دعمنا القادم لسيادة إيران على الجزر الإماراتية المحتلة أيضا حق سياديخلّونا نحط الوقائع على الطاولة ونشوف من المصنوع ومن الثابت
1 -شرعية دولة الإمارات مثبتة بختم الجزائر نفسها بناءا على قولها مصطنعة
- في 8 ديسمبر 1971 أصدر مجلس الأمن القرار 304 يوصي بقبول دولة الإمارات عضواً بالأمم المتحدة، واعتمد بالإجماع. بعد يومين صوّتت الجزائر بـ«نعم» في الجمعية العامة ثم ألقى وفدها كلمة تهنئة. إذا الإمارات «مصطنعة» فأنتم أول من وقّع على «شرعيتها» ماهذا التناقض منكم!
2 - «عداء» مزعوم تكذّبه العلاقات الحيّة
- آخر اتصال رئاسي: 31 مارس 2025، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة و حاكم ابوظبي هنّأ الرئيس تبون بالعيد وتبادلا عبارات «الأخوّة الراسخة». هذا كلام رسمي منشور، لا محادثة سرية
- يوليو 2023، حين التهمت الحرائق ولايات الشرق الجزائري، وزارة خارجية الإمارات أصدرت بيان تضامن وقدّمت مساعدات إنسانيّة. هل العدو يرسل عزاءً وإغاثة؟
- التجارة غير النفطيّة قفزت إلى نحو 800 مليون دولار في 2022، والإمارات أوّل شريك عربي للجزائر حسب وزارة اقتصادكم. مَن يستثمر مئات الملايين في بلدٍ يريد «تفتيته»؟
3 -كذبة «حظر التأشيرات» التي روّجتم لها
عندما ضجّت بعض الصحف بادّعاء منع الجزائريين من فيزا الإمارات أواخر 2020، خرجت وزارة الخارجية الجزائرية نفسها وقالت: «الخبر مزيف والإمارات نفت». يعني حكومتكم كذّبت إعلامكم.
4 -جوهر الخلاف الحقيقي: الصحراء الغربية لا وحدة الجزائر
التحدي المفتوح
- نعم، الإمارات افتتحت قنصلية في العيون نوفمبر 2020 دعماً للحكم الذاتي المغربي. موقف سيادي تشاركه عشرات الدول من بينها دول اوروبية لم نرى تهجما لها!، ولا علاقة له بسيادة الجزائر داخل حدودها.
- الجزائر تتخذ مواقف سيادية تختلف مع دول أخرى (فرنسا، تركيا، مصر…) ولم يقل أحد إنكم «دويلة مصطنعة». فكيف تسمحون لأنفسكم بإطلاق الوصف علينا؟
إذا لديكم دليل واحد على «تقسيم» بلدكم، فهاتوه. غير ذلك، كل ما تقدّمونه ضجيج إعلامي يُوظَّف لصرف الأنظار عن مأزق داخلي عنوانه: «لماذا تخسر الجزائر أصدقاءها بسبب خطاب كراهية مجاني؟»
كل ذلك بسبب دعم الإمارات لدولة تمد يد الاخوية و الصداقة لها وتدعم وحدتها المغربية
التي لادخل للجزائر بها
«ترى الإمارات ما يهدّدها رمي الكلام، ولا يهزّها اوصاف العاجز اللي عجز عن بناء مستقبله يحاول يهدم إنجاز غيره. عندكم وثائق… قدّموا. عندكم اتهامات بلا بينة… وفّروا صياحكم ، ودعمنا للمغرب حقّ سيادي.
و سنرى من سيربح في الأخير من هاذ الصراع الطفولي الذي افتعلتموه مع دولة أخوية مثل الجزائر لم ترو الشر منها طول تاريخكم