الخطوط الجوية القطرية تشاقي طيران الرياض بإعلان جديد
ويضع هذا النهج التسويقي الخطوط الجوية القطرية في موضع المبتكر الأصلي، في حين يضع الخطوط الجوية الرياض في موضع تتبع خطواتها فحسب.يشارك
تابعنا
أخبار جوجل

الصورة: معرض دبي للطيران
الدوحة - أطلقت الخطوط الجوية القطرية حملة إعلانية موجهة تتحدى فيها شركة طيران الرياض (RX) الوافدة حديثًا باتهامها بالتقليد. ويُصوّر هذا الإعلان، وهو الأول من سلسلة إعلانات موعودة، الشركة السعودية الناشئة، بشكل دقيق وواضح، على أنها نسخة طبق الأصل من خدمات وابتكارات قطر الحائزة على جوائز.
سيُصبح مطار الملك خالد الدولي (RUH) مركزًا رئيسيًا لشركة طيران الرياض عند إطلاق عملياتها، مما يُشكّل منافسة مباشرة مع معقل الخطوط الجوية القطرية في مطار حمد الدولي (DOH). ويزداد هذا التنافس حدةً مع إبراز الخطوط الجوية القطرية علنًا مكانتها الراسخة في السوق من خلال هذه الحملة الاستفزازية.

الخطوط الجوية القطرية تثير اهتمام طيران الرياض
تركز إعلان الخطوط الجوية القطرية الجديد على مقدم يرتدي ربطة عنق أرجوانية مميزة لشركة طيران الرياض، والتي من الواضح أنها تمثل الرئيس التنفيذي لشركة طيران الرياض توني دوغلاس، الرئيس التنفيذي السابق لشركة الاتحاد للطيران (EY)، الذي رفع علم OMAAT .
ويتضمن الإعلان الذي تبلغ مدته 30 ثانية مزاعم من مقدم البرنامج حول إحداث ثورة في الصناعة وإدخال التكنولوجيا المبتكرة، ليتم تقويضه من قبل أحد المراسلين الذي أشار إلى أن "الخطوط الجوية القطرية فعلت ذلك بالفعل".ويحمل الإعلان، الذي تم إطلاقه في اليوم العالمي للضحك، شعار "يقولون إن الضحك معدٍ، حسنًا، يبدو أن أفكارنا العظيمة معدية أيضًا"، مما يؤسس لنبرة رافضة تجاه الشركة الناشئة السعودية.
ويضع هذا النهج التسويقي الخطوط الجوية القطرية في موضع المبتكر الأصلي، في حين يضع الخطوط الجوية الرياض في موضع تتبع خطواتها فحسب.
إعلان
قم بالتمرير لمواصلة القراءة
اقرأ أيضًا: الخطوط الجوية القطرية تطرد طاقمًا لسرقة هاتف أحد الركاب على متن رحلة متجهة إلى سنغافورة

التوقيت الاستراتيجي في الاستجابة التنافسية
يأتي هذا التحدي المباشر في أعقاب تحركات تنافسية سابقة ومدروسة من الخطوط الجوية القطرية. فعندما كشفت طيران الرياض عن تصاميم مقصورات طائراتها الجديدة من طراز بوينغ 787، نشرت القطرية على مواقع التواصل الاجتماعي إعلانًا استراتيجيًا عن امتلاكها "أفضل درجة رجال أعمال في العالم"، وهو توقيتٌ أشار مراقبو القطاع إلى أنه من غير المرجح أن يكون محض صدفة.وتكشف الحملة الإعلانية عن مخاوف الخطوط الجوية القطرية بشأن خسارة محتملة لحصتها في السوق، وخاصة بين المسافرين السعوديين.
وبحسب تصريحات سابقة للرئيس التنفيذي لشركة طيران الرياض، فإن حاملي جوازات السفر السعودية يشكلون أكبر شريحة من المسافرين المميزين على متن الخطوط الجوية القطرية، وهو الوضع الذي وصفه بـ"الحرام" و"غير مقبول على الإطلاق".
قال: "نعلم جميعًا في هذه القاعة مدى صعوبة السفر المباشر إلى بعض أنحاء العالم. لذا أستخدم هذه الأمثلة. لا يمكننا السفر مباشرةً من الرياض إلى طوكيو حاليًا، أو من شنغهاي حاليًا، أو من سيول إلى سيدني. والقائمة تطول وتطول."
المسافر المميز الأول على متن الخطوط الجوية القطرية، سواءً في درجة رجال الأعمال أو الدرجة الأولى، هو حامل جواز السفر السعودي. أولاً، يا قطري، حرام، بكل بساطة، هذا مرفوض تمامًا. سأسافر إلى ميامي الأسبوع المقبل لحضور مؤتمر مستقبل الاستثمار في ميامي. سأسافر على متن طيران الإمارات إلى ميامي، لأنه لا يوجد ربط مباشر مع ميامي. حرام، حرام، حرام. يجب إصلاح هذا الوضع. المسؤولية تقع على عاتق الرياض، وسنُصلحه لمواطني المملكة. سنوفر هذا الربط المباشر، ولن تكون المدن المئة بحلول عام ٢٠٣٠ سوى البداية،" أضاف توني.

