هل انظمة ليزر قد تعترض صواريخ بالستية ومدفعية؟

Yahaa Awaji

عضو
إنضم
27 سبتمبر 2022
المشاركات
942
التفاعل
2,245 114 0
الدولة
Saudi Arabia
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سؤالي هل انظمة الليزر الموجهة لديها القدرة لاعتراض الصواريخ الباليستية والمدفعية الصاروخية؟
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سؤالي هل انظمة الليزر الموجهة لديها القدرة لاعتراض الصواريخ الباليستية والمدفعية الصاروخية؟
بشكل ما ضد المدفعية و الهاون والدرونات و بشكل اقل بكثير ضد الباليستي خاصة بعيد المدي. انظمة الليزر لا يعتمد عليها بشكل كامل و لكنها تساعد بجانب الانظمة الصاروخية. المشكلة الاساسية بها هي ضعف الشعاع بسبب تأثير العوامل الجوية و المسافة مما يجعله غير فعال في بعض السيناريوهات
 
ماذا لو تم تطوير صبغة عاكسة

يعني نفس المرآة وتعكس الليزر الموجه عليها
 

السايلنت هنتر التابع للدفاع الجوي الملكي السعودي بقدراته الحالية قام بإعتراض صواريخ كروز في اكثر من مرة

كذلك الليزر فعلاً قادر على اعتراض قذائف المدفعية وخصوصاً الهاون وهناك تجارب ناجحة بالفعل

بخصوص الباليستي ؟ لا يوجد شيء مستحيل لكن تحتاج طاقة أكبر بكثير من الموجودة حالياً
 
الليزر الحالي يقال انه يحتاج الى 20 تانية لحرق صاروخ باليستي وهدا وقت غير عملي لايقاف الصاروخ

لان الصاروخ الباليستي عندما يكون في مدى اللزر لا يبقى له سوى تواني قليلة ليصل الى الهدف

في حين لتحقيق اقصى مدة تماس بين الصاروخ والليزر لابد من رفع مدى الليزر وهدا يضعف قوته وحرارته

ربما الجيل الجديد من اليزر سيحقق مدى اكبر بقوة اكبر
ولكن تكنلوجيا الصواريخ ستطور بدورها مواد مقاومة للحرارة او عاكسة للشعاع

صراع مفتوح
 
مشروع المنصات في الغلاف الخارجي لو اتنفذ هيبقى سهل اوي يتعامل مع باليستي
 
ماذا لو تم تطوير صبغة عاكسة

يعني نفس المرآة وتعكس الليزر الموجه عليها

فكره جيده لكن ماهي الماده العاكسة التي ستستحمل احتكاك الهواء بالصاروخ
 
ماذا لو تم تطوير صبغة عاكسة

يعني نفس المرآة وتعكس الليزر الموجه عليها

الطلاء العاكس فكرة ليست بالجديدة لكنه ليس حل لأنه قد يُبطئ تأثير الليزر لكن لن يمنعه
وانا هنا اتحدث عن انظمة الليزر ذات القوة المنخفضة اما في مواجهة ليزر عالي الطاقة
وذو تركيز دقيق سيفشل سواء في الابطاء او المنع.

 

Boeing YAL-1 تم اختبارها لاسقاط (TBM)


YAL-1A_Airborne_Laser_unstowed_crop.jpg
YAL1_40.jpg

بمكانك تشوف عدد الاعتراضات الناجحة تحت قمرة القيادة
 
التعديل الأخير:
سلاح طاقة الليزر الموجه

1746068486148.png


سلاح الليزر ليس سوى نوع واحد من أنواع الحرب الإلكترونية
وهي فئة واسعة تشمل جهود تسخير وتسليح أجزاء مختلفة من الطيف الكهرومغناطيسي

وقد أصبحت الحرب الإلكترونية سمة متنامية في الصراعات الحديثة لأكثر من قرن

منذ ظهور الراديو وما تلاه من تطوير الرادار، استغلت الجيوش ترددات مختلفة
لأغراض الاتصالات وجمع المعلومات الاستخبارية.

وبالمثل
استُخدمت أشعة الليزر منخفضة الطاقة لتحديد المدى والاستهداف
مما أتاح توجيه الأسلحة الدقيقة نحو الهدف من قبل القوات البرية
وقلّل من خطر نيران العدو أو وقوع إصابات بين المدنيين.
في خضمّ السباق المستمر
طوّرت القوى العسكرية أيضًا أجهزة تشويش، وأدوات انتحال، ووسائل أخرى متطورة بشكل متزايد
لشنّ هجمات إلكترونية أو استخدام الردّ الإلكتروني لتحقيق أفضلية في ساحة المعركة

ولا يزال هذا التنافس قائمًا حتى اليوم
في أوكرانيا وفي اسرائيل يوجد مجموعة واسعة من قدرات الحرب الإلكترونية
كجزء من أنظمة الاستطلاع والهجوم والدفاع الجوي

المشكلة ان للصواريخ الموجهة طاقة عالية وخط رؤية واضح للهدف
هذا يعني أن الأداء الأمثل يتطلب منصة مستقرة، والقدرة على التركيز على هدف متحرك لفترة كافية لتحقيق التأثير
وعدم وجود غيوم أو أمطار أو دخان أو إجراءات مضادة من صنع الإنسان


التكلفة العالية
أفادت وزارة الدفاع البريطانية أن الليزر عالي الطاقة
قادر على إصابة هدف بحجم عملة معدنية صغيرة على بُعد كيلومتر واحد

وأن إطلاقه لمدة 10 ثوانٍ يستهلك طاقة تعادل تشغيل سخان منزلي محمول لمدة ساعة
أي أن كل طلقة ليزر تكلف حوالي 10 جنيهات إسترلينية (12-13 دولارًا)
وهذا يتناقض تمامًا مع مئات الآلاف، أو حتى ملايين الدولارات
التي يمكن أن يكلفها نظام دفاع جوي أو اعتراض صاروخي متطور

تُنفق بعض الدول أموالا طائلة وضخمة من قِبل إسرائيل وروسيا وأوكرانيا
والقوات البحرية الأمريكية والبريطانية المنتشرة لحماية السفن التجارية من هجمات الحوثيين المدعومين من إيران في البحر الأحمر.

وحتى السعودية لها باع طويل في هذا المجال
خاصة للتصدي للمسيرات والدرونات وقد نجحت في ذلك نجاح باهر

1746069772629.png
 
عودة
أعلى