أمريكا تحدث ثورة في عالم الطيران الحربي.. مقاتلة F-35 بدون طيار خلال عامين

amigos

عضو
إنضم
16 فبراير 2025
المشاركات
1,308
التفاعل
2,096 74 7
الدولة
Tunisia
إسرائيل تركيا F-35
المقاتلة F-35 الأمريكية
تعمل شركة “لوكهيد مارتن” الأمريكية على تطوير نسخة جديدة من المقاتلة الشبحية F-35 قابلة للطيران الاختياري، أي يمكن قيادتها بواسطة طيار أو العمل ذاتياً دون طاقم، وذلك خلال عامين إلى ثلاثة أعوام فقط، مما يعد خطوة ثورية قد تغيّر مفاهيم الحرب الجوية الحديثة.
هذا التحديث غير المسبوق يمهد الطريق نحو أداء يقترب من مقاتلات الجيل السادس، عبر دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدم، ومواد طلاء شبحية جديدة، وأنظمة حرب إلكترونية فائقة التطور، مع الحفاظ على البنية الحالية للإنتاج والصيانة.

ذكاء اصطناعي في قلب F-35 .. تنفيذ المهام بدون طيار​

وكشف تحليل خاص لموقع Army Recognition أن برنامج “التحليق الاختياري” يركز على إدماج خوارزميات تحكم طيران ذاتي مدعومة بالذكاء الاصطناعي داخل بنية مقاتلة F-35 الحالية.
هذه الخوارزميات مستمدة من مشروعات سرية مثل “Hydra” وبرنامج ACE التابع لوكالة DARPA، وهي مصممة لتمكين الطائرة من تنفيذ المهام القتالية في الأجواء المعادية دون الحاجة لوجود طيار بشري، من خلال الربط الآمن بالبيانات ومنطق التحكم التكيفي.

مرونة استراتيجية .. طائرة واحدة، خياران للمهمة​

يتيح مفهوم “الطيران الاختياري” للـF-35 أن تعمل إما كمقاتلة مأهولة أو غير مأهولة حسب طبيعة المهمة. ففي الوضع المأهول، يستفيد سلاح الجو الأمريكي من قدرات الطيار في اتخاذ قرارات معقدة وتقييم المخاطر المدنية والتفاعل مع تطورات ميدانية غير متوقعة.
كما يمكن للطيار أن يضطلع بدور قائد الشبكة الجوية، ويوجه الطائرات المسيّرة المرافقة.
أما في الوضع غير المأهول، فيمكن استخدام الـF-35 في مهام الاختراق العميق والدفاع الجوي والهجمات الإلكترونية، دون تعريض حياة الطيار للخطر، مع زيادة مدى الطيران وتحميل الطائرة بوقود أو ذخائر إضافية.

عقل إلكتروني جديد وطلاء شبح متطور​

سيكون التحديث القادم للطائرة، المعروف باسم Block 4+، هو الأساس لإدماج هذه القدرات الذاتية، حيث يتضمن معالجاً مركزياً من الجيل الثالث (Tech Refresh 3)، وواجهات ذكاء اصطناعي معيارية، إلى جانب أنظمة حرب إلكترونية قابلة لإعادة البرمجة.
images-2025-02-10T185920.354.jpeg
مقاتلة الجيل الخامس الأمريكية F-35A إنتاج شركة لوكهيد مارتن
كما يتم العمل على طلاء الطائرة بمواد ميتا-مركبة جديدة تمتص موجات الرادار بكفاءة أعلى عبر نطاقات تردد أوسع دون التأثير على سهولة الصيانة.

تكامل مع مقاتلات المستقبل والطائرات المسيّرة الذكية​

يشكّل مشروع الـF-35 غير المأهول جزءاً من رؤية أوسع لدمج المقاتلة مع أنظمة الجيل التالي للسيطرة الجوية في سلاحي الجو والبحرية الأمريكيين، ضمن منظومة “القيادة والسيطرة متعددة المجالات” (JADC2).
وستعمل الطائرة كمركز قيادة جوي متقدم، بالتكامل مع الطائرات المسيّرة الذكية مثل XQ-58A Valkyrie وMQ-28 Ghost Bat، لتحقيق تنسيق متكامل عبر أبعاد الجو والبر والبحر والفضاء السيبراني.