سوق الركاب المميزين على المحك
ينبع التوتر التنافسي بين شركات الطيران الخليجية من سوق المسافرين السعوديين المميزين المربح. فبينما تخدم طيران الإمارات أيضًا عددًا كبيرًا من المسافرين السعوديين، يتمتع مطار دبي الدولي بشعبية أكبر كوجهة ترفيهية مقارنةً بالدوحة، حيث يمثل المواطنون السعوديون ثالث أكبر مجموعة مسافرين لدى طيران الإمارات.يبدو أن الخطوط الجوية القطرية تتخذ موقفًا استباقيًا من خلال نهجها القائل بأن "التقليد أصدق أنواع الإطراء"، بينما تتبنى طيران الإمارات موقفًا أكثر تحفظًا في هذه المنافسة الناشئة. تشير هذه الاستراتيجية التسويقية إلى عزم الخطوط الجوية القطرية على الدفاع عن مكانتها السوقية في مواجهة المنافس السعودي.
يتوقع محللو القطاع منافسةً شرسةً في الأسعار على الرحلات المغادرة من المملكة العربية السعودية بمجرد بدء تشغيل طيران الرياض. قد يعود هذا التنافس بالنفع على المستهلكين من خلال تحسين عروض الخدمات، وربما تخفيض الأسعار، حيث تتنافس الشركتان على استقطاب المسافرين المميزين.

منافس مماثل
في مطار أوهير الدولي في شيكاغو، يشهد المسافرون منافسة متزايدة بين شركات الطيران الكبرى من خلال الحملات الإعلانية الاستراتيجية.تتمحور المنافسة حول شركتي يونايتد إيرلاينز (UA) وأمريكان إيرلاينز (AA) ، وهما اثنتان من أكبر ثلاث شركات طيران في البلاد، وتستخدمان مطار أوهير كمركز عملياتي حيوي. وباعتباره أحد أكثر مطارات العالم ازدحامًا، يُمثل أوهير ساحة معركة تتنافس فيها هاتان الشركتان العملاقتان على جذب المسافرين الذين يخططون لقضاء عطلاتهم الصيفية.
أطلقت شركة يونايتد إيرلاينز، ومقرها شيكاغو، مؤخرًا حملة تسويقية مكثفة تستهدف منافستها. نصبت الشركة لوحات إعلانية حول المطار تُبرز التفاوت في عروض الرحلات اليومية بين شركات الطيران. تُشكّل هذه الاستراتيجية الإعلانية الخارجية تحديًا مباشرًا لوجود الخطوط الجوية الأمريكية في المركز الرئيسي المشترك.
امتدت حملة التسويق إلى منصات التواصل الاجتماعي، حيث نشرت يونايتد إعلانات تُقارن عروض خدماتها مع كلٍّ من الخطوط الجوية الأمريكية وساوث ويست، التي تُشغّل رحلاتها بشكل رئيسي من مطار ميدواي الدولي في شيكاغو.
تعزز شركة يونايتد إيرلاينز مكانتها التنافسية بتوسيع شبكة خطوطها هذا الصيف. وأعلنت الشركة أنها ستبدأ أو تستأنف رحلاتها إلى وجهات متعددة من مطار أوهير، بما في ذلك إدمونتون، وبيلينغز (مونتانا)، ووست لافاييت (إنديانا)، وأونتاريو (كاليفورنيا).
ابقوا على تواصل معنا. تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي للاطلاع على آخر المستجدات.

Delta, Riyadh Air sign strategic agreement to expand connectivity and premium travel options across North America, the Kingdom of Saudi Arabia and beyond
The agreement envisions a long-term relationship, subject to regulatory approvals, that includes interline and codeshare connectivity, as well as a deeper partnership encompassing loyalty, customer experience, digital transformation and broader aviation services such as maintenance, repair and...
