في اخر عهد حكم مبارك كان الدين الخارجي في مصر يساوي 35 مليار دولار. في عهد السيسي وصل إلى 160 مليار دولار.
لا اعتقد ان السبب مبارك وهو واضح وجلي من الارقام. مشاريع الفخر والفهلوة الإقتصادية التي قام بها السيسي في مشاريع تنموية لا ارتباط مباشر لها في الميزان التجاري (الواردات والصادرات) أدى إلى إضعاف العملة المصرية وزيادة الديون المحلية والخارجية.
مشكلة الاقتصاد المصري سببها إنخفاض الصادرات مقابل الواردات مما ادى الى تراجع الجنيه وتآكل الاحتياطي الاجنبي. ولكن بدلاً من إستغلال الديون الخارجية في انشاء شركات ومصانع من اجل رفع ميزان الصادرات وتقليل الواردات، قاموا بإستعمالها في مشاريع تنموية لاتضيف شيء على الميزان التجاري.
والمشكلة الكبرى أن كل هذه الفهلوة الاقتصادية بقيادة جهاز الجيش ومؤسساتها الاقتصادية التي هي المستفيدة الرئيسية والوحيدة ... مع تهميش كبير للقطاع الخاص والمدني.