بقولك ايه شغل النفسيات و الحقاد و الردود اللى بتتجاوز حدود الادب ممكن بمنتهى السهولة الرد بنفس الاسلوب
الثغرة اللى انت واهمة نفسك بيها دى تقدرى تقنى نفسك انتى بيها فقط انما مفيش حد مقتنع
تجيبى مصادر تجيبى اى حاجة ولا له اى لازمة عندى او عند غير
اللى اعرفه اننا الحمد لله انتصرنا انتصار ساحق و الثغرة و الكلام الفارغ الساذج اللى بتحولى تروجى له لن يلقى اذان صاغية او حد يصدقه او يعيره اى اهتمام
انا مش عارف ايه كمية الغل دى بصراحة سواء انتى مصرية ولا لا
حاربنا و انتصرنا و ردينا ارضنا و للعلم موقفنا فى المعركة السينمائية المسماه بالثغرة دى ممكن اجيبلك دلائل على فشلها الزريع و المذرى انما كا مثلا :
http://www.youtube.com/watch?v=RdM4VsTSiaQ
http://videoo.tv/ar-watch-143-3556.html
الثغرة - الدفرسوار
نتيجة للخسائر الفادحة التى تكبدتها إسرائيل فى المعدات والأفراد وتحت الضغط السياسى والعسكرى والاستراتيجى وبعد أن مدت أمريكا إليها جسرا جويا ضخما ، قام الجيش الإسرائيلى فى 17 أكتوبر بعمل معبر على قناة السويس بمنطقة الدفرسوار وعبرت منها ثلاث فرق مدرعة بقيادة كل من إرييل شارون وابراهام ادان و كلمان ماجن للجانب الغربى من القناة تحت قصف شديد من مدفعية الجيش الثانى المصرى بقيادة عميد عبد الحليم أبو غزالة ، فيما عرف بالثغرة والتى أحاطتها إسرائيل بأضخم دعاية ممكنة لحجب حجم وقيمة الخسائر التى منيت بها.
وهناك تقارير تحدثت عن حدوث خلافات بين القيادة السياسة والقيادة العسكرية وداخل القيادة العسكرية المصرية نفسها حول كيفية التعامل مع تلك الثغرة .
وفقا لتلك التقارير فإن الرئيس السادات قال في هذا الوقت إنه كان يملك تفوقا عسكريا لتصفية الثغرة إلا أنه سمع تهديدا من كيسنجر وزير الخارجية الأمريكي قال خلاله إن الولايات المتحدة الأمريكية لن تسمح بهزيمة إسرائيل ، ما معناه الدخول في مواجهة مباشرة مع الأمريكان .
كما أن وزير الحربية الفريق أحمد إسماعيل كان يرى أنه من الأفضل ضرب ثغرة الاختراق الذى قامت به القوات الإسرائيلية من الشرق بمعنى سد الفتحة التى تتدفق منها المدرعات الإسرائيلية إلى غرب القناة، والفريق سعد الشاذلى رئيس الأركان كان يرى أن قطع الثغرة عن سيناء من الغرب أكثر فاعلية ولكن ذلك يقتضى سحب الفرقة المدرعة الرابعة من سيناء إلى غرب القناة لتقوم بهذه المهمة .
وعلق الكاتب الصحفى الكبير محمد حسنين هيكل فى أحد تصريحاته على هذا الخلاف قائلا :" أدى الخلاف بين الرجلين إلى موقف شديد الحرج لبقية القادة من هيئة أركان الحرب: وكان الأمر يحتاج إلى حكم أعلى منهما. وهكذا كان وصول الرئيس السادات فى اللحظة المناسبة تماما. وبدأ كلاهما يعرض وجهة نظره أمام الرئيس.
