في إطار التحضيرات الجارية للمشاركة في تمرين “سلام إفريقيا 3″، نظّم ديوان وزارة الدفاع بحكومة الوحدة الوطنية الليبية اجتماعًا تنسيقيًا موسّعًا ضم كافة الجهات الليبية المعنية، وذلك استعدادًا للحدث الإقليمي الهام الذي سيُجرى على الأراضي الجزائرية خلال الفترة من 21 إلى 27 ماي 2025، تحت إشراف “قدرة إقليم شمال إفريقيا”.
وشارك في الاجتماع ممثلون عن الوحدات العسكرية والشرطية والمدنية الليبية، حيث تمّت مراجعة درجة الاستعداد وجاهزية الفرق التي ستمثل الدولة الليبية في هذا التمرين الميداني، الذي يهدف إلى تعزيز التعاون الأمني وتبادل الخبرات بين دول شمال إفريقيا.
وحضر الاجتماع كل من رئيس قسم اللجان الوطنية بديوان وزارة الدفاع، عنصر التخطيط، ضابط التدريب، وممثلي الأمانة التنفيذية لقدرة إقليم شمال إفريقيا. كما شاركت فيه وحدات عسكرية من بينها الكتيبة 80 عمليات خاصة التابعة للواء 111 مجحفل، واللواء 444، واللواء 51، واللواء 52، واللواء 53، بالإضافة إلى ممثلين عن وزارة الداخلية الليبية المكلفة بالمكون الشرطي، ووزارة الخارجية المعنية بالمكون المدني في التمرين.
ويعد تمرين “سلام إفريقيا 3” أحد أبرز التمارين الميدانية التي تنظم بشكل دوري في إطار آلية قدرة إقليم شمال إفريقيا (NARC)، ويهدف إلى تطوير قدرات الدول الأعضاء على التنسيق في حالات الأزمات، بما في ذلك الكوارث الطبيعية، الأزمات الإنسانية، وحفظ السلام.
ويكتسي هذا التمرين، الذي سيُقام فوق التراب الجزائري، أهمية خاصة في ظل التحديات الأمنية التي تواجهها المنطقة، إذ يشكل منصة عملية لتدريب القوات المشاركة على آليات التدخل المشترك، وتعزيز التنسيق بين الوحدات العسكرية والأمنية والمؤسسات المدنية في مواجهة مختلف التهديدات.
كما يُنتظر أن يسهم تمرين “سلام إفريقيا 3” في رفع كفاءة المشاركين، ليس فقط على المستوى العسكري، بل أيضًا في تطوير أداء المؤسسات المدنية في الاستجابة السريعة للأزمات، بما يعكس الأهمية الاستراتيجية للتعاون الإقليمي لضمان السلم والاستقرار في شمال إفريقيا.
وشارك في الاجتماع ممثلون عن الوحدات العسكرية والشرطية والمدنية الليبية، حيث تمّت مراجعة درجة الاستعداد وجاهزية الفرق التي ستمثل الدولة الليبية في هذا التمرين الميداني، الذي يهدف إلى تعزيز التعاون الأمني وتبادل الخبرات بين دول شمال إفريقيا.
وحضر الاجتماع كل من رئيس قسم اللجان الوطنية بديوان وزارة الدفاع، عنصر التخطيط، ضابط التدريب، وممثلي الأمانة التنفيذية لقدرة إقليم شمال إفريقيا. كما شاركت فيه وحدات عسكرية من بينها الكتيبة 80 عمليات خاصة التابعة للواء 111 مجحفل، واللواء 444، واللواء 51، واللواء 52، واللواء 53، بالإضافة إلى ممثلين عن وزارة الداخلية الليبية المكلفة بالمكون الشرطي، ووزارة الخارجية المعنية بالمكون المدني في التمرين.
ويعد تمرين “سلام إفريقيا 3” أحد أبرز التمارين الميدانية التي تنظم بشكل دوري في إطار آلية قدرة إقليم شمال إفريقيا (NARC)، ويهدف إلى تطوير قدرات الدول الأعضاء على التنسيق في حالات الأزمات، بما في ذلك الكوارث الطبيعية، الأزمات الإنسانية، وحفظ السلام.
ويكتسي هذا التمرين، الذي سيُقام فوق التراب الجزائري، أهمية خاصة في ظل التحديات الأمنية التي تواجهها المنطقة، إذ يشكل منصة عملية لتدريب القوات المشاركة على آليات التدخل المشترك، وتعزيز التنسيق بين الوحدات العسكرية والأمنية والمؤسسات المدنية في مواجهة مختلف التهديدات.
كما يُنتظر أن يسهم تمرين “سلام إفريقيا 3” في رفع كفاءة المشاركين، ليس فقط على المستوى العسكري، بل أيضًا في تطوير أداء المؤسسات المدنية في الاستجابة السريعة للأزمات، بما يعكس الأهمية الاستراتيجية للتعاون الإقليمي لضمان السلم والاستقرار في شمال إفريقيا.