جيش قمبيز المفقود ولغز إختفاء أحد أقوى الجيوش في التاريخ

al kanase

عضو
إنضم
27 أكتوبر 2020
المشاركات
1,652
التفاعل
2,633 44 7
الدولة
Morocco
main-qimg-762b02f6cae44e5e8d61efcd153b3ce1

تعتبر قصة جيش قمبيز المفقود من بين أكبر الألغاز التاريخية التي عجز العلماء والمؤرخون عن حلها. بدأت فصول الحكاية في عام 525 قبل الميلاد، حينها أرسل الملك الفارسي قمبيز جيشا قوامه 50000 رجل لتدمير معبد آمون في واحة سيوة بمصر، سعيا للانتقام من رفض الكهنة الاعتراف به كحاكم للمكان.
ويقال إن الجنود جابوا الصحراء لمدة سبعة أيام حتى وصلوا إلى واحة تعرف باسم الخارجة. قرروا بعدها أخذ قسط من الراحة ولم يسمع عنهم مرة أخرى.
اختفى 50 ألف رجل كما لو أن الأرض قد ابتلعتهم، لغز يسعى الكثيرون إلى معرفته، وكذلك العثور على رفات الجنود وما كانوا يحملونه من عتاد وكنوز.
اختفاء جيش قمبيز الثاني هو أحد أعظم الأسرار المخبأة في الصحراء. لم يُعرف ما حدث لهم، ولم يتم العثور على دليل قاطع يعمل على حل لغز ما حدث لواحد من أكبر الجيوش في التاريخ.

نظريات تفسر أسباب الاختفاء​

main-qimg-cacf3848a9be91c47f85a25bd8033f34

هناك العديد من النظريات حول ما حدث للجيش المفقود. يعتقد بعض المؤرخين أن الجيش فقد في الصحراء بسبب العواصف الرملية أو الحرارة الشديدة. ويعتقد آخرون أنهم سقطوا ضحية للقبائل الصحراوية أو أنهم تعرضوا للخيانة من قبل المصريين.
في عام 2013، أعلن فريق من علماء الآثار المصريين أنهم عثروا على بعض الأدلة التي قد تدعم قصة جيش قمبيز المفقود. عثر الفريق على بقايا عظام بشرية وأدوات أثرية في موقع بالقرب من واحة سيوة. يعتقد العلماء أن هذه البقايا قد تكون بقايا بعض الجنود الفارسيين المفقودين.
هناك المئات من العظام البشرية والأسلحة البرونزية والأساور الفضية والأقراط التي ظلت مدفونة في رمال الصحراء لعدة قرون. الفرضية التي تلقى قبولا واسعا بين العلماء، هي أن الجيش كان فوجئ بعاصفة رملية هائلة.
ومع ذلك، لا يزال هناك الكثير من الغموض المحيط بجيش قمبيز المفقود. من غير الواضح ما إذا كانت الأدلة التي تم العثور عليها في عام 2013 كافية لإثبات أن الجيش المفقود كان موجودًا بالفعل. قد تكون هذه البقايا بقايا أشخاص آخرين اختفوا في الصحراء المصرية في العصور القديمة.
حاول بعض علماء الآثار والمؤرخين - دون جدوى - العثور على بقايا محتملة للجيش سالف الذكر، على الرغم من حقيقة أن العديد من الباحثين اعتبروا القصة أسطورة خالصة.
تظل قصة جيش قمبيز المفقود قصة غامضة ومثيرة للاهتمام. إنها تذكير بمدى خطورة الصحراء المصرية، ومدى صعوبة معرفة ما حدث في الماضي البعيد.
 
