليكون قادرًا على الوصول إلى العمق السوفيتي واستهداف مدن رئيسية مثل موسكو، بمدى يتراوح بين 2,500 و3,000 كيلومتر، مما منح الصين قدرة ردع نووي حقيقية ضد القوة العسكرية الأكبر في جوارها الشمالي، خصوصًا في ظل التوترات الحدودية مثل نزاع جزيرة أوسوري عام 1969.


مواجهة التهديدات الأمريكية:


لم تكن موسكو التهديد الوحيد، إذ شكل الوجود العسكري الأمريكي في آسيا تهديدًا مباشرًا للصين، خاصة القواعد المنتشرة في غوام، اليابان، كوريا الجنوبية، والفلبين. لذلك، سعت الصين إلى تطوير صاروخ قادر على تهديد هذه القواعد من عمق أراضيها، وكان DF-3 الوسيلة المناسبة لذلك، ما أتاح لبكين تحسين ميزان الردع ضد واشنطن وحلفائها.

توصيل القدرات النووية:


بعد نجاح الصين في إجراء أول تجربة نووية عام 1964، برزت الحاجة إلى وسيلة توصيل استراتيجية فعّالة. مثّل DF-3 أول صاروخ صيني قادر على حمل رأس نووي حراري بقوة تقارب ميغاطن واحد، ما عزّز مكانة الصين كقوة نووية ذات مصداقية.

الاعتماد التقني الذاتي:


مع انقطاع الدعم السوفيتي، أصبحت الصين مجبرة على تطوير بنيتها التحتية الصاروخية بشكل مستقل. ورغم أن تصميم DF-3 استند جزئيًا إلى الصاروخ السوفيتي R-14 "Chusovaya"، فقد تم تطويره محليًا بالكامل بقيادة علماء صينيين بارزين مثل تو شو إي وسون جيادونغ، وهو ما رسخ مبدأ الاعتماد الذاتي في البرنامج الصاروخي الصيني.

تطوير النسخة المحسنة DF-3A:


بحلول الثمانينيات، وجدت الصين نفسها بحاجة إلى تعزيز قدرات DF-3، من حيث المدى والدقة والحمولة. فجاءت النسخة المحسنة DF-3A، التي دخلت الخدمة عام 1987، بمدى أطول يصل إلى 4,000 كم، لم تكن هذه النسخة موجهة فقط للاستخدام المحلي، بل صُممت أيضًا لتكون قابلة للتصدير، ما أدى لاحقًا إلى صفقة تصديرها إلى المملكة العربية السعودية، في واحدة من أكبر صفقات الصواريخ الباليستية التي عقدتها الصين حتى ذلك الحين.

مشاهدة المرفق 804151




المواصفات التقنية والتدميرية لصاروخي DF-3 وDF-3A

مشاهدة المرفق 804149
العنصر
DF-3
DF-3A
النوع
صاروخ متوسط المدى MRBM
صاروخ متوسط إلى طويل المدى IRBM
سنة دخول الخدمة
1971م
1987م
الطول
21 متر
24 متر
القطر
2.25 متر
2.25 متر
الوزن عند الإطلاق
54 طن
64 طن
المدى الأقصى
2,500 – 3,000 كم
2,800 – 4,000 كم
نظام التوجية
بالقصور الذاتي INS
بالقصور الذاتي،مع استخدام جيروسكوبات أكثر دقة وأنظمة حوسبة محسنة
الحمولة القتالية
2,150 كجم
2,500 كجم
نوع الرأس الحربي
نووي (0.7 ميغاطن)
نووي (3 ميغاطن)أو تقليدي
الدقة (CEP)
1,000 - 3,000 م
300 – 500 م ( 2,800 كم ) ، 1000 م ( 4,000 كم )
مساحة التدمير (نووي)
قطر 10 كم
قطر 15 كم
مساحة التدمير (تقليدي)
دائرة 100- 300 متر
دائرة 300-500 متر
السرعة النهائية
ماخ 10 - 12 (3.4-4.1 كم/ثانية)
15 ماخ (5.1 كم/ثانية)
وقت التجهيز للإطلاق
2.5 ساعة
1.5 ساعة
منصات الإطلاق
شاحنة TEL (مثل WS2400)
شاحنة TEL (مماثلة)
عدد العربات الداعمة
8 - 13 عربة (وقود، قيادة، دعم لوجستي)
مماثلة


