هل مصر على أعتاب ثورة نفطية مع بدء إنتاج النفط الصخري؟

إنضم
23 أغسطس 2024
المشاركات
6,608
التفاعل
10,212 191 3
الدولة
Aland Islands
هل مصر على أعتاب ثورة نفطية مع بدء إنتاج النفط الصخري؟
طاقة
آدم يوسف ــ القاهرة
25 يوليو 2025

إنتاج الغاز المصري مستمر في التراجع - البحر الأحمر 23 فبراير 2024 (Getty)

إنتاج الغاز المصري مستمر في التراجع، البحر الأحمر، 23 فبراير2024 (Getty)
تحدث موقع "إنجازات مصر" الحكومي، في 18 يوليو/تموز الجاري، عما سماه "ثورة نفطية" تنتظر مصر بعد اكتشاف بحر من النفط الصخري يغير المعادلة، مؤكدًا أن هذا الاكتشاف قد يُعيد تشكيل مستقبل الطاقة في البلاد. واعتبر الموقع أن الاكتشاف بمثابة ثورة اقتصادية محتملة قد تُحول مصر إلى دولة مُصدّرة للنفط والغاز، مما يعزز اقتصادها ويفتح آفاقًا جديدة للتنمية.
جاء ذلك بعدما أعلنت شركتا "واديكو" و"BCM"، في 16 يوليو/تموز الجاري، عن إطلاق أول مشروع لاستكشاف النفط الصخري في جنوب مصر وإنتاجه، للاستفادة من احتياطي هائل يُقدّر بـ115 مليار برميل من الزيت القابل للاستخراج من صخور الطفلة الزيتية، ضمن إجمالي احتياطي يبلغ 225 مليار طن من هذه الصخور، وفقًا للمواقع الرسمية المصرية.
وقد وقّعت شركة "واديكو" (الوادي الجديد للثروة المعدنية المصرية) اتفاقية استراتيجية مع مجموعة BCM العالمية، لإطلاق أول مشروع من نوعه في مصر لاستخراج الطفلة الزيتية، التي يُطلق عليها بديل البترول وإنتاجها، وذلك ضمن فعاليات منتدى مصر للتعدين.
وتهدف الاتفاقية إلى التعاون في الاستكشاف والإنتاج داخل مصر وعلى المستوى الإقليمي، واستخدام الطفلة الزيتية مصدرا بديلا للطاقة، سواء في توليد الكهرباء أو في صناعة الأسمنت. وكانت شركة "واديكو" قد أعلنت في مارس 2024 عن إنشاء مجمعين صناعيين للخامات التعدينية في صعيد مصر خلال عامي 2024-2025. وزعم موقع "إنجازات مصر" أن هذه الخطوة تشكّل نقلة نوعية، إذ تتجاوز احتياطيات مصر المُعلنة من النفط التقليدي (3.3 مليارات برميل) بأضعاف مضاعفة، مما يضعها في مصاف الدول الغنية بالنفط الصخري.
ونقل الموقع عن خبراء أن محتوى الكربون العضوي في هذه الصخور يصل إلى 16.9% بالوزن، مع نسبة بيتومين مستخلَص تصل إلى 2.5%، مما يتيح إنتاج ما يصل إلى 45 غالونًا من النفط الخام لكل طن صخر، بمتوسط 19 غالونًا، وبقيمة حرارية تصل إلى 6050 كيلو سعر حراري لكل كيلوغرام. وتشير التقارير المصرية، التي جرى الترويج لها على نطاق واسع بين اللجان الإلكترونية الحكومية، إلى أن مصر تستلهم تجربتها من الأردن، التي نجحت بالتعاون مع شركة BCM في إنتاج النفط الصخري بتكلفة تتراوح بين 32 و38 دولارًا للبرميل.
محطة بنزين مصر (خالد دسوقي/فرانس برس)
اقتصاد الناس