اختبارات قادمة لمرحلة جديدة من الهيمنة الجوية​

من المتوقع تنفيذ أولى التجارب الجوية للطائرة ذاتية التشغيل نهاية عام 2026، مع بدء التقييم التشغيلي الكامل في 2027. ورغم عدم الإعلان رسمياً عن إدخال نسخ غير مأهولة في الخدمة، إلا أن التخطيط المستقبلي يعتبر هذه القدرة جوهرية لمواجهة البيئات المعادية حيث قد تتعرض حياة الطيار للخطر أو يتطلب الأمر تنفيذ مهام حساسة دون خسائر بشرية.
بهذه الخطوة، تؤكد لوكهيد مارتن أن مقاتلة F-35 لم تعد مجرد منصة للجيل الخامس، بل أصبحت منصة مرنة قابلة للتكيّف مع تحديات القرن الحادي والعشرين ومتطلبات المعارك المستقبلية متعددة الأبعاد.

F-35 .. العمود الفقري لسلاح الجو الأمريكي​

تمثل F-35 Lightning II حجر الأساس في استراتيجية الدفاع الجوي الأمريكية، وتأتي بثلاث نسخ: F-35A (للإقلاع والهبوط التقليدي) لصالح سلاح الجو .. وF-35B (للإقلاع القصير والهبوط العمودي) لمشاة البحرية .. وF-35C (للعمل من على حاملات الطائرات) للبحرية الأمريكية
وتجمع هذه المقاتلة بين قدرات التخفي والاستشعار والحرب الإلكترونية والهجوم متعدد المهام، وتُعدّ بديلاً مباشراً للطائرات القديمة مثل F-16 وA-10، كما أنها مصممة لتعمل بانسجام تام مع الأنظمة غير المأهولة والطائرات من الجيلين الخامس والسادس، في إطار عقيدة “السيطرة الجوية المستقبلية”.

 
إسرائيل تركيا F-35
المقاتلة F-35 الأمريكية
تعمل شركة “لوكهيد مارتن” الأمريكية على تطوير نسخة جديدة من المقاتلة الشبحية F-35 قابلة للطيران الاختياري، أي يمكن قيادتها بواسطة طيار أو العمل ذاتياً دون طاقم، وذلك خلال عامين إلى ثلاثة أعوام فقط، مما يعد خطوة ثورية قد تغيّر مفاهيم الحرب الجوية الحديثة.
هذا التحديث غير المسبوق يمهد الطريق نحو أداء يقترب من مقاتلات الجيل السادس، عبر دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدم، ومواد طلاء شبحية جديدة، وأنظمة حرب إلكترونية فائقة التطور، مع الحفاظ على البنية الحالية للإنتاج والصيانة.

ذكاء اصطناعي في قلب F-35 .. تنفيذ المهام بدون طيار​

وكشف تحليل خاص لموقع Army Recognition أن برنامج “التحليق الاختياري” يركز على إدماج خوارزميات تحكم طيران ذاتي مدعومة بالذكاء الاصطناعي داخل بنية مقاتلة F-35 الحالية.
هذه الخوارزميات مستمدة من مشروعات سرية مثل “Hydra” وبرنامج ACE التابع لوكالة DARPA، وهي مصممة لتمكين الطائرة من تنفيذ المهام القتالية في الأجواء المعادية دون الحاجة لوجود طيار بشري، من خلال الربط الآمن بالبيانات ومنطق التحكم التكيفي.