استبدال الصاروخ بمنظومة DF-21


مع بداية القرن الحادي والعشرين، أصبحت الصواريخ العاملة بالوقود السائل مثل DF-3A غير مناسبة للمتطلبات العملياتية الحديثة، نظرًا لطول وقت التجهيز وصعوبة الإخفاء والاستجابة.

في الصين🇨🇳 :


بدأت عملية الإحلال التدريجي لصواريخ DF-3A في أواخر التسعينات، مع إدخال صواريخ DF-21A العاملة بالوقود الصلب. وقد مثّل DF-21A طفرة في الدقة والمرونة التشغيلية. ومع مرور الوقت، أصبحت النسخ المطوّرة من DF-21 هي العمود الفقري للصواريخ الباليستية الصينية متوسطة المدى.

المدى: 1770 كم

الحمولة : 750 كجم

الدقة (CEP) : أقل من 200 متر


مشاهدة المرفق 804152

في المملكة العربية السعودية 🇸🇦:


أشارت تقارير استخباراتية وصور أقمار صناعية إلى أن المملكة قامت في عام 2007 بإدخال صواريخ DF-21C إلى الخدمة ضمن قواتها الاستراتيجية، لتحل محل صواريخ DF-3A.

ويمتاز DF-21C بالمواصفات التالية:

المدى: يصل إلى 1,7002,150 كم

الحمولة: رأس تقليدي دقيق التوجيه ( 2000 كجم)

الدقة (CEP): 40 ~ 30 متر

نوع الدفع: وقود صلب

منصة الإطلاق: متنقلة (TEL) عالية الجاهزية

زمن التحضير: أقل من 15 دقيقة



مشاهدة المرفق 804145




- النهاية -


مشاهدة المرفق 804117
تلقت السعودية عام 87 تقارير خطيرة حول تحركات إسرائيلية تستهدف صواريخها الصينية المنصوبة جنوب الرياض

قررت إسرائيل ضرب هذه الصواريخ المنصوبة جنوب الرياض فامر الملك فهد بضرب إسرائيل بشكل مباشر إن حاولت الضرب داخل السعودية فتراجعت إسرائيل عن قرارها فوراً
 
اعتقد DF-3 A تم إخراجه من الخدمة منذ عدة سنوات وتم استبداله بتكنولوجيا احدث " بناءا علي معلومه شخصيه "

اعتقد ان السعوديه عندها صاروخ آخر ناسي ترميزه ولكن رقمه 15 دخل الخدمه في عهد الملك سلمان وهو صاروخ صيني

وفيه كوري شمالي طبعا بتاع الفضيحه الدوليه بس معرفش لا أصناف ولا انواع لكن لو حد في المنتدي خدم في سلاح المدفعيه الملكيه ده هيأكد كلامي وأعتقد فيه بس متخفيين
😄
 
:بداية:


صاروخ DF-3A من رماد الحرب الباردة إلى لهيب الشرق الأوسط


مشاهدة المرفق 804118

مقدمة

صاروخ Dong Feng 3 (بالصينية: 东风-3، وتعني "رياح الشرق") والمعروف لدى الناتو بأسم ( CSS-2 ) هو من الصواريخ الباليستية متوسطة الى طويلة المدى (MRBM-IRBM) التي طورتها جمهورية الصين الشعبية خلال الحرب الباردة عبر مصنع 211 (شركة العاصمة للملاحة الفضائية Capital Aerospace)، والذي صُمّم هو ونسخته المطوّرة (DF-3A) لتعزيز قدرات الردع النووي الصينية، بقدرة على حمل رؤوس نووية أو تقليدية، وارتبط اسمه في المنطقة العربية بواحدة من أكبر صفقات الصواريخ الباليستية عندما حصلت عليه المملكة العربية السعودية في أواخر الثمانينات.