صندوق النقد يتوقع ارتفاع دعم الوقود في مصر رغم وعود بإلغائه
ويُذكر أن هذا الرقم يتجاوز احتياطيات مصر المؤكدة من النفط التقليدي، التي تُقدّر بحوالي 4.3 مليارات برميل، بأضعاف كبيرة. ومع ذلك، يجب النظر إلى هذا الإعلان بحذر، حيث إن المشروع لا يزال في مرحلة الدراسات الأولية والتفاهمات، ولم تُعلن بعد تفاصيل مالية أو جدول زمني محدد للحفر والإنتاج الفعلي. وتتراوح تكلفة استخراج النفط الصخري عالميًا، لا سيما في الولايات المتحدة، ما بين 40 و50 دولارًا للبرميل الواحد. ولو صدقت التقديرات المصرية، وفي ظل سعر البرميل الحالي الذي يبلغ نحو 70 دولارًا، فإن ربح مصر من كل برميل سيكون حوالي 20 دولارًا فقط، أما إذا انخفض السعر إلى ما دون 50 دولارًا، فإن مصر قد تتعرض لخسائر.

ثروة غازية هائلة​

وبحسب ما أعلنته المصادر المصرية، فإن الاكتشافات لم تقتصر على النفط الصخري، بل امتدت إلى احتياطي هائل من الغاز الطبيعي الصخري يُقدّر بـ536 تريليون قدم مكعبة، منها 99 تريليون قدم مكعبة قابلة للاستخراج بسهولة، مما يعزز مكانة مصر مركزا إقليميا للطاقة. وأشارت التقارير إلى أنه رغم التكلفة المرتفعة لاستخراج النفط الصخري (30 - 70 دولارًا للبرميل عالميًا)، فإن توطين هذه الصناعة وجذب استثمارات متخصصة قد يُمكّن مصر من إنتاج مليون برميل يوميًا، لتقترب من مستويات الإنتاج الأميركية (8.32 مليون برميل يوميًا). إلا أن تحقيق هذا الطموح يتطلب استثمارات ضخمة وتطوير تقنيات محلية لضمان استدامة الصناعة.

احتياطيات ضخمة في الجنوب​

وكانت دراسة بحثية صادرة عن الشركة القابضة للغازات الطبيعية (إيغاس)، نشرتها صحيفة "الشروق" في 27 إبريل 2016، قد أشارت إلى احتمالية وجود احتياطيات من النفط الصخري المتداخل مع الصخور الزيتية في جنوب مصر، تُقدّر بنحو 115 مليار برميل من الزيت. وبحسب الدراسة، فإن كمية احتياطي الصخور في جنوب مصر تبلغ حوالي 225 مليار طن صخري، تحتوي على نحو 115 مليار برميل من الزيت البترولي، وهو ما يُعرف بصخور الطفلة الزيتية.
وتوجد صخور الطفلة الزيتية (Oil Shale) في معظم دول العالم وتُستخدم مصدرا إضافيا غير تقليدي لإنتاج الزيت من خلال عملية التسخين بمعزل عن الهواء، لتتم عملية التكسير الحراري للمواد العضوية والبيتومينية داخل الصخور. ووفق الدراسة، التي عُرضت في مؤتمر البحر المتوسط (MOC)، فإن جنوب مصر يحتوي على كميات كبيرة من هذه الصخور، ويسهل استخراجها نظرًا لتواجدها مكشوفة على سطح الأرض أو على أعماق غير كبيرة، بالإضافة إلى احتوائها على كميات كبيرة من الزيت.
وأكدت الدراسة أن استغلال هذه الاحتياطيات يمكن أن يُغطي جزءًا من الطلب المحلي على الطاقة في ظل تزايد الاستهلاك والاحتياج إلى الزيت والغاز. وأوضحت أن صخور الطفلة الزيتية الموجودة في مصر ذات محتوى عالٍ من المواد العضوية، حيث يصل محتوى الكربون العضوي (TOC) إلى نحو 16.9% بالوزن، بينما تبلغ نسبة البيتومين المستخلَص حوالي 2.5% بالوزن.
اقتصاد عربي

