العراق يحقق الاكتفاء الذاتي من القمح بحصاد 6.3 مليون طن
ويأتي هذا الإنجاز في أعقاب حصاد قياسي، حيث وصل إجمالي إنتاج القمح إلى زيادة بنسبة 21% عن العام السابق
العراق - حقق العراق رسميا الاكتفاء الذاتي من إنتاج القمح لموسم 2024-2025 بحصاد 6.3 مليون طن، مما يمثل إنجازا كبيرا لقطاع الزراعة واستراتيجية الأمن الغذائي في البلاد.ويأتي هذا الإنجاز بعد حصاد قياسي، حيث وصل إجمالي إنتاج القمح إلى زيادة بنسبة 21% عن العام السابق وأعلى حجم في تاريخ العراق.
أعلن ذلك وزير التجارة أثير الغريري خلال زيارة ميدانية لمحافظة الأنبار حيث أشرف على عملية شراء الحكومة للقمح من المزارعين المحليين.
وقد أدى هذا الارتفاع إلى فائض يتراوح بين 1.3 إلى 1.5 مليون طن تقريباً، مما دفع المخزونات المحلية إلى ما يزيد كثيراً عن احتياجات الاستهلاك السنوية.
أكد مدير عام الشركة العامة لتجارة الحبوب في العراق حيدر نوري، أن احتياطي البلاد الاستراتيجي من القمح يتجاوز الآن 5.5 مليون طن، وهو ما يكفي لتزويد السوق المحلية لمدة عام كامل والحفاظ على استقرار الأسعار حتى في ظل الاضطرابات العالمية.
وأفادت منظمة الأغذية والزراعة ( الفاو ) أيضا بأن أسعار دقيق القمح بالتجزئة في العراق ظلت مستقرة، وذلك بفضل الحصاد المحلي الوفير وضوابط الأسعار الحكومية.
ورغم العوائق اللوجستية، مثل نقص التخزين والاختناقات في محافظات مثل واسط، التي شهدت زيادة بنسبة 20% على أساس سنوي في إنتاج القمح، فقد تمكنت الحكومة من جمع وتخزين الجزء الأكبر من المحصول.
وبدأ العراق بتصدير القمح، حيث أرسل مؤخرا 220 ألف طن كمساعدات إلى سوريا، كما توسع في صادراته من المحاصيل الأخرى إلى دول الخليج.
ورغم أن الفائض الحالي يمثل تحولاً ملحوظاً بعد سنوات من الجفاف والاعتماد على الواردات، فمن المتوقع أن يظل الأمن الغذائي في العراق عرضة لتغير المناخ وندرة المياه وتدهور التربة.
ومع ذلك، تستثمر وزارة الزراعة في تقنيات الري المتقدمة والبذور المقاومة للجفاف لدعم المحاصيل المستقبلية.
https://millingmea.com/iraq-achieves-wheat-self-sufficiency-with-6-3-million-ton-harvest/
أعلن ذلك وزير التجارة أثير الغريري خلال زيارة ميدانية لمحافظة الأنبار حيث أشرف على عملية شراء الحكومة للقمح من المزارعين المحليين.
وقد أدى هذا الارتفاع إلى فائض يتراوح بين 1.3 إلى 1.5 مليون طن تقريباً، مما دفع المخزونات المحلية إلى ما يزيد كثيراً عن احتياجات الاستهلاك السنوية.
أكد مدير عام الشركة العامة لتجارة الحبوب في العراق حيدر نوري، أن احتياطي البلاد الاستراتيجي من القمح يتجاوز الآن 5.5 مليون طن، وهو ما يكفي لتزويد السوق المحلية لمدة عام كامل والحفاظ على استقرار الأسعار حتى في ظل الاضطرابات العالمية.
وأفادت منظمة الأغذية والزراعة ( الفاو ) أيضا بأن أسعار دقيق القمح بالتجزئة في العراق ظلت مستقرة، وذلك بفضل الحصاد المحلي الوفير وضوابط الأسعار الحكومية.
ورغم العوائق اللوجستية، مثل نقص التخزين والاختناقات في محافظات مثل واسط، التي شهدت زيادة بنسبة 20% على أساس سنوي في إنتاج القمح، فقد تمكنت الحكومة من جمع وتخزين الجزء الأكبر من المحصول.
وبدأ العراق بتصدير القمح، حيث أرسل مؤخرا 220 ألف طن كمساعدات إلى سوريا، كما توسع في صادراته من المحاصيل الأخرى إلى دول الخليج.
ورغم أن الفائض الحالي يمثل تحولاً ملحوظاً بعد سنوات من الجفاف والاعتماد على الواردات، فمن المتوقع أن يظل الأمن الغذائي في العراق عرضة لتغير المناخ وندرة المياه وتدهور التربة.
ومع ذلك، تستثمر وزارة الزراعة في تقنيات الري المتقدمة والبذور المقاومة للجفاف لدعم المحاصيل المستقبلية.
https://millingmea.com/iraq-achieves-wheat-self-sufficiency-with-6-3-million-ton-harvest/