مشاهدة المرفق 804147




الخلفية التاريخية لتطوير DF-3

بدأ تطوير DF-3 مطلع الستينيات بالتوازي مع الصاروخ DF-2، وكان الهدف إنشاء صاروخ يعمل بالوقود السائل ويُخزن بدرجة حرارة الغرفة، باستخدام مؤكسد AK-20 (حمض النيتريك الأحمر بنسبة 20%) والوقود TG-02 (خليط من ثنائي ميثيل الأنيلين وثلاثي إيثيل أمين) لكن توتر العلاقات مع الاتحاد السوفيتي حال دون حصول الصين على تقنيات الصاروخ السوفيتي R-12، مما اضطرها للاعتماد على قدراتها الذاتية.


في أبريل 1964، أعادت الصين تعريف متطلبات المشروع، حيث تم رفع المدى الأقصى من 2000 كم إلى 2500 كم لتغطية القواعد الأمريكية في الفلبين، كما رُفع وزن الرأس الحربي من 1500 كجم إلى 2000 كجم لاستيعاب قنبلة هيدروجينية قيد التطوير. لتحقيق ذلك، زيد الدفع المخطط للمحرك من 64 طنًا إلى 96 طنًا واستُبدل المؤكسد من AK-20 إلى AK-27 (تركيبة أكثر قوة)، بينما تحول الوقود من TG-02 إلى وقود أكثر استقرارًا يُعرف بـ UDMH (الهيدرازين غير المتماثل).


و في 12 سبتمبر 1964، أقرّت اللجنة العسكرية المركزية رسميًا تسمية الصاروخ الجديد باسم DF-3 (Dong Feng3)، وفي مايو 1971، بدأ جيش التحرير الشعبي الصيني نشر النسخة الأساسية من DF-3 ضمن قوات المدفعية الثانية. ومع مطلع الثمانينات، تم تطوير النسخة المحسنة DF-3A بمدى أبعد ودقة أكبر، ودخلت هذه النسخة مرحلة الاختبارات عام 1986م.


مشاهدة المرفق 804115


الدوافع الاستراتيجية لتطوير DF-3 / DF-3A:


في ستينيات القرن الماضي، ومع تصاعد التوترات الإقليمية والدولية، واجهت جمهورية الصين الشعبية تحديات جيوسياسية معقّدة دفعتها إلى تبني سياسة تطوير مستقلة لمنظومات الردع النووي والصواريخ الباليستية. وكان على رأس هذه التحديات تدهور العلاقات مع الاتحاد السوفيتي وتصاعد التواجد العسكري الأمريكي في منطقة المحيط الهادئ.

الردع ضد الاتحاد السوفيتي:


كانت الصين قد وقّعت معاهدة صداقة وتحالف مع الاتحاد السوفيتي عام 1950، ما مكّنها من الحصول على مساعدات تقنية لتطوير صواريخها الأولى مثل DF-1 وDF-2. لكن ابتداءً من أواخر الخمسينيات، توترت العلاقات بين الجانبين بسبب الخلافات الأيديولوجية بين ماو تسي تونغ ونيكيتا خروتشوف، وصولًا إلى الانقسام الصيني-السوفيتي الرسمي عام 1960، وما تبعه من انسحاب الخبراء السوفييت وقطع الدعم التقني.


هذا التحول جعل موسكو نفسها تُصنّف كهدف استراتيجي محتمل، فتم تصميم الصاروخ DF-3 ليكون قادرًا على الوصول إلى العمق السوفيتي واستهداف مدن رئيسية مثل موسكو، بمدى يتراوح بين 2,500 و3,000 كيلومتر، مما منح الصين قدرة ردع نووي حقيقية ضد القوة العسكرية الأكبر في جوارها الشمالي، خصوصًا في ظل التوترات الحدودية مثل نزاع جزيرة أوسوري عام 1969.