وكان الفريق أحمد اسماعيل هو الأكثر رجاحة فى هذه اللحظة لأى مراقب ينظر للموقف نظرة شاملة: فالقائد العام لم يكن ينظر للموضوع من وجهة نظر العمليات فقط، وإنما كانت نظرته أشمل، وقد قال بوضوح إنه إذا بدأ سحب قوات الفرقة المدرعة إلى غرب القناة فى هذه الساعات، فإن القوات كلها فى الشرق سوف تشعر بحركتها، وقد تتصور خصوصا مع انتشار أخبار الثغرة أن تلك مقدمة لانسحاب عام يقوم به الجيش المصرى من الشرق. وبالتالى فإن هذه القوات سوف تبدأ راضية أو كارهة - فى التأثر بعقلية الانسحاب، وهذا قد يعيد إليها أجواء سنة 1967 "
واستطرد محمد حسنين هيكل يقول :" كان الفريق أحمد اسماعيل على حق ففى تلك اللحظات، وبصرف النظر عن أية آراء سابقة، فإن الاعتبارات النفسية للقوات كان لابد أن يكون لها الغلبة فى أى حساب تخطيط لطريقة مواجهة الثغرة، وكان منطقيا أن ينحاز الرئيس السادات إلى صف الفريق أحمد اسماعيل، لكنه من تأثير الضغوط الواقعة عليه ترك انحيازه يتحول إلى إهانة لرئيس الأركان، فقد ثار ثورة عارمة، وفقد أعصابه وأخذ يصرخ بعصبية قائلا: إنه لا يريد أن يسمع من الشاذلى هذه الاقتراحات مرة ثانية، وإذا سمعها فسوف يقدمه إلى مجلس عسكرى لمحاكمته وهى واقعة ذكرها الفريق سعد الدين الشاذلى فى مذكراته" .
ورغم ما سبق ، فإن الحقيقة المؤكدة بحسب المراقبين هى أن نتائج أى حرب تقاس فى مضمونها العام بما أسفرت عنه من متغيرات شاملة وليس بحساب المكاسب والخسائر التكتيكية المحدودة على هذا الجانب أو ذلك والتى هى شىء طبيعى فى أى عملية عسكرية .
ولذا فإن عملية الدفرسوار لم تكن لها تأثير يذكر على سير المعارك وإنما استخدمتها إسرائيل كمبرر للانتقاص من حجم وقيمة الإنجاز العسكرى العربى ، فالمؤرخ العسكري البريطاني ادجار اوبلانس وصف ثغرة الدفرسوار غرب قناة السويس بأنها معركه تليفزيونية.
وما يؤكد ما سبق هو تصريح لرئيس الأركان الإسرائيلى الأسبق دافيد بن اليعازر فى 3 ديسمبر 1973 قال فيه :" ما زال شارون يواصل تصريحاته غير المسئولة للصحفيين محاولا أن ينتقص من جميع القادة ليظهر هو فى صورة البطل الوحيد ، هذا بالرغم من أنه يعلم جيدا أن عبورنا إلى الجانب الغربى من القناة كلفنا خسائر فادحة ، ومع ذلك فإننا لم نستطع طوال عشرة أيام من القتال أن نخضع أى جيش من الجيوش المصرية ، فالجيش الثانى صمد ومنعنا نهائيا من الوصول إلى مدينة الإسماعيلية ، وبالنسبة للجيش الثالث فإنه ـ برغم حصارنا له ـ فإنه قاوم بل تقدم واحتل بالفعل رقعة أوسع من الأراضى شرقا ، ومن ثم فإننا لا نستطيع أن نقول إننا هزمناه ..أو أخضعناه ".defense-arab.com
وفي مذكراته عن حرب أكتوبر قال الفريق سعد الدين الشاذلي :" كان هدف عبور الجيش الإسرائيلى من الشرق (سيناء) إلى الغرب هو .. ضرب بطاريات صواريخ سام المضادة للطائرات ، احتلال مدينة الاسماعيلية وتطويق الجيش الثانى بواسطة قوات شارون، احتلال مدينة السويس وتطويق الجيش الثالث بواسطة قوات كل من ابراهام ادان وكلمان ماجن".
