لا يوجد في المصادر الحديثية المعتمدة حديث صحيح عن النبي محمد ﷺ بلفظ: "في بحر فارس ما هو في بحر الروم" أو ما يشابهه نصًا بهذا التركيب. ما ورد في كتب التفسير واللغة هو ذكر "بحر فارس" و"بحر الروم" في سياق تفسير قوله تعالى: ﴿مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ﴾ (الكهف: 60) ، حيث نقل كثير من المفسرين عن بعض التابعين (مثل قتادة ومجاهد وابن عباس وغيرهم) أن المقصود بهما بحر فارس (الخليج الفارسي) وبحر الروم (البحر الأبيض المتوسط). هذه أقوال مفسرين وأهل اللغة وليست أحاديث نبوية.
أما بالنسبة للجملة المنسوبة للنبي ﷺ:
خلاصة:"في بحر فارس ما هو في بحر الروم"
فهي لا توجد في دواوين الحديث المشهورة كالصحيحين أو السنن أو المسانيد، ولا في كتب التخريج الحديثي المعتبرة. بعض المواقع أو الكتب التاريخية قد تذكر هذه العبارة وتنسبها للرسول ﷺ، لكن دون إسناد صحيح أو توثيق من كتب الحديث المعتمدة. أحيانًا يُقال "إسناده صحيح" في بعض المصادر الثانوية أو المقالات، لكن عند التحقق في كتب الحديث لا نجد لهذا النص أصلاً مرفوعًا للنبي ﷺ.
- العبارة المذكورة ليست حديثًا نبويًا صحيحًا ولا أصل لها في دواوين السنة.
- ما ورد في كتب التفسير هو قول بعض السلف بأن مجمع البحرين هو التقاء بحر فارس وبحر الروم، وليس قولًا للنبي ﷺ