مواجهة التهديدات الأمريكية:


لم تكن موسكو التهديد الوحيد، إذ شكل الوجود العسكري الأمريكي في آسيا تهديدًا مباشرًا للصين، خاصة القواعد المنتشرة في غوام، اليابان، كوريا الجنوبية، والفلبين. لذلك، سعت الصين إلى تطوير صاروخ قادر على تهديد هذه القواعد من عمق أراضيها، وكان DF-3 الوسيلة المناسبة لذلك، ما أتاح لبكين تحسين ميزان الردع ضد واشنطن وحلفائها.

توصيل القدرات النووية:


بعد نجاح الصين في إجراء أول تجربة نووية عام 1964، برزت الحاجة إلى وسيلة توصيل استراتيجية فعّالة. مثّل DF-3 أول صاروخ صيني قادر على حمل رأس نووي حراري بقوة تقارب ميغاطن واحد، ما عزّز مكانة الصين كقوة نووية ذات مصداقية.

الاعتماد التقني الذاتي:


مع انقطاع الدعم السوفيتي، أصبحت الصين مجبرة على تطوير بنيتها التحتية الصاروخية بشكل مستقل. ورغم أن تصميم DF-3 استند جزئيًا إلى الصاروخ السوفيتي R-14 "Chusovaya"، فقد تم تطويره محليًا بالكامل بقيادة علماء صينيين بارزين مثل تو شو إي وسون جيادونغ، وهو ما رسخ مبدأ الاعتماد الذاتي في البرنامج الصاروخي الصيني.

تطوير النسخة المحسنة DF-3A:


بحلول الثمانينيات، وجدت الصين نفسها بحاجة إلى تعزيز قدرات DF-3، من حيث المدى والدقة والحمولة. فجاءت النسخة المحسنة DF-3A، التي دخلت الخدمة عام 1987، بمدى أطول يصل إلى 4,000 كم، لم تكن هذه النسخة موجهة فقط للاستخدام المحلي، بل صُممت أيضًا لتكون قابلة للتصدير، ما أدى لاحقًا إلى صفقة تصديرها إلى المملكة العربية السعودية، في واحدة من أكبر صفقات الصواريخ الباليستية التي عقدتها الصين حتى ذلك الحين.

مشاهدة المرفق 804151




المواصفات التقنية والتدميرية لصاروخي DF-3 وDF-3A

مشاهدة المرفق 804149
العنصر
DF-3
DF-3A
النوع
صاروخ متوسط المدى MRBM
صاروخ متوسط إلى طويل المدى IRBM
سنة دخول الخدمة
1971م
1987م
الطول
21 متر
24 متر
القطر
2.25 متر
2.25 متر
الوزن عند الإطلاق
54 طن
64 طن
المدى الأقصى
2,500 – 3,000 كم
2,800 – 4,000 كم
نظام التوجية
بالقصور الذاتي INS
بالقصور الذاتي،مع استخدام جيروسكوبات أكثر دقة وأنظمة حوسبة محسنة
الحمولة القتالية
2,150 كجم
2,500 كجم
نوع الرأس الحربي
نووي (0.7 ميغاطن)
نووي (3 ميغاطن)أو تقليدي
الدقة (CEP)
1,000 - 3,000 م
300 – 500 م ( 2,800 كم ) ، 1000 م ( 4,000 كم )
مساحة التدمير (نووي)
قطر 10 كم
قطر 15 كم
مساحة التدمير (تقليدي)
دائرة 100- 300 متر
دائرة 300-500 متر
السرعة النهائية
ماخ 10 - 12 (3.4-4.1 كم/ثانية)
15 ماخ (5.1 كم/ثانية)
وقت التجهيز للإطلاق
2.5 ساعة
1.5 ساعة
منصات الإطلاق
شاحنة TEL (مثل WS2400)
شاحنة TEL (مماثلة)
عدد العربات الداعمة
8 - 13 عربة (وقود، قيادة، دعم لوجستي)
مماثلة


استبدال الصاروخ بمنظومة DF-21


مع بداية القرن الحادي والعشرين، أصبحت الصواريخ العاملة بالوقود السائل مثل DF-3A غير مناسبة للمتطلبات العملياتية الحديثة، نظرًا لطول وقت التجهيز وصعوبة الإخفاء والاستجابة.

