من زمن طويل تبادر في ذهني هذا السؤال لما لا يوجد لدينا شركات امنية خاصة لتحقيق اهداف امنية معينة في المنطقة عندنا في السعودية نسبة لا بأس بها من ثقافة حمل السلاح gun culture اعرف عشرات الحسابات في اكس من شباب سعوديين مبدعين في المجال الامني والعسكري يحاجون فقط من الدولة "وزارة الداخلية" بفتح هذا المجال لهم بتراخيص طبعاً ويكونوا يقومون دور ال private contractors خاصة هناكجنود متقاعدين بخبرات هائلة يستطيعون يقدمون هذي الخبرات بمقابل مادي بدل العمل في مهن لا تناسبهم دول تميزت في هذا المجال مثل دولة جنوب افريقيا ستجد هنا كم كبير من هذي الشركات الامنية وامريكا طبعاً وروسيا الاتحادية،ودول اوروبا الشرقية
هذا الموضوع له فوائد كبيرة للدولة فتح مجال كبير للمتقاعدين العاطلين عن العمل و الشباب العاطلين عن العمل المهتمين بهذا المجال،هناك ميزات اخرى ان هؤلاء المتعاقدين العسكريين والامنين لا يمثلون الحكومة السعودية لانهم يتبعون شركات خاصة وهذا يفتح المجال لمزايا هائلة كثيرة تستطع الدولة الاستفادة منها فأذا تعاقدت مع احدى هذي الشركات هي ليست مسؤولة لما سيفعلونه،بينما الجيش الرسمي كل شيء محاسب عليه الجندي ولا اريد اتعمق في هذا الموضوع والذي يفهم هو من قرأ بين السطور هذا يعطي مرونة كبيرة لهم في المعارك الخارجية بدل تلقي اوامر من القيادة العليا للانسحاب برغم تفوق ميداني لحسابات ضغط دولية وسياسية،اعرف شباب مبدعين في مجالتهم العسكرية والامنية لكن لم يتم قبولهم في وحدات الامن البحرية وغيرها من القطاعات الاخرى الخاصة غالباً للاكتفاء وعدم الحاجة الى المزيد من الجنود لكن مثل هذا الخيار سا يعطي فرصة لكل شاب ان يبدع في مجاله،هناك قطاعين امنين اخرين ارى ان تخصيصهم وتدريبهم على تدريبات عالية الاحترافية سيكون ممتاز هم لديهم خبرات ميدانية في اقتفى الاثر ومعرفة كبيرة في المناطق الوعرة،هذي القطاعين هم الافواج الامنية وفرق المجاهدين،كل ما يحتاجونه هو تدريب ممتاز وتسليح وعتاد نوعي على خبراتهم التي يمتلكونها واعتقد سيبدعون،طبعاً المجاهدين اذا خصصوا يجب تغير لمسمى اخر،ام الافواج الامنية بالامكان الابقاء على نفس اسمها،توسيع هذا الامر لقطاعات اخرى كذالك مثل قوات الطوارئ كون اعداد كبيرة جداً بالامكان انشاء منهم كذا شركة ومنها شركات امنية بحرية لحماية ملاحة السفن التجارية لمكافحة القرصنة سواء الحوثية او غيرها