بحجم “الكف” .. تركيا تكشف عن صاروخ “ميتي” الذكي الموجهة بالليزر للطائرات المسيرة

amigos

عضو
إنضم
16 فبراير 2025
المشاركات
1,225
التفاعل
1,961 70 6
الدولة
Tunisia
Capture1-780x433.png
صاروخ "ميتي" التركي مثبت على مسيرة محلية الصنع

كشفت شركة “روكيتسان” التركية خلال مشاركتها في معرض LANDEURO 2025 بمدينة فيسبادن الألمانية عن صاروخ ذكي جديد مخصص للطائرات دون طيار، يحمل اسم “ميتي” (METE) .. في خطوة تعكس التوجه التركي نحو تعميق الاعتماد على الذكاء الصناعي والتقنيات المحلية في ميدان القتال.

تركيا تكشف عن صاروخ ميتي للمسيرات​

صاروخ تركيا الجديد، الذي لا يتجاوز وزنه 3 كيلوجرامات، “بحجم الكف” يأتي مزودًا بتقنيات توجيه بالليزر، ويشكل طفرة في مساعي أنقرة لتعزيز قدراتها في مجال الذخائر الدقيقة منخفضة التكلفة، والمصممة خصيصًا للاستخدام على طائرات مسيرة خفيفة أو أنظمة غير مأهولة برية، في بيئات قتال شديدة التعقيد.
وبحسب المعلومات التي قدمتها “روكيتسان”، يبلغ مدى الصاروخ نحو كيلومتر واحد، ويتميز بمرونة تشغيلية عالية بفضل وحدة إطلاق قابلة للتركيب على منصات متعددة.

ويهدف “ميتي” إلى تمكين الوحدات القتالية من تنفيذ ضربات جراحية ضد أهداف عالية القيمة، مع تقليل الأضرار الجانبية وخفض الحاجة إلى دعم جوي تقليدي.

تحول استراتيجي في استخدام الدرونات​

يمثل دمج “ميتي” في طائرات مسيرة صغيرة مثل “GÖKALP” نقطة تحول في العقيدة العسكرية التركية، حيث تركز أنقرة على تطوير قدرات هجومية دقيقة باستخدام طائرات يصعب رصدها، قادرة على تنفيذ عمليات داخل مناطق محصورة أو مأهولة دون تصعيد ميداني واسع.
ويُعَد هذا التوجه امتدادًا لتجربة ناجحة في تطوير ذخائر ذكية من طراز MAM بمختلف فئاتها، والتي أثبتت فعاليتها في مسارح عمليات حقيقية كالساحة السورية وأوكرانيا.
إلا أن “ميتي” يقدم مفهومًا جديدًا للضربات الدقيقة منخفضة التأثير، ما يجعله أداة مثالية للمهام السرية أو العمليات الخاصة، في الحروب اللامتماثلة.

جاهزية للإنتاج وفرص تصدير واعدة​

وقد خضع “ميتي” لاختبارات حية شملت دمجه على طائرات بدون طيار وتجريبه في إطلاق فعلي، الأمر الذي يشير إلى جاهزية “روكيتسان” للبدء في الإنتاج التجاري بمجرد تلقي الطلبات.
وتراهن الشركة على الخبرات المكتسبة من تجاربها الميدانية السابقة في تطوير ذخائر تمت تجربتها بنجاح في ظروف قتالية فعلية، مما يمنح “ميتي” ميزة تنافسية في الأسواق العالمية.
ورغم عدم الإعلان رسميًا عن أي عقود تصدير حتى الآن، إلا أن عرضه في معرض دولي مثل LANDEURO يعكس استعداد تركيا لتوسيع حضورها في سوق التسليح، خصوصًا في ظل الطلب المتزايد على ذخائر دقيقة وميسورة الكلفة لتسليح الدرونات التكتيكية.

استراتيجية جديدة للصناعة العسكرية التركية​

باختصار، يمثل صاروخ “ميتي” خطوة جديدة في استراتيجية تركيا لبناء منظومة تسليح متكاملة محلية الصنع، وتأكيدًا على تحول نوعي في فلسفة الاستخدام القتالي للطائرات غير المأهولة، بما يعزز من مكانة أنقرة كقوة صاعدة في قطاع الصناعات الدفاعية العالمية.

 
تركيا تميزت بالصناعات العسكرية غير المأهولة، اتمنى نقل التقنية او الهندسة العكسية لمثل هذه البرامج
 
لما قرأت الاسم ميتي جا على بالي هذا الشخص.

1000198850.jpg
 
عودة
أعلى