استراتيجية عمل الراجمات في مصر ضمن سلاح المدفعيه مدوسط وسلاح المدفعيه بالكامل داخل القوات المسلحه له وظيفة محددة وهي تقديم الدعم الناري علي خط الجبهه اما سلاح الصواريخ الاستراتيجيه فهو مستقل بذاته واعتقد ان البدء في التفكير باقتناء منظومات صاروخيه يتعدي مداها 50 و 100 كيلو جديد علي القيادة العسكريه ويعتبر تحول نوعي في تفكيرهم اساسا حيث ان الفكر الاستراتيجي لعمل القوات المسلحه يعتمد علي التقليديه وحروب الاسلحه المشتركه وتحقيق توازن العمق بالعمق فيما يخص المدنيين في كلا الجانبين لذلك لم تظهر اهمية لاقتناء منظوامت مشابهه لكن مع ظهور التطور الخارق للدفاع الجوي الصهيوني وتصديه للصواريخ الايرانيه اصبح من المؤكد ان عملية التوازن اختلت لصالح الصهاينه قد يقصفو اي مكان داخل مصر وانت اذا حاولت الرد سيكون التأثير محدود لذلك يجب علي القيادة تهيئة الاسلحه المناسبه لعملية اغراق صاروخي حقيقي في حالة استهداف العمق المصري