"واللا": صفقة عسكرية ضخمة بين الهند وإسرائيل

آل قطبي الحسني 

طاقم الإدارة
مـراقــب عـــام
إنضم
26 فبراير 2012
المشاركات
54,604
التفاعل
89,323 1,196 16
الدولة
Saudi Arabia
IMG_9229.jpeg


أفادت مصادر إسرائيلية وهندية بقرب عقدعسكرية كبيرة بين الدولتين، على خلفية المواجهات العسكرية بين نيودلهي وإسلام أباد قبل شهرين.

ووفق موقعي "واللا" و"بحداري حريديم" العبريين،
ستشمل أغلب الصفقة الأسلحة التي استخدمتها إسرائيل في حربها ضد إيران.

وتشمل الصفقة المرتقبة، كبسولة الحرب الإلكترونية المتطورة من طراز سكوربيوس التابع للصناعات الجوية الإسرائيلية.

وتوضع هذه الكبسولة، التي طورها مصنع إلتا، خارجيًا بواسطة إحدى الطائرات الهجومية، وهي قوية بما يكفي لحماية الجميع، وتوفير ممر طيران آمن لجميع الطائرات الهجومية في طريقها إلى الهدف وعودتها.

وأفادت تقارير عبرية بأن مهتمة أيضًا
باقتناء صاروخ جو-جو بعيد المدى.

وعرضت شركة رافائيل العسكرية الإسرائيلية على الهنود صاروخ ستينغسكي، وهو صاروخ يصفه الإسرائيليون بالثوري، من الجيل السادس بمدى استثنائي يبلغ 250 كيلومترًا.

وحسب "واللا"، يحتوي الصاروخ على مستشعر ترددات لاسلكية لتحديد الهدف وأجهزة استشعار أخرى، ويُفترض أنه محصن ضد الحرب الإلكترونية.

وحتى الآن، لم يُعلن عن شراء أي عملاء أجانب آخرين لهذا الصاروخ، الذي يُفترض أنه باهظ الثمن نسبيًا نظرًا لأدائه.

ويهتم الهنود أيضًا
بصاروخ IAI الباليستي المُطلق جوًا، التابع لسلاح الجو الإسرائيلي، إذ يُعد باهظ الثمن نسبيًا، لكنه سريع ويصعب اعتراضه.


ووفقًا لمنشورات أجنبية، فقد استخدم سلاح الجو الإسرائيلي هذا الصاروخ في ضربات على إيران.

ووفقًا لمنشورات هندية، فإن
مداه، الذي يصل إلى 400 كيلومتر، يسمح لسلاح الجو الهندي بضرب أي قاعدة جوية باكستانية من بعيد.

وأشارت التقارير العبرية إلى أنه خلال القتال بين الهند وباكستان قبل نحو شهرين، خسر الهنود خمس طائرات داسو رافال تابعة لسلاح الجو الهندي.

وأثار هذا الأمر قلق نيودلهي، ما دفعها للبحث عن أنظمة أسلحة تمنع وقوع حادث مماثل، حيث عثروا عليها لدى رافائيل، وصناعات الفضاء الإسرائيلية، وإلبيت في تل أبيب، ويستعدون لطلبيات ضخمة بمئات الملايين من الدولارات، وفق منشورات هندية.

وذكر موقع "واللا" أن الطائرات الهندية التي تم شراؤها في فرنسا أسقطتها طائرات مقاتلة صينية اشترتها باكستان، بما في ذلك طائرة J10C المسلحة بصواريخ جو-جو موجهة بالرادار، ويبلغ مداها حوالي 150 كيلومترًا.

والدرس الهندي، من ذلك، هو تحسين القدرات في مجالات الحرب الإلكترونية والتسليح بعيد المدى، وهو ما سيضمن عدم اقتراب طائراتها من المدى الفعال للصواريخ الصينية، حسب تصورها.





 
الموضوع فيه مشاخله دسمه قريبا
 
اسرائيل تلعب لعبة خطيرة ضد باكستان والصين وتنفذ اجندة امريكية بالغة السرية
ان شاء الله يكون الباكستاني استوعب الخبر ويبدء يشتري كن الصيني ويطور محليا لجوله قادمه
 
اسرائيل دخلت المياه الصينية بكامل عدتها
ظاهر انه يزعجها تقربها مع مصر
تحديدا جزئية الصفقات التي يجري الاعداد لها على راسها جي 31 وربما حتى التحفة جي 20
كما يقول المثل البينة على من ابدأ
 