وأضاف " ولكن الذى حدث هو فشل شارون فى احتلال مدينة الاسماعيلية ، فشل كل من ادان وماجن أيضا فى تطويق الجيش الثالث المصرى واحتلال مدينة السويس".
وفى ضوء ما سبق ، يتضح أن الثغرة ليست نجاحا لإسرائيل وإنما هى تأكيد للفشل الذى منيت به فى الحرب ولولا الجسر الجوي الأمريكي لما حدثت من الأساس.
و للعلم كل اللى انت بتروجيله مصير لا شىء لان انتصرنا هيفضل جوانا و هنعيش عليه و هربى اولادى عيه اننا اذلناهم و اذلنا من تواطىء معهم
نص حديث الرئيس أنور السادات، مع الصحفيين العالميين حول الأوضاع وقتها
القاهرة: 31 أكتوبر 1973
بسم الله
باقي في الموقف العسكري عملية الثغرة.. الدفرسوار.. أما جت الأسلحة الجديدة في الـ 11 يوم كنا كله في الشرق.. لما جت الأسلحة الحديثة.. بتذكرنى هذه العملية بعملية تمت في الحرب العالمية الثانية في أواخرها.. هجوم كان اسمه هجوم "الاردين" كان الحلفاء اطبقوا على ألمانيا وفجأة لأنه جه يوم التنبؤات الجوية قالت أن الطقس حيكون غير صالح للطيران.. الألمان عملوا عملية انتحارية ودخلوا باسفين ضخم بين قوات الحلفاء في هجوم انتحاري ونسجوا بقه حواليه على طريقة "جوبلز" طبعاً زي ما كلنا عارفين.. نسجوا نسيج ضخم جداً وهو كأن الحرب تقرر مصيرها.. انتهت. لكن ضربه يائسة.. ده اللي حصل.. عملية الدفرسوار نفس العملية بالظبط عملية يائسة.. وجم في الضفة الغربية بهدف أن يحدثوا ارتباك.. برضة على الطريقة الألمانية لأنه زي ما حكيت لكم وزي ما حنلاحظ إسرائيل واخده العقلية النازية العسكرية في عملها كله حتى في خط الدفاع اللي كانوا عاملينة قدامنا.. خط بارليف والخطوط التالية اللي وراه.. نفس ما كان تماماً.. ما كان يسمي بجدار الأطلنطي.. خط بارليف كان هوه الجدار الأولاني وبعدين الثلاث خطوط التالية اللي وراه نفس ما كان في نورمانديا بالضبط.
مستعيرين منهم أساليبهم.. ومستعرين منهم أيضاً أساليب جوبلز بتاع الدعاية.. فجم عملوا ثغرة الدفرسوار.. والهدف منها هو عمل انتحاري زي هجوم الاردين بالضبط.. وبدأ صغير فعلا.. ما انكرش إنه من ناحيتنا إحنا كان فيه أخطاء.. ولكن الهدف الأساسي من هذا كله عملية نفسية سياسية أكثر منها عملية عسكرية.. علشان ينسجوا عليها النسيج الضخم الكبير اللي في الخمس ست أيام اللي فاتت ملوا أوربا بها أنهم على بعد 50 كيلو واللا 50 ميل من القاهرة.. وبالضفة الغربية.. و.. و.. وعملية حرب نفسية ضخمة كبيرة يحاولوا يلفتوا انتباه الرأي العام العالمي كله لجيش إسرائيل والعسكرية الإسرائيلية.. و.. و.. الخ. مع العلم بأن الثغرة إلي موجودة النهاردة والجيب اللي موجود في الضفة الغربية النهاردة أول من يعلم أنه جيب.. همه العسكريين الإسرائيليين أنفسهم.. وعلشان كده انتهزوا فرصة وقف إطلاق النار وخرقوا وقف إطلاق النار بعدما وقفنا إطلاق النار.. خرقوا ونزلوا علشان يقولوا إحنا على بعد 50 ميل من القاهرة وإحنا في الضفة الغربية واخدين كذا ميلا مربع وواخدين مدينة وواخدين كذا ويغطوا على اللي جره من العبور وإجتياح خط بارليف وثبات قواتنا في الشرق الثبات الكامل سواء في الجيش الثاني أو الجيش الثالث ويملوا العملية بعملية الحرب الدعائية النفسية اللي يحاولوا يخلقوا منها انتصار عسكري وهي عملية يائسة وبعدين عملية أهادفها نفسية وسياسية ليس إلا.. النهاردة بيقولوا أنه قاطعين خط مواصلات الجيش الثالث ومحاصرينه.. برضة لعلمكم الجيش الثالث مش في الشرق بس.. الجيش الثالث جزء منه في الشرق والجزء الأكبر منه في الغرب وهمه عارفين مين اللي بيواجههم في الغرب من الجيش الثالث والمواقع متداخله في الشرق جيش ثالث.. جم همه وره في الغرب.. وراهم مباشرة بقية الجيش الثالث والجزء الأكبر منه مواقع متداخلة مع بعضها.