في الصين🇨🇳 :


بدأت عملية الإحلال التدريجي لصواريخ DF-3A في أواخر التسعينات، مع إدخال صواريخ DF-21A العاملة بالوقود الصلب. وقد مثّل DF-21A طفرة في الدقة والمرونة التشغيلية. ومع مرور الوقت، أصبحت النسخ المطوّرة من DF-21 هي العمود الفقري للصواريخ الباليستية الصينية متوسطة المدى.

المدى: 1770 كم

الحمولة : 750 كجم

الدقة (CEP) : أقل من 200 متر


مشاهدة المرفق 804152

في المملكة العربية السعودية 🇸🇦:


أشارت تقارير استخباراتية وصور أقمار صناعية إلى أن المملكة قامت في عام 2007 بإدخال صواريخ DF-21C إلى الخدمة ضمن قواتها الاستراتيجية، لتحل محل صواريخ DF-3A.

ويمتاز DF-21C بالمواصفات التالية:

المدى: يصل إلى 1,7002,150 كم

الحمولة: رأس تقليدي دقيق التوجيه ( 2000 كجم)

الدقة (CEP): 40 ~ 30 متر

نوع الدفع: وقود صلب

منصة الإطلاق: متنقلة (TEL) عالية الجاهزية

زمن التحضير: أقل من 15 دقيقة



مشاهدة المرفق 804145




- النهاية -


مشاهدة المرفق 804117
اعتقد DF3-A اللي عند السعوديه مداه كان ٢٥٠٠ وحمولته التفجيريه اربعه طن او اكتر

واتحدث له برامج توجيه وبعد كده طلعوه من الخدمه ياما ٢٠١٦ او ٢٠١٧ في الفترة دي بالتحديد

وتم استبداله بصاروخ صيني اخر من الاجيال الحديثه + كوري شمالي
 

من شبه المؤكد ان السعودية لديها مخزون صواريخ بالستية حديثة بتطوير محلي غير معلنة

اقول غير معلنة لان هذه السياسة المتبعة بما يخص الصواريخ البالستية وذلك عين الصواب

مع اني لااظن ان السعودية تحتاج لهكذا سلاح في ظل تفوق سلاحها الجوي وقدرته على العمل وتوجيه ضربات بعيدة المدى وبدقة
 
تلقت السعودية عام 87 تقارير خطيرة حول تحركات إسرائيلية تستهدف صواريخها الصينية المنصوبة جنوب الرياض

قررت إسرائيل ضرب هذه الصواريخ المنصوبة جنوب الرياض فامر الملك فهد بضرب إسرائيل بشكل مباشر إن حاولت الضرب داخل السعودية فتراجعت إسرائيل عن قرارها فوراً

اتوقع الحادثة ذكرها نائب وزير الدفاع
 

من شبه المؤكد ان السعودية لديها مخزون صواريخ بالستية حديثة بتطوير محلي غير معلنة

اقول غير معلنة لان هذه السياسة المتبعة بما يخص الصواريخ البالستية وذلك عين الصواب

مع اني لااظن ان السعودية تحتاج لهكذا سلاح في ظل تفوق سلاحها الجوي وقدرته على العمل وتوجيه ضربات بعيدة المدى وبدقة

هناك قطاع كامل للصواريخ الاستراتيجية

Royal_Saudi_Strategic_Missile_Force_Emblem.png
 
اعتقد DF-3 A تم إخراجه من الخدمة منذ عدة سنوات

حقيقة لا اظن يا اخ مروان , فصواريخ سكود التي دخلت الخدمة لأول مرة في اوائل الخمسينيات مازالت في الخدمة لدى بعض الدول
حتى اليوم بل هناك دول تقوم بالتعديل عليها ووضع اسماء مختلفة لها مثل ايران , رغم مواصفاتها وخصائصها الهزيلة!