أعطال فنية تؤجل تشغيل المحطة النووية سنوات في مصر
وقد تم قياس إنتاج الزيت من هذه الصخور بطريقة Fischer Assay، وتصل القيمة العظمى إلى نحو 45 غالونًا من الزيت الخام لكل طن صخر، بمتوسط يبلغ 19 غالونًا. وتصل القيمة الحرارية العظمى لهذه الصخور إلى حوالي 6050 كيلو سعر حراري لكل كيلوغرام، بمتوسط 5000 كيلو سعر حراري. وتعمل مصر حاليًا في مجال استخراج الغاز الصخري من التراكيب الجيولوجية المتماسكة، والمتكوّنة بين الصخور.
ووفقًا لتصريحات سابقة لأحمد عبد الفتاح، نائب الرئيس التنفيذي السابق للهيئة المصرية العامة للبترول للاستكشاف، فإن تقريرًا لوكالة الطاقة الأميركية كشف عن احتواء مصر على نحو 536 تريليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي الصخري، منها 99 تريليون قدم قابلة للاستخراج، بينما قد يتضمن الباقي مخاطر في عملية الاستخراج. وأضاف عبد الفتاح أن الدراسة الأميركية قدّرت احتياطي مصر من الزيت الصخري، الذي يتضمن مخاطر في استخراجه، بنحو 114 مليار برميل، منها 4.6 مليارات برميل قابلة للاستخراج.

 
ولو امتلكت مصر مليارات البراميل من نفط مكرر علي عمق متر واحد لن يسمح لها النظام العالمي تكون دولة منتجة
 
وتشير التقارير المصرية، التي جرى الترويج لها على نطاق واسع بين اللجان الإلكترونية الحكومية، إلى أن مصر تستلهم تجربتها من الأردن، التي نجحت بالتعاون مع شركة BCM في إنتاج النفط الصخري بتكلفة تتراوح بين 32 و38 دولارًا للبرميل.


استخدام النموذج الاردني من قبل اللجان الإلكترونية الحكومية كان غير موفق

للاسف الاردن عندها انخفاض مستمر في إنتاج النفط
 
الصخر الزيت هو ملوث و تكلفة استخراجه عالية و غير مربح .اكثر دولة تستخدمه هي استونيا .
 
الواقع الحالي لإنتاج الغاز المصري يشهد تراجعًا ملحوظًا، فقد انخفض إنتاج الغاز الطبيعي في مصر خلال 2024 وحتى منتصف 2025 بشكل ملموس. على سبيل المثال، في الربع الأول من 2025، تراجع الإنتاج بحوالي 2.7 مليار متر مكعب مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، كما وصل الإنتاج في مايو 2025 إلى نحو 17.7 مليار متر مكعب مقارنة بـ21.9 مليار متر مكعب في نفس الفترة من 2024، ما يمثل هبوطًا في مستويات الإنتاج. وهذا يشير إلى أن التراجع ليس مجرد ادعاء بل واقع ملاحظ في البيانات الرسمية. فتراجع الإنتاج مرتبط بعدة عوامل فنية وتنفيذية وليس فقط نقص في الاحتياطيات: في 2024، وصل إنتاج الغاز إلى أدنى مستوياته في 9 سنوات، مع انخفاض في الإنتاج من البحر المتوسط والمنصات المختلفة. كما توجد صعوبات تقنية وتأخر في مشاريع الحفر والتطوير. رغم ذلك، هناك انتعاش نسبي في إنتاج بعض الحقول مثل امتياز غرب الدلتا الذي أضاف مؤخراً 320 مليون قدم مكعبة يوميًا.