لكن علشان يقولوا إحنا أخذنا الضفة الغربية وحاصرنا الجيش الثالث. حكاية حصار الجيش الثالث استغلت بطريقة طبعاً على طريقة جوبلز..الجيش الثالث.. الجيش الثالث.. زي ما قلتلكم ده اللي بيحتل مواقع وثابت وصامد صمود الصخر على الضفة الشرقية جزء من الجيش الثالث والجزء الأكبر في الغرب وخلف الإسرائيليين. ويعلموا هم هذا.. ولكن عملوا العملية بعد وقف إطلاق النار.
وحطوني في حيرة.. طيب ما أنا أقدر بالجزء الأكبر من الجيش الثالث خلفهم في الغرب وأقدر أقتحم طريقي وأخلص على الناس الموجوده دي كلها بين الاثنين بين الشرق والغرب بين طرفي الجيش.. بس وقف إطلاق النار إحنا التزمنا بيه وبنبدأ عملية جديدة خالص. علشان تعرفوا بقى ليه العملية دي اتعملت.. في يوم الساعة 12 بالليل من أربع أو خمس أيام صحوني رسالة جايه من بريجنيف سكرتير الحزب الشيوعي السوفيتي وصديقنا والرسالة جاية من المستر هيث رئيس وزراء بريطانيا علشان تبلغ لي عن طريق الرفيق بريجينيف. وبلغت لي الرسالة فعلاً الرسالة فحواها إنه أنت محاصر لنا باب المندب والبحر الأحمر فسيب لنا دى وإحنا نسيب اللي وراء الجيش الثالث أو الجزء اللي في الشرق من الجيش الثالث وعايزين تسليم الأسري والجرحى وإحنا نسيب ورا الجيش الثالث.
العسكريين عندي بيلحوا على وبيضغطوا على ضغط عنيف لأنه زي ما حكيت لكم جزء من الجيش الثالث اللي تمركز في الشرق رأس الكوبري اللي في الشرق ثابت تماماً مش هو الجزء الأكبر.. الجزء الأكبر في الغرب والإسرائيليين بين الاثنين شريط رفيع ويعرفوا الإسرائيليين وسامعينى دلوقت أنه شريط رفيع يسهل إزالته ومحوه والعسكريين عندي بيلحوا علىّ وأنا مش عايز أكسر وقف إطلاق النار ومش عايز مزيد من الحرب أو مزيد من الدماء لكن أدى علشان نعرف أسلوب عملية الدفرسوار كلها أو حكاية الاردين اللي أتعملت والأسلوب أنه إحنا هنا واقفين سيب لنا باب المندب والبحر الأحمر وأدينا الأسري وإحنا نسيب ونمشي
انتصرنا غصب عن اى حد و انتى بالخصوص و انتهى الكلام مع امثالك