لا اظن ان المملكة ستخرج من الخدمة صاروخ استراتيجي مثل DF-3A بمواصفات وخصائص لا مثيل لها في منطقتنا حتى اليوم
العمل على تطويره مع اضافة وزيادة انواع اكثر حداثة هو امر اقرب للواقع​
 

حقيقة لا اظن يا اخ مروان , فصواريخ سكود التي دخلت الخدمة لأول مرة في اوائل الخمسينيات مازالت في الخدمة لدى بعض الدول
حتى اليوم بل هناك دول تقوم بالتعديل عليها ووضع اسماء مختلفة لها مثل ايران , رغم مواصفاتها وخصائصها الهزيلة!

لا اظن ان المملكة ستخرج من الخدمة صاروخ استراتيجي مثل DF-3A بمواصفات وخصائص لا مثيل لها في منطقتنا حتى اليوم
العمل على تطويره مع اضافة وزيادة انواع اكثر حداثة هو امر اقرب للواقع​
من الناحيه المعلوماتية، خبر إخراجه من الخدمة قيل لي من ظابط صديق من عندكم

من الناحية الفنيه صعب جدا تحافظ علي بدن صاروخ لاكتر من دورتين فنيتين " ١٠ سنوات "

الصاروخ لازم علي فترات يتفك ويتم إعادة تعبئه وقوده وتغيير اجهزه توجيه الخاصه به لأنها قد تكون تلفت

ايضا بسبب معجون الرصاص المهم جدا في طبقه سطح الصاروخ لتقليل انبعاثه الحراري يتم تأكل البدن سريعا وبدأ ظهور الصدأ خاصه من ناحيه المحرك لذلك يتم طلاءه بماده مجلفنه لإخفاء الصدأ ولكنه يبدأ في الظهور مرة اخري

لذلك الفنيين بينصحوا ان الصاروخ يتم إصلاحه لمدة دورتين فقط والدورة الثالثه يتم تفكيكه

لذلك تجد الكثير من الدول الصناعه للصواريخ تعاني من ازمة كبيرة في تجديد مخزونها وظهر هذا الأمر مع إيران حيث انها بعد ٤٠ عاما من تطوير الصواريخ لم تستطع الحفاظ علي زخم اطلاق صواريخ ع الصهاينه بدرجه كبيرة لان اغلب مخزونها كان معطل بسبب عدم قدراتهم علي تجديد المخزون كله

قد يعتقد البعض ان إعادة تفكيك صاروخ تكلفته منخفضه لكن علي حسب المعلومات اللي عندي ان السعودية بتبدل الوقود سواء كان سائل او صلب بالكامل ولا يتم إعادة تدوير كما نفعل في مصر لذلك التكلفه مرتفعه جدا عندكم لذلك يتم شراء جديد بدلا من تفكيكه
 
من الناحيه المعلوماتية، خبر إخراجه من الخدمة قيل لي من ظابط صديق من عندكم

من الناحية الفنيه صعب جدا تحافظ علي بدن صاروخ لاكتر من دورتين فنيتين " ١٠ سنوات "

الصاروخ لازم علي فترات يتفك ويتم إعادة تعبئه وقوده وتغيير اجهزه توجيه الخاصه به لأنها قد تكون تلفت

ايضا بسبب معجون الرصاص المهم جدا في طبقه سطح الصاروخ لتقليل انبعاثه الحراري يتم تأكل البدن سريعا وبدأ ظهور الصدأ خاصه من ناحيه المحرك لذلك يتم طلاءه بماده مجلفنه لإخفاء الصدأ ولكنه يبدأ في الظهور مرة اخري

لذلك الفنيين بينصحوا ان الصاروخ يتم إصلاحه لمدة دورتين فقط والدورة الثالثه يتم تفكيكه