مرونة استراتيجية .. طائرة واحدة، خياران للمهمة​

يتيح مفهوم “الطيران الاختياري” للـF-35 أن تعمل إما كمقاتلة مأهولة أو غير مأهولة حسب طبيعة المهمة. ففي الوضع المأهول، يستفيد سلاح الجو الأمريكي من قدرات الطيار في اتخاذ قرارات معقدة وتقييم المخاطر المدنية والتفاعل مع تطورات ميدانية غير متوقعة.
كما يمكن للطيار أن يضطلع بدور قائد الشبكة الجوية، ويوجه الطائرات المسيّرة المرافقة.
أما في الوضع غير المأهول، فيمكن استخدام الـF-35 في مهام الاختراق العميق والدفاع الجوي والهجمات الإلكترونية، دون تعريض حياة الطيار للخطر، مع زيادة مدى الطيران وتحميل الطائرة بوقود أو ذخائر إضافية.

عقل إلكتروني جديد وطلاء شبح متطور​

سيكون التحديث القادم للطائرة، المعروف باسم Block 4+، هو الأساس لإدماج هذه القدرات الذاتية، حيث يتضمن معالجاً مركزياً من الجيل الثالث (Tech Refresh 3)، وواجهات ذكاء اصطناعي معيارية، إلى جانب أنظمة حرب إلكترونية قابلة لإعادة البرمجة.
images-2025-02-10T185920.354.jpeg
مقاتلة الجيل الخامس الأمريكية F-35A إنتاج شركة لوكهيد مارتن
كما يتم العمل على طلاء الطائرة بمواد ميتا-مركبة جديدة تمتص موجات الرادار بكفاءة أعلى عبر نطاقات تردد أوسع دون التأثير على سهولة الصيانة.

تكامل مع مقاتلات المستقبل والطائرات المسيّرة الذكية​

يشكّل مشروع الـF-35 غير المأهول جزءاً من رؤية أوسع لدمج المقاتلة مع أنظمة الجيل التالي للسيطرة الجوية في سلاحي الجو والبحرية الأمريكيين، ضمن منظومة “القيادة والسيطرة متعددة المجالات” (JADC2).
وستعمل الطائرة كمركز قيادة جوي متقدم، بالتكامل مع الطائرات المسيّرة الذكية مثل XQ-58A Valkyrie وMQ-28 Ghost Bat، لتحقيق تنسيق متكامل عبر أبعاد الجو والبر والبحر والفضاء السيبراني.

اختبارات قادمة لمرحلة جديدة من الهيمنة الجوية​

من المتوقع تنفيذ أولى التجارب الجوية للطائرة ذاتية التشغيل نهاية عام 2026، مع بدء التقييم التشغيلي الكامل في 2027. ورغم عدم الإعلان رسمياً عن إدخال نسخ غير مأهولة في الخدمة، إلا أن التخطيط المستقبلي يعتبر هذه القدرة جوهرية لمواجهة البيئات المعادية حيث قد تتعرض حياة الطيار للخطر أو يتطلب الأمر تنفيذ مهام حساسة دون خسائر بشرية.
بهذه الخطوة، تؤكد لوكهيد مارتن أن مقاتلة F-35 لم تعد مجرد منصة للجيل الخامس، بل أصبحت منصة مرنة قابلة للتكيّف مع تحديات القرن الحادي والعشرين ومتطلبات المعارك المستقبلية متعددة الأبعاد.

F-35 .. العمود الفقري لسلاح الجو الأمريكي​

تمثل F-35 Lightning II حجر الأساس في استراتيجية الدفاع الجوي الأمريكية، وتأتي بثلاث نسخ: F-35A (للإقلاع والهبوط التقليدي) لصالح سلاح الجو .. وF-35B (للإقلاع القصير والهبوط العمودي) لمشاة البحرية .. وF-35C (للعمل من على حاملات الطائرات) للبحرية الأمريكية
وتجمع هذه المقاتلة بين قدرات التخفي والاستشعار والحرب الإلكترونية والهجوم متعدد المهام، وتُعدّ بديلاً مباشراً للطائرات القديمة مثل F-16 وA-10، كما أنها مصممة لتعمل بانسجام تام مع الأنظمة غير المأهولة والطائرات من الجيلين الخامس والسادس، في إطار عقيدة “السيطرة الجوية المستقبلية”.

في الحقيقة
هنادي الكندري مقاتلة جيل سابع
 
عودة
أعلى