فى عصر ما قبل الطرق و المحركات و الاتصالات، لا يوجد تفسير واحد لقرار مثل هذا سوى أنه أمر إمبراطوري نابع من جنون العظمة و ليس له علاقة بالعسكريين
 
فى عصر ما قبل الطرق و المحركات و الاتصالات، لا يوجد تفسير واحد لقرار مثل هذا سوى أنه أمر إمبراطوري نابع من جنون العظمة و ليس له علاقة بالعسكريين

واحة سيوة مهمة جدا فى الديانة المصرية القديمة
فكيفى ان الاسكندر اوقف فتواحتة و ذهب الى هذة الواحة لكى ليعرف مصيرة
 
احد اكبر محققين في تاريخ الايران
هو خسرو معتضد
يقول عن هذا الموضوع
ان كمبوجيه بعد احتلال مصر كان يريد ان يحتل شمال افريقيا لضغط على الروم و اليونان لهذا السبب ارسل جيش كبير لاحتلال ليبيا و ثم تونس
هناك في نقش مسماري باسم اوجارهورسن
يكلم عن الموضوع
كمبوجيه كان سامع ان في قرطاج (تونس )
اطنان من الذهب لهذا السبب ارسل جيش لغزو تونس عن طريق ليبيا
تسبب عاصفة رملية كبيرة في صحراء ليبي
ان يختفي معظم الجيش و بعض منهم قدروا ان ينجوا و يتحركوا الي بعض القري قريبه نسبيا
بعض منهم رجع لمدينة اوازيس
بس معظمهم اختفوا في صحراء و غالبا توفوا من العطش و الجوع
IMG_4021.jpeg
IMG_4019.jpeg
IMG_4020.jpeg
IMG_4023.jpeg
IMG_4022.jpeg
IMG_4015.jpeg
 
هناك نظريات تقول إن دارا الأول، الذي خلف قمبيز، تعمد قمع أو تحوير قصة الهزيمة، فاستبدلها برواية العاصفة الرملية حماية لهيبة الدولة الأخمينية. ففي السياق المعاصر، لا تزال الاكتشافات الأثرية والتحقيقات في صحراء مصر التاريخية موضوع جدل، وبعض المحاولات العلمية تبقى دون دليل حاسم، مما يغذي الطابع الأسطوري للقصة. وما يدور بين الأسطورة والتاريخ، وتحتمله دوافع سياسية وإعلامية قديمة، مع غياب روايات مؤكدة خارج هيرودوت. يبقى اللغز قائماً بين تفسيرات بيئية (عاصفة رملية)، عسكرية (كمين مصري)، وخيالية (إشاعات وأساطير محلية).
فحتى اليوم، لم يُعثر على دليل قاطع أو موقع دفن مؤكَّد للجيش، وإن تكررت أخبار عن بقايا عظام وأسلحة عُثر عليها بالقرب من واحات الداخلة والخارجة، لكنها لم تُثبت علمياً ارتباطها المباشر بجيش قمبيز. وتبقى الأدلة مزعومة أو غير حاسمة لتعويض الغياب الكامل لأي ذكر رسمي في السجلات الفارسية أو المصرية.
 
احد اكبر محققين في تاريخ الايران
هو خسرو معتضد
يقول عن هذا الموضوع
ان كمبوجيه بعد احتلال مصر كان يريد ان يحتل شمال افريقيا لضغط على الروم و اليونان لهذا السبب ارسل جيش كبير لاحتلال ليبيا و ثم تونس
هناك في نقش مسماري باسم اوجارهورسن
يكلم عن الموضوع
كمبوجيه كان سامع ان في قرطاج (تونس )
اطنان من الذهب لهذا السبب ارسل جيش لغزو تونس عن طريق ليبيا
تسبب عاصفة رملية كبيرة في صحراء ليبي
ان يختفي معظم الجيش و بعض منهم قدروا ان ينجوا و يتحركوا الي بعض القري قريبه نسبيا
بعض منهم رجع لمدينة اوازيس
بس معظمهم اختفوا في صحراء و غالبا توفوا من العطش و الجوع
مشاهدة المرفق 799785مشاهدة المرفق 799786مشاهدة المرفق 799787مشاهدة المرفق 799788مشاهدة المرفق 799789مشاهدة المرفق 799790
الم يكن من المنطقى اتباع طريق الساحل، لماذا يغوص فى عمق الصحراء!
 
مسألة ان تعداد الجيش 50 ألف مبالغ فيها برأيي لان لم يكن وقتها احصاء متقدم بالاضافة الى المبالغ في الارقام على عادة العصور القديمة يضربون العدد في 2 او 3

لذا غالباً تعداد الجيش حول الـ15 ألف مقاتل
 
عودة
أعلى