إيران تتجه الصين لاعادة التسليح

السعودية تريد حد أدنى من التسليح فسلاح جو قوي ايراني يعني تهديد للسعودية خاصة انه هناك سابقة عندما كان سلاح جوهم في قوته حاولوا الهجوم على المنطقه الشرقيه واسقطتهم القوات الملكية
لذلك لا اتوقع ان السعودية تقبل بذلك خاصة انها رغم تشجيعها للمعارضة الايرانية إلا أنها غضت النظر عن البلوش لكي لاتوتر العلاقات مع باكستان


"نعم، هذا ما قلته. على الأقل لديهم سلاح جو للدفاع عن أجوائهم، وطائرة J-10 لن تغيّر ميزان القوى مع السعودية. سيستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى يصبحوا تهديدًا حقيقيًا للمملكة."
 
عيناوي قديم @عيناوي قديم

امريكا تمكنت و لا زالت تملك هاته القوه الهائله بفضل قوة الدولار خاصه، وآلتها لطباعة النقود بدون حسيب أو رقيب ، ونظام المعاملات البنكية المفروض على العالم ونظام عالمي لازال في معظمه خانعا ذليلا لسطوتها ( خاصه من جهه الاتحاد الاوروبي و الهند ) ثم استحاوذها على مقدرات بعض شعوب العالم عبر سياسه "العصا و الجزره" .

لكن هل ستتوفر لدى أمريكا داءما الوسائل و الموارد لتحقيق طموحاتها " المجنونه" في مواجهة الصعود المتعاظم والمتسارع لخصومهما، وخاصة الصين؟ هل سيظل الوضع كذلك بعد 40 أو خمسين سنة القادمه ؟شخصيا أشك في ذلك بشدة. و أرى أن عملية الضعف و التلاشي لللامبراطوريه الامريكيه قد بدأت بالفعل ( و لو بشكل بطيء نسبيا بالمقارنه مع صعود قوى اخرى ) حتى في ذروة قواها الحاليه نفسها لعوامل كثير ( ذكرت بعضا بسيطا منها )..لهذا سنرى هيجانا و تخبطا سياسيا و ربما عنفا غير مسبوقين لامريكا خلال العقود القادمه في محاوله يائسه لكبح محاولات خصومها تغيير أركان و ركائز النظام العالمي الجديد.

صحيح أن الولايات المتحدة تمتعت لعقود بهيمنة مالية واقتصادية عالمية بفضل قوة الدولار، وسيطرتها على النظام البنكي العالمي، وقدرتها على طباعة النقود دون قيود فعلية، مما منحها امتيازات ضخمة في تمويل اقتصادها وفرض سياساتها الخارجية.

لكن من المهم الإشارة إلى عدة نقاط أساسية:
  • رغم أن الدولار يشكل أكثر من 60% من احتياطيات البنوك المركزية حول العالم و90% من تداولات العملات الأجنبية، إلا أن هناك تململاً دولياً متزايداً من هذا الوضع، ومحاولات للبحث عن بدائل، خاصة من قوى كبرى كالصين وروسيا وبعض دول أوروبا.
  • العجز التجاري المزمن، ارتفاع الدين العام، وتراجع التصنيع لصالح آسيا، كلها عوامل تضعف مناعة الاقتصاد الأمريكي على المدى الطويل.
  • الصين تتفوق في حجم القوة الشرائية والقوة العاملة والفائض التجاري، وتستثمر بكثافة في الابتكار والتكنولوجيا، رغم استمرار تفوق أمريكا في بعض القطاعات كالتقنية العالية والخدمات.
  • الأنظمة المالية والاقتصادية العالمية تميل للجمود، ولا تتغير بسهولة، لكن التغيرات التكنولوجية والجيوسياسية قد تسرّع من وتيرة التحول خلال العقود القادمة، خاصة مع تصاعد التوترات بين أمريكا والصين.
  • لا تزال أمريكا تملك شبكة تحالفات عسكرية واقتصادية واسعة، بينما تسعى الصين لتعزيز نفوذها بهدوء، ما يجعل المواجهة بينهما ليست حتمية، بل مرهونة بتطورات كثيرة.
أما عن المستقبل بعد 40 أو 50 سنة، فلا أحد يملك إجابة قاطعة. التاريخ يعلّمنا أن كل قوة عظمى تمر بدورات صعود وهبوط، وقد بدأت بالفعل مؤشرات على تراجع نسبي للهيمنة الأمريكية، لكن وتيرة التراجع ومداه ستعتمد على قدرة أمريكا على تجديد نفسها، وعلى مدى نجاح القوى الصاعدة في بناء بدائل مقنعة للنظام الحالي.

في النهاية، من الحكمة التعامل مع قوة أمريكا كحقيقة قائمة، لكن دون افتراض دوامها أو حتمية انهيارها، بل برؤية واقعية تأخذ في الاعتبار ديناميكية التحولات الاقتصادية والسياسية العالمية.
 
السعودية تريد حد أدنى من التسليح فسلاح جو قوي ايراني يعني تهديد للسعودية خاصة انه هناك سابقة عندما كان سلاح جوهم في قوته حاولوا الهجوم على المنطقه الشرقيه واسقطتهم القوات الملكية
لذلك لا اتوقع ان السعودية تقبل بذلك خاصة انها رغم تشجيعها للمعارضة الايرانية إلا أنها غضت النظر عن البلوش لكي لاتوتر العلاقات مع باكستان

السعودية ليست ضد قوة إيران من حيث المبدأ، لكنها ضد أن تُستخدم هذه القوة كأداة تهديد أو ابتزاز سياسي أو عسكري ضد دول الجوار. والموقف السعودي ليس استثناءً في السياسة الدولية، بل هو انعكاس لمعادلات الردع والتوازن التي تحكم العلاقات بين الدول المتجاورة، خاصة إذا كان هناك تاريخ من التوترات والتهديدات المتبادلة.
 
عودة
أعلى