رد: الحركة البربرية تسعى الى محو عروبة الجزائر والشمال الافريقي
السلام عليكم أخي فاروق شكرا على التعقيب و الموضوعية في الطرح و بالعودة مرة أخرى إلى موضوع "البربريزم" أو "التبربر المزيف" ، ياريت لو كنت أملك ترجمة عربية كاملة أقدمها لك لنشرية دورية موسوعية فرنسية قديمة تعود لعام 1857 أملكها و لو تقرأ ما فيها ترى العجب العجاب .... و لو أن الدكتور الأمازيغي الفذ أحمد بن نعمان نشر مقتطفات منها في أحد كتبه المطبوعة حسب علمي ، المهم في تلك النشرية بحث كبير قام به ضابط فرنسي حول أصل سكان منطقة زواوة (القبائل الجزائريون و هم أكثر التجمعات الأمازيغية تعرضا لمؤامرات البربريزم و التنصير رغم الفشل الذريع يوميا) المهم ، قام الضابط الفرنسي بجمع شهادات شفهية من شيوخ الأعراش المختلفة (الرواية الشفهية) و النتيجة هي إجماع جميع الشيوخ أن عروشهم (قبائلهم) هي من أصل عربي و سبب تجمع القبائل في تلك المنطقة هو الهرب من الضرائب التي فرضها عليهم باي منطقة التيطري زمن إيالة الجزائر العثمانية و انصهر الوافدون مع قبائل زواوة الأمازيغية صاحبة الموطن هناك ، و لم يفكر أحد فيهم في طرد القبائل العربية بسبب عنصري أو غيره و انصهر الجميع في تحالفات قبلية جديدة و تعلم العرب هناك لهجة قبائل زواوة بدون أي عقدة كما حمل لواء الدعوة إلى الله و نشر العلوم الإسلامية علماء كبار من عائلات المرابطين أو "الشرفة" (الأشراف) لكونهم من سلالة إدريس بن عبد الله الحسني العلوي ، و هم الذين قادوا حملات الجهاد ضد الفرنسيين بكل قوة و شجاعة رجالا و نساءا و منهم سيدة المجاهدات لالة فاطمة نسومر رحمها الله ، و أحفادهم إلى اليوم لا يزالون يلقون كل التقدير . إن بحث الضابط الفرنسي عام 1857 نشر بكل حرية آنذاك لكون شياطين الفتنة البربرية لم يكونوا قد وضعوا بعد خطتهم الجهنمية في دق اسفين الشقاق بين الأمازيغ و إخوانهم العرب لأنهم واجهوا الغزاة الكفار تحت راية الإسلام ، ليس ضد الفرنسيس فقط بل و قبلهم الإسبان و النورمان و كل الصليبيين و منهم فرسان مالطة الذين غزوا لفترة قصيرة (حسب علمي) منطقة ساحلية في ليبيا ثم سحقوا نهائيا لما حاربتهم قبائل المنطقة تحت راية الإسلام و ليس لكون تلك القبيلة عربية أو أمازيغية أو غيرها و نفس الخطة حاول هؤلاء الشياطين نشرها في المغرب الأقصى بإفتعال قضية الظهير البربري عام 1930 .تحياتي يا اخيemperor31.....أنا معك ضد "شبهة البربرية والتبربر التي إخترعها المستعمر الفرنسي "الخبيث...المستعمر الإيطالي خلف ألغاماً زرعها في أخصب الأراضي الليبية والتي لم تزل تذبح الابرياء حتى يومنا هذا... ولكن المستعمر الفرنسي الحقود زرع ألغام الفتنة في بلدي الجزائر... ولكن هيهات..فالجزائر بلد الرجال الصناديد....عموماً اضيف يا اخي أن الفكرة الغبية التي يحشو بها الفرنسيون أدمغة البعض للأسف تلقى رواجاً لأنها جاءت ممنهجة ومدروسة في ضل غياب عمل مضاد فاعل...اعتقد ان الدولة لها دور في الوقوف بحزم وصرامة أمام المؤآمرات التي تستهدف شق وحدة الوطن...تحياتي