اذا رضي السوريين بالتقسيم, فلا صوت يعلوا فوق صوتهم.
اذا السني لا يرضى ان يتعايش مع كردي و اثنيهم لا يريدون الدرزي و الجميع يلعن العلوي فبالله وش معنى سوريا؟
الغزيّون جزء كبير منهم سيرضى بالتهجير، بسبب انقطاع السبل وأهوال ما رأوه، وليس حبًا بترك أرضهم.
السوريون لن يختلفوا كثيراً..، فقد رأوا أهوال الحرب والموت والقتل لسنين طويلة، وإن خيّروا بين العودة إلى المربع الأول من القتل والدمار والفوضى أو القبول بالتقسيم، فسيختارون التقسيم، فهذا أمر طبيعي، غريزي، نابع من فطرة الإنسان "النجاة" خصوصاً بعد كل ما رأوه.
وهنا المفترض بأن يأتي دور الحليف كي لا تصل الأمور إلى هذه المواصيل، خصوصاً أن الأمور ذاهبة لهذا الطريق بالطريقة الإجبارية عبر الكيان الصهيوني وليس بسبب السوريين أنفسهم! المفترض أن يُعالج السبب ولا نقفز للنتيجة.