منشأة LIHE ومحاكاة الرأس النووي |
---|
تُعدُّ منشأة المتفجرات الشديدة الانفجار المُشتعلة بالضوء (LIHE) في مختبرات سانديا الوطنية ذات أهمية بالغة لبرنامج الأسلحة النووية نظرًا لقدرتها على محاكاة آثار التفجيرات النووية على مختلف الأنظمة.
وهي المنشأة الوحيدة من نوعها التي يُمكنها اختبار كيفية استجابة المواد والهياكل للنبضات الناتجة عن الانفجار النووي بدقة، لا سيما في غياب إجراء التجارب النووية تحت الأرض. ويُعدُّ هذا الاختبار ضروريًا لضمان موثوقية وسلامة الترسانة النووية الأمريكية.
قدرات المنشأة الفريدة
تستخدم منشأة LIHE طبقة رقيقة من المتفجرات تُرشّ على الهدف، وتُشعل بواسطة وميض ضوئي عالي الكثافة لتوليد نبضة مُتحكّم بها.
تُحاكي هذه النبضة آثار التفجير النووي على الهدف، مما يُتيح للباحثين دراسة الاستجابة الهيكلية لأنظمة الأسلحة والأقمار الصناعية وغيرها من الأصول الحيوية.
مقطع مرئي
يتم إجراء هذه التجربة على سطح غلاف الرأس النووي بعد أن اكتُشف أنه عند وقوع انفجار نووي في الفضاء بالقرب من رأس نووي قادم، فإن العامل الرئيسي المسبب للضرر هو (الأشعة السينية الخفيفة) المنبعثة من الانفجار.
تُسخّن هذه الأشعة طبقة رقيقة جدًا من سطح الهدف، ويُحدث البخار أو البلازما الناتج نبضة قصيرة من الضغط الهائل على المادة التي تقع تحتها. يُشبه الأمر تقريبًا ضرب الرأس النووي بمطرقة.
وبمجرد اكتشاف ذلك، كان هناك اندفاع، من ناحية، لزيادة متانة الرؤوس النووية لمقاومة مثل هذه الضربات، ومن ناحية أخرى، لتطوير أسلحة تنتج نبضات أشعة سينية أقوى وأكثر سخونة لصالح أنظمة الدفاع الصاروخي.
تمت الإشارة إلى هذا الاكتشاف في موضوع سابق، حيث قرر السوفيت استخدام رؤوس نووية في أنظمة الدفاع الصاروخي للتعامل مع الرؤوس النووية الأمريكية
للمزيد يمكن الإطلاع على هذا الموضوع |
---|
يمكن ملاحظة الصورة بالأسفل تظهر مجموعة من الأشعة السينية وتأثيرها على الرأس النووي
تجميع وترجمة بتصرف
Makeyev |
---|