أعلنت شركات محلية وعالمية عن اكتشافات جديدة وتطويرات في الغاز والنفط بالصحارى والبحر الأبيض المتوسط، مع خطط لزيادة الإنتاج خلال 2025-2026، منها رفع إنتاج حقول غرب الدلتا لزيادة إنتاج الغاز، بالإضافة إلى اتفاقيات لتوسيع الاستكشاف. وكما هناك مبادرات استكشاف النفط الصخري والغاز الصخري قد تعيد تشكيل المشهد مستقبلاً، لكن لا تزال في مراحل مبكرة: هناك اكتشافات ضخمة للنفط والغاز الصخري في الصحراء وجنوب مصر، منها احتياطات ضخمة تقدر بمئات مليارات البراميل من النفط الصخري وتريليونات الأقدام المكعبة من الغاز الصخري، باحتواء على الكربون العضوي والبيتومين بنسب مرتفعة. ولكن، هذا القطاع في مصر لا يزال في بداياته، والمشاريع لم تصل بعد لمرحلة الإنتاج التجاري بكميات كبيرة، كما تتطلب استثمارات وتقنيات متطورة لتقليل التكلفة وضمان الجدوى الاقتصادية.

تكلفة استخراج النفط الصخري عالميًا مرتفعة (40-70 دولارًا للبرميل)، وهو ما يقلل من هامش الربح، ويعتمد نجاح مصر على التطوير المحلي والجذب الاستثماري، مع تقلبات الأسعار العالمية التي تؤثر على الربحية. علاوة على ذلك، انخفاض إنتاج النفط التقليدي إلى أدنى مستوياته منذ عقود يشكل ضغطًا إضافيًا على القطاع. و
بسبب ذلك تراجع الإنتاج، فلجأت مصر إلى استيراد الغاز المسال بنحو 40-60 شحنة لتغطية الطلب المحلي الطارئ، ما يعكس وجود فجوة مؤقتة في الإنتاج المحلي.

نعم، إنتاج الغاز المصري يشهد تراجعًا حقيقيًا في الأرقام الحالية، وهو ما يؤثر على المعادلة الاقتصادية والطاقة. لكن في الوقت نفسه، توجد جهود واعدة لاستغلال الغاز والنفط الصخري كمصدر طاقة مستقبلي، مع اكتشافات جديدة واستثمارات كبيرة. والتحدي يكمن في تحويل هذه المشاريع إلى إنتاج فعلي ومستدام، مع تخطي العقبات التقنية والمالية. كما إن الفجوة الحالية في الإنتاج وارتفاع استيراد الغاز تشير إلى أن مصر في مرحلة انتقالية من اعتماد النفط التقليدي إلى مصادر بديلة ومتطورة. لذا الاستقرار والتحسن في مستقبل الإنتاج المصري يعتمد بشكل أساسي على نجاح هذه المشاريع الجديدة، والتزام الحكومة والشركات بخطط الحفر والتطوير.
 
نتمنى الخير لمصر وان تفتح خزائن الأرض لأهلها ولكن اتمنى اكثر ادارة ناجحة مجتهدة مخلصة للبلد وللشعب تدير تلك الأمور ..
 
  • في الأردن، تمكنت شركة "BCM" من إنتاج النفط الصخري بتكلفة تتراوح بين 32 و 38 دولارًا للبرميل، وفقًا لتقرير في إحدى منصات التواصل الاجتماعي.

  • في مصر، من المتوقع أن تكون تكلفة إنتاج النفط الصخري أقل بسبب وفرة الموارد وسهولة الاستخراج.