لذلك تجد الكثير من الدول الصناعه للصواريخ تعاني من ازمة كبيرة في تجديد مخزونها وظهر هذا الأمر مع إيران حيث انها بعد ٤٠ عاما من تطوير الصواريخ لم تستطع الحفاظ علي زخم اطلاق صواريخ ع الصهاينه بدرجه كبيرة لان اغلب مخزونها كان معطل بسبب عدم قدراتهم علي تجديد المخزون كله

قد يعتقد البعض ان إعادة تفكيك صاروخ تكلفته منخفضه لكن علي حسب المعلومات اللي عندي ان السعودية بتبدل الوقود سواء كان سائل او صلب بالكامل ولا يتم إعادة تدوير كما نفعل في مصر لذلك التكلفه مرتفعه جدا عندكم لذلك يتم شراء جديد بدلا من تفكيكه

الله أعلم حقيقة , لا استطيع ان اؤكد او انفي

لكن حسب التوسعة للقواعد وصور الاقمار الصناعية يبدو ان الأمر اكبر بكثير مما نستطيع ان نتصور
 
اخوي مااظن هذا صاروخ ااي بصورة قادرة تطير الان
صاروخ بوقود سائل و موجود في مخزن من اكثر من 40 سنة
هل ممكن استخدامة ؟!
ما يفيد الا للاستعراض و الديكور
انا قصدي صاروخ الي موجود بصورة
و اذا السعودية عندها صاروخ جديد و حديث ارجو ارسال الصور
مشاهدة المرفق 804178
وماذا عن صواريخ سكود الإيرانية ونسخها الكورية الأقدم بكثير من DF-3 ؟

ثانياً DF-3 تم استبداله ب DF-21 كما ذكرت العديد من المصادر الموثوقة وسؤالك عن الصور مضحك جداً لأن هذا القطاع لديه سياسة التكتم ولا يعلن عن كل ما يملك
صواريخ DF-3 تم تسليمها دون علم ال CIA و الموساد في الثمانينات ولم يتم الكشف عنها بشكل رسمي إلا في عام 2014 فهذا الفرع يعمل بسرية وليس مثل بقية القطاعات

يوجد اكثر من دليل على العمل والتطوير المستمر في القدرات الباليستية السعودية :

على سبيل المثال في عام 2022 ذكر موقع ذا انترسبت وهو ينقل عن ال CIA ان السعودية تستعد لإستلام صواريخ باليستية من الصين ومدير ال CIA قام بزيارة السعودية لهذا السبب


defense-arab.comdefense-arab.comdef.../2022/05/ذا-إنترسبت-المملكة-العربية-السعودية/

هذا غير صور الأقمار الصناعية عن مصنع بالبيستي داخل السعودية بمساعدة الصين
 
صواريخ DF-3 تم تسليمها دون علم ال CIA و الموساد في الثمانينات ولم يتم الكشف عنها بشكل رسمي إلا في عام 2014 فهذا الفرع يعمل بسرية وليس مثل بقية القطاعات

الاخ يحسبهم مثل الايرانيين استعراض 24 ساعه على صواريخ سكود
:)
 
ا

الله أعلم حقيقة , لا استطيع ان اؤكد او انفي

لكن حسب التوسعة للقواعد وصور الاقمار الصناعية يبدو ان الأمر اكبر بكثير مما نستطيع ان نتصور
اعتقد انواع اخري هناك ع الاقل نوع صواريخ صيني حديث واخر كوري شمالي ، والكوري الشمالي تم إرساله مفكك الي المملكة فغالبا هيبقا نسخه مستترة من الكوري الشمالي
 
اعتقد DF3-A اللي عند السعوديه مداه كان ٢٥٠٠ وحمولته التفجيريه اربعه طن او اكتر

واتحدث له برامج توجيه وبعد كده طلعوه من الخدمه ياما ٢٠١٦ او ٢٠١٧ في الفترة دي بالتحديد

وتم استبداله بصاروخ صيني اخر من الاجيال الحديثه + كوري شمالي

الصواريخ الكورية ش

اقتنتها الأمارات وكانت دون المستوى المطلوب فاخرجت من الخدمة وعددها دون 40 صاروخ​
 
عودة
أعلى