يوم ٧/٧/ ٢٠٢٥.
الساعة ١١: ٣٠ مساء.
القرن الحادي والعشرين.
ومنشور مش حينفع يمر.. الا لو رجعت الشبكة مصادفة.
متخيل الآلاف من الحالات الصحية الحرجة اللي فقدت حياتها النهاردة.. علشان مش عارفة تتصل بالاسعاف. وحالات الحريق اللي مش عارفين يتواصلوا مع الدفاع المدني.
وعدد حالات السرقة والبلطجة اللي حتحصل والناس مش عارفة تتصل بالشرطة.
ورجال الأمن اللي في مهام خاصة سرية وفقدوا الاتصال بالقيادة.
وكمية الفلوس اللي ضاعت في تحويلات بلا رجعة.. لمعاشات ومرتبات وايجار لناس.. ماتقدرش تدبر غيرها.
ورحلات وحجوزات الطيران والسفن اللي باظت والتعاملات البنكية اللي لها شروط جزاء وغرامات تأخير بخسائر مليارية.
مين المسؤول المختل عقليا.. اللي خد قرار ربط شبكات مصر كلها، على سنترال وحيد.. في احد احياء القاهرة...؟؟!
وكمان من غير محطات بديلة ولا محطات كوارث احتياطية.. واللي فوقه وأقره على التخلف والهطل دا.. واعتمده ووافق عليه أيا كان موقعه.. المفروض النهاردة.. يتحاكموا بتهمة القتل.
حتى لو كانوا على المعاش وبرا الخدمة.
الفعل دا ينحدر لدرجة الخيانة العظمى.
بلد زي مصر يحترق فيها بضعة طوابق في مبنى.. ترجع للقرون الوسطى!! حتى لو الحريق بفعل فاعل. استغل الغباء والثغرة دي.
أعتقد التهريج دا زاد عن حده وبقى اكتر من كافي.
لازم المسؤولين عن دا يبقوا عبرة تمنع متخلف جديد من مستقبلا من العبث ببلد في حجم ومكانة مصر.
كفاية كنس للتراب تحت السجادة.
#awareness_against_terrorism