  • في الولايات المتحدة، تتراوح تكلفة إنتاج النفط الصخري بين 30 و 70 دولارًا للبرميل، حسب تقرير في إحدى مدونات الطاقة.
الاعتبارات الاقتصادية:
  • تعتبر تكلفة إنتاج النفط الصخري عاملاً رئيسياً في تحديد مدى جدوى الاستثمار في هذا القطاع [1، 4].
  • يمكن أن يؤثر انخفاض أسعار النفط على ربحية مشاريع النفط الصخري، حيث قد تصبح بعض المشاريع غير اقتصادية [1، 7].
  • ومع ذلك، فإن التطورات التكنولوجية والابتكارات في مجال الاستخراج يمكن أن تقلل من تكاليف الإنتاج وتجعل النفط الصخري أكثر قدرة على المنافسة
منقول
 
:تلويح: هل هذه معلومات مؤكدة انا اول مرة اسمع عن النفط الصخري في مصر يعني هل في مصادر دولية والا مجرد خبر فنكوشي من جريدة مؤيدة وبتطبل للحكومة
 
البحرين تخلت عن انتاج النفط الصخري رغم الاحتياطات الكبيرة المقدرة ب 80 مليار برميل بسبب تكلفة انتاج البرميل المرتفعة .
 
  • في الأردن، تمكنت شركة "BCM" من إنتاج النفط الصخري بتكلفة تتراوح بين 32 و 38 دولارًا للبرميل، وفقًا لتقرير في إحدى منصات التواصل الاجتماعي.

  • في مصر، من المتوقع أن تكون تكلفة إنتاج النفط الصخري أقل بسبب وفرة الموارد وسهولة الاستخراج.

  • في الولايات المتحدة، تتراوح تكلفة إنتاج النفط الصخري بين 30 و 70 دولارًا للبرميل، حسب تقرير في إحدى مدونات الطاقة.
الاعتبارات الاقتصادية:
  • تعتبر تكلفة إنتاج النفط الصخري عاملاً رئيسياً في تحديد مدى جدوى الاستثمار في هذا القطاع [1، 4].
  • يمكن أن يؤثر انخفاض أسعار النفط على ربحية مشاريع النفط الصخري، حيث قد تصبح بعض المشاريع غير اقتصادية [1، 7].
  • ومع ذلك، فإن التطورات التكنولوجية والابتكارات في مجال الاستخراج يمكن أن تقلل من تكاليف الإنتاج وتجعل النفط الصخري أكثر قدرة على المنافسة
منقول

خطأ
لا يصح الخلط بين النفط الصخري كالأمريكي و النفط الصخري المستخرج من الصخر الزيتي كالأردني او المصري. مختلفان تماما من ناحية التكوين و الإستغلال و التكلفة و التأثير على البيئة و الإنتشار الدولي .
النفط الصخري tight oil الواسع الإنتشار مثل الأمريكي يستخرج عبر التكسير الهيدروليكي و هو يستخرج في العديد من الدول في العالم و تكلفته لا تتجاوز 65 دولار .
اما الصخر الزيتي oil shale يستخرج عبر تسخين الصخور لتحليل الرواسب الغنية بالكيروجين الذي يتم معالجته للحصول على النفط و الغاز و هذه التقنية غالية و ملوثة بشدة و عدد الدول التي تستغله ربما 5 او 6 دول تجريبيا.
 
:تلويح: هل هذه معلومات مؤكدة انا اول مرة اسمع عن النفط الصخري في مصر يعني هل في مصادر دولية والا مجرد خبر فنكوشي من جريدة مؤيدة وبتطبل للحكومة
هناك اشكال في الموضوع من الأساس... هل هو الزيت الصخري او النفط الصخري ... ؟ فكلاهما مختلفان
 
تمنياتي بالازدهار والتقدم المتواصل لمصر العروبه
وفالكم مليارات البراميل من النفط وتريليونات الأقدام المكعبه من الغاز
 
تمنياتي بالازدهار والتقدم المتواصل لمصر العروبه
وفالكم مليارات البراميل من النفط وتريليونات الأقدام المكعبه من الغاز
الله يبارك فيك وفي عمرك واولادك يا مملكة الخير ونعم الجار
 
مشكلة مصر في الادارة وليست في الثروات مصر بلد غنيه من جميع النواحي 💰
 
عودة
أعلى