يدّعون أن صفقة الأسلحة بين إسرائيل والهند مؤثرة ومفصلية، لكنها استمرار لمسار تصاعدي طويل في العلاقات بين الطرفين وليس استثناءً جديدًا. فالهند اليوم هي أكبر زبون للسلاح الإسرائيلي، التعاون بين الطرفين توسع ليشمل ليس فقط بيع الأسلحة الذكية والمسيّرات، بل حتى برامج مشتركة للتصنيع والتطوير وتبادل التكنولوجيا. ومع كل دعم عسكري جديد، تثبّت إسرائيل أقدامها في سوق جنوب آسيا، بينما تحاول الهند تجاوز عقدتها أمام التفوق الباكستاني-الصيني بعد خسارتها عدة طائرات متطورة أمام صواريخ صينية الصنع مؤخرا. من جهة أخرى، الهند تشتري صواريخ ونظمًا تم اختبارها فعليًا ضد أهداف في غزة وإيران، فتراكم خبرة إسرائيل الميدانية رأس مالٍ تسويقي أمام صفقات مماثلة حول العالم، وتستخدم الهند ورقة 'مكافحة الجماعات الإسلامية' لتعزيز هذا التحالف، ولو على حساب أمن المنطقة واستقرارها.

الصفقة ليست انتصارًا دبلوماسيًا بقدر ما هي استثمار متسارع في سباق التسلح الإقليمي، سيظل وقوده هو تصدير الأزمات والتقنيات، وكما يبدو أن إسرائيل نجحت في تحويل الهند من مجرد زبون للأسلحة إلى شريك في اختبار منتجاتها عمليًا عند كل جولة توتر إقليمي، وهذا التحالف يزدهر كلما اشتدت التوترات وارتفعت فاتورة الدمار.

 
والله ول امتلكت الهند F22 و ثاد وفوقهم سلاح الجو الإسرائيلي كامل،، بيظل الحمار حمار
 
باكستاني مافي خوف ان شاء الله
40 طيارة جي 35 بالطريق مع تسليح بصواريخ احدث
رح تاكل صفعة تانية اذا فكرت الهند ترتكب حماقة جديدة
 
أفادت مصادر إسرائيلية وهندية بقرب عقدعسكرية كبيرة بين الدولتين، على خلفية المواجهات العسكرية بين نيودلهي وإسلام أباد قبل شهرين.

ووفق موقعي "واللا" و"بحداري حريديم" العبريين،
ستشمل أغلب الصفقة الأسلحة التي استخدمتها إسرائيل في حربها ضد إيران.

في خبر لا يخلو من الطرافة السياسية والسذاجة الاستراتيجية ستشمل الصفقة
"الأسلحة التي استخدمتها إسرائيل في حربها الأخيرة ضد إيران"

وهنا نود أن نهنئ الحكومة الهندية الطموحة على هذا الإنجاز العظيم فهي بذلك لا تشتري مجرد أسلحة بل تشتري
ختم الفشل الميداني الرسمي والتكنولوجيا التي أثبتت نجاحها فقط في قصف أبراج سكنية ومستشفيات أطفال

مع بعض من الخبرة الميدانية في استهداف المخابز والمخيمات بدقة متناهية مع العجز الواضح امام حماس
بصراحة لم نكن نتصور أن الهند بكل ما تملكه من قدرات صناعية وتقنية قد تصل إلى مرحلة الاعتماد
الاستراتيجي على ترسانة تدار إعلاميًا أكثر مما تثبت في الواقع.

لكن يبدو أن بعض الأنظمة تجد في نموذج القمع والعدوان الإسرائيلي ملهمًا وتحب أن تشتري أدواته جاهزة
حتى لو كانت ملوثة بدماء مدنيين عُزل ولعل الطرافة الكبرى , أن الهند تبرر الصفقة بأنها استعداد لمواجهة
محتملة مع باكستان بينما التاريخ الحديث يثبت أن إسرائيل لم تكسب معركة ضد جيش نظامي منذ نصف قرن
وكل "إنجازاتها" تنحصر في عمليات ضد شعوب محاصَرة بلا سلاح ولا ماء.

نبارك للهند هذه الخطوة الشجاعة ونقترح عليهم أن يتفقوا مع تل أبيب على باقة شاملة في تلك الصفقة
مثل سلاح مجرب ضد الأطفال ودعم إعلامي لتزييف الحقائق وخبراء تجميل مجازر لتسويقها للعالم
ولا مانع من تدريب مشترك في كيفية تحويل الفشل العسكري إلى انتصار سياسي
عبر نشر صور ومقاطع أقمار صناعية غير مفهومة على تويتر

في النهاية ، نذكر أصدقاءنا في الهند :
شراء البندقية لا يصنع مقاتلًا ، وشراء القناع لا يصنع بطلاً.
 
عودة
أعلى